الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحدَّث عن: شُريح بن عبيد، ومكحول، وزياد بن أبي سَودة، وأبي الزَّاهرية، وعبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير، وربيعة القصير، وجماعة.
وعنه: الليث، وابن وهب، وابنُ مهدي، ومعن، وأسد بن موسى، وأبو صالح الكاتب، وعدَّة.
صادفوه بمنى، وكان من العلماء الصادقين.
ولم يحتجّ به البخاري، واحتجَّ به غيرُه، ومن تَكَلَّمَ فيه لم يأت بحجة.
وقد وثَّقه أحمدُ، وغيره.
وقال ابنُ عَدي: هو عندي صدوق (1).
توفي بعد قضاء حَجِّهِ سنةَ ثماني وخمسين ومئة.
162 - حَرِيزُ بنُ عُثمان *
(خ، 4)
الحافظ، أبو عثمان الرَّحَبي المشرقيُّ الحِمصيّ، مُحدِّثُ حمص،
(1) الكامل: 6/ 2402 ولفظه بتمامه: هو عندي صدوق، إلا أنه يقع في أحاديثه إفرادات.
* تاريخ البخاري الكبير: 3/ 103، التاريخ الصغير: 2/ 155، ثقات العجلي: ص 112، المعرفة والتاريخ: 3/ 205 وغيرها، تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 1/ 154، وغيرها، الجرح والتعديل: 3/ 289، المجروحين والضعفاء: 1/ 268، تاريخ بغداد: 8/ 265، الإكمال لابن ماكولا: 2/ 85، أنساب السمعاني: 6/ 92، اللباب: 2/ 19، تهذيب الكمال: ورقة 248، سير أعلام النبلاء: 7/ 79 - 81، تذهيب التهذيب: 1/ 128، تذكرة الحفاظ: 1/ 176، ميزان الاعتدال: 1/ 475، العبر: 1/ 241، مشتبه النسبة: 1/ 311، تبصير المنتبه: 1/ 249، تهذيب التهذيب: 2/ 237، طبقات الحفاظ: ص 78، خلاصة تذهيب الكمال: ص 75، شذرات الذهب: 1/ 257، تهذيب ابن عساكر: 4/ 116.
عِداده في صغار التَّابعين على نَصْبٍ (1) فيه.
سمع: عبدَ اللَّه بنَ بُسْر المازني، وخالدَ بنَ مَعْدان، وراشدَ بنَ سعد، وعبد الرحمن بن ميسرة، وحبيب بن عُبيد، وجماعة.
وعنه: بقيَّة، ويحيى القطّان، وحجّاج الأعور، وأبو اليمان،
وعليّ بن عيّاش، وآدم بن أبي إياس، ويحيى بن صالح، وعليُّ بن الجَعْد، وخلق.
وحدَّث بالشام، والعراق، وله نحو مئتي حديث.
قال أبو حاتم: لا يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أحدًا أثبت منه (2).
وقال أحمد: حَرِيز ثقة ثقة (3).
وقال أبو اليمان: كان يَنَالُ من رجلٍ ثم ترك ذلك.
وعن عليِّ بن عيّاش، عن حريز وقال لرجل: أنا أشتم عليًّا! ؟ واللَّهِ ما شتمتُه قطّ (4).
مات سنة اثنتين -أو ثلاث- وستين ومئة. رحمة اللَّهِ تعالى عليه.
(1) يعني: بغضه لعلي رضي الله عنه، من نصبَ فلان لفلان نصبًا إذا قصد له، وعاداه، وتجرد له.
(2)
الجرح والتعديل: 3/ 289.
(3)
المصدر السابق.
(4)
تاريخ بغداد: 8/ 268.