الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
232 - سُفيانُ بنُ عُيَينة *
(ع)
ابن مَيمون، الإمامُ العلّامةُ الحافظ، شيخ الإسلام، أبو محمد الهِلاليُّ الكوفي، محدِّثُ الحرم، مولى محمد بن مُزاحم أخي الضحّاك بن مُزاحم.
ولد سنةَ سبعٍ ومئة، وطلب العلم في صغره.
سمع: عمرو بنَ دينار، والزُّهري، وزياد بن عِلَاقة، وأبا إسحاق، والأسود بنَ قيس، وزيدَ بنَ أسلم، وعبد الله بن دينار، ومنصورَ بن المعتمر، وعبد الرّحمن بن القاسم، وخلقًا.
حدَّث عنه: الأعمش، وابنُ جُريج، وشعبة، وغيرهم من شيوخه، وابنُ المبارك، وابن مَهْدي، والشَّافعي، وأحمدُ بنُ حنبل، وابنُ مَعين
* طبقات ابن سعد: 5/ 497، تاريخ البخاري الكبير: 4/ 94، التاريخ الصغير: 2/ 283، ثقات العجلي: ص 194، المعارف: ص 506، المعرفة والتاريخ: 1/ 185، 186 وغيرها، تاريخ الطبري: 1/ 10، الجرح والتعديل: 1/ 32 و 4/ 225، مشاهير علماء الأمصار: ت 1181، فهرست النديم: ص 282، حلية الصفوة: 7/ 270، تاريخ بغداد: 9/ 174، أنساب السمعاني: 12/ 356، صفة الصفوة: 2/ 130، اللباب: 3/ 396، وفيات الأعيان: 2/ 391، تهذيب الكمال: ورقة 515، سير أعلام النبلاء: 8/ 454 - 475، تهذيب التهذيب: 2/ 36، ميزان الاعتدال: 2/ 170، العبر: 1/ 321، تذكرة الحفاظ: 1/ 262، العقد الثمين: 4/ 591، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 308، تهذيب التهذيب: 4/ 117، طبقات الحفاظ: ص 113، خلاصة تذهيب الكمال: ص 145، طبقات المفسرين: 1/ 190، الطبقات الكبرى للشعراني: 40، الكواكب الدرية للمناوي: ص 117، شذرات الذهب: 1/ 354، هدية العارفين: 1/ 387، الرسالة المستطرفة: ص 41، إغاثة الشيعة: 35/ 151، تاريخ التراث العربي: 1/ 139.
وابن راهويه، وابن نُمَير، وأحمدٌ بنُ صالح، وأبو خَيثمة، والفلّاس، والزَّعفراني، ويونسُ بنُ عبد الأعلى، وسعدانُ بنُ نصر، وعليُّ بنُ حرب، ومحمدُ بنُ عيسى بن حَيّان المدائني، وزكريّا بن يحيى المَرْوزي، وأحمد بنُ شيبان الرّملي، وخلائق.
وكان المحدِّثون يحجُّون، والباعثُ لهم على ذلك لقيُّ ابنِ عُيَينة، وكانوا يزدحمون عليه في أيّام الحجّ.
وكان رحمه الله إمامًا، حجُّة، حافظًا، واسعَ العلم، كبير القَدْر.
قال الشافعي: لولا مالكٌ وسفيانُ لذهب عِلْمُ الحجاز (1).
وعن الشَّافعيِّ قال: وجدتُ أحاديثَ الْأَحكام كلَّها عند مالكٍ سوى ثلاثين حديثًا، ووجدتُها كلَّها عند ابنِ عُيينة سوى ستَّةِ أحاديث (2).
وقال ابنُ مَهْدي: كان ابنُ عُيَينة من أعلم النّاس بحديث أهل الحجاز (3).
وقال البخاري: ابنُ عُيَينة أحفظ من حمّاد بن زيد (4).
وقال حرملة: سمعتُ الشّافعيَّ يقول: ما رأيتُ أحدًا فيه من آلة العلم ما في سفيان، وما رأيتُ أحدًا أكفَّ عن الفتيا منه، وما رأيتُ أحدًا أحسنَ لتفسير الحديث منه (5).
(1) الجرح والتعديل: 1/ 32.
(2)
سير أعلام النبلاء: 8/ 457.
(3)
الجرح والتعديل: 1/ 32.
(4)
سير أعلام النبلاء: 8/ 457 - 458.
(5)
الجرح والتعديل: 1/ 32 - 33.
وقال ابن وهب: لا أعلمُ أحدًا أعلمَ بالتفسير منه (1).
وقال أحمد: ما رأيتُ أعلمَ بالسّنن منه (2).
وقال ابن المديني: ما في أصحاب الزُّهريِّ أتقنُ من ابنِ عُيَينة (3).
وقال العِجْلي: كان ابنُ عُيَينة ثبتًا في الحديث، وحديثُهُ نحو من سبعة آلاف، ولم يكن له كتب (4).
وقال ابنُ مَعين: هو أثبتُ النّاس في عَمرو بنِ دينار (5).
وكان سفيان يقول: سمعتُ من عمرو بن دينار ما لبث نوحٌ في قومه (6).
حجَّ رحمه الله سبعين حجَّة.
ومات في جمادى الآخرة سنة ثمانٍ وتسعين ومئة. رحمة اللَّهِ عليه ورضوانه.
(1) الجرح والتعديل: 1/ 33.
(2)
المصدر السابق.
(3)
الجرح والتعديل: 1/ 52.
(4)
ثقات العجلي: ص 194 - 195.
(5)
تاريخ بغداد: 9/ 181.
(6)
تاريخ بغداد: 9/ 181، وأورده الذهبي في "السير": 8/ 460، وقال: يعني تسع مئة وخمسين سنة.