الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدَّث عن: هشام بن عُروة، والأعمش، وأشعث بن سَوَّار، وإسماعيل بن أبي خالد، ويزيد بن أبي زياد، وعبيد الله بن عمر، وعدّة.
وعنه: أحمد، وابن معين، وإسحاق الكوسج، وأحمد بن الفرات، والحسن بن علي بن عفان، وخلق.
وثقة ابن معين وغيره.
وكان من كبار أصحاب الحديث.
توفي سنةَ تسعٍ وتسعين ومئة، وله أربع وثمانون سنة: رحمه الله تعالى.
294 - عبد الرحمن بن مهدي *
(ع)
الإمام الحافظ، الكبير الناقد، أبو سعيد البصري، مولى الأزد، وقيل: مولى بني العنبر.
مولده سنة خمس وثلاثين ومئة.
* تاريخ ابن معين: 2/ 359، طبقات ابن سعد: 7/ 297، طبقات خليفة: ت 1933، تاريخ خليفة: 468، تاريخ البخاري الكبير: 5/ 254، التاريخ الصغير: 2/ 283، 285، ثقات العجلي: ص 299، المعارف: ص 513، الجرح والتعديل: 1/ 251 - 261 و 5/ 288 حلية الأولياء: 9/ 3، تاريخ بغداد 10/ 240، طبقات الشيرازي: ص 91، أنساب السمعاني: 11/ 39، اللباب: 3/ 135، تهذيب الكمال: ورقة 823، سير أعلام النبلاء: 9/ 192 - 209، العبر: 1/ 326، تذكرة الحفاظ: 1/ 329، الكاشف: 2/ 165، دول الإسلام: 1/ 125، تذهيب التهذيب: 2/ 229، شرح العلل لابن رجب: 1/ 196، تهذيب التهذيب: 6/ 279، النجوم الزاهرة: 2/ 159، طبقات الحفاظ: ص 139، خلاصة تذهيب الكمال: ص 235، شذرات الذهب: 1/ 355.
سمع: أيمنَ بنَ نابِل، وهشامًا الدَّسْتُوائي، ومعاويةَ بنَ صالح، وأبا خَلْدة، وشُعبة، وسُفيان، وخلقًا.
حدَّث عنه: ابن المبارك، وأحمدُ، وإسحاقُ، وابنُ المديني، وبُنْدار، وعبد الرحمن رُسْتَة، ومحمدُ بنُ يحيى، وعبدُ الرحمنِ بن محمد بن منصور الحارثي، وخلق.
قال أحمد بن حنبل: هو أفقهُ من يحيى القطّان، وهو أثبتُ من وكيع لأنه أقربُ عهدًا بالكتاب، اختلفا في نحوٍ من خمسين حديثًا للثَّوري، فنظرنا فإذا عامة الصَّواب مع عبد الرحمن (1).
وقال أيّوب بنُ المتوكِّل: كنّا إذا أردنا أن ننظرَ إلى الدِّينِ والدُّنيا،
ذهبنا إلى دار عبدِ الرحمنِ بنِ مَهْدي (2).
وقال محمد بنُ أبي بكر المقدَّمي: ما رأيتُ أحدًا أتقنَ لما سمع، ولما لم يسمع، ولحديث الناسِ من عبد الرحمن بن مَهْدي (3).
إمام ثبت، أثبت من يحيى بن سعيد، وكان عَرَضَ حديثَه على سُفيان (4).
وقال القواريري: أملى عليَّ ابنُ مَهْدي عشرينَ ألف حديث حفظًا (5).
(1) تاريخ بغداد: 10/ 243 - 244.
(2)
تاريخ بغداد: 10/ 247.
(3)
الجرح والتعديل: 1/ 253.
(4)
هذا القول لأبي حاتم. انظر "الجرح والتعديل": 1/ 255 و 5/ 290.
(5)
سير أعلام النبلاء: 9/ 195.
وقال عبيد الله بن سعيد: سمعتُ ابنَ مهدي يقول: لا يجوزُ أن يكونَ الرجلُ إمامًا حتى يعلمَ ما يصح ممّا لا يصح (1).
وقال ابن المديني: لو حلفتُ بينَ الركنِ والمَقام لحلفتُ أنِّي لم أرَ مثلَ عبد الرحمن (2).
وكان يقول: أعلمُ الناسِ بقولِ الفقهاء السبعة الزهريُّ، ثم بعدَه مالك، ثم بعدَه ابنُ مَهْدي (3).
وقال أيضًا: علمُ عبد الرحمن في الحديث كالسِّحر (4).
وقال نُعيم بن حمّاد: قلتُ لابنِ مَهْدي: كيف يعرف الكذّاب؟ قال: كما يعرف الطَّبيب المجنون (5).
وقال ابنُ نُمَير: سمعت ابنَ مَهْدي يقول: معرفةُ الحديثِ إلهام (6).
وقد كان عبدُ الرحمنِ بنُ مَهْدي من كبار الفُقهاء، بصيرًا بالفتوى، عظيم الشَّأن.
(1) سير أعلام النبلاء: 9/ 195.
(2)
الجرح والتعديل: 1/ 252.
(3)
تاريخ بغداد: 10/ 242 - 243، وقد تقدم تعريف الفقهاء السبعة في ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن، رقم الترجمة (52).
(4)
تاريخ بغداد: 10/ 246.
(5)
المصدر السابق.
(6)
سير أعلام النبلاء: 9/ 203.