الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد حملت أمُّ عَجْلان به ثلاث سنين، وقيل أكثر (1).
ولم يرو له البخاريُّ ومسلم أصلًا (2).
وتُوفي سنة ثمان وأربعين ومئة. رحمه اللَّه تعالى.
152 - جَعْفَر بن مُحمد *
(م، 4)
ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، الإِمام، أبو عبد الله، العلويُّ، المدني الصادق، أحد السادة الأعلام، وابنُ بنت القاسم بن محمد، وأُم أمِّهِ هي أسماء بنتُ عبد الرحمن بن أبي بكر، فلذلك كان يقول: وَلَدَني أبو بكرٍ الصدِّيق مرَّتين.
(1) قال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين.
وقال أيضًا: سمعت مالكًا يقول: قد يكون الحمل سنتين أو أكثر، أعرف من حمل به كذلك -يعني نفسه. انظر "السير": 6/ 318 - 319.
(2)
ذكر الحافظ في "التقريب" أن مسلمًا روى له، وكذا البخاري معلقًا.
* تاريخ خليفة: 424، طبقات خليفة: ت 2409، تاريخ البخاري الكبير: 2/ 198، التاريخ الصغير: 2/ 91، ثقات العجلي: ص 98، المعارف: ص 215، تاريخ الطبري: حوادث سنة 145، الجرح والتعديل: 2/ 487، مشاهير علماء الأمصار: ت 997، حلية الأولياء: 3/ 192، أنساب السمعاني: 8/ 8، اللباب: 2/ 229، وفيات الأعيان: 1/ 327، الكامل في التاريخ: حوادث سنة 145، تهذيب الكمال: ورقة 200، سير أعلام النبلاء: 6/ 255 - 270، تاريخ الإسلام: 6/ 45، تذكرة الحفاظ: 1/ 166، العبر: 1/ 209، تذهيب التهذيب: 1/ 109، ميزان الاعتدال: 1/ 414، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 196، تهذيب التهذيب: 2/ 103، طبقات الحفاظ: ص 72، خلاصة تذهيب الكمال: ص 63، شذرات الذهب: 1/ 220.
حدَّث عن: جدِّه القاسم، وعن أبيه أبي جعفر الباقر، وعبيد اللَّه بن أبي رافع، وعروةَ بنِ الزُّبير، وعطاء، ونافع، وعِدّة.
وعه: مالك، والسّفيانان، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى القطّان، وأبو عاصم النَّبيل، وخلق.
قيل: مولدُه سنةَ ثمانين، فَيحتمل أن يكون رأى سهلَ بنَ سعد.
وثقه الشافعي، وابنُ مَعين، وغيرهما.
وقال أبو حاتم: ثقة، لا تسأل عن مثله (1).
وقال ابنُ حِبَّان: هو من ساداتِ أهلِ البيتِ، وعبَّادِ أتباع التابعين، وعلماءِ أهلِ المدينة (2).
وعن أبي حنيفة قال: ما رأيتُ أفقهَ من جعفر بن محمد (3).
وقال هيّاج بن بِسْطام: كان جعفر الصّادق يُطْعمُ حتى لا يبقى لعياله شيء (4).
ومناقبُهُ وفضائله كثيرة، منها أنَّه كان يقول: ما أرجو من شفاعة علي شيئًا إلّا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكرٍ مثله، لقد ولدني مرَّتين.
تُوفي سنةَ ثمانٍ وأربعين ومئة.
لم يحتج به البخاري، واحتجَّ به سائر الأئمة. رضي الله عنه.
(1) الجرح والتعديل: 2/ 487.
(2)
مشاهير علماء الأمصار: ص 127.
(3)
تهذيب الكمال: ورقة 200.
(4)
تهذيب الكمال: ورقة 201.