الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقول: إنما قال الخطيب: «سألت البرقاني عن ابن بَهْتة فقال: لا بأس به، إلا أنه كان يُذكر أن في مذهبه شيئًا، ويقولون: هو طالبي. قلت للبرقاني: تعني بذلك أنه شيعي، قال: نعم. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال: سنة 274 فيها توفي أبو الحسن محمد بن عمر بَهْتة في رجب وكان ثقة» . فقد ثبت التوثيق ولم يثبت ما ينافيه.
(1)
226 - محمد بن عَمْرو العُقيلي الحافظ:
قال الأستاذ (ص 150): «ذلك المتعصب الخاسر» وقال (ص 163): «لا نستطيع أن نثق بمثل الخطيب ولا بمثل العقيلي بعد أن شاهدنا منهما ما شاهدناه» .
أقول: لا حرج أن نتسامح مع الأستاذ فنقول: قد كان في العقيلي تشددٌ ما، فينبغي التثبت فيما يقول من عند نفسه في مظانّ تشدُّده، فأما روايته فهي مقبولة على كل حال، وقد تقدم إيضاح ذلك في القواعد
(2)
. فأما الخسران فالعقيلي بعيد عنه بحمد الله. وأما قوله: «لا نستطيع أن نثق» فليس الأستاذ بأول من غلبه هواه!
227 - [1/ 466] محمد بن عوف:
تقدمت الإشارة إلى حكايته في ترجمة إسماعيل بن عياش
(3)
.
قال الأستاذ (ص 100): «مجهول، لأنه ليس أبا جعفر الطائي الحمصي الحافظ لتأخر ميلاده عن وفاة إسماعيل بن عياش» .
(1)
محمد بن عمر بن وليد. راجع «الطليعة» (ص 35 - 37 [25 - 26]). [المؤلف]
(2)
(1/ 113 - 117).
(3)
رقم (52).