الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الدَّارقطني: لا بأس به (1).
وقال ابنُ حبان: من متقني أهل المدينة، وحفَّاظهم (2).
واحتج به جماعة.
ومات سنةَ ثمانٍ وستِّين ومئة بالمدينة. رحمة الله عليه.
194 - اللَّيثُ بنُ سَعْد *
(ع)
الإِمام الحافظ، شيخُ الإِسلام، وعالم الدِّيار المصرية ورئيسها، أبو الحارث الفَهْمي مولاهم الأَصْبهانِيّ الأصل المصري.
حدَّث عن: عطاء بن أبي رَباح، وابن أبي مليكة، ونافع، وسعيد
(1) ميزان الاعتدال: 3/ 366، ولفظه بتمامه: يختلفون فيه، ولا بأس به.
(2)
مشاهير علماء الأمصار: ص 141.
* طبقات ابن سعد: 7/ 517، تاريخ خليفة: 449، طبقات خليفة: ت 2799، تاريخ البُخَارِيّ الكبير: 7/ 246، التاريخ الصغير: 2/ 209، ثقات العجلي: ص 399، المعارف: ص 505، المعرفة والتاريخ: 2/ 441 وغيرها، الجرح والتعديل: 7/ 179، مروج الذهب: 3/ 349، مشاهير علماء الأمصار: ت 1536، فهرست النديم: ص 252، حلية الأولياء: 7/ 318، ذكر أخبار أَصبهان: 2/ 168، تاريخ بغداد: 1/ 33، طبقات الشيرازي: ص 78، أنساب السمعاني: 9/ 353، صفة الصفوة: 4/ 281، اللباب: 2/ 448، وفيات الأعيان: 4/ 127، تهذيب الكمال: ورقة 1152، مشاهير أعلام النبلاء: 8/ 136 - 163، تذكرة الحفاظ: 1/ 224، ميزان الاعتدال: 3/ 423، العبر: 1/ 266، الجواهر المضية: 2/ 720، طبقات القراء لابن الجزري: 2/ 34، تهذيب التهذيب: 8/ 459 النجوم الزاهرة: 2/ 82، طبقات الحفاظ: ص 95، حسن المحاضرة: 1/ 301، خلاصة تذهيب الكمال: ص 323، شذرات الذهب: 1/ 285، هدية العارفين: 1/ 842، تاريخ التراث العربي: 2/ 225.
المَقبري، والزُّهري، وأبي الزُّبير، ومِشْرَح بن هاعان، وأبي قَبيل المَعَافري، ويزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وخلق.
حدّث عنه: شيخُه محمدُ بن عجلان، وابنُ وهب، وسعيدُ بن أبي مريم، وكاتبُهُ عبد الله بن صالح، ويحيى بنُ بكير، ويحيى بنُ يحيى النَّيسَابُورِيّ، ويحيى بنُ يحيى القرطبي، وقتيبة بنُ سعيد، ومحمَّد بن رُمح، وعيسى بنُ حماد، وأبو الجَهْم الباهليّ، وخلائق.
وحجَّ سنةَ ثلاث عشرة، وله تسعة عشر عامًا، فلحق الكبار.
وكان الشافعيُّ يتأسف على فواته، وكان يقول: هو أفقهُ من مالك إلَّا أنَّ أصحابه لم يقوموا به. وقال أَيضًا: كان أتبع للأثر من مالك (1).
وقال يحيى بنُ بُكير: هو أفقه من مالك، لكن الحظوة لمالك (2).
وقال محمَّد بنُ رمح: كان دخل الليث في السَّنة ثمانين أَلْف دينار، فما أوجب الله عليه زكاة قط (3).
وروي عن سعيد بن أبي أيّوب قال: لو أن مالكًا والليث اجتمعا لكان مالك عند اللَّيث أبكم، ولباع الليثُ مالكًا فيمن يزيد (4).
(1) تهذيب الكمال: ورقة 1154.
(2)
الجرح والتعديل: 7/ 180.
(3)
تاريخ بغداد: 13/ 11.
(4)
تاريخ بغداد: 6/ 13. وقد عقب الذهبي في "السير" 8/ 147 على الخبر فقال: لا يصح إسنادها لجهالة من حدث عن سعيد بها، أو أن سعيدًا ما عرف مالكًا حق المعرفة.