الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان أبو هريرة يعترف له بالإِكثار مِن العلم، وقال: فإنَّه كان يكتب وكنت لا أكتب.
كان يلومُ أباه على القيام زمنَ الفتنة، ويتأثَّم من القُعود عنه خوفَ العُقوق. وحضر صِفِّين (1) ولم يَسُلَّ سيفًا.
وكان أصاب جُملةً مِن كتب أهلِ الكتاب، وأدمن النظرَ فيها، ورأى فيها عجائبَ.
وخلَّف له أبوه أموالًا عظيمة، وكان له عبيدٌ وخدم، وله بستان بالطائف يُسمى الوَهَط، قيمتُه ألفُ ألف درهم.
تُوفي بمصر في سنة خمسٍ وستين -على الصحيح- ليالي حِصار الفسْطَاط، ولم يقدروا أن يخرجوا بجنازته لمكان الحرب بينَ مروان بن الحكم، وعسكر ابن الزبير، فدُفِنَ بداره. رضي الله عنه.
20 - عُقبَةُ بنُ عامر الجُهَنيّ *
(ع)
صاحبُ رسول اللَّه صلَّي اللَّهُ عليه وسلم.
(1) تقدم التعريف بصفين ضمن الترجمة رقم (14).
* طبقات ابن سعد: 4/ 343، تاريخ ابن معين: 409، مسند أحمد: 4/ 143، تاريخ خليفة: ص 197، 225، تاريخ البخاري الكبير: 6/ 430، المعارف: ص 279، الجرح والتعديل: 6/ 313، مشاهير علماء الأمصار: ت 378، المستدرك: 3/ 467، الاستيعاب: ت 1824، طبقات الشيرازي: ص 52، أنساب السمعاني: 3/ 394، تاريخ ابن عساكر: 11/ 348، أسد الغابة: 4/ 53، تهذيب الكمال: ورقة 947، سير أعلام النبلاء: 2/ 467 - 469، تذكرة الحفاظ: 1/ 42، تاريخ الإسلام: 2/ 306، العبر: 1/ 62، تهذيب التهذيب: 7/ 242، الإصابة: 7/ 21، طبقات الحفاظ: ص 10، حسن المحاضرة: 1/ 220 و 485، خلاصة تذهيب الكمال: ص 269، كنز العمال: 13/ 495، شذرات الذهب: 1/ 64.