الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما مالك فإنَّه بالغ في الكلام فيه (1).
وقال يزيد بن هارون: لو كان لي سلطان لأمَّرتُ ابنَ إسحاق على المحدِّثين (2).
وقال ابنُ عُيينة: ما رأيتُ أحدًا يتهم ابنَ إسحاق (3).
وقيل: كان قدريًّا (4).
وقال ابنُ أبي عَدي: كان يلعب بالدُّيوك.
مات سنة إحدى وخمسين ومئة، وقيل: سنة اثنتين. رحمه الله.
158 - مُقَاتِلُ بنُ حَيَّان *
(م، 4)
الحافظ، أبو بسطام البلخيُّ الخزّاز، عالم خراسان.
(1) نقل ابن عدي في "كامله" 6/ 2116 عن مالك يقول في ابن إسحاق: هو كذاب.
ويقول أيضًا: هو دجال من الدجاجلة.
(2)
لفظه كما في "تاريخ بغداد" 1/ 227: لو سوِّد أحد في الحديث لسوّد محمد بن إسحاق.
(3)
تاريخ بغداد: 1/ 227.
(4)
أفرد الخطيب في "تاريخه" 1/ 225 فصلًا خاصًّا في رمي العلماء لمحمد بن إسحاق بالقدر.
* طبقات ابن سعد: 7/ 374، طبقات خليفة: ت 3116، تاريخ البخاري الكبير: 8/ 13، التاريخ الصغير: 2/ 11، الجرح والتعديل: 8/ 353، مشاهير علماء الأمصار: ت 1566، أنساب السمعاني: 12/ 30، اللباب: 3/ 295، تهذب الكمال: ورقة 1365، سير أعلام النبلاء: 6/ 340 - 341، تذكرة الحفاظ: 1/ 174، تذهيب التهذيب: 4/ 64 / ب، ميزان الاعتدال: 4/ 171، تهذيب التهذيب: 10/ 277، طبقات الحفاظ: ص 76، خلاصة تذهيب الكمال: ص 386، طبقات المفسرين: 2/ 329.
حدَّث عن: الشعبي، وعكرمة، ومجاهد، وعبد الله بن بريدة، وسالم بن عبد الله، ومسلم بن هيصم، والضحّاك، وغيرهم.
حدَّث عنه: علقمة بن مَرْثَد أحد شيوخه، وبُكير بن معروف، وإبراهيم بن أدهم، وابن المبارك، والمُحاربي، وعيسى غُنجار، وآخرون.
وكان إمامًا، صادقًا، ناسكًا، خَيِّرًا، صاحبَ سنة واتّباع، كبير القدر.
هرب في أيام خروج أبي مسلم الخُراساني (1) إلى كابُل، فدعا خلقًا إلى الإسلام فأسلموا.
وثقه ابن معين، وأبو داود.
وقال النَّسائي: ليس به بأس.
فأما مقاتل بن سليمان المفسِّر (2) فكان في هذا الوقت، وكان من
(1) هو عبد الرحمن بن مسلم، ويقال: عبد الرحمن بن عثمان بن يسار الخراساني، الأمير، صاحب الدعوة، وهازم جيوش الدولة الأموية، ومنشئ الدولة العباسية، وخبر خروجه مبثوث في الكتب التاريخية. انظر "سير أعلام النبلاء 6/ 48 - 73 وفيه ثبت بأهم مصادر ترجمته.
(2)
ذكره ابن حبان في "المجروحين" 3/ 14 فقال: "مقاتل بن سليمان الخراساني، مولى الأزد، أصله من بلخ، وانتقل إلى البصرة وبها مات بعد خروج الهاشمية. كنيته أبو الحسن. كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذي يوافق كتهم، وكان شبهيًا يشبه الرب بالمخلوقين، وكان يكذب مع ذلك في الحديث
…
". وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء": 7/ 201 - 202.