الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن سعد: والوليد ثقةٌ، كثيرُ الحديثِ والعلم (1).
وقال أبو اليَمَان: ما رأيتُ مثلَ الوليد بنِ مسلم (2).
وقال ابن المديني: سمعتُ من الوليد، وما رأيتُ من الشَّاميِّين مثلَه، وقد أغربَ بأحاديثَ صحيحةٍ لم يشركْهُ فيها أحد (3).
وقال مرّة: الوليد رجلُ أهل الشام، وعنده علمٌ كثير، ولم أستمكن منه (4).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث (5).
وقال ابن عدي: ثقة (6).
مات في المحرّم سنةَ خمسٍ وتسعين ومئة. رحمهُ اللهُ تعالى.
264 - عبد اللَّه بنُ وَهْب *
(ع)
ابن مسلم، الإمام الحافظ، أبو محمد الفِهْريُّ مولاهم المصري الفقيه، أحد الأعلام.
(1) طبقات ابن سعد: 7/ 471.
(2)
ميزان الاعتدال: 4/ 347.
(3)
تهذيب الكمال: ورقة 1479.
(4)
تهذيب الكمال: ورقة 1479.
(5)
الجرح والتعديل: 9/ 17.
(6)
انظر "السير" 9/ 214.
* تاريخ ابن معين: 2/ 336، طبقات ابن سعد: 8/ 517، طبقات خليفة: ت 2805، تاريخ خليفة: 197، تاريخ البخاري الكبير: 8/ 215، ثقات العجلي: ص 283، الجرح والتعديل: 5/ 189، الكامل لابن عدي: 4/ 1518، الانتفاء: 48، طبقات =
ولد سنةَ خمس وعشرين ومئة. ويقال: ولاؤه للأنصار.
وقال ابن يونس: طلبَ العلمَ وله سبع عشر سنة.
وقال: دعوتُ يونس بنَ يزيد لوليمة عُرْسي (1).
قال ابنُ يونس: جمع ابنُ وهبٍ بينَ الفقه، والحديث، والعبادة (2).
وقد حدَّث ابنُ وهبٍ عن يونس، وابن جُريج، وحنظلة بن أبي سفيان، وأُسامة بن زيد اللَّيثي، وحُيَيّ بن عبد الله المَعَافري، وعمر بن محمد العُمري، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري، وأبي صخر حُميد بن زياد، وعمرو بن الحارث، ومالك، واللَّيث، وخلق كثير بمصر، والحَرَمين.
وصنَّف "موطأ" كبيرًا.
روى عنه شيخه اللَّيث، وأَصْبَغُ بنُ الفرج، وحرملَة، وأحمدُ بنُ
= الشيرازي: ص 150، ترتيب المدارك: 2/ 421، أنساب السمعاني: 9/ 352، وفيات الأعيان: 3/ 36، تهذيب الكمال: ورقة 754، سير أعلام النبلاء: 9/ 223 - 234، ميزان الاعتدال: 2/ 521، العبر: 1/ 322، تذكرة الحفاظ: 1/ 304، تذهيب التهذيب: 2/ 194، الكاشف: 2/ 126، دول الإسلام: 1/ 124، الديباج المذهب: 132، طبقات القراء لأبي الجزري: 1/ 463، تهذيب التهذيب: 6/ 71، النجوم الزاهرة: 2/ 155، طبقات الحفاظ: ص 126، حسن المحاضرة: 1/ 302، خلاصة تذهيب الكمال: ص 218، شذرات الذهب: 1/ 347، هدية العارفين: 1/ 438، تاريخ التراث العربي: 2/ 134.
(1)
تهذيب الكمال: ورقة 755.
(2)
حسن المحاضرة: 1/ 302.
صالح، وسحْنُون (1) بنُ سعيد، والحارثُ بنُ مِسْكين، وأبو الطّاهر أحمدُ بنُ السَّرْح، وعبد الملك بن شُعيب، وبَحْر بنُ نَصْر، وإبراهيم بنُ مُنقذ، وابنُ أخيه أحمدُ بنُ عبد الرحمن، والرّبيع بن سليمان المُرادي، ويونس بنُ عبد الأَعلى، وخلائق.
قال أحمد بن صالح: ما رأيت أحدًا أكثرَ حديثًا منه، حدَّث بمئة ألف حديث، وقد وقعَ عندنا سبعون ألف حديث (2).
وقال خالد بن خِدَاش: قُرِئَ على ابن وهبٍ كتابه في "أهوال القيامة" فخرَّ مغشيًّا عليه، فلم يتكلَّم بكلمةٍ حتَّى مات بعد أيام (3).
وقال ابنُ وهب: رأيتُ هشام بن عروةَ جالسًا في المسجد، ثم جئتُهُ منزلَه، فقالوا: نام، فلمّا رجعت من الحجَّ وجدتُهُ قد مات، ورأيتُ عبيدَ اللهِ بنَ عمرو قد عَمِي، وقطعَ الحديث.
وقال أبو زرعة: نظرتُ في نحو ثلاثينَ ألف حديث لابنِ وهب، ولا أعلمُ أنِّي رأيتُ له حديثًا لا أصلَ له، وهو ثقة. وسمعتُ يحيى بنَ بُكير يقول: هو أفقهُ من ابنِ القاسم (4).
(1) سحنون: بفتح السين المهملة وضمها: لقب أبي سعيد، عبد السلام بن سعيد التنوخي، الفقيه المالكي، انتهت إليه الرئاسة في العلم بالمغرب، وصنف كتاب "المدونة" في مذهب الإمام مالك، ولقب سحنون باسم طائر حديد بالمغرب يسمونه سحنونًا لحدة ذهنه وذكائه. انظر "وفيات الأعيان": 3/ 180 - 182.
(2)
الانتقاء لابن عبد البر: 49.
(3)
المصدر السابق.
(4)
الجرح والتعديل: 5/ 191.