الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا مجال للرأي فيه، ليس مما يتلقى عن الماضين، فإن هذا يكون له حكم الرفع؛ لأن الصحابة تلقوا دينهم وتلقوا عباداتهم عن نبيهم عليه الصلاة والسلام، فإذا لم يوجد نص من الكتاب أو السنة، ولكن وجد من فعل الصحابة في المسائل التي لا مجال للرأي فيها، وليس الراوي لها ممن يتلقى عن الماضين، فإن هذا العمل يعطى حكم الرفع.
س: هل من السنة الصحيحة أن يرفع المصلي يديه في التكبيرات الزوائد في العيدين؟ (1)
ج: هذا هو الأفضل، الأفضل أن يرفع يديه في صلاة العيدين وفي الجنازة أيضا في التكبيرات الأربع، وكذلك في صلاة العيدين في الأولى والثانية.
(1) السؤال الرابع من الشريط رقم (409).
245 -
حكم نسيان الإمام للتكبيرات في الركعة الثانية من صلاة العيد
س: في صلاة عيد الأضحى المبارك في عام مضى نسي الإمام أن يكبر للركعة الثانية؛ حيث إنه لم يكبر وشرع في القراءة بعد قيامه من السجود، ولم يرد عليه أحد من المصلين، ما حكم ذلك وهل الصلاة ناقصة؟ (1)
ج: الصلاة صحيحة ولا حرج في ذلك، والتكبير سنة ما هي بواجبة، فإذا
(1) السؤال الخامس عشر من الشريط رقم (414).