الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
178 - مُبارَكُ بنُ فَضَالة *
(خت، د، ت، ق)
الإمام الكبير، أبو فَضَالة القرشيُّ العدويُّ مولاهم البصري، من كبار علماء البصرة.
رأى أنس بن مالك يُصلِّي.
وحدَّث عن: الحسنِ، وبكرِ بن عبد اللَّه، ومحمد بن المنْكدر، وثابت، وعِدَّة.
وعنه: وكيع، وعفّان، ومسلم، وسليمان بن حَرْب، وسعدويه، وهُدْبة، وشيبان، وخلق.
وكان يحيى القطان يُحسن الثناء عليه.
وقال ابن مَعين: صالح (1).
* طبقات ابن سعد: 7/ 277، طبقات خليفة: ت 1874، تاريخ خليفة: 438، تاريخ البخاري الكبير: 7/ 426، ثقات العجلي: ص 419، المعارف: ص 190، المعرفة والتاريخ: 2/ 633 وغيرها، ضعفاء العقيلي: 4/ 224، الجرح والتعديل: 8/ 338، مشاهير علماء الأمصار: ت 1252، الكامل لابن عدي: 6/ 2320، تاريخ بغداد: 13/ 211، تهذيب الكمال: ورقة 1302، سير أعلام النبلاء: 7/ 281 - 285، ميزان الاعتدال: 3/ 431، العبر: 1/ 244، تذهيب التهذيب: 4/ 20، تذكرة الحفاظ: 1/ 200، طبقات المدلسين: 14، طبقات الحفاظ: ص 86، خلاصة: تذهيب الكمال: ص 368، شذرات الذهب: 1/ 259.
(1)
تهذيب الكمال: ورقة 1303.
وقال أبو داود الطيالسي: شديد التدليس، فإذا قال: حدثنا، فهو ثبت (1).
وكان عفان يرفعُهُ ويوثِّقُه ويقول: كان من النُّسَّاك (2).
وقال أحمد: ما رواه عن الحسنِ يُحتجُّ به (3).
وقال مبارك: جالستُ الحسنَ ثلاثَ عشرةَ سنة (4).
وقال أبو حاتم: هو أحب من الرّبيع بن صَبيح (5).
(1) ميزان الاعتدال: 3/ 431. وأصل الدليس في اللغة: كتمان عيب السلعة في البيع.
وعند المحدثين فله ثلاثة أنواع:
أولها: أن يسقط المحدث اسم شيخه الذي سمع منه، ويرتقي إلى من فوقه بلفظ يوهم السماع ولا يقتضي الاتصال كأن يقول: عن فلان، أو قال فلان
…
موهمًا بذلك أنه سمعه ممن رواه عنه.
ثانيها: أن يسقط ضعيفًا بين ثقتين، فيستوي الإسناد كله ثقات، وهو شر أنواع التدليس.
وثالثها: أن يسمي شيخه الذي سمع منه بغير اسمه المعروف، أو ينسبه، أو يصفه بما لم يشتهر به تعمية لأمره، وتوعيرًا للوقوف على حاله. وسمى هذا النوع من الدليس تدليس الشيوخ.
فأما إذا صرح بالسماع أو التحديث ويكن قد سمعه من شيخه ولم يقرأه عليه، فلا يعد ذلك مدلسًا، بل هو كاذب فاسق، يرد حدثه ولا يقبل مطلقًا. انظر "الإيضاح": ص 109 - 110.
(2)
تاريخ بغداد: 13/ 213.
(3)
تاريخ بغداد: 13/ 214.
(4)
تهذيب الكمال: ورقة 1303 وتمامه: أو أربع عشرة.
(5)
الجرح والتعديل: 8/ 339.