الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أحمد بن حنبل: ما يكون أحدٌ أثبتَ منه، أما مثله فعسى (1).
وقال شاذُ بن فيّاض: بَكى هشام الدّسْتُوايُّ حتى فسدتْ عَينُه (2).
وكان هشام يقول: ليتَنا ننجو من الحديث (3).
وعنه قال: عجبتُ للعالِم كيف يضحك.
وقال ابنُ سعد: كان ثقةً حُجة، إلَّا أنَّه يرى القدَر (4).
تُوفي سنةَ ثلاثٍ وخمسين ومئة، وقيل: سنة أربع. رحمة اللَّه عليه.
151 - محمد بنُ عَجْلان *
(خت، م، 4)
الإِمام القدوة، أبو عبد الله المدني.
روى عن: أنس، وأبيه عَجْلان، وعِكرمة، ومحمد بن كعب، ونافع، وعمرو بن شعيب، وغيرِهم.
(1) الجرح والتعديل 9/ 60.
(2)
تهذيب الكمال: ورقة 1444.
(3)
المصدر السابق.
(4)
طبقات ابن سعد: 7/ 279.
* طبقات خليفة: ت 2421، تاريخ البخاري الكبير: 1/ 196، التاريخ الصغير: 1/ 219، ثقات العحلي: ص 410، الجرح والتعديل: 8/ 49، مشاهير علماء الأمصار: ت 1106، تهذيب الكمال: ورقة 1241، سير أعلام النبلاء: 6/ 317 - 322، تذكرة الحفاظ: 1/ 165، العبرة 1/ 211، ميزان الاعتدال: 3/ 644، تذهيب التهذيب: 3/ 131 / ب، الوافي بالوفيات: 4/ 92، تهذيب التهذيب: 9/ 341، طبقات الحفاظ: ص 72، خلاصة تذهيب الكمال: ص 351، شذرات الذهب: 1/ 224.
وعنه: السُّفيانان، وبكرُ بنُ مضر، وبشرُ بن المفضل، وعبدُ اللَّه بن إدريس، ويحيى القطّان، وأبو عاصم، وخلق.
وكان عالمًا، عاملا، كبير القدر، له حَلَقَة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
وثقه ابنُ عُيينة، وغيرُه.
وفي حفظه شيء (1).
ورُوي عن ابن المبارك أنه قال: لم يكنْ بالمدينة أحدٌ أشبهَ بأهل العلم من ابن عَجْلان، كنتُ أُشبِّههُ بالياقوتةِ بين العلماء (2).
وقال ابن حِبَّان: محمد بن عَجْلان من خِيار أهل المدينة (3).
ورُوي أن ابنَ عَجْلان خرج مع ابنِ حسن (4)، فلما قُتل أراد والي المدينة أن يجلدَ ابنَ عَجْلان، فقيل له: أرأيتَ -أصلحك اللَّه- لو أنّ الحسنَ البصري فعل مثل هذا أكنتَ ضاربَه؟ قال: لا، قيل له: فابنُ عَجْلان في أهل المدينة كالحسن، فعفا عنه (5).
(1) قال أبو عبد الله الحاكم:
…
وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه.
وقال الذهبي: ومع كون ابن عجلان متوسطًا في الحفظ، فقد ورد ما يدل على جودة ذكائه. انظر "ميزان الاعتدال": 3/ 644، 645.
(2)
الجرح والتعديل: 8/ 49.
(3)
مشاهير علماء الأمصار: ص 140.
(4)
تقدم الكلام عن فتنة ابن حسن في ترجمة عبد الله بن عمر بن حفص.
(5)
سير أعلام النبلاء: 6/ 318.