الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن المبارك: هو أعلم بحديثِ أهل بلده من سُفيان (1).
وقال النَّسائيّ: ليس به بأس (2).
وقال عيسى بنُ يونس: ما رأيتُ أحدًا قطّ أورعَ في علمه من شَريك (3).
وقال الجوزجاني: كان سيِّيءَ الحفظ (4).
وقد كان رحمه الله إمامًا، فقيهًا، محدّثًا مكثرًا، حسن الحديث.
استشهد به البُخَارِيّ، وأخرج له مسلم متابعة.
ووثَّقه ابنُ مَعين.
ومات في ذي القعدة سنةَ سبعٍ وسبعين ومئة، وله اثنتان وثمانون سنة.
202 - زهَيرُ بنُ مُعَاويَة *
(ع)
ابن حُدَيج، الحافظ، أبو خيثمة الجعْفي الكوفيّ، محدِّث الجزيرة، وهو أخو الرحيل، وحُدَيج.
(1) الجرح والتعديل: 4/ 366.
(2)
تهذيب الكمال: ورقة 580.
(3)
الجرح والتعديل: 4/ 366.
(4)
تاريخ بغداد: 9/ 284.
* طبقات ابن سعد: 6/ 376، طبقات خليفة: ت 1281، تاريخ البُخَارِيّ الكبير: 3/ 427، ثقات العجلي: ص 166، الجرح والتعديل: 3/ 588، مشاهير علماء الأمصار: ت 1482، أنساب السمعاني: 3/ 269، تهذيب الكمال: ورقة 439، سير أعلام النبلاء: 8/ 181 - 187، ميزان الاعتدال: 2/ 286، العبر: 1/ 263، تذهيب التهذيب: 1/ 241، تذكرة الحفاظ: 1/ 233، تهذيب التهذيب: 3/ 351، طبقات الحفاظ: ص 98، خلاصة تذهيب الكمال: ص 123، شذرات الذهب: 1/ 282.
حدّث عن: الأسود بن قَيس: وأبي إسحاق، وسماك بن حرب، وحُميد الطَّويل، وأبي الزُّبير، وزياد بن عِلاقة، وطبقتهم.
وعنه: أبو داود (1)، والحسن بنُ موسى الأشيب، وأبو نُعيم، وأبو جعفر النُّفَيلي، وأَحمد بن يونس، ويحيى بن يحيى التّميمي، وخلق.
وكان من علماء الحديث.
قال ابنُ عُيَينة: ما بالكوفة مثله (2).
وقال معاذ بن معاذ: واللهِ ما كان الثَّوريُّ عندي بأثبتَ من زهير (3).
وقال شعيبُ بنُ حرب: هو أحفظ عندي من عشرين مثل شعبة (4).
وقال أَحْمد: زُهَير من معادن العلم (5).
وقال أبو زرعة: سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وهو ثِقَةٌ (6).
يقال: نزل زهيرٌ الجزيرةَ سنة أربعٍ وستِّين، وأصابه الفالج سنةَ اثنتين وسبعين.
وبه تخرَّج النُّفَيْلي، وقال: تُوفِّي في رجب سنة ثلاثٍ وسبعين ومئة. رحمة الله عليه.
(1) يعني الطَّيالِسيّ.
(2)
الجرح والتعديل: 3/ 588.
(3)
المصدر السابق.
(4)
المصدر السابق.
(5)
الجرح والتعديل: 3/ 589.
(6)
المصدر السابق.