الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أَحْمد: كان ثَبتًا في كل المشايخ (1).
وقال ابن مَعين، والنَّسائيّ: ثِقَةٌ.
وقال العِجلي: ثِقَة، يرى القَدَر، ولا يَتكلمُ به (2).
وقال أَحْمد بن زُهير: سُئل ابن معين عن أَبان وهمَّام فقال: كان يحيى بن سعيد يروي عن أَبان، وكان أحب إليه من همّام، وأنا همّام أحب إليّ (3).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث (4).
يُنظر في وفاته (5).
181 - حَمَّادُ بنُ سَلَمَة *
(خت، م، 4)
ابن دينار، الإِمام الحافظ، شيخ الإِسلام، أبو سَلَمَة الرَّبَعي مولاهم البصريُ البزّار، النحويُّ المُحدِّث.
(1) الجرح والتعديل: 2/ 299.
(2)
ثقات العجلي: ص 51.
(3)
تهذيب الكمال: 2/ 24.
(4)
سير أعلام النبلاء: 7/ 432، ولم أقف عليه في "الجرح والتعديل".
(5)
قال الذهبي في "السير": 7/ 432 - 433: "لم أقع بتاريخ وفاته، وهو قريب من موت رفيقه همام بن يحيى".
قلت: كان موت همام سنة (164) على أغلب الأقوال، فالله أعلم.
* طبقات ابن سعد: 7/ 282، طبقات خليفة: ت 1878، تاريخ خليفة: 439، تاريخ البُخَارِيّ الكبير: 3/ 22، التاريخ الصغير: 2/ 168، ثقات العجلي: ص 131، المعارف: ص 305، المعرفة والتاريخ: 2/ 193، الجرح والتعديل: 3/ 140، مشاهير علماء الأمصار: ت 1243، طبقات النحوين واللغويين: 51، حلية الأولياء: =
سَمعَ خاله حميدًا الطَّويل، وابنَ أبي مليكة، وأبا جَمْرة الضبَعي، ومحمَّد بن زياد الجُمَحيّ، وأنس بنَ سيرين، وأبا عمران الجَوْني، وقَتادة، وسماكَ بنَ حرب، وثَابتًا البُنَاني، وخلقًا.
وعنه: ابن المبارك، والقطّان، وابنُ مهدي، وعفّان، والقَعْنبي، وعبد الأعلى بن حمّاد، وشيبان بنُ فَرُّوخ، وهُدْبة، وخلق.
قال شعبة: كان حمّاد بن سلمة يُفيدني عن عمَّار بن أبي عمّار (1).
وقال وهيب: حمّاد بن سلمة سيِّدُنا، وأعلمُنا (2).
وقال أحمدُ بنُ حَنْبل: حماد بن سلمة أعلم النَّاس بثابت البُناني، وأَثْبتهم في حُميد (3).
وقال ابنُ مَعِين: ثِقَةٌ (4).
= 6/ 249، فهرست النديم: ص 283، نزهة الألباء: 40، معجم الأدباء: 10/ 254، اللباب: 2/ 16، إنباه الرواة: 1/ 329، تهذيب الكمال: ورقة 326، سير أعلام النبلاء: 7/ 444 - 456، تذهيب التهذيب: 1/ 173، تذكرة الحفاظ: 1/ 202، ميزان الاعتدال: 1/ 590، العبر: 1/ 248، مرآة الجنان: 1/ 353، الجواهر المضية: 2/ 149، البلغة في تاريخ أئمة اللغة: 73، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 258، تهذيب التهذيب: 3/ 11، النجوم الزاهرة: 2/ 56، طبقات الحفاظ: ص 87، بغية الوعاة: 1/ 548، خلاصة تذهيب الكمال: ص 92، شذرات الذهب: 1/ 262.
(1)
الجرح والتعديل: 3/ 141.
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر السابق.
(4)
المصدر السابق.
وقال شِهاب بن مُعَمّر: كان حمّاد بن سلمة يُعدُّ من الأبدال (1).
وقد كان حماد بن سلمة رحمه الله أول من صَنَّفَ التصانيف مع ابن أبي عَرُوبة، وكان بَارعًا في العربيّة، فقيهًا، فصيحًا، مفوهًا، صاحب سنة.
قال ابنُ مهدي: لو قيل لحمّاد بن سلمة رحمه الله إنك تموتُ غدًا ما قَدَرَ أن يزيدَ في العمل شيئًا (2).
وقال عفَّان: قد رأيتُ مَنْ هو أعبد من حمّاد بن سلمة، ولكن ما رأيتُ أشدَّ مواظبةً على الخير، وقراءة القرآن، والعمل للهِ منه (3).
وقال يونس المُؤدّب: مات حمّاد بن سلمة في الصَّلاة (4).
وقال غيرُ واحد: إذا رأيتَ الرجلَ ينال من حمّاد بن سلمة فاتهمه على الإِسلام (5).
ومناقبهُ وفضائلهُ كثيرةٌ، رضي الله عنه.
وتُوفي بعد عيد النحر سنةَ سبعٍ وستّين ومئة، وقد قارب الثمانين.
(1) تهذيب الكمال: ورقة 328.
(2)
المصدر السابق.
(3)
سير أعلام النبلاء: 7/ 447.
(4)
تهذيب الكمال: ورقة 328.
(5)
معجم الأدباء: 10/ 255.