الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
182 - سُفْيان بن سعيد بن مسروق *
(ع)
الإِمام، شيخ الإِسلام، وسيِّد الحفّاظ، أبو عبد الله الثَّوريّ -ثور مضر لا ثور هَمْدان (1) - الكُوفيُّ الفقيه.
حدَّث عن: أَبيه، وزُبيد بن الحارث، وحبيب بن أبي ثابت، والأسود بن قيس، وزياد بن علاقة، ومُحارب بن دِثَار، وغيرِهم.
وعنه: ابن المبارك، ويحيى القطّان، وابنُ وهب، ووكيع، والفِرْيابي، وقَبيصة، وأبو نُعيم، ومحمَّد بن كثير، وأحمدُ بنُ يونس، وخلق.
* طبقات ابن سعد: 1/ 376، طبقات خليفة: ت 1285، تاريخ خليفة: 319، 437، تاريخ البُخَارِيّ الكبير: 4/ 92، التاريخ الصغير: 2/ 154، ثقات العجلي: ص 190، المعارف: ص 497، المعرفة والتاريخ: 1/ 713، تاريخ الطبري: 8/ 58، الجرح والتعديل: 1/ 55 و 4/ 222، مشاهير علماء الأمصار: ت 1349، حلية الأولياء: 6/ 356 حتَّى 7/ 144، فهرست النديم: ص 281، تاريخ بغداد: 9/ 151، طبقات الشيرازي: ص 84، أنساب السمعاني: 3/ 146، الكامل لابن الأثير: 6/ 56، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 222، وفيات الأعيان: 2/ 386، تهذيب الكمال: ورقة 513، سير أعلام النبلاء: 7/ 229 - 279، تذكرة الحفاظ: 1/ 203، العبر: 1/ 235، تذهيب التهذيب: 2/ 33، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 308، تهذيب التهذيب: 4/ 111، طبقات المدلسين: 9، النجوم الزاهرة: 2/ 39، طبقات الحفاظ: ص 88، خلاصة تذهيب الكمال: ص 145، طبقات المفسرين: 1/ 186، شذرات الذهب: 1/ 250، هدية العارفين: 1/ 387، الرسالة المستطرفة: ص 41، تاريخ التراث العربي: 2/ 223.
(1)
انظر "أنساب السمعاني": 3/ 145 - 146.
قال شعبة، وابن مَعين، وغيرُ واحد: سفيان أمير المُؤْمنين في الحديث (1).
وقال ابن المبارك: كتبتُ عن أَلْفٍ ومئة شيخ ما فيهم أفضل من سفيان (2).
وكان شعبة يقول: سفيان أحفظ مني (3).
وقال ورقاء: لم ير الثَّوري مثلَ نفسه (4).
وقال أَحْمد: لم يتقدَّمْهُ في قلبي أحد (5).
وقال القطَّان: ما رأيت أحفظ منه، كنتُ إذا سألتُه عن حديث ليس عنده اشتدَّ عليه.
وقال عبد الرَّزّاق: قال سفيان: ما استودعتُ قلبي شيئًا قط فخانني (6).
وقال الأَوْزَاعِيّ: لم يبقَ مَنْ تجتمعُ عليه الأمَّة بالرِّضا والصِّحة إلَّا سفيان (7).
(1) انظر "الجرح والتعديل": 1/ 118 - 119.
(2)
تاريخ بغداد: 9/ 156.
(3)
تاريخ بغداد: 9/ 165.
(4)
تاريخ بغداد: 9/ 155.
(5)
تهذيب الكمال: ورقة 514.
(6)
الجرح والتعديل: 1/ 63.
(7)
الجرح والتعديل: 1/ 56.
وقال ابن المبارك: لا أعلمُ على وجه الأرض أعلمَ من سفيان (1).
وقال وكيع: كان سفيان بَحْرًا (2).
وقال القطَّان: سفيان فوقَ مالك في كل شيء (3).
وقال أبو أُسامة: مَنْ أَخْبَركَ أنَّه رأى مثل سفيان فلا تصدِّقه (4).
وقال الثَّوريّ: وَدِدْتُ أني نجوتُ من العلم لا عَلَى ولا لي، وما من عمل أنا أخوفُ عليّ منه -يعني الحديث- (5).
وقال أَيضًا: ما من عملٍ أفضل من طلب الحديث إذا صحَّتِ النية فيه.
ومناقبُهُ وفضائلُه كثيرة جدًّا، وقد جمعها ابن الجوزي في مجلد.
قال صالح جَزَرة: سفيان أحفظُ وأكثر حديثًا من مالك لكن مالكًا ينتقي الرجال، وسفيان أحفظ من شعبة، يبلغ حديثه ثلاثين ألفًا، وحديث شعبة نحو عشرة آلاف (6).
مولد سفيان في سنةِ سبع وتسعين، وطلبَ العلم وهو صغير، فإن أباه كان من علماء الكُوفة.
(1) سير أعلام النبلاء: 7/ 254.
(2)
الجرح والتعديل: 1/ 56.
(3)
تاريخ بغداد: 9/ 164.
(4)
سير أعلام النبلاء 7/ 255.
(5)
الجرح والتعديل: 1/ 61.
(6)
تاريخ بغداد: 9/ 170 - 171.