الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
244 - عيسى بن يونس *
(ع)
ابن الإِمام أبي إسحاق عَمرو بن عبد اللَّه (1)، الإِمامُ القدوةُ الحافظ، أبو عَمرو الكوفيّ، نزيل الثَّغر بالحَدَثِ (2) مرابطًا.
رأى جدَّه، وسمع: أباه، وهشامَ بنَ عُروة، وحسينًا المعلِّم، والأعمش، وابن أبي خالد، والجُرَيري، ومجالدًا، وزكريّا بنَ أبي زائدة، وعمر مولى غُفْرة، وطبقتهم.
حدَّث عنه: حمّادُ بنُ سلمة مع تقدُّمِه، وإسحاقُ بنُ راهويه،
* طبقات ابن سعد: 7/ 488، تاريخ البخاري الكبير: 6/ 406، التاريخ الصغير: 2/ 143، ثقات العجلي: ص 380، الجرح والتعديل: 1/ 296، مشاهير علماء الأمصار: ت 1487، تاريخ بغداد: 11/ 152، أنساب السمعاني: 7/ 36، تهذيب الكمال: ورقة 1089، سير أعلام النبلاء: 8/ 489 - 490، تذهيب التهذيب: 3/ 13 / ب، تذكرة الحفاظ: 1/ 279، العبر: 1/ 300، ميزان الاعتدال: 3/ 328، تهذيب التهذيب: 8/ 737، طبقات الحفاظ: ص 118، خلاصة تهذيب الكمال: ص 304، شذرات الذهب: 1/ 320.
(1)
السبيعي، تقدمت ترجمته برقم (97).
(2)
الحدث -بالتحريك وآخره ثاء مثلثة: قلعة حصينة بين ملطية وسمسيطاء ومرعش، وهي من الثغور الشامية، ويقال لها: الحمراء، لأن تربتها جميعًا حمراء. وقلعتها على جبل يقال له: الأحيدب. وقد ذكرها المتنبي في شعره حيث قال مادحًا سيف الدولة وذاكرًا بناءه لها سنة 343 بعد أن خربت بسبب وقعاته مع الروم:
هل الحَدَثُ الحمراء تعرف لونها
…
وتعلم أيّ الساقيين الغمائم
سقتها الغمام الغرُّ قبل نزوله
…
فلما دنا منها سقتها الجماجم
بناها فأعلى والقنا تقرع القنا
…
وموجُ المنايا حولها متلاطم
انظر "معجم البلدان": 2/ 227 - 228، و"ديوان المتنبي": 4/ 96.
وإبراهيمُ بن موسى الفرّاء، وأبو بكر بنُ أبي شيبة، وسفيانُ بنُ (1) وكيع، وعليُّ بنُ حُجر، وعلي بن خَشْرم، ونصرُ بنُ علي، والحسنُ بنُ عرفة، وخلق.
سُئل عنه ابن المديني فقال: بخٍ بخٍ، ثقة مأمون (2).
وقال أحمد بن جَناب: غزا عيسى خمسًا وأربعين غَزوة، وحجَّ خمسًا وأربعين حجّة (3).
وقال الوزير جعفر بن يحيى البَرْمكي: ما رأيت في القرّاء مثلَ عيسى بن يونس، وذكر أنَّه عرض عليه مئة ألف درهم، فردَّها وقال: واللهِ لا يتحدثُ أهلُ العلم أنِّي أكلت للسُّنَّةِ ثمنًا (4).
وقال ابن سعد (5): كان ثقة ثبتًا.
وقال الوليد بن مسلم: ما أُبالي منْ خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس، فإنِّي رأيت أخذه أخذًا مُحكمًا (6). وهو أفضلُ من بقي من علماء العرب، وأبو إسحاق الفَزَاري، ومخلد بن الحسين.
(1) في "السير" 8/ 491: سفيان ووكيع، وهو تحريف. وسفيان بن وكيع: هو أبو محمد الرؤاسي الكوفي. ترجمته في "السير": 12/ 152.
(2)
الجرح والتعديل: 6/ 292.
(3)
تهذيب الكمال: ورقة 1090.
(4)
الخبر مطولًا في "تاريخ بغداد" 11/ 154. وجعفر البرمكي: هو أبو الفضل جعفر بن بحيى بن خالد بن برمك
…
وزير هارون الرشيد، كان من علو القدر وجلالة المنزلة عند الرشيد بحالة انفرد بها، وكان جوادًا سخيًّا، ومن ذوي الفصاحة والمشهورين باللسن والبلاغة. انظر "وفيات الأعيان": 1/ 132.
(5)
في "الطبقات": 7/ 488.
(6)
هنا ينتهي قول الوليد بن مسلم كما في "الجرح والتعديل" 6/ 292، و"تاريخ بغداد": 11/ 155، و"السير": 8/ 494. وتتمة الخبر - دون فاصل - في "التذكرة": 1/ 280.