الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المقصود أن الإنسان إذا أصاب قريبه الذي هو صفية من الدنيا، قريب أو صديق، واحتسب عوضه فيه الجنة، هذا معنى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي اللفظ الآخر:«من أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه عوضته فيه الجنة (1)» وهكذا الأفراط إذا احتسبهم والدهم وأمهم كانوا لهم شفعاء، سواء كانوا ثلاثة أو أكثر، أو اثنين، أما الواحد فلم يسألوه عنه عليه الصلاة والسلام لكنه داخل في الصفي، إذا صبر واحتسب عوضه فيه الجنة وإن كان واحدا.
(1) أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب العمل الذي يبتغى به وجه الله برقم (6424).
349 -
بيان كيفية غسل وتكفين ودفن النبي صلى الله عليه وسلم
س: السؤال عن كيفية غسل النبي عليه الصلاة والسلام وتكفينه والصلاة عليه ودفنه وفقكم الله (1)
ج: الرسول صلى الله عليه وسلم غسل في ثيابه، فإنهم سمعوا مناديا، الصحابة لما اختلفوا هل يجردونه أم لا، سمعوا مناديا من داخل البيت يقول: أن غسلوا الرسول في ثيابه، فغسلوه في ثيابه وصبوا الماء عليه، ثم كفنوه في ثلاثة أثواب بيض، سحولية من كرسف، يعني من قطن ليس
(1) السؤال الثالث والعشرون من الشريط رقم (35).