الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شَهِدَ الخندق، وهو من أهل بيعة الرِّضوان.
وصفهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاح (1).
وقال الثوريّ: يُقتدى بعمرَ في الجماعة، وبابنه في الفُرْقَة.
وقال ابن الحنفيَّة: كان ابنُ عمر حَبْرَ (2) هذه الأمَّة.
وقال جابر: ما منَّا إلّا من مالت به الدنيا ومال بها إلَّا عبدَ اللَّهِ بنَ عمر (3).
تُوفي في أول سنة أربعٍ وسبعين. رضي الله عنه.
18 - عَبْدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاس *
(ع)
ابن عبد المطّلب. الإِمام الحَبْر، والبحر، أبو العباس الهاشميّ، ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو الخلفاء.
(1) أخرج البخاري في "صحيحه" أن ابن عمر قال: رأيت في النوم كأن في كفي سَرَقة من حرير، لا أهوي بها إلى مكان في الجنة إلا طارت بي إليه. فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"إن أخاكِ رجل صالح"، أو قال:"إن عبد الله رجل صالح". انظر "جامع الأصول": 2/ 541.
(2)
كذا الأصل و "التذكرة" وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء": 3/ 212 بلفظ "خير" بدل "حبر".
(3)
حلية الأولياء: 1/ 294.
* طبقات ابن سعد: 2/ 365، نسب قريش: ص 26، مسند أحمد: 1/ 214، الزهد: 188، تاريخ البخاري الكبير: 5/ 3، التاريخ الصغير: 1/ 126، ثقات العجلي: ص 263، المعارف: ص 123 وغيرها، المعرفة والتاريخ: 1/ 241، 493، الجرح والتعديل: 5/ 116، ثقات ابن حبان: 3/ 207، مشاهير علماء الأمصار: ت 17، المستدرك: 3/ 533، حلية الأولياء: 4/ 314، جمهرة أنساب العرب: 19 وغيرها، الاستيعاب: ت 1588، تاريخ بغداد: 1/ 173 طبقات الشيرازي: ص 48، الجمع=
مات النبي صلى الله عليه وسلم وله ثلاث عشرة سنة، وقال:"اللَّهم فَقِّهْهُ في الدِّين وعَلِّمْهُ التَّأويلَ"(1).
وقال ابن مسعود: نِعْمَ ترجمان القرآن ابنُ عباس، لو أدركَ أسناننا ما عَشِرَهُ منّا أحد (2).
وقال أبو وائل: استعمل عليٌّ ابنَ عباس على الحجّ، فخطب يومئذٍ خُطْبَةً لو سمعها التركُ والرومُ لأسلموا، ثم قرأ عليهم سورةَ النُّور، فجعل يُفسِّرها (3).
= بين رجال الصحيحين: 1/ 239، تاريخ ابن عساكر: 9/ 238/ ب، جامع الأصول: 9/ 63، أسد الغابة: 3/ 290، الحلة السيراء: 1/ 20، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 1 / 274، وفيات الأعيان: 3/ 62، تهذيب الكمال: ورقة 698، سير أعلام النبلاء: 3/ 331، تاريخ الإسلام 3/ 30، تذكرة الحفاظ: 1/ 40، تذهيب التهذيب: 2 / ورقة 156، العبر: 1/ 76، الكاشف: 2/ 90، معرفة القراء الكبار: 1/ 45، نكت الهميان: ص 180، مرآة الجنان: 1/ 143، البداية والنهاية: 8/ 295، العقد الثمين: 5/ 190، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 425، الإصابة: 6/ 130، تهذيب التهذيب: 5/ 276، المطالب العالية: 4/ 114، النجوم الزاهرة: 1/ 182، حسن المحاضرة: 1/ 214، طبقات الحفاظ: ص 10، خلاصة تذهيب الكمال: ص 172، طبقات المفسرين: 1/ 232، شذرات الذهب: 1/ 75، تاريخ التراث العربي: 1/ 43.
(1)
أخرجه بإسناد صحيح، وبلفظ "اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين" أحمد في "مسنده" 1/ 266 و 314 و 328 و 335، والطبراني (10587)، والفسوي: 1/ 494، وابن سعد: 2/ 365، والبلاذري: 3/ 28، وصححه الحاكم: 3/ 534، ووافقه الذهبي.
(2)
الخبر في "طبقات ابن سعد": 2/ 366، و"تاريخ الفسوي": 1/ 495، و"المستدرك": 3/ 537 من طرق عن الأعمش به. ومعنى قوله: ما عشره منا أحد، يعني: ما بلغ عشر علمه.
(3)
"تاريخ الفسوي": 1/ 495.