الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخذ عنه حمّاد، والحكمُ، وسماكٌ، وابنُ عون، والأعمش، ومنصورٌ، وخلق.
قال مُغيرة: كنّا نهابُ إبراهيمَ كما نهابُ الأمير (1).
وقال الأعمش: رُبما رأيتُ إبراهيم يُصلي، ثم يأتينا فيبقى ساعةً كأنَّه مريض (2).
وقال أيضًا: كان إبراهيم صيرفيًّا في الحديث، وكان يتوقَّى الشُّهرة، ولا يجلِسُ إلى أسطوانة (3).
وقال الشعبيُّ لما بلغه موتُه: ما خلَّف بعدَه مثلَه (4).
وقال سعيدُ بنُ جُبَير: تستفتوني وفيكم النَّخَعيّ (5)؟
مات في آخِر سنة خمسٍ وتسعين كهلًا. رحمه الله.
70 - عليُّ بنُ الحسَين *
(ع)
ابن أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب، زينُ العابدين، أبو الحسن الهاشميُّ المدنيّ.
(1) طبقات ابن سعد: 6/ 271.
(2)
طبقات ابن سعد: 6/ 279.
(3)
الأسطوانة: هي السارية. والخبر بنحوه في "طبقات ابن سعد": 6/ 273، و "الحلية": 4/ 219 - 220.
(4)
طبقات ابن سعد: 6/ 284.
(5)
طبقات ابن سعد: 6/ 270.
* طبقات ابن سعد: 5/ 211، طبقات خليفة: ت 2044، تاريخ البخاري الكبير: 6/ 266، ثقات العجلي: ص 344، المعارف: ص 214، المعرفة والتاريخ: =
حضر كربلاء مريضًا، فقال عُمرُ بنُ سعد: لا تعَرَّضوا لهذا. وكان يومئذٍ ابنَ نَيِّفٍ وعشرين سنة (1).
روى عن أبيه، وعمِّه الحسن، وعائشةَ، وأبي هُريرة، وابن عبّاس، وابن عمر، وعِدَّة.
وعنه بنوه: أبو جعفر محمدُ بنُ علي، وزيدٌ، وعُمر، وعبدُ الله، وزيدُ بنُ أسلم، والزُّهري، وغيرهم.
قال الزهري: ما رأيتُ أحدًا كان أفقهَ من عليِّ بن الحسين، لكنَّه قليلُ الحديث، وكان من أفضل أهل بيتِه، وأحسنِهم طاعةً، وأحبِّهم إلى عبد الملك (2).
وقال أبو حازم الأعرج: ما رأيتُ هاشميًّا أفضل منه (3).
= 1/ 360 و 544، الجرح والتعديل: 6/ 178، مشاهير علماء الأمصار: ت 423، حلية الأولياء: 3/ 133، طبقات الشيرازي: ص 63، تاريخ ابن عساكر: 12/ 15 / ب، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 1 / 343، وفيات الأعيان: 3/ 266، تهذيب الكمال: ورقة 965، سير أعلام النبلاء: 4/ 386 - 401، تاريخ الإسلام: 4/ 34، تذكرة الحفاظ: 1/ 74، العبر: 1/ 111، تذهيب التهذيب: 3/ 57، البداية والنهاية: 9/ 103، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 534، تهذيب التهذيب: 4/ 307، النجوم الزاهرة: 1/ 229، طبقات الحفاظ: ص 30، خلاصة تذهيب الكمال: ص 272، شذرات الذهب: 1/ 104.
(1)
طبقات ابن سعد: 5/ 212.
(2)
طبقات ابن سعد: 5/ 215.
(3)
تاريخ ابن عساكر: 12/ 22.