الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاهد القصة حتى يقال: إنه يَصْغُر عن إدراكها، إنما حكى قول أبي حنيفة وقد أدركه وسمع منه وروى عنه.
239 - محمد بن يوسف الفريابي:
في «تاريخ بغداد» (13/ 412 [440]) من طريقه: «كنا في مجلس سعيد بن عبد العزيز بدمشق
…
».
قال الأستاذ (ص 146): «ذلك الرجل الصالح الذي سكن عسقلان مرابطًا
…
وكان يأمر أهل الثغر بالاستثناء في كل شيء
…
وكان بالغ العِداء للمرجئة الذين لا يستثنون في الإيمان
…
».
أقول: الإرجاء والاستثناء قد تعرضتُ لهما في قسم الاعتقاديات
(1)
. والمخالفةُ في المذهب قد تقدمَّ النظر فيها في القواعد
(2)
، واتضح أنها لا تقدح في الرواية كما لا تُرَدُّ بها الشهادة. والفريابي ثقة ثبت فاضل، لا يتهمه إلا مخذول.
240 - محمد بن يونس الجمال:
في «تاريخ بغداد» (13/ 416 [446]) من طريقه: «سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت شعبة يقول: كفٌّ من تراب خير من أبي حنيفة» .
قال الأستاذ [1/ 475](ص 159): «قال محمد بن الجهم: هو عندي متهم، قالوا: كان له ابن يدخل عليه الأحاديث. وقال ابن عدي: ممن يسرق حديث الناس
…
».
(1)
(2/ 555 - 577).
(2)
(1/ 87 - 98).