المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثاني: التهميش "تدوين المصادر والمراجع - البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية

[رجاء وحيد دويدري]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمات

- ‌المحتوى

- ‌مقدمة الكتاب:

- ‌محتوى تنظيم الكتاب:

- ‌الباب الأول: العلم والتفكير العلمي

- ‌الفصل الأول: العلم والبحث العلمي

- ‌المبحث الأول: العلم…ما هو

- ‌المبحث الثاني: بين العلم والمعرفة

- ‌المبحث الثالث: أهداف العلم

- ‌المبحث الرابع: التفكير العلمي وخصائصه

- ‌المبحث الخامس: تصنيف العلوم عند العرب

- ‌المبحث السادس: قبسات علمية من التراث العربي

- ‌المبحث السابع: العلم الحديث.. إحياء واجتهاد

- ‌الفصل الثاني: الباحث والبحث العلمي

- ‌المبحث الأول: قراءة تاريخية

- ‌المبحث الثاني: الباحث العلمي وخصائصه

- ‌المبحث الثالث: خصائص البحث العلمي

- ‌المبحث الرابع: أنشطة البحوث

- ‌المبحث الخامس: دور التراث العربي في إحياء البحث العلمي

- ‌المبحث السادس: المنظور المعاصر للبحث العلمي

- ‌الفصل الثالث: المفاهيم والمصطلحات في البحث العلمي

- ‌المبجث الأول: المفهوم

- ‌المبحث الثاني: مفاهيم في البحث العلمي

- ‌المبحث الثالث: الملاحظة، والحقيقية، والنظرية

- ‌المبحث الرابع: البناءات والمتحولات

- ‌الباب الثاني: مناهج البحث العلمي

- ‌الفصل الرابع: المناهج

- ‌المبحث الأول: تعريف بالمصطلحات:

- ‌المبحث الثاني: الخلفية التاريخية لمناهج البحث العلمي

- ‌المبحث الثالث: قبسات منهجية من التراث العربي الإسلامي

- ‌المبحث الرابع: تصنيفات مناهج البحث العلمي

- ‌الفصل الخامس: منهج البحث التاريخي

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: منهج البحث التاريخي عند العرب

- ‌المبحث الثاني: مراحل البحث التاريخي

- ‌المبحث الثالث: نقد الوقائع والحقائق

- ‌المبحث الرابع: التركيب التاريخي

- ‌المبحث الخامس: إنشاء البحث التاريخي

- ‌المبحث السادس: تقويم منهج البحث التاريخي

- ‌الفصل السادس: منهج البحث الوصفي

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: منهج البحث الوصفي عند العرب

- ‌المبحث الثاني: مراحل المنهج الوصفي

- ‌المبحث الثالث: أنماط البحوث الوصفية

- ‌المبحث الرابع: دراسة العلاقات المتبادلة

- ‌المبحث الخامس: الدراسات النمائية

- ‌المبحث السادس: تحليل المضمون

- ‌المبحث السابع: تقويم منهج البحث الوصفي

- ‌الفصل السابع: منهج البحث التجريبي

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: المنهج التجريبي عند العرب:

- ‌المبحث الثاني: تعريف بالمصطلحات

- ‌المبحث الثالث: المناهج التجريبية

- ‌المبحث الرابع: البحث التجريبي وسماته العلمية

- ‌المبحث الخامس: أسلوب البحث التجريبي

- ‌المبحث السادس: التصميم التجريبي وقواعده

- ‌المبحث السابع: مراحل التصميم التجريبي

- ‌المبحث الثامن: صياغة الفرضية من أجل التجريب

- ‌المبحث التاسع: مشكلة التصميم والتفصيلات الإجرائية للتجربة

- ‌المبحث العاشر: مرحلة النظرية

- ‌المبحث الحادي عشر: تقويم منهج البحث التجريبي

- ‌الباب الثالث: الطرائق الرياضية في البحوث العلمية

- ‌الفصل الثامن: التحليل الإحصائي

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: جانب من علم الإحصاء:

- ‌المبحث الثاني: الأساليب الإحصائية

- ‌المبحث الثالث: الأساليب الإحصائية الارتباطية

- ‌الفصل التاسع: الأساليب الرياضية الحديثة في البحث العلمي الأنظمة

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: تعريف النظام

- ‌المبحث الثاني: عناصر النظام والروابط بينها

- ‌المبحث الثالث: المدخلات والمخرجات

- ‌المبحث الرابع: منهاج تحليل النظم

- ‌المبحث الخامس: أنواع الأنظمة

- ‌المبحث السادس: استخدام الأنظمة

- ‌الفصل العاشر: الأساليب الرياضية الحديثة في البحث العلمي-النماذج

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: تعريف النموذج

- ‌المبحث الثاني: بناء النموذج

- ‌المبحث الثالث: أنواع النماذج واستخدامها

- ‌المبحث الرابع: النماذج الرياضية والتجريبية والطبيعية

- ‌المبحث الخامس: أهمية النماذج

- ‌الباب الرابع: أدوات البحث العلمي

- ‌الفصل الحادي عشر: العينة

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: اختيار العينة

- ‌المبحث الثاني: أنواع العينات

- ‌المبحث الثالث: مزايا العينة وعيوبها

- ‌الفصل الثاني عشر: الملاحظة

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: الملاحظة الدقيقة

- ‌المبحث الثاني: أنواع الملاحظة وإجراءاتها

- ‌المبحث الثالث: مزايا الملاحظة وعيوبها

- ‌الفصل الثالث عشر: المقابلة

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: أسس المقابلة العلمية وطرقها

- ‌المبحث الثاني: طرق إجراء المقابلة وأنواعها

- ‌المبحث الثالث: مزايا المقابلة وعيوبها

- ‌الفصل الرابع عشر: الاستبيان

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: قواعد تصميم الاستبيان وخطواته

- ‌المبحث الثاني: محتويات الاستبيان وأشكاله

- ‌المبحث الثالث: مزايا وعيوب الاستبيان

- ‌الفصل الخامس عشر: وسائل القياس

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: كيفية اختيار المقياس

- ‌المبحث الثاني: طرق القياس

- ‌المبحث الثالث: الاختبارات

- ‌المبحث الرابع: الأساليب الإسقاطية

- ‌المبحث الخامس: أساليب أخرى

- ‌الباب الخامس: مصادر البحث العلمي

- ‌الفصل السادس عشر: إعداد المصادر والمراجع وتقويمها

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: المصدر والمرجع

- ‌المبحث الثاني: إعداد المراجع وتقويمها

- ‌المبحث الثالث: مصادر ومراجع المعرفة العلمية

- ‌المبحث الرابع: الإنترنت

- ‌الفصل السابع عشر: الباحث والمكتبة

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: التصنيف العشري

- ‌المبحث الثاني: تصنيف مكتبة الكونغرس

- ‌الفصل الثامن عشر: أساليب التوثيق الحديثة

- ‌المبحث الأول: التوثيق والتكشيف

- ‌المبحث الثاني: التقنيات الحديثة لتخزين المعلومات وتكشيفها

- ‌الفصل التاسع عشر: نسل المعلومات

- ‌المبحث الأول: نسل المعلومات

- ‌المبحث الثاني: التهميش "تدوين المصادر والمراجع

- ‌الباب السادس: خطوات البحث العلمي

- ‌الفصل العشرون: مرحلة الإعداد للبحث العلمي

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: اختيار موضوع البحث

- ‌المبحث الثاني: وضع عنوان البحث

- ‌المبحث الثالث: وضع خطة البحث

- ‌المبحث الرابع: إعداد أولي للمصادر والمراجع

- ‌الفصل الحادي والعشرون: مرحلة إعداد البحث العلمي

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: تحديد مشكلة البحث وبيان أبعادها

- ‌المبحث الثاني: وضع الفروض

- ‌المبحث الثالث: تحديد المادة العلمية اللازمة وجمعها

- ‌المبحث الرابع: إعداد المادة العلمية وخزنها

- ‌المبحث الخامس: تحليل المادة العلمية

- ‌الفصل الثاني والعشرون: كتابة تقرير البحث العلمي

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: التمييز بين المقالة وتقرير البحث العلمي

- ‌المبحث الثاني: كتابة تقرير البحث العلمي

- ‌المبحث الثالث: نتائج عرضها ومناقشتها

- ‌المبحث الرابع: التوصيات

- ‌المبحث الخامس: مستخلص البحث

- ‌الفصل الثالث والعشرون: الشكل، المنهاج، المحتوى

- ‌مدخل

- ‌المبحث الأول: أسلوب الكتابة

- ‌المبحث الثاني: الجانب الشكلي

- ‌المبحث الثالث: الهوامش

- ‌المبحث الرابع: الجداول والأشكال والصور الفوتوغرافية

- ‌المبحث الخامس: المنهاج

- ‌المبحث السادس: المحتوى الفكري

- ‌الفصل الرابع والعشرون: مراجعة تقرير البحث العلمي وإخراجه وتقويمه

- ‌المبحث الأول: مراجعة تقرير البحث

- ‌المبحث الثاني: إخراج البحث

- ‌المبحث الثالث: تقويم تقرير البحث العلمي

- ‌الفصل الخامس والعشرون: ملحقات

- ‌المبحث الأول: ثبت محتويات تقرير البحث العلمي

- ‌المبحث الثاني: ثبت المصادر والمراجع "البيبليوغرافيا

- ‌المبحث الثالث: الملاحق

- ‌المبحث الرابع: جدول الخطأ والصواب

- ‌المصادر والمراجع:

- ‌ثبت مصادر ومراجع الحواشي باللغة "العربية والأجنبية

- ‌ثبت المصادر والمراجع للاطلاع "باللغة العربية والأجنبية

- ‌المصطلحات والمفاهيم العلمية

الفصل: ‌المبحث الثاني: التهميش "تدوين المصادر والمراجع

‌المبحث الثاني: التهميش "تدوين المصادر والمراجع

"

أ- الكتب:

1-

الكتب المقدسة:

1-

القرآن الكريم:

1-

اسم الكتاب.

2-

اسم السورة ورقمها.

3-

رقم الآية.

أما بالنسبة للكتب السماوية الأخرى، فإنه يدون في البداية الاسم الذي ينسب إليه الكتاب المقدس ثم الفصل المقتبس منه.

2-

الكتب المؤلفة:

هناك وجهات نظر في تدوينها، لكنها تتفق جميعها في المضمون، بحيث يتم تدوينها سواء كانت مصادر أصلية أو ثانوية في وحدات ثلاث:

1-

اسم المؤلف.

2-

اسم الكتاب.

3-

بيانات النشر.

ونورد فيما يلي ثلاث وجهات نظر تتبع في تدوين الكتاب:

1-

اسم المؤلف وكنيته. عنوان الكتاب. عدد الأجزاء إن وجدت، رقم الطبعة إن وجدت، ترجمة: الاسم. دار النشر، بلد النشر، تاريخ النشر هـ/ م. رقم الجزء إن وجد، رقم الصفحة المقتبسة.

2-

اسم المؤلف وكنيته: عنوان الكتاب، عدد الأجزاء إن وجدت، عام النشر هجريا وميلاديا. رقم الطبعة إن وجدت، اسم دار النشر، بلد النشر، رقم الجزء إن وجد، رقم الصفحة المقتبسة.

3-

اسم المؤلف وكنيته. عنوان الكتاب، عدد الأجزاء إن وجدت، رقم الطبعة إن وجدت "بلد النشر: دار النشر أو اسم المطبعة، عام النشر هجريا وميلاديا بينهما فاصلة أو/"، رقم الجزء إن وجد، رقم الصفحة المقتبسة. ويزيد بعضهم عدد صفحات الكتاب المقتبس منه. هذا ونشير إلى أن بعض الباحثين يدونون اسم المؤلف

ص: 384

واسم الكتاب ورقم الصفحة في الهامش، أما في ثبت المصادر والمراجع فتدون جميع هوية الكتاب.

هذا وفي الحالات الثلاث تقدم الكنية على اسم المؤلف في فهرس المصادر والمراجع، أما في هامش الصفحات، وأحيانا في فهرس الهوامش، يقدم اسم المؤلف على الكنية، كذلك الحال في أسماء كتب التراجم والطبقات في اللغة العربية يبدأ بالاسم أولا ثم اللقب، وإذا كان الاسم مشهورا: اسم المؤلف أو كنيته وبينهما فاصلة أو بكنيته يليها نقطتان ثم عنوان الكتاب، أما أسماء الأعلام المحدثين فتكتب مبدوءة بالاسم الأول إذا اشتهر به المؤلف، وإذا كان هناك ألقاب يوضع اللقب بعد الاسم الكامل، هذا ويقتصر ذكره عدد الصفحات المقتبسة على هامش الصفحات أو فهرس الهوامش، أما في فهرس ثبت المصادر والمراجع فلا يذكر عدد الصفحات المقتبسة، ويفضل البعض كما ذكرنا ذكر عدد صفحات الكتاب المقتبس منه.

نذكر فيما يلي حالات تتعلق بالتهميش يواجهها الباحث لدى إجرائه عملية التدوين:

1-

إذا لم يكن الاقتباس من الأصل لتعذر الحصول عليه، وإنما كان من كتاب اقتبس منه هذا النص من الأصل، فإن التهميش يكون على الشكل الآتي:

اسم واضع الأصل. عنوان الكتاب وتحتهما "الاسم والعنوان" خط. الجزء إن وجد. الصفحة.

ونضيف اقتبسه "أو تصدير""فلان". مكان حفظه. رقم الصفحة.

2-

إذا كان الكتاب مترجما ودون اسم المترجم على غلاف الكتاب فإن اسمه يلي عنوان الكتاب في الترتيب، مسبوقا بكلمة "ترجمة" وإذا تعدد المترجمون وبما لا يزيد عن ثلاثة أشخاص تدون أسماؤهم جميعا حسب الترتيب المدون على غلاف الكتاب.

ص: 385

3-

إذا استفاد الباحث من أحد فصول الكتاب أو من أكثر من فصل، يضيف عنوان الفصل كما ورد في الكتاب بعد إضافة حرف "في" ويضع تحتها خطا إذا كان البحث مقدما بخط يدوي أو بالآلة الكاتبة، وفي حال أن الكتاب مطبوعا، فيجب وضع حرف "في" بالحرف المحبر "الأسود".

4-

في حالة تكرار الاقتباس من مصدر واحد:

أ- إذا تكرر الاقتباس من مصدر واحد لا تدون جميع المعلومات ويكتفى باسم المؤلف وعنوان المصدر ورقم الجزء "إن وجد" ثم رقم الصفحة.

ب- إذا تكرر الاقتباس من مصدر واحد مرة ثانية دون أن يفصل بين الاقتباسين مصدر آخر، تكتب عبارة المصدر السابق، ويذكر رقم الصفحة المقتبسة، أما إذا تكرر الاقتباس وفصل بين اقتباسين اقتباس من مصدر آخر، تذكر كنية المؤلف "أو اسمه وكنيته" وعنوان الكتاب وهذا أفضل وتكتب عبارة "مصدر سبق ذكره أو مصدر سابق" ثم رقم الصفحة أو الصفحات المقتبسة، وأحيانا تكتب العبارة المختصرة "ع. س" أي عنوان سابق.

جـ- إذا تكرر الاقتباس من مصدر واحد لا يحتاج إلى رقم الصفحة يقول: "مواضع أخرى" أو "مواضع متفرقة".

د- إذا تكرر الاقتباس من مصدر واحد يفضل وضع الرقم في نهاية الاقتباس الأخير، ثم يشار إلى الصفحات التي جرى الاقتباس منها على الترتيب.

5-

في حالة تعدد المؤلفين.

إذا كان للكتاب أكثر من مؤلف واحد، فإذا كان من عمل مؤلفين يذكر اسم الأول ثم كلمة زميله أو يذكر اسم الثاني أيضا، وإذا كان الكتاب يحمل اسم ثلاثة

ص: 386

مؤلفين يدون الاسم الأول حسبما ورد على غلاف الكتاب، ثم يلحق بكلمة "زميله" أو "آخر" أو تكتب أسماء المؤلفين الثلاثة بينهم حرف "و"، وإذا كان المؤلفون أكثر من ثلاثة يوضع الاسم الأول وبعده "وزملاؤه" أو "وآخرون" أو تذكر جميع الأسماء وبينها حرف "و" أما فهرس المصادر والمراجع فتذكر جميع الأسماء دون الاختصار.

6-

في حالة تعدد كتب المؤلف:

إذا كان للمؤلف أكثر من كتاب يكتفي بتدوين اسم المؤلف أولا، ثم تعرض تآليفه الأخرى التي تم الرجوع إليها دون تكرار اسمه وكنيته ويوضع مكانهما خطا "ــ" أما في حالة تعدد المصادر لفقرة واحدة فإنه يجري ترتيبها حسب أسبقية مؤلفيها "الأقدم فالأحدث" ويفصل بين المصدر والآخر بفاصلة منقوطة "؛".

7-

في حالة عدم معرفة اسم مؤلف الكتاب:

أ- إذا لم يعرف اسم مؤلف الكتاب، يبدأ الباحث بعنوان الكتاب ثم فِصْلة يليها البيانات الأخرى، وقد لا يحمل الكتاب اسم المؤلف، بل يرد اسمه ضمن عنوان الكتاب، حينئذ تحذف فقرة اسم المؤلف وترد مباشرة فقرة عنوان الكتاب، موضوعا تحته خط تتبعه بقية المعلومات كالمعتاد، كذلك يمكن أن يدون بطريقة أخرى، يذكر اسم المؤلف في الفقرة الأولى يليها بقية الفقرات كالمعتاد.

ب- إذا كان مؤلف الكتاب مجهولا، يوضع مكان الاسم "بدون" أو "مجهول المؤلف" بعده رقم الصفحة.

8-

تتمات:

أ- لا يكتب في الحاشية كلمة "انظر" إذا كان المصدر قيما أو كان مؤلفه مشهورا.

ص: 387

ب- إذا تعددت الآراء أو الأسماء المقتبسة، يوضع رقم واحد بعد الاسم الأخير، أو الرأي المقتبس، ثم تدون في الهامش منسوبة إلى مصادرها بالترتيب.

جـ- إذا أورد الباحث المصدر في متن البحث، يذكر الاسم فقط ورقة الصفحة في الهامش.

د- الهوامش التي ترتبط بعلامة خاصة ".،*-" تتكرر في الهامش في حال تكرارها في متن البحث، ويفضل اختصارها.

هـ- الإيضاحات والشروح لا ترقم في الهامش أو المتن بل يوضع لها إشارة وإذا تكررت في الصفحة الواحدة يوضع "**" أو أكثر وفقا لتكرارها.

و الجداول والمخططات والاستبيانات والرسوم البيانية: مما ليس له أهمية رئيسية في البحث أو كثر عددها، توضع في ملحق خاص في نهاية البحث، ويشار إليها في متن البحث، وإذا كانت الرسوم البيانية بهدف التوضيح توضع بعد الجدول في صفحة مستقلة بعد أن يقدم للرسم البياني.

ز- يفضل إتمام الحاشية في الورقة نفسها، وألا توضع إشارة "-" ثم يتابع نقل الحاشية في الصفحة التالية.

ح- هناك حالة نشير إليها هي أن ما يستشهد بأفكارهم، أو أقوالهم في البحث، فالقاعدة العامة أن يذكر اسمهم دون لقبهم أو الوظيفة التي يشغلونها وليس من الصحيح أن يستعمل بخاصة في البحوث الأكاديمية الألقاب مثل استعمال "دكتور، أستاذ، عميد، مدير" إلا إذا كان للقب صلة بالفكرة التي يتحدث عنها الباحث، وليس الهدف هنا تكرم القائل أو القول بل الإيضاح ودعم الرأي مثال ذلك ذكر أعمال بعض الأشخاص التي لها صلة بمهمتهم مثلا: قام مدير مكتبة

بتوسيع محتوياتها، ويستثنى من ذلك مواضع تذكر فيها الألقاب أو الوظائف في التقدير

ص: 388

والاعتراف، إذ يذكر اللقب مع الاسم، أو كان له مكانة علمية، وكأنها ملازمة له مثلا العلامة

أو أن يكون الشخص الذي يقتبس عنه غير مشهور في محيط المادة التي يدرسها الباحث، ويكون ذكر اللقب حينئذ بمثابة تقديم لهذا الشخص كأن تقول: فلان أستاذ

وفلان الباحث العلمي

وبشكل عام كلما استطاع الباحث أن يذكر الاسم دون اللقب كان أكرم لصاحب الاسم وأرفع لمكانته.

هذا ونشير إلى أنه في الفهرس العام للبحث لا تذكر الألقاب مطلقا بل يقتصر على اسم المؤلف، أو الكتاب فقط، وكذلك حال فهرس الأعلام.

- المراجع الأجنبية:

يتم ترتيبها بطريقة واحدة هي:

ذكر الكنية أولا يليها فاصلة ثم اسم المؤلف "ويورد البعض الحرف الأول من الاسم" وفي حالتي الاسم والكنية يستعمل الحرف الكبير بعده نقطة، بعدها عنوان الكتاب بعده نقطة، بعدها رقم الطبعة بعدها فاصلة، بعدها دار النشر بعدها فاصلة، بعدها بلد النشر، بعدها فاصلة سنة النشر بعدها نقطة بعدها عدد صفحات الكتاب إذا رغب الباحث بذلك.

حالات: 1- إذا كان الكتاب يحمل اسم مؤلفين، توضع نقطة بعد الاسم الأول يليها الحرف الأول لاسم المؤلف الثاني يليه نقطة ثم سنة النشر موضوعة بين قوسين.

2-

في حالة وجود أكثر من مؤلفين اثنين، يوضع اسم العائلة فقط لكل منهم مع وضع الحرف الأول للاسم الأول والثاني لكل مؤلف.

3-

إذا كان المرجع الأجنبي بحثا من كتاب يكتب.

الكنية، الاسم، عنوان البحث، ثم تضاف in تحتها خط وبعدها نقطة ثم اسم الكتاب ثم أرقام الصفحات الخاصة بالبحث ثم بيانات النشر.

ص: 389

4-

إذا تكرر المصدر في الصفحة نفسها دون فاصل فإنه يكتب "..IBID. P" وهي من "Ibidam" وتعني باللاتينية المكان نفسه، وإذا وجد فاصل واحد تكون الإشارة في الهامش بذكر اسم المؤلف مع الاصطلاح "Op. cit" ورقم الصفحة وتعني مختصرا لكلمتي "Oper citato" اللاتينيتين وتعنيان المصدر المذكور سابقا.

5-

إذا تتالى اقتباسان من المرجع نفسه والصفحة ذاتها فيذكر "loc. cit" من "loca Citato" أي في المكان المذكور سابقا.

6-

إذا كان الباحث يشير إلى مؤلف مشهور أو كتاب مشهور، وكان الاقتباس لا يحتاج إلى رقم الصفحة يقول:"Passim" ومعناها هنا وهناك.

2-

المعاجم اللغوية:

1-

اسم المؤلف كما ذكرنا سابقا في مؤلفي الكتب.

2-

عنوان الكتاب موضوعا تحته خط بعده نقطة.

3-

عدد الأجزاء بعدها فاصلة.

4-

الطبعة.

5-

بيانات النشر كما هو حال بيانات النشر في الكتب.

وفي حالة كون المادة مرتبة ترتيبا أبجديا أو هجائيا، يستحسن تدوين الكلمة التي جرى بحثها ويستغنى عن بقية المعلومات.

3-

الموسوعات ودوائر المعارف "Encyclopedia".

1-

عنوان الموسوعة موضوعا تحته خط بعده فاصلة، وقد يكتفي به حيث لا يدون الجزء والصفحة.

2-

عدد الطبعة، إذا لم يدون التاريخ بعده فاصلة.

ص: 390

3-

عنوان المقالة بين قوسين صغيرين "

" تعقبه نقطة الوقف إذا لم يذكر اسم الكاتب وإلا تدون فاصلة.

4-

اسم كاتب المقال إذا كان مذكورا أو جرى التنويه عنه بالهامش الأسفل، وإذا لم يذكر أو ينوه عنه في الهامش توضع نقطة بعد العنوان.

5-

بيانات النشر.

4-

الدوريات "Periodicals":

تشمل مقالات وبحوثا تصدر على فترات زمنية محددة وتكون أعدادها مرقمة حسب ترتيب الإصدار، ويتم تدوينها على النحو الآتي:

1-

اسم الكتاب أو الكتاب في حالة تعدد المؤلفين بعده نقطة.

2-

عنوان المقالة أو البحث بين قوسين صغيرين بعده نقطة.

3-

عنوان المجلة أو الدورية تحت خط.

4-

رقم العدد دون فاصلة بينه وبين ما قبله.

5-

تاريخ الإصدار بين قوسين بعدهما نقطتان رأسيتان.

6-

رقم الصفحة.

5-

المخطوطات "Manuscripts".

1-

اسم المؤلف الذي اشتهر به بعده نقطتان بعدها اسمه الكامل ثم بين قوسين تاريخ وفاته إن كان متوفيا.

2-

عنوان المخطوطة بين قوسين صغيرين.

3-

موضوع المخطوطة علميا أو شخصيا كالخطابات أو المذكرات.

4-

وصف المخطوطة إن كانت أصلية أو مصورة.

ص: 391

5-

تاريخ النسخ.

6-

اسم المكان الذي توجد المخطوطة "البلد، المكتبة الموجودة فيها عامة أو خاصة" ورقمها حيث توجد.

7-

اسم المجموعة التي تنسب إليها المخطوطة ورقمها إن أمكن.

8-

رقم الجزء إن كانت مؤلفه من أجزاء بعده فاصلة، ثم رقم الصفحة،

إذا كانت المخطوطة محققة، وكان الكتاب من جمع المحقق فإنه يدون كالآتي:

1-

اسم المحقق يليه بين قوسين صغيرين كلمة "تحقيق" أو "جمع" أو إعداد" بعده نقطة.

2-

عنوان الكتاب موضوعا تحته خط.

3-

بيانات النشر كما ذكرناها.

4-

رقم الجزء إن وجد ثم رقم الصفحة.

وفي حال تعدد المحققين فإن أسماءهم تدون حسب الترتيب، وإذا كان للكتاب عدد من الطبعات فإن المحقق أو المحققين يتأخر عنها.

6-

الرسائل الجامعية:

1-

اسم المؤلف وكنيته.

2-

عنوان الرسالة بين قوسين صغيرين.

3-

الدرجة العلمية الممنوحة للطالب "ويورد البعض بعدها اسم المشرف".

4-

اسم القسم والكلية والجامعة التي منحت الدرجة العلمية بعدها فاصلة، يليها السنة التي نال فيها الطالب الدرجة العلمية.

5-

رقم الصفحة المقتبس منها.

ص: 392

7-

المسلسلات الثقافية:

وهي إما مختصرات أو كتب وتدون على النحو التالي:

1-

رقم الكتاب بعد عنوان المسلسل.

2-

وضع خط تحت العنوان الخاص بالمختصر أو الكتاب، دون أن يوضع خط تحت عنوان المسلسل.

3-

تدون معلومات النشر كما ذكرنا سابقا.

8-

الوثائق الرسمية:

1-

اسم الدولة يوضع بعده نقطة.

2-

اسم الجهاز الحكومي المختص الذي صدرت عنه الوثيقة يليه نقطة.

3-

عنوان الوثيقة أو الكتاب إذا كانت ضمن مؤلف مدونا تحته خط يعقبه نقطة.

4-

بيانات النشر وهي: البلد، اسم المؤسسة التي قامت بالنشر، تاريخ النشر ويفصل بين هذه المعلومات بفاصلة وتوضع نقطة في النهاية.

9-

الأشرطة المصورة: "Mircofilm"

يدون فيها جمع المعلومات التي تسجل عن الكتاب أو المخطوطة وبالترتيب نفسه، يضاف إليه كلمة "شريط مصور" وفي حال تسجيل المعلومات عن كتاب مصور تدون المعلومات على النحو الآتي:

1-

تدوين بيانات النشر عن النسخة الأصلية كما ذكرنا آنفا وتتبع بكلمة "تصوير".

2-

تدوين بيانات النشر وتحتوي: اسم البلد، دار النشر، أو الناشر، التاريخ، ويضاف إليها رقم الصورة إن وجد.

ص: 393

10-

المصادر الثانوية:

وهي متنوعة والطريقة المتبعة في تدوينها هي:

1-

المؤلفات القانونية هي:

1-

اسم المؤلف.

2-

عنوان المصدر وتحته خط.

3-

بيانات النشر "رقم الطبعة، التاريخ".

4-

عنوان السلسلة إذا كان المصدر واحدا من سلسلة كتب قانونية ثم رقم السلسلة يليها بيانات النشر.

5-

رقم الجزء فالصفحة.

2-

القوانين الحكومية الصادرة عن المجالس التشريعية:

1-

اسم البلد الصادر عنها القرار.

2-

المجلس أو المصدر التشريعي.

3-

رقم القرار.

4-

رقم المادة.

هذا ويشير إلى أن في الدراسة القانونية الفقهية لا بد من استعمال الاصطلاحات القانونية الخاصة المتعارف عليها، أما إذا كانت الدراسة في تخصص آخر فإن الإشارة إلى المصدر القانوني تأخذ أسلوب وطابع ذلك التخصص.

كما أن طريقة تدوين المعلومات عن المصادر القانونية في قائمة المصادر "ثبت المصادر" متطابقة ومتفقة، عدا العلامات الإملائية، فلكل واحد منها قواعد خاصة، ويدون في الهامش "مصادر الهوامش" رقم الصفحة المقتبس منها، ويرى البعض أنه بين الفقرات المذكورة أعلاه حول المصادر القانونية فواصل سوى التاريخ فيوضع بين قوسين بعده فاصلة ثم رقم الصفحة.

11-

المقابلات الشخصية:

1-

اسم المتحدث مضافا إليه "مقابلة مع

" بعده فاصلة.

2-

اسم الهيئة الرسمية إن كانت المقابلة مع شخص يعمل فيها، والهيئة الإذاعية والتلفزيونية إن تمت المقابلة بوساطتهما ثم اسم البلد بعده فاصلة.

ص: 394

3-

مكان المقابلة وتاريخها بعده نقطة.

12-

الأحاديث الإذاعية والتلفزيونية:

1-

لقب المتحدث ثم اسمه.

2-

عنوان الحديث بين قوسين صغيرين.

3-

اسم الإذاعة.

4-

اسم البلد ثم التاريخ.

13-

حالة البرامج التلفزيونية:

1-

عنوان البرنامج.

2-

عنوان الحلقة بين قوسين صغيرين.

3-

اسم المحطة، ثم رقم القنال بين قوسين صغيرين، ثم اسم البلد، فتاريخ البحث.

- ملاحظات:

- الكتب التي لا يعرف اسم مؤلفها والوثائق والأحكام القضائية والخطابات ودوائر المعارف والمجلات العلمية والصحف ترتب بحسب ما ذكرناه الآن.

- يحذر أن يكتب الباحث مصدرا أو مرجعا لم يطلع عليه.

- أن يكون لدى الباحث فكرة عن كل كتاب دونه في مراجعة، وعن محتوياته وطريقة تأليفه وقيمة الكتاب بوجه عام.

- ينصح بعض المشرفين طلبتهم أن يتبع كل مرجع أو مصدر بموجز عن مدى الاتصال بين المرجع والبحث، وبملخص قصير عن محتوياته.

ص: 395

- في طريقة إيراد المصادر والمراجع يتبع التتابع الرقمي، بحيث يبدأ بالرقم "1" وينتهي بانتهاء آخر رقم لآخر مصدر، وكذلك الحال في المراجع، ويفضل أن يفصل بينهما ويأتي كل منهما بقائمة مستقلة.

- أن تصنف المراجع والمصادر وفق ما أوردناه من تصنيف: الكتب، الدوريات الموسوعات

ويبدأ عادة بالمخطوطات.

- تتبع عادة المسافة المزدوجة بين مصدرين أو مرجعين في فهرسهما.

- نميل إلى إيراد جميع المصادر والمراجع في نهاية البحث بحيث تفصل حسب الأبواب والفصول مع الإشارة إلى رقم الباب أو الفصل، أو الفصول التي يحتويها الباب تحت عنوان مراجع الهوامش بينما يرى البعض إيراد قائمة المصادر والمراجع في نهايةكل فصل من البحث أو في نهاية كل باب.

- وضع قائمة بعنوان المراجع والمصادر العامة تضم المصادر والمراجع التي اطلع عليها الباحث واقتبس منها، والمراجع والمصادر التي اطلع عليها وإن لم يقتبس منها.

ص: 396