الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال قُرَّة: كنّا نعجبُ من ورع ابن سِيرين، فأنساناهُ ابنُ عون (1).
وقال شعبة: ما رأيتُ مثلَ أيّوب، وابن عَوْن، ويونس (2).
وقال هشام بن حسَّان: لم تر عيناي مثل ابن عَوْن (3).
وقال ابنُ المبارك: ما رأيتُ أحدًا أفضلَ من ابن عَوْن (4).
وقال شعبة: شَكُّ ابنِ عَوْن أحبُّ إليَّ من يقين غيره (5).
وقال الأوزاعي: إذا مات ابن عَوْن وسفيان استوى الناس (6).
وقال ابنُ مَعين: ثقةٌ في كلِّ شيء (7).
مات سنة إحدى وخمسين ومئة في رجب في قول جماعة، فينبغي أنَّ يُؤَخَّر عن هذه الطبقة. رحمه الله.
145 - عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عُمَر بنِ حفص *
(ع)
ابن عاصم بن عمر بن الخَطّاب، الإِمام الحافظ الحجّة، أَبو عثمان العدويُّ المدنيّ، أخو عبد اللَّه، وعاصم، وأبي بكر.
(1) المصدر السابق.
(2)
تهذيب الكمال: 3/ 461 (طبعة محققة) ضمن ترجمة أيوب السختياني.
(3)
طبقات ابن سعد: 7/ 265.
(4)
تاريخ البخاري الصغير: 2/ 111.
(5)
سير أعلام النبلاء: 6/ 365.
(6)
سير أعلام النبلاء: 6/ 367.
(7)
سير أعلام النبلاء: 6/ 368.
* طبقات خليفة: ت 2402، تاريخ البخاري الكبير: 5/ 395، التاريخ الصغير: 1/ 322، ثقات العجلي: ص 318، المعارف: ص 188، الجرح والتعديل: 5/ 326، ثقات ابن حبان: 3/ 146، مشاهير علماء الأمصار: ت 1038، أنساب السمعاني: 9/ 59، الكامل في التاريخ: 5/ 374، تهذيب الكمال: ورقة 889، سير أعلام النبلاء: 6/ 304 - 307، تذهيب التهذيب: 3/ 19، تذكرة الحفاظ: 1/ 160، العبر: 8/ 201، تهذيب التهذيب: 7/ 38، طبقات الحفاظ: ص 70، خلاصة تذهيب الكمال: ص 252، شذرات الذهب: 1/ 219.
روى عن أمِّ خالد بنت خالد الصحابيَّة حديثًا واحدًا، وعن القاسم، وسالم، وعطاء، ونافع، والمقبري، والزُّهري، وغيرهم.
وعنه: شعبة، والسُّفيانان، وبشرُ بن المُفَضَّل، وأَبو أسامة، ويحيى القطان، وعبدُ الوهَّاب الثقفي، وعبد الرَّزاق، وخلق.
وكان صالحًا، عابدًا، كثيرَ العلم، اعتزل فتنة ابن حسن (1).
قال ابنُ مَعين: عُبيدُ اللَّه، عن القاسم، عن عائشة: الذهبُ المشبَّك بالدُّرّ (2).
وقال النَّسائي: ثقةٌ ثَبْت.
وقال أَبو حاتم: سألتُ أحمدَ بنَ حنبل عن مالك، وأيّوب، وعبيد الله: أيّهم أثبتُ في نافع؟ فقال: عُبيد اللَّه أثبتُهم، وأحفظُهم، وأكثرُهم رواية (3).
وقال أحمدُ بنُ صالح: عبيدُ اللَّهِ أحبُّ إلي من مالك في نافع (4).
(1) هو محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، الحسني، المدني، الأمير الواثب على المنصور هو وأخوه إبراهيم. وخبر فتنته مبثوث في المصادر التاريخية.
قال ابن سعد: ولزم عبيد الله بن عمر ضيعة له، وخرج أخواه عبد الله وأَبو بكر، فعفا عنهما المنصور. انظر "سير أعلام النبلاء": 6/ 210 - 225، و"شذرات الذهب": 1/ 213 - 214.
(2)
يعني: أنَّ هذا الإسناد كالذهب المشبّك بالدر. والخبر في "تهذيب الكمال": ورقة 890.
(3)
الجرح والتعديل: 5/ 326.
(4)
تهذيب الكمال: ورقة 890.