الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطبقة الثالثة وهي الوسطى من التابعين، ورأسُها الحسنُ البصري، وغالبُها كان في دولة يزيد وهشام رحمهم الله
65 - الحَسَنُ بنُ أبي الحَسن يسار *
الإِمام، شيخُ الإِسلام، أبو سعيد البصري، مولى زيد بن ثابت، وقيل: مولى جميل بن قُطبة. وأمُّهُ خيرة مولاة أمِّ سلمة.
نشأ بالمدينة، وحَفِظ كتابَ الله عز وجل في خلافة عثمان، وسمعه
* طبقات ابن سعد: 7/ 156 - 178، طبقات خليفة: ت 1726، الزهد لأحمد: 258، تاريخ البخاري الكبير. 2/ 289، ثقات العجلي: ص 113، المعارف: ص 440، المعرفة والتاريخ: 2/ 32 و 3/ 338، أخبار القضاة: 2/ 3، الجرح والتعديل: 3/ 40، مشاهير علماء الأمصار: ت 642، حلية الأولياء: 2/ 131، ذكر أخبار أصبهان: 1/ 254، فهرست النديم: ص 202، طبقات الشيرازي: ص 87، الحسن البصري لابن الجرزي، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 1 / 161، وفيات الأعيان: 2/ 69، تهذيب الكمال: ورقة 256، سير أعلام النبلاء: 4/ 563 - 588، تاريخ الإسلام: 4/ 98، تذكرة الحفاظ: 1/ 71، تذهيب التهذيب: 1/ 133، معرفة القراء الكبار: 1/ 65، العبر: 1/ 136، البداية والنهاية: 9/ 266، 268، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 235، تهذيب التهذيب: 2/ 263، النجوم الزاهرة: 1/ 267، طبقات الحفاظ: ص 28، خلاصة تذهيب الكمال: ص 77، طبقات المفسرين: 1/ 147، شذرات الذهب: 1/ 136، هدية العارفين: 1/ 265، تاريخ التراث العربي: 1/ 49.
يخطُبُ، وكان يومَ الدار ابنَ أربع عشرةَ سنة، فلما كَبِرَ لازم الجهادَ والعملَ والعلمَ.
وكان أحدَ الشجعان، يُذكر مع قَطَرِيِّ بنِ الفُجاءة (1).
وصار كاتبًا في دولة معاوية لوالي خراسان الرَّبيع بن زياد، وكان مِن بحور العلم، كبيرَ الشأن، عديمَ النظيرِ، مليحَ التذكير، بليغَ الموعظة.
وحدَّث عن: عثمان، وعِمران بن حُصين، والمُغيرة بن شعبة، وعبد الرحمن بن سَمُرةَ، وسَمُرَةَ بن جُندب، وأبي بكرة، وخلق.
وعنه: قتادةُ، وأيوبُ، وابنُ عون، ويونس، وخالد الحذَّاء، وهشامُ بن حسَّان، وحُميدٌ الطويل، وجريرُ بن حازم، وشيبان النَّحْوي، ويزيدُ بن إبراهيم التُّسْتَرِي، ومباركُ بن فَضالة، والربيعُ بن صَبيح، وأبان العطّار، وقُرَّة بن خالد، وأُمم.
قال ابنُ سعد: كان الحسنُ جامعًا، عالمًا، رفيعًا، ثقةً، حجةً، مأمونًا، عابدًا، ناسكًا، كثيرَ العلم، فصيحًا، جميلًا، وسيمًا، إلى أن قال: وما أرسَلَهُ فليسَ بحُجَّة (2).
(1) يعني في الشجاعة. وقطري بن الفجاءة: هو شاعر الخوارج وفارسها وخطيبها، كان يكنى في السلم أبا محمد، وفي الحرب أبا نعامة. خاض معارك قاسية ضد جيوش الزبير بين أولًا ثم الأمريين. وقد حفلت المصادر التاريخية بأخبار حروبه، وترجم له ابن خلكان في "وفياته": 4/ 93 - 95. وانظر أيضًا "شعر الخوارج" للدكتور إحسان عباس: ص 105 - 121.
(2)
طبقات ابن سعد: 7/ 157 - 158.