الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بأنواع الطيب في رأسه وفي لحيته وفي مغابنه، كل هذا جيد كما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا كان مات وهو محرم فلا يطيب ولا يغطى رأسه ولا وجهه، يكفن في إزاره وردائه، يكون رأسه ووجهه مكشوفا إذا كان محرما، أما المرأة ولو كانت محرمة تكفن في كفن يعمها ويسترها كلها، بخلاف الرجل لأنها عورة، فتكفن - ولو كانت محرمة - كفنا يسترها كلها حتى وجهها، لأن الممنوع في وجهها النقاب، ولكن تستر بغير النقاب بالكفن والحمد لله.
327 -
حكم قيام الجنب بتجهيز الميت
س: من السودان الذي رمز لاسمه / د. م. ع. يقول: سؤالي الأول: من جهز ميتا وعليه جنابة فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا (1)
ج: لا حرج في ذلك، لا حرج والحمد لله.
(1) السؤال الثالث والثلاثون من الشريط رقم (357).
328 -
بيان فضل الشهداء
س: تقول السائلة: من هو الشهيد بالمعنى الشرعي؟ (1)
ج: بينه النبي صلى الله عليه وسلم الشهداء كثير، وأعظمهم وأفضلهم: الشهيد في سبيل الله المقتول في سبيل الله، ومنهم: المبطون، الذي
(1) السؤال الرابع والثلاثون من الشريط رقم (408).
يموت بالبطن، ومنهم: من يموت بالطاعون، هذا أيضا شهيد، مع جماعة قد بينهم النبي عليه الصلاة والسلام، لكن أفضلهم وأعظمهم الشهيد في المعركة، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والمرأة التي تموت بسبب الولد بسبب النفاس شهيدة.
س: تقول هذه السائلة: النبي صلى الله عليه وسلم عد الشهداء في الصحيح، فذكر منهم المقتول في الجهاد، والمبطون والحريق والنفساء يقتلها ولدها، فهل لهؤلاء حق أجر الشهادة المذكورة عن النبي صلى الله عليه وسلم: للشهيد سبع خصال؟ وكيف إن كان أحد هؤلاء من العصاة؟ (1)
ج: الشهيد له ما وعده الله من الأجر، والأمر بيد الله سبحانه وتعالى، والعاصي تحت المشيئة، إن شاء الله عفا عنه، وإن شاء عاقبه على معصيته، فالشهداء لهم أجرهم، ويرجى لهم الخير العظيم، إذا كانوا مخلصين في جهادهم وفي أعمالهم فلهم أجرهم، وهكذا من ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، كالمطعون والمبطون، وصاحب ذات الجنب، هؤلاء الشهداء فأمرهم إلى الله جل وعلا، لكن لهم فضل الشهادة، وأمر المعاصي تحت مشيئة ربهم جل وعلا إن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم.
(1) السؤال الثامن والعشرون من الشريط رقم (406).