الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولي قضاء المدينة.
وعاش خمسًا وسبعين سنة.
وقد روى عنه من الكبار شعبة، واللَّيث بن سعد، وأجمعوا على الاحتجاج به.
وقال إبراهيم بن حمزة الزّبيري: كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحوٌ من سبعةَ عشرَ ألف حديث في الأحكام سوى المغازي (1).
قال ابن حبّان: كان من متقني أهل المدينة وساداتهم (2).
مات سنة ثلاث -أو أربع- وثمانين ومئة. رحمةُ اللهِ عليه.
223 - إسماعيلُ بنُ عَيَّاش *
(4)
الإمام، محدّث الشام، أبو عتبة العَنْسيُّ الحِمْصي، أحد الأعلام.
روى عن: شُرحبيل بن مسلم، ومحمد بن زياد الألهاني،
(1) تاريخ بغداد: 6/ 83.
(2)
مشاهير علماء الأمصار: ص 141.
* طبقات خليفة: ت 3038، تاريخ خليفة: 32، تاريخ البخاري الكبير: 1/ 369، التاريخ الصغير: 2/ 226، المعرفة والتاريخ: 1/ 172 وغيرها، تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 1/ 215، 277، ضعفاء العقيلي: 1/ 88، الجرح والتعديل: 2/ 191، المجروحين والضعفاء: 1/ 124، الكامل لابن عدي: 1/ 288، تاريخ بغداد: 6/ 221، أنساب السمعاني: 9/ 81، تهذيب الكمال: 3/ 163 (طبعة محققة)، سير أعلام النبلاء: 2/ 318 - 328، ميزان الاعتدال: 1/ 240، العبر: 1/ 278، تذهيب التهذيب: 1/ 66، تذكرة الحفاظ: 1/ 233، تهذيب التهذيب: 1/ 321، طبقات الحفاظ: ص 108، خلاصة تذهيب الكمال: ص 35، شذرات الذهب: 1/ 294، تهذيب ابن عساكر: 3/ 39.
وأبي طُواله، وبَحِير بن سعد، وتميم بن عطيَّة، وسهيل بن أبي صالح، وطبقتهم.
وعنه: أبو مُسْهِر، وأبو اليَمان، ومحمد بن بكّار بن الريّان، وداود بن عمرو الضَّبيّ، والحسن بن عرفة، وعثمانُ بنُ أبي شيبة، وخلائق. وحدَّث عنه من القدماء الأعمش، وغيره.
وفد على المنصور، فولّاه خزانةَ الثياب.
وكان نبيلًا جوادًا صادقًا، وكان من العلماء العاملين.
قال أبو اليمان: كان إسماعيل جارنا، فكان يُحيي الليل، وربما قرأ، ثم قطع، ثم رجع، فسألته عن ذلك، فقال: أتذكَّر الحديث في الباب فأقطع الصَّلاة وأعلِّقه (1).
وقال يحيى الوُحاظي: ما رأيت أكبر نفسًا من إسماعيل بن عيّاش، كنا إذا أتيناه لا يرضى لنا إلَّا بالخروف والحلواء (2).
وقال ابن معين والفلّاس: هو ثقة فيما روى عن الشَّاميِّين (3).
وقال يزيد بنُ هارون: ما رأيتُ شاميًّا ولا عراقيًّا أحفظَ من إسماعيل بن عيّاش، ما أدري ما الثوري (4)؟ .
وقال غير واحدٍ من الأئمّة: ما حدَّث به عن أهل بلده صحيح،
(1) الخبر مطولًا في "تهذيب الكمال": 3/ 169 - 170.
(2)
تاريخ بغداد: 6/ 222، وفي "الخبيص" لدل "الحلواء".
(3)
انظر المصدر السابق.
(4)
تهذيب الكمال: 3/ 172، وهو في "الجرح والتعديل" 2/ 191 دون قوله: ما أدري ما الثوري.