الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: ما دام خروجه بغير اختياركم ليس عليكم شيء: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (1). الإنسان لا يكلف ما لا يطيق: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (2). تدعون له بالمغفرة والرحمة، تتصدقون عنه، إذا كان والدكم يصلي، وصاحب خير فالحمد لله، اسألوا الله له المزيد من الحسنات ومضاعفة الخير، اسألوا له تكفير السيئات، وتصدقوا عنه وادعوا له بالمغفرة والرحمة، وأبشروا بالخير إن شاء الله، وهكذا الحج عنه والعمرة.
(1) سورة التغابن الآية 16
(2)
سورة البقرة الآية 286
296 -
مسألة في سواد وجه الميت عند الاحتضار
س: إذا كان الإنسان يعاني من سكرات الموت، واسود وجهه والعياذ بالله من ذلك هل يدل على شيء؟ أم أن ذلك من سكرات الموت فقط والمعاناة منه؟ (1)
ج: لا شك أن سواد الوجه عند الموت ليس علامة خير، بل هو علامة شر، ولكن ما دام ظاهره الإسلام يدعى له بالمغفرة والرحمة، ويرجى له الخير، ما دام مات على التوحيد والإسلام فالحمد لله. والمؤمن قد يبتلى بالسيئات والمعاصي ويموت عليها فيكون على خطر، قد يموت على
(1) السؤال الثامن عشر من الشريط رقم (376).