الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
174 - عَمْرو بن علي بن بحر أبو حفص الفلَّاس:
في «تاريخ بغداد» (13/ 382 [391]) من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثم من طريق عَمرو بن عليّ يقول كل منهما: سمعت معاذ بن معاذ يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: استتبتُ أبا حنيفة من الكفر مرتين».
قال الأستاذ (ص 65): «شديد التعصب وشديد الانحراف عن أهل الكوفة» .
أقول: لا أعرفه بالتعصب، ولو عُرف به ما كان ذلك خادشًا في روايته مع ما ثبت من ثقته وأمانته. والحكاية مشهورة بل متواترة حقًّا.
175 - عمران بن موسى الطائي:
في «تاريخ بغداد» (13/ 389 [405]) من طريق سلامة بن محمود القيسي: «حدثنا عمران
(1)
بن موسى الطائي، حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي
…
».
قال الأستاذ (ص 82) في الحاشية: «قد أعلَّ الدارقطني حديثًا في «السنن» لانفراد هذا الطائي به، وعدَّه منكرًا. راجع «سنن الدارقطني» (ج 1 ص 225)».
أقول: الذي في ذاك الموضع من «سنن الدارقطني»
(2)
: «حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر الأشقر أبو بكر، ثنا
(1)
(ط): «عمر» تحريف.
(2)
(2/ 151).
عمران بن موسى الطائي بمكة، ثنا إسماعيل بن سعيد الخراساني، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال: قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله كم وَزْن صاع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: خمسة أرطال وثلث بالعراقي أنا حررته. قلت: يا أبا عبد الله خالفت شيخ القوم. قال من هو؟ قلت: أبو حنيفة، يقول: ثمانية أرطال. فغضب غضبًا شديدًا وقال: [1/ 373] قاتله الله، ما أجرأه على الله! ثم قال لبعض جلسائه: يا فلان هات صاع جدِّك، ويا فلان هات صاع عمِّك، ويا فلان هات صاع جدَّتك. قال إسحاق: فاجتمعت آصع
…
». ولم يتكلم الدارقطني عليه بشيء. وإنما في الحاشية: «قال صاحب التنقيح: إسناده مظلم وبعض رجاله غير مشهور
…
».
وفي كتاب ابن أبي حاتم (ج 3 قسم 1 ص 306): «عمران بن موسى الطرسوسي وهو أبو موسى، روى عن روّاد
(1)
بن الجراح، وفيض بن إسحاق، وعبد الصمد بن يزيد خادم الفضيل. روى عنه أبي
…
سئل أبي عنه فقال: صدوق ثقة» ربما يكون هذا.
وقد توبع على الحكاية التي ذكرها الخطيب. رواها ابن أبي خيثمة في «تاريخه» عن إبراهيم بن بشار الرمادي شيخ عمران، وزاد في آخرها:«قال سفيان: هل سمعتم بشرٍّ من هذا؟ ! » . نقله ابن عبد البر في «الانتقاء» (ص 149)
(2)
.
(1)
هكذا في نسخة مصورة عن نسخة كوبريلي. ووقع في المطبوع: «داود» خطأ. [المؤلف].
(2)
(ص 275 - المحققة).