الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محتوى تنظيم الكتاب:
تناول الكتاب الأساسيات النظرية والممارسة العلمية للبحث العلمي في أبواب ستة، بحيث تناول الباب الأول في فصوله الثلاثة العلم والبحث العلمي، فقد أوضح الفصل الأول ماهية العلم وميز بين العلم والمعرفة، وبين أهداف العلم، وأشار إلى التفكير العلمي وخصائصه، وذكر تصنيف العلوم عند العرب وأشار إلى قبسات علمية من التراث العربي، وأوضح أن العلم الحديث إحياء واجتهاد. وقدم الفصل الثاني الباحث والبحث العلمي، وأشار إلى الخلفية التاريخية، والباحث العلمي وخصائصه، وخصائص البحث العلمي وأنشطة البحوث ودور التراث في إحياء البحث العلمي، وذكر المنظور المعاصر للبحث العلمي، وفي الفصل الثالث تناول توضيح بعض المفاهيم والمصطلحات في البحث العلمي، بحيث أوضح معنى المفهوم وشرح مفاهيم في البحث العلمي: المشكلة والفرضية والملاحظة والحقيقة والنظرية والبناءات والمتحولات.
انتقل الكتاب في الباب الثاني، وقد وقع في أربعة فصول، درست مناهج البحث العلمي، عرف في الفصل الرابع والمصطلحات، وبين الخلفية التاريخية لمناهج البحث العلمي، وذكر قبسات منهجية من التراث العربي الإسلامي، وانتهى الفصل بذكر
تصنيفات مناهج البحث العلمي، ثم شرح الفصل الخامس منهج البحث التاريخي، مراحله، خطواته، والفصل السادس منهج البحث الوصفي، واحتوى هذا الفصل أنماط البحوث الوصفية: الدراسات المسحية، ودراسة العلاقات المتبادلة، والدراسات النمائية وتحليل المضمون، وانتهى الباب الثاني بالفصل السابع بحيث درس منهج البحث التجريبي، عرف مصطلحاته، وبين سماته العلمية، وأسلوب البحث التجريبي، والتصميم التجريبي، وبعض قواعد تصميم التجارب، ومراحل التصمم التجريبي، وقد تناول هذا الباب تقويم كل منهج من مناهج البحوث العلمية المذكورة أعلاه.
أما الباب الثالث فقد جاء في ثلاثة فصول: أوضح الطرائق الرياضية في البحوث العلمية بحيث تناول في الفصل الثامن التحليل الإحصائي، ذكر نظرية الاحتمالات، ودرس الأساليب الإحصائية الوصفية والارتباطية، وتناول في الفصل التاسع الأساليب الرياضية الحديثة في البحث العلمي، حيث درس: الأنظمة، عرف بها وبين عناصر النظام وأشار إلى المدخلات والمخرجات، وشرح منهاج تحليل النظم وعدد أنواع الأنظمة، وأوضح طريقة استخدامها، وتناول في الفصل العاشر النماذج، عرف بالنموذج وبين بناءه وأنواعه، وشرح النماذج الرياضية والتجريبية والطبيعية، وأوضح أهمية النماذج.
احتوى الباب الرابع أربعة فصول تناولت أدوات البحث العلمي، بحيث شرح الفصل الحادي عشر العينة وبين كيفية اختيارها، أنواعها، مزاياها وعيوبها، وأوضح في الفصل الثاني عشر الملاحظة وأشار إلى الدقيقة منها، وبين أنواع الملاحظة ومزايا الملاحظة وعيوبها، وبحث في الفصل الثالث عشر المقابلة، أسس العلمية منها وطرائقها، طريقة إجراء المقابلة وأنواعها، مزايا المقابلة وعيوبها، أما الفصل الرابع عشر فقد قدم الاستبيان أداة للبحث، بين قواعد تصميمه وخطوات ذلك، ومحتويات الاستبيان وأشكاله، ومزايا وعيوب الاستبيان، أخيرا درس الفصل الخامس عشر وسائل القياس:
كيفية اختيارها، وذكر طرق القياس ووسائله: الاختبارات والأساليب الإسقاطية وأساليب أخرى.
تناول الباب الخامس بفصوله الأربعة مصادر البحث العلمي، بحيث بين في الفصل السادس عشر المصادر والمراجع وتقويمها، ميز بين المصدر والمرجع، وأشار إلى إعداد المراجع وتقويمها، وذكر مصادر ومراجع المعرفة العلمية، وخص بالذكر الإنترنيت.
تناول الفصل السابع عشر الباحث والمكتبة، وذكر أشهر التصنيفات، وخص بالذكر التصنيف العشري وتصنيف مكتبة الكونغرس، ثم انتقل في الفصل الثامن عشر إلى دراسة أساليب التوثيق الحديثة، شرح التوثيق والتكشيف والتقنيات الحديثة لتخزين المعلومات وتكشيفها، واهتم الفصل التاسع عشر بنسل المعلومات وتكشيفها، واهتم الفصل التاسع عشر بنسل المعلومات وتهميشها، وبشكل مفصل ذكر تهميش مصادر المعرفة: الكتب والمعاجم والموسوعات ودوائر المعارف والدوريات والمخطوطات والمسلسلات الثقافية والوثائق الرسمية والأشرطة المصورة والمصادر القانونية والمقابلات الشخصية والأحاديث الإذاعية والتلفزيونية والبرامج التلفزيونية.
أخيرا تناولت الفصول الثلاثة للباب السادس باهتمام جاد خطوات البحث العلمي، فقد حددها بخطوات ثلاث، بحيث تناول الفصل العشرون، مرحلة الإعداد للبحث: اختيار موضوع البحث، وضع عنوان البحث، ووضع خطة البحث، والإعداد الأولي للمصادر والمراجع، والفصل الحادي والعشرون مرحلة إعداد البحث: من حيث تحديد مشكلة البحث وبيان أبعادها ووضع الفروض بهدف اختبارها، وتحديد المادة العلمية اللازمة وجمعها وإعداد المادة العلمية وخزنها وتحليلها، وفي الفصل الثاني والعشرين تناول الكتاب كتابة تقرير البحث العلمي، وبدأ الفصل بالتمييز بين المقابلة وتقرير البحث العلمي، ثم كتابة محتوى تقرير البحث، وفي الفصل الثالث والعشرين بين الالتزامات التي يجب أن يأخذ بها الباحث لدى كتابته لهذا التقرير من حيث الأسلوب
والشكل والمضمون والمنهاج، وأخيرا ذكر نتائج البحث والتوصيات ومستخلص البحث، مبينا مضمونها وأهدافها، ثم أوضح الفصل الرابع والعشرون ضرورة مراجعة تقرير البحث وإخراجه وكيفية تقويمه، وأتى الكتاب بالفصل الخامس والعشرين على ذكر ملحقات البحث العلمي، وتشمل ثبت محتويات تقرير البحث العلمي ومصادره ومراجعه وملاحقه، وجداول الخطأ والصواب. وانتهى محتوى الكتاب بوضع قائمة شاملة لمصطلحات ومفاهيم خاصة بالبحث العلمي، وثبت المصادر والمراجع المعتمدة في إعداد هذا الكتاب وأخرى للاطلاع لمن يريد المزيد.