المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌98 - سفيان بن سعيد الثوري: - آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني - جـ ١٠

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

فهرس الكتاب

- ‌1 ــ فصل

- ‌ 2 ـ فصل

- ‌3 ــ فصل

- ‌4 ــ فصل

- ‌ 5 ـ فصل

- ‌القسم الأول في القواعد

- ‌1 - رمي الراوي بالكذب في غير الحديث النبوي

- ‌ 2 - التهمة بالكذب

- ‌3 ــ رواية المبتدع

- ‌4 ــ قدح الساخط ومدح المحب ونحو ذلك

- ‌5 - هل يشترط تفسير الجرح

- ‌تحقيق: أن الجرح المجمل يثبت به جرحُ مَن لم يعدَّل

- ‌ 62] 6 - كيف البحث عن أحوال الرواة

- ‌ 73] 7 - إذا اجتمع جرح وتعديل فبأيهما يعمل

- ‌8 - قولهم: من ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح إلا

- ‌ 9 - مباحث في الاتصال والانقطاع

- ‌المبحث الأول: في رواية الرجل بصيغة محتملة للسماع عمن عاصره، ولم يثبت لقاؤه له

- ‌المبحث الثالث: لا يكفي احتمال المعاصرة

- ‌القسم الثانيفي التراجم

- ‌1 - أَبان بن سفيان

- ‌2 - [1/ 85] إبراهيم بن بشّار الرمادي

- ‌3 - [1/ 87] إبراهيم بن الحجاج

- ‌4 - إبراهيم بن راشد الأَدَمِيّ

- ‌5 - إبراهيم بن سعيد الجوهري

- ‌6 - إبراهيم بن شَمَّاس

- ‌7 - إبراهيم بن أبي الليث

- ‌9 - إبراهيم بن محمد بن يحيى أبو إسحاق المزكِّي النيسابوري

- ‌10 - إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الجُوزَجاني

- ‌11 - أحمد بن إبراهيم

- ‌13 - أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم

- ‌15 - أحمد بن الحسن بن خيرون

- ‌16 - أحمد بن خالد الكرماني

- ‌17 - أحمد بن الخليل

- ‌18 - أحمد بن سعد بن أبي مريم

- ‌19 - [1/ 110] أحمد بن سلمان النجَّاد

- ‌20 - أحمد بن صالح أبو جعفر المصري المعروف بابن الطبري

- ‌21 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نُعيم الأصبهاني الحافظ

- ‌22 - أحمد بن عبد الله الأصبهاني

- ‌23 - أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن العكي

- ‌24 - أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود

- ‌25 - أحمد بن عُبيد بن ناصح أبو عَصيدة النحوي

- ‌ النظر في عقيدة الخطيب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌27 - أحمد بن علي بن مسلم أبو العباس الأ بَّار

- ‌28 - [1/ 161] أحمد بن الفضل بن خزيمة

- ‌29 - أحمد بن كامل القاضي

- ‌30 - أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المرُّوذي

- ‌31 - أحمد بن محمد بن الحسين الرازي

- ‌3).34 -أحمد بن محمد بن الصَّلْت بن المغلِّس الحِمَّاني

- ‌35 - أحمد بن محمد بن عبد الكريم أبو طلحة الفزاري الوساوسي:

- ‌36 - أحمد بن محمد بن عمر المنكدري:

- ‌37 - أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست أبو عبد الله العلَّاف:

- ‌38 - أحمد بن المعذَّل

- ‌39 - أحمد بن موسى النجَّار:

- ‌40 - أحمد بن يونس:

- ‌41 - الأحوص بن الجوَّاب أبو الجوَّاب:

- ‌42 - إسحاق بن إبراهيم الحُنَيني:

- ‌43 - إسحاق بن إبراهيم الموصلي:

- ‌44 - إسحاق بن عبد الرحمن:

- ‌47 - إسماعيل بن إبراهيم بن مَعْمَر أبو معمَرالهذلي الهروي الكوفي:

- ‌48 - إسماعيل بن بِشر بن منصور السُّلَيمي أبو بِشر البصري:

- ‌49 - إسماعيل بن أبي الحكم:

- ‌50 - إسماعيل بن حمدويه:

- ‌51 - إسماعيل بن عَرْعَرة:

- ‌52 - إسماعيل بن عيّاش الحمصي:

- ‌53 - إسماعيل بن عيسى بن علي الهاشمي:

- ‌54 - الأسود بن سالم:

- ‌55 - أصبغ بن خليل القرطبي:

- ‌56 - أنس بن مالك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌57 - أيوب بن إسحاق بن سافري:

- ‌58 - بشر بن السَّرِيّ:

- ‌59 - بقيَّة بن الوليد:

- ‌60 - تمَّام بن محمد بن عبد الله الأَذَني:

- ‌61 - [1/ 214] ثعلبة بن سهيل التميمي الطُّهَوي:

- ‌62 - جرَّاح بن منهال أبو العطوف:

- ‌63 - جرير بن عبد الحميد:

- ‌64 - جعفر بن محمد بن شاكر:

- ‌65 - جعفر بن محمد الصندلي:

- ‌66 - [1/ 219] جعفر بن محمد الفِرْيابي:

- ‌67 - حاجب بن أحمد الطوسي:

- ‌68 - الحارث بن عُمير البصري

- ‌69 - [1/ 225] حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك:

- ‌70 - الحجاج بن أرطاة:

- ‌71 - الحجاج بن محمد الأعور:

- ‌72 - حرب بن إسماعيل الكِرماني السِّيرجاني:

- ‌73 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أبو علي بن أبي بكر:

- ‌74 - الحسن بن الحسين بن العباس بن دُوما النِّعالي:

- ‌75 - الحسن بن الربيع أبو علي البَجَلي الكوفي:

- ‌76 - الحسن بن الصبَّاح أبو علي البزار الواسطي:

- ‌77 - الحسن بن علي بن محمد الحُلْواني

- ‌78 - الحسن بن علي بن محمد أبو علي ابن المُذْهِب التميمي:

- ‌79 - الحسن بن الفضل البُوصَرائي:

- ‌80 - الحسين بن أحمد الهروي الصَّفَّار:

- ‌81 - [1/ 238] الحسين بن إدريس الهروي:

- ‌82 - الحسين بن حُميد بن الربيع:

- ‌83 - الحسين بن عبد الأول:

- ‌84 - الحسين بن علي بن يزيد الكَرابيسي:

- ‌85 - حماد بن سَلَمة بن دينار:

- ‌الوجه الثاني: أنه تغيَّر بأَخَرة

- ‌86 - حنبل بن إسحاق:

- ‌88 - خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك:

- ‌89 - داود بن المحبَّر:

- ‌90 - دَعْلَج بن أحمد السِّجْزي:

- ‌91 - الربيع بن سليمان المرادي:

- ‌92 - رجاء بن السندي:

- ‌93 - رَقَبة بن مَصْقَلة:

- ‌94 - زكريّا بن يحيى السّاجي:

- ‌95 - [1/ 257] سالم(1)بن عصام:

- ‌96 - سعيد بن سَلْم بن قتيبة بن مسلم(4)الباهلي الأمير:

- ‌97 - سعيد بن عامر الضُّبَعي:

- ‌98 - سفيان بن سعيد الثوري:

- ‌99 - [1/ 263] سفيان بن عُيينة:

- ‌100 - سفيان بن وكيع:

- ‌101 - سلَّام بن أبي مُطيع:

- ‌1).102 -سلامة بن محمود القيسي:

- ‌103 - سلمة بن كُلْثوم:

- ‌104 - سليمان بن عبد الله:

- ‌105 - سليمان بن عبد الحميد البَهْراني:

- ‌106 - سليمان بن فُليَح:

- ‌107 - سُنَيد بن داود

- ‌108 - شريك بن عبد الله النخعي القاضي:

- ‌109 - صالح بن أحمد:

- ‌110 - صالح بن محمد التميمي الحافظ الملقب «جَزَرة»:

- ‌111 - الصقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مِغْوَل:

- ‌112 - ضِرَار بن صُرَد:

- ‌1).(2)113 -طريف بن عبيد الله:

- ‌114 - طَلْق بن حبيب:

- ‌115 - عامر بن إسماعيل أبو معاذ البغدادي:

- ‌116 - عبَّاد بن كَثِير:

- ‌117 - عبد الله بن أُبيّ القاضي:

- ‌118 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني:

- ‌119 - عبد الله بن جعفر بن دَرَسْتوَيه

- ‌120 - عبد الله بن خُبَيْق

- ‌121 - عبد الله بن الزبير أبو بكر الحُمَيدي

- ‌122 - عبد الله بن سعيد:

- ‌123 - عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي داود السجستاني

- ‌ من عادة المحدثين التباهي بالإغراب

- ‌124 - عبد الله بن صالح:

- ‌125 - عبد الله بن عدي أبو أحمد الجرجاني الحافظ مؤلف «الكامل»

- ‌1)126 -عبد الله بن عمر بن الرمَّاح:

- ‌127 - عبد الله بن عَمْرو أبو معمر المِنْقَري:

- ‌128 - عبد الله بن محمد بن حميد أبو بكر بن أبي الأسود:

- ‌129 - عبد الله بن محمد بن جعفر بن حَيّان أبو الشيخ الأصبهاني الحافظ:

- ‌130 - عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني:

- ‌132 - عبد الله بن محمد بن سيَّار الفَرْهَيَاني

- ‌134 - عبد الله بن محمد العَتَكي:

- ‌135 - عبد الله بن محمود:

- ‌136 - عبد الله بن معمر:

- ‌137 - عبد الأعلى بن مُسْهِر أبو مُسْهِر الدمشقي:

- ‌138 - عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان:

- ‌139 - عبد الرحمن بن عمر الزّهْري أبو الحسن الأصبهاني الأزرق، المعروف برُسْته:

- ‌140 - عبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بن أبي حاتم الرازي:

- ‌141 - عبد الرزاق بن عمر البَزِيعي

- ‌1).142 -عبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي

- ‌143 - عبد السلام بن محمد الحضرمي

- ‌144 - عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي

- ‌146 - عبد الملك بن قُريب الأصمعي:

- ‌147 - عبد الملك بن محمد أبو قِلابة الرقاشي:

- ‌148 - عبد المؤمن بن خلف أبو يعلى التميمي النسفي الحافظ:

- ‌149 - عبد الواحد بن عليّ بن بَرْهان العكبري:

- ‌150 - عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة التنُّوري:

- ‌151 - عَبْد بن أحمد أبو ذر الهروي:

- ‌152 - عُبيد الله بن عبد الكريم أبو زُرْعة الرازي:

- ‌153 - عبيد الله بن محمد بن حمدان أبو عبد الله ابن بطة العكبري

- ‌154 - عُبيدة الخراساني:

- ‌155 - عثمان بن أحمد أبو عَمرو بن السَّمَّاك الدقَّاق

- ‌156 - عثمان بن سعيد الدارمي الحافظ:

- ‌157 - عليّ بن أحمد أبو الحسن المعروف بابن طيبة الرزَّاز:

- ‌158 - علي بن إسحاق بن عيسى بن زاطيا:

- ‌159 - [1/ 350] عليّ بن جرير الباوردي:

- ‌160 - علي بن زيد الفرائضي:

- ‌161 - علي بن صدقة:

- ‌162 - علي بن عاصم:

- ‌164 - علي بن عمر بن أحمد بن مهدي أبو الحسن الدارقطني:

- ‌165 - عليّ بن عمر بن محمد:

- ‌166 - عليّ بن محمد بن سعيد الموصلي:

- ‌167 - علي بن محمد بن مهران السوّاق:

- ‌168 - عليّ بن مِهران الرازي:

- ‌169 - عمار بن زُرَيق:

- ‌170 - عمر بن الحسن أبو الحسين الشيباني القاضي المعروف بابن الأُشناني:

- ‌171 - عمر بن قيس المكي:

- ‌172 - عمر بن محمد بن عمر بن الفياض:

- ‌173 - عمر بن محمد بن عيسى السَّذابي الجوهري:

- ‌174 - عَمْرو بن علي بن بحر أبو حفص الفلَّاس:

- ‌175 - عمران بن موسى الطائي:

- ‌176 - عنبسة بن خالد:

- ‌177 - فهد بن عوف أبو ربيعة

- ‌178 - القاسم بن حبيب:

- ‌179 - القاسم بن عثمان:

- ‌180 - القاسم بن محمد بن حميد المَعْمري

- ‌181 - قَطَن بن إبراهيم:

- ‌182 - قيس بن الربيع:

- ‌183 - مالك بن أنس الأصبحي الإمام:

- ‌184 - محبوب بن موسى أبو صالح الفراء:

- ‌185 - محمد بن إبراهيم بن جناد المنقري:

- ‌186 - [1/ 388] محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف أبو أحمد الجرجاني الغِطريفي

- ‌187 - [1/ 390] محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق، يعرف بابن رزق وبأبي رزقويه:

- ‌1).188 -محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الأَدَمي:

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌190 - محمد بن أبي الأزهر:

- ‌191 - محمد بن إسحاق بن خزيمة:

- ‌192 - محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري صاحب «الصحيح»:

- ‌194 - محمد بن أعيَن أبو الوزير:

- ‌195 - محمد بن بشّار بُنْدار:

- ‌1)196 -محمد بن جابر اليمامي:

- ‌197 - محمد بن جعفر الأدمي:

- ‌198 - محمد بن جعفر الأنباري:

- ‌1).199 -محمد بن جعفر الراشدي:

- ‌200 - محمد بن حبّان أبو حاتم البُسْتي الحافظ:

- ‌201 - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد النقاش:

- ‌202 - [1/ 439] محمد بن الحسين بن حُميد بن الرّبيع:

- ‌203 - محمد بن حماد:

- ‌204 - محمد بن حمدويه أبو رجاء المروزي:

- ‌205 - محمد بن رَوح:

- ‌206 - محمد بن سعد العوفي:

- ‌207 - محمد بن سعيد البُورَقي:

- ‌208 - محمد بن الصقر بن عبد الرحمن:

- ‌209 - [1/ 450] محمد بن العباس بن حَيّويه أبو عمر الخزّاز:

- ‌210 - محمد بن عبد الله بن أبان أبو بكر الهِيتي:

- ‌211 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الشافعي:

- ‌212 - محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ، لقبه «مُطَيَّن»:

- ‌213 - محمد بن عبد الله بن عبد الحكم:

- ‌214 - محمد بن عبد الله بن عمّار الموصلي الحافظ:

- ‌215 - محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه أبو عبد الله الضبّي الحاكم النيسابوري:

- ‌216 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو المفضّل الشيباني:

- ‌217 - محمد بن عُبيد الطنافسي:

- ‌218 - محمد بن أبي عتّاب أبو بكر الأعْيَن:

- ‌219 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة:

- ‌220 - محمد بن علي أبو جعفر الورَّاق، لقبه حمدان:

- ‌221 - محمد بن علي بن الحسن بن شقيق:

- ‌222 - محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي:

- ‌223 - محمد بن علي البلخي:

- ‌224 - محمد بن علي أبو العلاء الواسطي القاضي:

- ‌225 - محمد بن عُمر بن محمد بن بَهْتة:

- ‌226 - محمد بن عَمْرو العُقيلي الحافظ:

- ‌227 - [1/ 466] محمد بن عوف:

- ‌228 - محمد بن الفضل السدوسي المشهور بعارم:

- ‌2).(3)229 -محمد بن فليح بن سليمان

- ‌230 - محمد بن كثير العبدي:

- ‌231 - محمد بن كثير المصيصي:

- ‌232 - محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبوه:

- ‌233 - [1/ 472] محمد بن المظفّر بن إبراهيم أبو الفتح الخياط:

- ‌234 - محمد بن معاوية الزيادي:

- ‌235 - محمد بن موسى البربري:

- ‌236 - محمد بن ميمون أبو حمزة السُّكَّري:

- ‌237 - محمد بن نصر بن مالك:

- ‌239 - محمد بن يوسف الفريابي:

- ‌240 - محمد بن يونس الجمال:

- ‌241 - محمد بن يونس الكُدَيمي:

- ‌242 - محمود بن إسحاق بن محمود القوّاس:

- ‌243 - مسدَّد بن قَطَن:

- ‌244 - مسلم بن أبي مسلم:

- ‌245 - المسيّب بن واضح:

- ‌246 - مصعب بن خارجة بن مصعب:

- ‌248 - معبد بن جمعة أبو شافع:

- ‌249 - المفضّل بن غسان الغِلَابي:

- ‌250 - منصور بن أبي مزاحم:

- ‌251 - موسى بن إسماعيل أبو سلمة التَّبُوذَكي:

- ‌252 - موسى بن المساور أبو الهيثم الضبّي:

- ‌253 - مؤمّل بن إسماعيل:

- ‌254 - مؤمَّل بن إهاب:

- ‌255 - مهنَّأ بن يحيى:

- ‌256 - نصر بن محمد البغدادي:

- ‌257 - النضر بن محمد المروزي:

- ‌258 - [1/ 493] نُعيم بن حمّاد:

- ‌259 - الوضّاح بن عبد الله أبو عَوانة أحد الأئمة:

- ‌260 - الوليد بن مسلم:

- ‌261 - هشام بن عُروة بن الزبير بن العوَّام:

- ‌262 - هشام بن محمد بن السائب الكلبي:

- ‌263 - الهيثم بن جميل:

- ‌264 - يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي الأصل الدمشقي:

- ‌265 - يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني:

- ‌266 - يزيد بن يوسف الشامي:

- ‌267 - [1/ 508] يعقوب بن سفيان بن جُوَان الفارسي أبو يوسف الفَسَوي:

- ‌268 - يوسف بن أسباط:

- ‌269 - أبو الأخنس الكناني:

- ‌270 - أبو جزي بن عمرو بن سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي:

- ‌271 - [1/ 511] أبو جعفر:

- ‌272 - أبو محمد:

- ‌273 - ابن سختويه بن مازيار:

- ‌مستدرك

الفصل: ‌98 - سفيان بن سعيد الثوري:

أقول: إنما حكى ذلك ابن أبي حاتم عن أبيه قال: «كان رجلًا صالحًا، وكان في حديثه بعض الغلط»

(1)

. وقد وقفتُ لسعيد على خطأ في إسناد حديث أو حديثين، وذلك لا يضرُّه، وإنما حدُّه أنه إذا خالف مَن هو أثبت منه ترجَّح قولُ الثبت. وقد أثنى عليه الإمامان ابن [1/ 258] مهدي والقطان. وقال ابن معين:«ثنا سعيد بن عامر الثقة المأمون» . ووثقه أيضًا ابن سعد، والعجلي، وابن قانع حافظ الحنفية. وروى عنه الأئمة: ابن المبارك، وأحمد، ويحيى، وإسحاق، وأبو خيثمة، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وغيرهم.

‌98 - سفيان بن سعيد الثوري:

في «تاريخ بغداد» في ترجمة أبي حنيفة عدة كلمات منسوبة إلى الثوري

(2)

، فيها غضٌّ من أبي حنيفة، تعقَّبها الأستاذ في «التأنيب» بما تعقَّبها. وفي بعض ذلك ما يؤول إلى الطعن في الثوري. فمن ذلك: ما يتعلق بالإرجاء

(3)

، وقد ذكرته في قسم الاعتقاديات

(4)

. ومن ذلك: الروايات في أن أبا حنيفة استتيب من الكفر مرتين

(5)

. جاءت تلك الروايات عن الثوري وجماعةٍ، فتكلم الأستاذ في الروايات بما لا شأن لنا به هنا.

(1)

«الجرح والتعديل» : (4/ 49).

(2)

انظر: (13/ 391، 394، 399، 418، 419، 429، 430، 436، 447، 453).

(3)

(13/ 378، 399).

(4)

(2/ 555 وما بعدها).

(5)

(13/ 391 - 392).

ص: 431

وقال (ص 65): «روى ابن عبد البر بسنده عن عبد الله [بن]

(1)

داود الخُرَيبي الحافظ تكذيبَ استتابته مطلقًا. فليراجع «الانتقاء» ».

أقول: تلك الرواية في «الانتقاء» (ص 150)

(2)

وهي من طريق محمد بن يونس الكُدَيمي، وقد قال الأستاذ (ص 60):«الكُدَيمي متكلَّم فيه راجع «ميزان الاعتدال» ».

أقول: وراجع أيضًا «تهذيب التهذيب»

(3)

، وحاصل ذلك أن الكُدَيمي ليس بثقة، وقد كذَّبه جماعة.

وقال الأستاذ (ص 66): «وهناك رواية أخرى

وذلك ما حدَّثه ابن أبي العوَّام الحافظ (؟ ) عن الحسن بن حمَّاد سجَّادة قال: حدثنا أبو قَطَن عمرو بن الهيثم البصري

». ثم قال الأستاذ: «وفي ذلك القول الفصل، لأن أبا القاسم بن أبي العوام الحافظ (؟ ) ــ صاحبَ النسائي ــ وسجَّادة وأبا

(4)

قطن كلَّهم من الثقات الأثبات».

أقول: ابن أبي العوام ذكرته في «الطليعة» (ص 27 - 28)

(5)

فراجعها. ولم يتعقب الأستاذ في «الترحيب» ذلك بشيء، وأي قيمة لتوثيق الكوثري! ومع ذلك فلم يدرك سجّادة، لأن سجادة توفي سنة 241، والنسائي نفسه يروي عن رجل عنه. ويظهر أنه إنما وقع في كتاب ابن أبي العوام «حُدِّثْتُ

(1)

سقطت من (ط).

(2)

(ص 287 - المحققة).

(3)

(9/ 539 - 544).

(4)

(ط): «وأبو» خطأ، والمثبت من «التأنيب» .

(5)

(ص 18 - 20).

ص: 432

عن الحسن بن حماد سجادة». فقول الأستاذ: «وذلك ما حُدِّثه» حقُّها أن [1/ 259] تُقرأ هكذا بالبناء للمجهول. فعلى هذا لا يُدرى مَنْ شيخ ابن أبي العوّام، إن كان له شيخ غير نفسه، وصحَّ الخبر عنه.

ومن ذلك أن الخطيب ساق عدة روايات

(1)

عن الثوري والأوزاعي قال: «ما وُلد في الإسلام مولودٌ أشأمُ على هذه الأمة من أبي حنيفة» .

فقال الأستاذ (ص 72): «لو كان هذا الخبر ثبَتَ عن الثوري والأوزاعي لسقطا بتلك الكلمة وحدها في هُوَّة الهوى والمجازفة، كما سقط مذهباهما بعدهما سقوطًا لا نهوض لهما أمام الفقه الناضج. وقد ورد: «لا شؤم في الإسلام» . وعلى فرض أن الشؤم يوجد في غير الثلاث الواردة في السنة، وأن صاحبنا مشؤوم، فمن أين لهما معرفةُ أنه في أعلى درجات المشؤومين؟

».

أقول: لم يريدا الشؤم الذي نفاه الشرع، وإنما أرادا الشؤم الذي يُثبته الشرع والعقل. إذا كان في أخلاق الإنسان وأقواله وأفعاله ما من شأنه ديانةً وعادةً وقوعُ الضرر والمصائب بمن يصحبه ويتبعه، ويتعدّى ذلك إلى غيرهم، ووقع ذلك ولم يزل ينتشر، ودلَّت الحالُ على أنه لن يزال في انتشار= صحَّ أن يقال: إنه مشؤوم. وإذا ظُنّ أن ما يَلْحق الأمةَ من الضرر بسبب رجل [أكثر مما يلحقها بسبب رجلٍ]

(2)

آخر= صحَّ أن يقال: إنه لم يولد مولودٌ أشأَمُ على الأمة منه.

كان الثوري والأوزاعي ــ كجمهور الأئمة قبلهما وفي عصرهما ــ يريان

(1)

(13/ 418 - 419).

(2)

زيادة يقتضيها السياق، لعلها سقطت بسبب انتقال النظر.

ص: 433

الإرجاءَ، وردَّ السنة بالرأي، والقولَ ببعض مقالات الجهمية= كلَّ ذلك ضلالةً، من شأنها أن يشتدَّ ضررُها على الأمة في دينها ودنياها، ورَأَيا صاحبَكم وأتباعَه ــ مخطئين أو مصيبين ــ جادِّين في نشر ذلك، ولا تزال مقالاتهم تنتشر وتجُرُّ إلى ما هو شرٌّ منها، حتى جرَّت قومًا إلى القول بأن أخبار الآحاد مردودة مطلقًا، وآخرين إلى ردِّ الأخبار مطلقًا، كما ذكره الشافعي. ثم جرَّت إلى القول بأن النصوص الشرعية لا يُحتجُّ بها في العقائد! ثم إلى نسبة الكذب إلى أنبياء الله عز وجل وإليه سبحانه كما شرحته في قسم الاعتقاديات

(1)

.

شاهدَ الثوريُّ والأوزاعي طرفًا من ذلك، ودلَّتهما الحالُ على ما سيصير إليه الأمرُ، فكان كما ظنَّا. وهل كانت المحنة في زمن المأمون والمعتصم والواثق إلا على يدي أصحابكم ينسبون أقوالهم إلى صاحبكم؟ وفي كتاب «قضاة مصر»

(2)

طرف من وصف ذلك. وهل جرَّ إلى استفحال تلك المقالات إلا تلك المحنة؟ وأيُّ ضَرٍّ نزل بالأمة أشدُّ من هذه المقالات!

[1/ 260] فأما سقوطُ مذهبيهما، فخِيرةٌ اختارها الله تبارك وتعالى لهما. فإن المجتهد قد يخطئ خطأً لا يخلو عن تقصير، وقد يقصِّر في زجر أتباعه عن تقليده هذا التقليدَ الذي نرى عليه كثيرًا من الناس منذ زمان طويل، الذي يتعسَّر أو يتعذَّر الفرقُ بينه وبين اتخاذ الأحبار والرهبان أربابًا من دون الله= فقد يلحق المجتهدَ كِفْلٌ من تلك التبعات؛ فسلَّم الله تعالى الثوري

(1)

(2/ 464 وما بعدها).

(2)

لمحمد بن يوسف الكندي (ص 445 وما بعدها).

ص: 434

والأوازعي من ذلك.

فأما ما يرجى من الأجر على الاتباع في الحق، فلهما من ذلك النصيبُ الأوفر بما نشراه من السنة علمًا وعملًا. وهذه الأمهات الستُّ المتداوَلة بين الناس حافلةٌ بالأحاديث المروية من طريقهما، وليس فيها لصاحبكم ومشاهير أصحابه حديث واحد! وقد قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في «تاريخه الكبير»

(1)

في ترجمة الثوري: «قال لنا عبدان عن ابن المبارك: كنتُ إذا شئتُ رأيتُ سفيان مصلِّيًا، وإذا شئتُ رأيته محدثًا، وإذا شئتُ رأيته في غامض الفقه. ومجلسٌ [آخر] شُهِدَ (في «التاريخ الصغير»

(2)

ص 187: شهدته) ما صُلِّي فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ــ يعني: مجلس النعمان» ولهذه الحكاية طرف في «تاريخ بغداد»

(3)

و «تقدمة الجرح والتعديل»

(4)

لابن أبي حاتم وغيرهما.

وقد علمنا كيف انتشر مذهبكم:

أولًا: أولع الناس به لما فيه من تقريب الحصول على الرئاسة، بدون تعب في طلب الأحاديث وسماعها وحفظها والبحث عن رواتها وعللها وغير ذلك؛ إذ رأوا أنه يكفي الرجلَ أن يحصل له طرف يسير من ذلك، ثم يتصرَّف برأيه، فإذا به قد صار رئيسًا!

(1)

(4/ 92).

(2)

في «الأوسط» : (3/ 600) طبع خطأً باسم الصغير.

(3)

(13/ 428).

(4)

(ص 65، 115 - 116).

ص: 435

ثانيًا: وليَ أصحابكم قضاءَ القضاة، فكانوا يحرصون على أن لا يولُّوا قاضيًا في بلد من بلدان الإسلام إلا على رأيهم، فرغب الناس فيه ليتولوا القضاء. ثم كان القضاة يسعون في نشر المذهب في جميع البلدان.

ثالثًا: كانت المحنة على يدي أصحابكم، واستمرت خلافةَ المأمون وخلافةَ المعتصم وخلافةَ الواثق. وكانت قوى الدولة كلُّها تحت إشارتهم، فسعوا في نشر مذهبهم في الاعتقاد وفي الفقه في جميع الأقطار. وعمدوا إلى من يخالفهم في الفقه، فقصدوه بأنواع الأذى. ولذلك تعمدوا [1/ 261] أبا مُسْهِر عبد الأعلى بن مسهر عالمَ الشام وارثَ فقه الأوزاعي

(1)

، والإمامَ أحمد بن حنبل حاملَ راية فقه الحديث

(2)

، وأبا يعقوب البُوَيطي خليفة الشافعي

(3)

، وابنَ عبد الحكم وغيرَه من المالكية بمصر. وفي كتاب «قضاة مصر»

(4)

طرف مما صنعوه بمصر. وفي ذلك يقول الشاعر يمدح قاضيكم بمصر:

ولقد بجستَ العلمَ في طُلَّابه

وفجَرتَ منه منابعًا لم تُفْجَرِ

فحميتَ قولَ أبي حنيفة بالهدى

ومحمدٍ واليوسفيِّ الأذكرِ

وفتى أبي ليلى وقولَ قريعهم

زُفرِ القياسِ أخي الحِجاج الأنظرِ

(1)

تأتي ترجمته [رقم 137]. وقد حُمِل إلى العراق، وهُدِّد بالقتل، ثم أودع السجن حتى مات. [المؤلف].

(2)

قصته معروفة. [المؤلف].

(3)

حُمل من مصر في القيود والأغلال، ثم أُودع السجن مقيدًا إلى أنصاف ساقيه مغلولةً يداه إلى عنقه إلى أن مات. [المؤلف].

(4)

للكندي (ص 445 وما بعدها). وانظر «رفع الإصر عن قضاة مصر» : (2/ 387 وما بعدها) للحافظ ابن حجر.

ص: 436

وحطَمتَ قولَ الشافعيِّ وصَحْبِه

ومقالةَ ابنِ عليةٍ لم تُصْحِرِ

ألزقتَ قولَهم الحصيرَ فلم يجُزْ

عرضَ الحصيرِ فإنْ بدا لك فاشبُرِ

والمالكيةُ بعد ذكرٍ شائعٍ

أخملتَها فكأنَّها لم تُذْكَر

ثم ذكر إكراه علماء مصر على القول بخلق القرآن وغير ذلك. راجع كتاب «قضاة مصر» (ص 452).

رابعًا: غلبت الأعاجم على الدولة، فتعصَّبوا لمذهبكم لعلة الجنسية، وما فيه من التوسع في الرُّخَص والحيل!

خامسًا: تتابعت دول من الأعاجم كانوا على هذه الوتيرة.

سادسًا: قام أصحابكم بدعايةٍ لا نظير لها، واستحلُّوا في سبيلها الكذب حتى على النبي صلى الله عليه وسلم، كما نراه في كتب المناقب.

سابعًا: تمَّمُوا ذلك بالمغالطات التي ضرب فيها الكوثري المثل الأقصى في «تأنيبه» كما شرحتُ أمثلة من ذلك في «الطليعة» وفي هذا الكتاب، ومرَّ بعضها في هذه الترجمة نفسها.

[1/ 262] فأما النضج الذي يدّعيه الأستاذ، فيظهر نموذج منه في قسم الفقهيات، بل في المسألة الأولى منها!

وقد كان خيرًا للأستاذ ولأصحابه ولنا وللمسلمين أن يُطوَى الثوبُ على غَرِّه، ويُقَرَّ الطيرُ على مَكِناتها، ويدعَ ما في «تاريخ بغداد» مدفونًا فيه، ويذَر النزاع الضئيل بين مسلمي الهند مقصورًا عليهم، ويتمثَّل قول زهير

(1)

:

(1)

شرح شعر زهير بن أبي سلمى، صنعة ثعلب (26 - 28).

ص: 437

وما الحربُ إلا ما علمتُمْ وذقتُمُ

وما هو عنها بالحديث المُرَجَّمِ

متى تَبعثُوها تَبعثُوها ذميمةً

وتَضْرَ إذا أضريتموها فتَضْرَمِ

فتَعْرُكُكُم عَرَكَ الرَّحى بِثفَالها

وتَلْقَحْ كِشافًا ثم تُنْتَجْ فتُتْئِمِ

فتنتَجْ لكم غلمانَ أشأمَ كلُّهم

كأحمرِ عادٍ ثم تُرضِعْ فتَفْطِمِ

فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلُّ لأهلها

قُرًى بالعراق مِن قفيزٍ ودرهم

وقد جرَّني الغضبُ للسنة وأئمتها إلى طرف مما أكره، وأعوذ بالله من شرِّ نفسي وسيِّئ عملي {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:(10)].

ومن أحب الوقوف على فضائل الثوري والأوزاعي، فليراجع تراجمهما في «تقدمة الجرح والتعديل»

(1)

لابن أبي حاتم، و «تهذيب التهذيب»

(2)

وغير ذلك.

ولنتبرَّك بذكر طرف منها: قال شعبة وابن عيينة وابن معين وغير واحد من الأئمة: «سفيان أمير المؤمنين في الحديث» . وقال عبد الله بن المبارك: «كتبتُ عن ألف ومائة شيخ، ما كتبتُ عن أفضل من سفيان» ، ثم قال:«ما رأيت أفضل من سفيان» . وقال عبد الله بن داود الخُرَيبي: «ما رأيت أفقه من سفيان» .

وقال أبو إسحاق الفَزاري: «ما رأيت مثل رجلين: الأوزاعي

(1)

(ص 55 - 125 و 184 - 218).

(2)

(4/ 111 - 115 و 6/ 238 - 242).

ص: 438