الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزنا ولم يتب، أو على عقوق والديه، أو قد يموت على شرب الخمر، أو أكل الربا، وقد يموت على معاص كثيرة، فهو بهذا على خطر، لكنه لا يخلد في النار، إن دخل النار؛ لأنه مسلم مات على التوحيد، فلو دخل النار ما يخلد فيها، ولكن يعذب على قدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إلى الجنة، وقد يعفو الله عنه كما قال سبحانه:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (1) سبحانه وتعالى.
(1) سورة النساء الآية 48
297 -
حكم قراءة سورة " يس " عند المحتضر
س: ما حكم قراءة يس عند الميت؟ (1)
ج: جاء في حديث فيه ضعف أن النبي أمر بقراءة يس عند موتانا: «اقرءوا على موتاكم يس (2)» يعني عند المحتضرين، فسر العلماء هنا الموتى بالمحتضرين، المحتضر سمي بالميت؛ لأنه قرب الموت. ولكن الحديث ضعيف، فلا تسن على الصحيح؛ لعدم صحة الحديث، وبعض
(1) السؤال الثالث والعشرون من الشريط رقم (28).
(2)
أخرجه أحمد في مسنده، من حديث معقل بن يسار رضي الله تعالى عنه، برقم (20314)، وأبو داود في كتاب الجنائز، باب القراءة عند الميت، برقم (3121)، وابن ماجه في كتاب ما جاء في الجنائز، باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر، برقم (1448).