الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الزهري: كان مِن بحور العلم (1).
مات سنةَ ثمانٍ وتسعين على الصحيح. رحمه الله.
75 - الشَّعْبِيُّ *
علَّامةُ التابعين، أبو عَمْرو، عامرُ بنُ شَراحيل الهَمْدَانيُّ الكوفيّ، شَعْب هَمْدَان.
= فطلقها، وله فها أشعار كثيرة منها قوله:
شققتِ القلبَ ثم ذررتِ فيه
…
هواكِ فَلِيمَ فالْتام الفطور
تغلغل حبُّ عثمةَ في فؤادي
…
فباديه مع الخافي يسير
تغلغل حيث لم يبلغ شرابُ
…
ولا حزن ولم يبلغ سرور
انظر "ديوان الحماسة" بشرح المرزوقي: 3/ 1354، و "مجالس ثعلب" 1/ 236.
(1)
انظر "المعرفة والتاريخ": 1/ 561.
* طبقات ابن سعد: 6/ 246، طبقات خليفة. ت 1144، تاريخ البخاري الكبير: 6/ 450، التاريخ الصغير: 1/ 243، 253، 254، ثقات العجلي: ص 243، المعارف: ص 449، المعرفة والتاريخ: 2/ 592، أخبار القضاة: 2/ 413، الجرح والتعديل: 6/ 322، مشاهير علماء الأمصار: ت 750، حلية الأولياء: 4/ 310، طبقات العبادي: 58، تاريخ بغداد: 12/ 227، طبقات الشيرازي: ص 81، الجمع بين رجال الصحيحين: 377، تاريح ابن عساكر:(عاصم - عايذ) 138، أنساب السمعاني: 7/ 341، طبقات فقهاء اليمن: 70، الباب: 2/ 198، معجم البلدان: 3/ 348، وفيات الأعيان: 3/ 12، تهذيب الكمال: ورقة 642، سير أعلام النبلاء: 4/ 294 - 319، ترجمة مطولة، تاريخ الإسلام: 4/ 130، تذكرة الحفاظ: 1/ 79، العبر: 1/ 127، تذهيب التهذيب: 4/ 112، البداية والنهاية: 9/ 230، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 350، طبقات المعتزلة: 130، 139، تهذيب التهذيب: 5/ 65، النجوم الزاهرة: 1/ 253، طبقات الحفاظ: ص 32، خلاصة تذهيب الكمال: ص 184، شذرات الذهب: 1/ 126، تهذيب ابن عساكر: 7/ 141، هدية العارفين: 1/ 435، تاريخ التراث العربي: 1/ 445.
مولده في أثناء خلافةِ عمَر سنةَ سبع عشرة.
كان إمامًا، حافظًا، فقيهًا، متفنِّنًا، ثبتًا، متقنًا.
وكان يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدَّثني رجلٌ بحديثٍ قطُّ إلَّا حفظتُه، ولا أحببتُ أن يُعيدَه علَيّ (1).
وروى عن: عليٍّ، وعِمران بنِ حصين، وجريرِ بن عبد الله، وأبي هُريرة، وابنِ عبّاس، وعائشة، وعبدِ الله بن عَمرو، وعديِّ بنِ حاتم، والمغيرة بنِ شعبة، وفاطمةَ بنتِ قيس، وخلق.
وعنه: إسماعيلُ بن أبي خالد، وداودُ بنُ أبي هند، وزكريّا بن أبي زائدة، ومجالد، والأعمش، وأبو حنيفة وهو أكبر شيخٍ له، وابنُ عونٍ، ويونُس بن أبي إسحاق، والسّرِيُّ بن يحيى، وخلق.
قال العِجلي: مرسلُ الشعبيِّ صحيح، لا يكاد يُرسل إلَّا صحيحًا (2).
وقد شهد الشعبيُّ وقعةَ الجماجم (3) مع ابنِ الأشعث، ثم نجا من سيفِ الحجّاج، وعفا عنه.
(1) تاريخ بغداد: 12/ 229.
(2)
ثقات العجلي: ص 244.
(3)
هي الوقعة الشهيرة التي كانت سنة (83 هـ بين الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، وذلك في دير الجماجم -موضع بظاهر الكوفة- والتي كسر فيها ابن الأشعث، وقُتل القراء. أخبارها مبثوثة في المصادر التاريخية، انظر مثلًا "تاريخ الطبري": 6/ 357 و "معجم البلدان": 2/ 504.