الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منْ كانَ مُلْتَمِسًا جَلِيسًا صَالحًا
…
فأياتِ حلقةَ مِسْعرِ بنِ كِدَام
فيها السَّكينَةً والوقارُ وأهلُها
…
أهل العَفافِ وعِلْيَةُ الْأقوام
مات مسعر سنةَ خمسين ومئة. رحمة اللهِ عليه.
170 - مَعْمَرُ بنُ راشِد *
(ع)
الإمام الحُجة، أبو عروة الأزديُّ مولاهم البَصري، أحد الأعلام، وعالم اليمن.
حدَّث عن: الزُّهري، وقَتادة، وعمرو بن دينار، وزياد بن عِلاقة، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن زياد الجمَحي، وغيرِهم.
وعنه: السُّفيانان، وابن المبارك، وغُندر، وابن عُليَّة، ويزيد بن زُريع، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وهشام بن يوسف، وعبد الرَّزاق، وخلق. وحدث عنه من شيوخه أيّوب، وأبو إسحاق.
* طبقات ابن سعد: 5/ 546، طبقات خليفة: ت 2665، تاريخ خليفة: 426، تاريخ البخاري الكبير: 7/ 378، التاريخ الصغير 2/ 115، ثقات العجلي: ص 435، المعارف: ص 506، المعرفة: والتاريخ: 1/ 139 و 2/ 200 وغيرها: الجرح والتعديل: 8/ 255، مشاهير علماء الأمصار: ت 1543، فهرست النديم: ص 106، تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 107، تهذيب الكمال: ورقة 1356، سير أعلام النبلاء: 7/ 5 - 18، تاريخ الإسلام: 6/ 294، تذكرة الحفاط: 1/ 190، ميزان الاعتدال: 4/ 154: تذهيب التهذيب: 4/ 57، العبر: 1/ 220، تهذيب التهذيب: 10/ 243، طبقات الحفاظ: ص 82، خلاصة تذهيب الكمال: ص 384، شذرات الذهب: 1/ 235، هدية العارفين: 2/ 466، تاريخ التراث العربي: 1/ 464.
قال أحمد: ليس تضم مَعْمَرًا إلى أحدٍ إلَّا وجدته فوقَه (1).
وقال ابن مَعين: هو من أثبت الناس في الزُّهري (2).
وقال عبد الرَّزّاق: كتبت عن مَعْمَرٍ عشرة آلاف حديث (3).
وعن مَعْمَر قال: طلبت العلمَ سنةَ مات الحسن، وسمعتُ من قَتادة ولي أربع عشرة سنة، فما سمعتُه إذ ذاك كأنه مكتوبٌ في صدري، وجئتُ الزهري بالرصافة (4).
وقال ابن حِبَّان: أدرك جنازةَ الحسن، وطلب العلم في تلك السنة، من الفقهاء المُتْقِنين، والحفاظ المتورِّعين (5).
وعن ابن جُريج قال: عليكم بمَعْمَر فإنَّه لم يبق في زمانه أعلمُ منه (6).
وقال عبد الرَّزَّاق: بعثَ معنُ بنُ زائدة إلى معْمر بذهبٍ فرَدَّه، وكتم ذلك.
مات سنة ثلاثٍ وخمسين ومئة على الأصح، وقيل: سنة أربع، وقيل: سنة اثنتين، ولم يبلغ ستين سنة.
وكان أول من صَنَّفَ باليمن.
(1) المعرفة والتاريخ: 2/ 200.
(2)
الجرح والتعديل: 8/ 257.
(3)
سير أعلام النبلاء: 7/ 11.
(4)
الجرح والتعديل: 8/ 256.
(5)
مشاهير علماء الأمصار: ص 192.
(6)
الجرح والتعديل: 8/ 257.