الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
172 - شُعْبَةُ بن الحجَّاج *
(ع)
ابن الورد، الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو بِسْطام الأزديُّ العَتَكيُّ مولاهم الواسطي، نزيل البصرة ومُحدِّثها.
سَمِع من الحسن مسائل.
وروى عن: معاوية بن قُرَّة، وعمرو بن مُرَّة، والحكم، وسلمة بن كُهَيْلٍ، وأنس بن سِيرين، ويحيى بن أبي كثير، وقتادة، وخلقٍ.
وعنه: أيوب السخْتِياني، والثوري، وابنُ المبارك، وغُنْدر، وآدم، وعفَّان، وأبو داود، وسليمانُ بن حَرْب، وعلي بن الجَعْد، وخلائق.
قال ابن المديني: له نحو ألفي حديث (1).
وكان الثَّوري يقول: شعبة أميرُ المؤمنين في الحديث (2)
* طبقات ابن سعد: 7/ 280، طبقات خليفة: ت 1868، تاريخ خليفة: 301، 430، تاريخ البخاري الكبير: 4/ 244، التاريخ الصغير: 2/ 135، ثقات العجلي: ص 220، المعارف: ص 501: المعرفة والتاريخ 2/ 283 - 287 وغيرها، الجرح والتعديل: 1/ 126 و 4/ 369، مشاهير علماء الأمصار: ت 1399، حلية الأولياء: 4/ 147، تاريخ بغداد: 9/ 255، أنساب السمعاني: 8/ 388، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 244، وفيات الأعيان: 2/ 469، تهذيب الكمال: ورقة 580، سير أعلام النبلاء: 2/ 207 - 228، تاريخ الإسلام: 6/ 190، العبر: 1/ 234، تذهيب التهذيب: 2/ 76، تذكرة الحفاظ: 1/ 193، تهذيب التهذيب: 4/ 338، طبقات الحفاظ: ص 83، خلاصة تذهيب الكمال: ص 166، شذرات الذهب: 1/ 247.
(1)
تهذيب الكمال: ورقة 581.
(2)
الجرح والتعديل: 1/ 126.
وقال الشافعي: لولا شعبةُ لما عُرِفَ الحديثُ بالعراق (1).
وقال أبو بحر البكراوي: ما رأيتُ أحدًا أعْبَدَ للهِ من شعبة، لقد عَبَدَ اللَّه حتى جَفَّ جِلدُه على عظمِه واسودّ (2).
وقال عمر بن هارون: كان شُعبة يصوم الدَّهر (3).
وقال أبو قَطَن: ما رأيتُ شُعبة قد ركع إلَّا ظننت أنه نسي، ولا سجد إلَّا قلت نسي (4).
وقال يحيى القطَّان: كان شُعبة رقيقًا يُعطي السائل ما أمكنه (5).
وقال الحاكم في ترجمة شعبة: رأى أنس بن مالك، وعمرو بن سلمة، وسمع من أربعمئة من التابعين. وحدَّث عنه من التابعين سعدُ بنُ إبراهيم، ومنصور بن المُعتمر، والأعمش، وأيّوب، وداود بن أبي هند (6).
وقال أبو زيد الهَرَوي: وُلد شعبة سنةَ ثنتين وثمانين.
وقال أبو قتيبة: قدمتُ الكوفة، فقال لي سفيان: ما فعل أستاذنا شعبة؟ (7).
(1) الجرح والتعديل: 1/ 127.
(2)
تاريخ بغداد: 9/ 263.
(3)
سير أعلام النبلاء: 7/ 209.
(4)
سير أعلام النبلاء: 7/ 207.
(5)
تاريخ بغداد: 9/ 262.
(6)
سير أعلام النبلاء: 7/ 206.
(7)
تاريخ بغداد: 9/ 258.
وكان حماد بنُ زيد إذا حدَّث عن شعبة قال: حدَّثنا الضخمُ عن الضِّخام، شُعبة الخير أبو بِسْطام (1).
وكان شُعبة يقول: لأن أقعَ من السَّماء فانقطع أحب إليَّ من أن أُدلِّس (2).
وكان يقول: مَنْ طلب الحديث أَفلس، بِعت طِسْت أُمي بسبعة دنانير.
وقال أحمد بن حنبل: كان شُعبة أمَّةً وحدَهُ في هذا الشأن -يعني الرجال وبصره بالحديث (3).
وقال ابنُ المديني: شعبة أحفظُ للمشايخ، وسفيان أحفظ للأبواب.
وقال الأصمعي: لم نَر أحدًا قط أعلمَ بالشِّعر من شعبة، قال لي: كنت ألزم الطِّرِماح أسألُه عن الشِّعر (4).
(1) تاريخ بغداد: 9/ 264، والقول فيه من كلام يعقوب بن إسحاق الحضرمي.
(2)
الخبر بنحوه في "تاريخ بغداد" 9/ 260. وقد ورد عنه أيضًا قال: كل شيء ليس في الحديث "سمعت" فهو خلّ وبقل. يعني: لا قيمة له ولا يساوي شيئًا. وسيأتي تعريف التدليس ضمن ترجمة مبارك بن فضالة.
(3)
تاريخ بغداد: 9/ 263، وتمام قوله في:
…
وتثبته، وتنفيته للرجال.
(4)
تاريخ بغداد: 9/ 257، والطرماح: هو أبو نفر، الحكم بن حكيم الطائي، شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، ثم استوطن الكوفة، وعمل مؤدبًا في الري، واعتقد مذهب الشراة من الأزارقة. وله ديوان شعر مطبوع. ومعنى الطرماح: الطويل، وكل شيء طولته فقد طرمحته، انظر "الاشتقاق" ص 392، و "أعلام الزركلي": 3/ 225.