الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان مليحَ الضبط، حسنَ الخط، كتب للخليفة هشام بن عبد الملك شيئًا كثيرًا بإملاء الزُّهري عليه.
وقال: رافقتُ الزُّهْرِيّ إلى مكة، فكنتُ أدرسُ أنا وهو القرآن جميعًا (1).
قال أَحْمد بنُ حنبل: هو فوق عُقيل ويونس، هو مثل الزُّبيدي، وكان قليلَ السقط (2).
وقال علي بنُ عيّاش الحمصي: كان شعيب عندنا من كبار النّاس، وكان ضنينًا بالحديث، وكان من صنفٍ آخر في العبادة (3).
قال يحيى الوحاظي: تُوفِّي سنةَ ثلاثٍ وستِّين ومئة. وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة اثنتين وستين.
192 - عبد العزيزِ بنُ عبدِ الله *
(ع)
ابن أبي سلمة التَّيميُّ مولاهم المدنِيُّ، الفقية الإِمام، مولى
(1) سير أعلام النبلاء: 7/ 188.
(2)
تاريخ أبي زرعة الدِّمشقيّ: 1/ 433.
(3)
المصدر السابق.
* تاريخ ابن معين: 2/ 366 ، طبقات ابن سعد: 7/ 323، طبقات خليفة: ت 2481، تاريخ البُخَارِيّ الكبير: 6/ 13، التاريخ الصغير: 2/ 165، ثقات العجلي: ص 305، المعارف: ص 462، الجرح والتعديل: 5/ 386، مشاهير علماء الأمصار: ت 1112، ذكر أخبار أَصبهان: 2/ 124، تاريخ بغداد: 10/ 436، طبقات الشيرازي: ص 67، أنساب السمعاني: 11/ 59، وفيات الأعيان: 6/ 377 ضمن ترجمة عمه يعقوب، تهذيب الكمال: ورقة 841، سير أعلام النبلاء: 7/ 309 - 312، تذكرة الحفاظ: 1/ 222، تذهيب التهذيب: 2/ 241، العبر: 1/ 244، تهذيب التهذيب: 6/ 343، النجوم الزاهرة: 2/ 48، طبقات الحفاظ: ص 94، خلاصة تذهيب الكمال: ص 240، شذرات الذهب: 1/ 259.
آل الهُدَير، أبو عبد الله الماجِشُون (1).
حدّث عن: الزُّهْرِيّ، وعبد الله بن دينار، وسعد بن إبراهيم، ووهب بن كَيسان، وعبد الرَّحمن بن القاسم، وجماعة.
وعنه: ابن مهدي، وأبو نُعيم، وحجّاج بن مِنْهال، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعليُّ بن الجعد، ويحيى بنُ بُكير، وأحمدُ بن يونس، وخلق.
وكان من العلماء الربّانيِّين.
نظر مرة إلى شيء من كلام جَهْم فقال: هذا هدمٌ بلا بناء، وصفة بلا معنى (2).
قال ابنُ وهب: حججتُ فسمعت مناديًا ينادي: لا يفتي النَّاس إلّا مالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة (3).
وقال أَحْمد بنُ كامل: له كتب مصنفة رواها عنه ابنُ وهب (4).
(1) الماجشون -بكسر الجيم، وقال بعضهم: بتثليثها- معرب (ماه كون) ومعناه: يشبه القمر أو الورد. قال السمعاني: "هذا لقب أبي سلمة يوسف بن يعقوب
…
وإنما قيل له الماجشون لحمرة خديه، وهذه لغة أهل المدينة. وقال أبو حاتم بن حبان: الماجشون -بالفارسية- المورّد". انظر "الأنساب" 11/ 58، و"ابن خلكان": 3/ 166، و "تاج العروس" مادة: مجش.
(2)
انظر "سير أعلام النبلاء": 7/ 312.
(3)
تاريخ بغداد: 10/ 437، وقد تقدم في ترجمة مالك بن أنس.
(4)
تاريخ بغداد: 10/ 439.
وقال ابنُ مَعين، وغيره: ثِقَةٌ.
وقال أبو الوليد الطَّيالسي: كان يصلُح للوزارة (1).
وقال ابنُ حِبّان: كان من فقهاء أهل المدينة، ممن كان يحفظُ مذاهب الفقهاء بالحرمَين، ويذب عن أقاويلهم، ويفرِّع على أصولهم.
مات بالعراق سنة ستٍّ وستِّين ومئة (2).
وقال غيرُه: مات سنةَ أربع وستِّين. رحمه الله (3)
(1) سير أعلام النبلاء: 7/ 311.
(2)
مشاهير علماء الأمصار: ص 140.
(3)
في هامش الأصل ما نصه: "قال الدارقطني في كتاب "العلل" بعد أن تكلم على حديث بئر بُضاعة في مسند أبي سعيد الخُدرِيّ: الماجشون: يعقوب بن أبي سلمة. من ولده يوسف بن يعقوب، وعبد العزيز بن يعقوب. فأما يوسف: فيروي عن الزُّهْرِيّ، وصالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحْمَن بن عوف، وصالح بن كيسان، وأبيه يعقوب، وغيرهم. وأما أخوه عبد العزيز بن يعقوب: فيروي عن محمَّد بن المنكدر أحاديث مراسيل حدث بها عنه أَحْمد بن حنبل، ومحمود بن خداش، والحسن الزعفراني. وعبد العزيز هذا يُكنى أَبا الأصبغ. وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون -أخو يعقوب- يروي عن عبد الله بن عمر، وعن عبد الله بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، ونافع مولى أبي قتادة، وغيرهم. وابنه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الفقيه: يروي عن زيد بن أسلم، وعمرو بن أبي عمرو، ومحمَّد بن المنكدر، والزهري، وغيرهم. وابنه عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون: كان فقيهًا، من أصحاب مالك، أستاذ أَحْمد بن المعدَّل. وأخوه يوسف بن عبد العزيز: حدث عن الزُّبير بن بكار. فهذا ما حضرني في أولادهم. وإنما لقب بالماجشون لحمرة في وجهه".