الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الأوزاعي: مات عطاءٌ يومَ مات وهو أرضى أهلِ الأرض عندَ النَّاس (1).
وقال ابنُ عبّاس: يا أهلَ مكة تجتمعون عليَّ وعندكم عطاء؟ ! (2).
وعن أبي جَعفر البَاقر قال: ما بقي على وجهِ الأرض أعلمُ بمناسك الحجِّ مِن عطاء (3).
ومناقبُه كثيرةٌ رحمه الله.
مات على الأصحِّ في رمضان سنةَ أربعَ عشرةَ ومئة، وقيل: سنةَ خمسَ عشرةَ بمكة.
89 - مَيمونُ بنُ مِهْران *
(م، 4)
الإِمامُ أبو أيّوب الرَّقِّيّ، عالم أهلِ الجزيرة، أعتقته امرأةٌ بالكُوفة فنشأ بها، واستوطن الجزيرة.
(1) المعرفة والتاريخ: 1/ 702.
(2)
تهذيب الكمال: ورقة 938.
(3)
طبقات ابن سعد: 5/ 468.
* طبقات ابن سعد: 7/ 477، طبقات خليفة: ت 3066، التاريخ الصغير: 1/ 284، ثقات العجلي: ص 445، المعرفة والتاريخ: 2/ 389، الجرح والتعديل: 8/ 233، مشاهير علماء الأمصار: ت 908، حلية الأولياء: 4/ 82، طبقات الشيرازي: ص 77، تهذيب الكمال: ورقة 1399، سير أعلام النبلاء: 5/ 71 - 78، تهذيب التهذيب: 4/ 86 / ب، العبر: 1/ 147، تاريخ الإِسلام: 5/ 8، تذكرة الحفاظ: 1/ 98، البداية والنهابة: 9/ 314، تهذيب التهذيب: 10/ 390، طبقات الحفاظ: ص 39، خلاصة تهذيب الكمال: ص 394، شذرات الذهب: 1/ 154.
روى عن: عائشة، وأبي هريرةَ، وابنِ عباسٍ، وابنِ عُمَر، وطائفة.
وأرسل عن عمر، والزبير وغيرِهما.
حدَّث عنه: أبو بِشْر، وخُصَيْف، وجعفرُ بن بُرقان، وحجَّاجُ بن أَرطأة، وسالمُ بن أبي المُهاجر، والأوزاعي، وأبو المليح الرَّقِّي، ومَعْقِلُ بنُ عُبيد الله، وخلق.
قال أحمدُ بنُ حنبل: هو أوثقُ من عِكْرمة (1).
وقال أبو المليح: ما رأيت رجلًا أفضلَ من ميمون (2).
وقد استعمله عمرُ بن عبد العزيز على خَراجِ الجزيرة وقضائها، ثم قال: ودِدْتُ أن أصبعي قُطِعت، وأني لم ألِ لا لعمر بن عبد العزيز، ولا غيرِه (3).
ويُروى أنه صلَّى في سبعةَ عشرَ يومًا سبعةَ عشرَ ألف ركعة.
تُوفي سنةَ سبعَ عشرةَ ومئةٍ، وكان من أبناء الثمانين. رحمة اللهِ عليه.
(1) الجرح والتعديل: 8/ 234.
(2)
تهذيب الكمال: ورقة 1400.
(3)
المصدر السابق.