الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإقامات العارضة في الطريق وهو مسافر، يقصر يوما، يومين، ثلاثة في الطريق، كلما أقام يقصر، يصلي ثنتين. أما الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فالأفضل تركه إذا كان مقيما، أما إذا كان في حاجة إلى الجمع يجمع، والحمد لله، أو كانت الإقامة يسيرة نزل في محل إقامته يسيرة، ثم ارتحل بعد زوال الشمس يجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم، أو ارتحل قبل غروب الشمس فإنه يؤخر المغرب مع العشاء جمع تأخير، أو ارتحل قبل الزوال يؤخر الظهر مع العصر جمع تأخير، لأنه أرفق به فلا بأس بذاك.
24 -
مسألة في تحديد مدة السفر لجمع الصلاة وقصرها
س: إذا كانت الإقامة في السفر أكثر من أربعة أيام يا سماحة الشيخ (1)؟
ج: إذا كانت الإقامة، إذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام يتم، وبعض أهل العلم يقولون: ما دام في نية السفر له القصر ولو طالت المدة. لما جاء في الأحاديث من إطلاق، ولأنه قصر والمدة أكثر من أربعة أيام أقام في مكة تسعة عشر يوما وهو يقصر، وأقام في تبوك وهو يقصر عليه الصلاة والسلام، قالوا: هذا يدل على أن المسافر ما لم ينو الإقامة المطلقة، فإنه يقصر، واحتجوا بهذا، والجمهور يقولون: إنه صلى الله
(1) السؤال الثاني عشر من الشريط رقم (411).