الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اجتيازهم دورات تدريبية متدرجة في التعمق أثناء الخدمة وأن تتاح لهم أطول مدة في ممارسة اختصاصهم حتى تنمو خبراتهم وتعلو كفاءاتهم في أداء واجبهم. ولا يجوز أن يحول التدريب التخصصي للعاملين في المكافحة دون إدخال برامج تدريبية هامة في برامج مدارس ومعاهد وكليات الشرطة إذ أن كل أجهزة الشرطة تتعاون في مكافحة المخدرات. كما يوصي المؤتمر الدول العربية التي لم تنشئ أجهزة متخصصة للمكافحة أن تبادر بإنشائها (9) يطالب المؤتمر الدول العربية والمنظمات الدولية المعنية بتخصيص منح دراسية للفلسطينيين الذين تعينهم منظمة التحرير الفلسطينية لتدريبهم على مكافحة المخدرات وتوقي الأضرار الناتجة عنها.
مكافحة تعاطي المخدرات:
1 -
يرى المؤتمر أن تعاطي المخدرات هو مشكلة متعددة الجوانب وأن القضاء عليها يستلزم العمل في ميادين شتى اجتماعية ونفسية وطبية بحيث يتوفر المناخ الصحي الكفيل بصرف الناس عن تعاطي المخدرات.
أ) نشر التعاليم الدينية ومبادئ الأخلاق الكريمة وتطوير برامج التعليم في كل مراحله إذا اقتضى الأمر حتى يتلاءم مع هذه الغاية.
ب) العمل على شغل أوقات الفراغ بين صفوف الشباب وخصوصا الطلبة والعمال ببرامج إنتاجية أو تثقيفية حتى لا تؤدي أوقات الفراغ الطويلة إلى الفساد.
جـ) تقديم توعية للجماهير على أساس علمي مدروس ضد أضرار المخدرات مع استخدام كل الوسائل السمعية والبصرية التي تقدمها المنظمات المتخصصة لتحقيق هذه التوعية.
د) تنظيم شامل لشئون وحياة الشباب في ظل إرشاد كامل تهيمن عليه الدولة أو أحد مجالسها المتخصصة والعمل على تهيئة ألوان النشاط الهادف المثمر لهم حتى يمكن استفادة أمتهم بالطاقات الخلاقة فيهم. هـ) علاج المدمنين علاجا طبيا ونفسيا واجتماعيا، إما عن طريق مصحات أو عيادات متخصصة أو في أقسام خاصة مستقلة داخل المصحات أو المستشفيات.
و) اعتبار متعاطي المخدرات مجرما يستحق العقاب وينبغي التشدد في ملاحقته مع جواز الاقتصار على تدابير إصلاحية أو علاجية في شأنه إذا ما استوجبت ظروفه والعوامل الدافعة إلى تعاطي ذلك.
2 -
يعتبر المؤتمر التوصيات الصادرة عنه في دورته السادسة امتدادا للتوصيات السابق صدورها عن المؤتمرات والندوات العربية السابقة ولا سيما ما تعلق منها بدور المؤسسات الاجتماعية التعليمية والمهنية والإنتاجية والدينية والترويحية وأجهزة الإعلام والصحة النفسية في الوقاية من المخدرات ومكافحتها.
3 -
يؤكد المؤتمر أن القضاء على تعاطي المخدرات لا يمكن أن يتحقق طالما كانت مصادر إنتاجه قائمة. ولذلك يرى المؤتمر أن العمل على مكافحة التعاطي ينبغي أن يسير جنبا إلى جنب مع العمل على القضاء على مصادر الإنتاج. ولهذا يوصي المؤتمر بالتركيز في المكافحة على الناحيتين معا ويرجو من منظمة اليونسكو والمنظمة الدولية للصحة العالمية أن تنظر في إقامة يوم كل عام على المستوى العالمي يطلق عليه (يوم مكافحة المخدرات) يخصص للتوعية ضد أضرار المخدرات وكيفية الواقية منها.
4 -
نظرا للتطور في أساليب إنتاج وتصنيع المواد المخدرة وتهريبها وتعاطيها والاتجار فيها ونظرا لما يكشف عنه العلم بصفة مستمرة من آثار ضارة للمخدرات - لم تكن معروفة من قبل - فإن المؤتمر يوصي بضرورة مواصلة البحوث العلمية ولا سيما البحوث الكيمائية البيولوجية والبحوث الاجتماعية والنفسية في مجال المخدرات وآثارها وأن تشترك في ذلك الجامعات العربية بجانب المراكز العلمية. ويمكن لتعميم الفائدة من نتائج هذه البحوث الاستعانة بما ينشره قسم المخدرات في هيئة الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من معلومات ودراسات في هذا الشأن.
5 -
يوصي المؤتمر بعقد ندوة علمية تقوم بدراسات متعمقة على المواد المخدرة من حيث تركيبها وآثارها البيولوجية والاجتماعية والنفسية والعوامل المؤدية إلى تعاطيها بغية الوصول إلى الحقائق العلمية التي يمكن على أساسها وضع الحلول الكفيلة بالقضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات والاعتماد عليها.
6 -
نظرا لأهمية المعلومات والبيانات المتعلقة بالمخدرات يوصي المؤتمر بإنشاء مركز توثيق للمادة العلمية المتعلقة بالمخدرات من جميع نواحيها على أن يقوم هذا المركز بإعداد دليل يضم البيانات المنشورة باللغة العربية والمراجع الأجنبية وترجمتها إلى اللغة العربية لينتفع بها المختصون بمكافحة المخدرات والوقاية منها والباحثون في شتى مجالاتها.
7 -
يوصي المؤتمر بإقامة ندوة علمية تختص لدراسة كيفية تعليم الشباب أضرار المواد المخدرة وتوعيته بالوقاية منها ويدعو المكتب الدولي العربي لشئون المخدرات ومنظمة اليونسكو إلى التعاون في إقامة هذه الندوة.
8 -
يدعو المؤتمر الصندوق الخاص لمكافحة سوء استعمال المخدرات إلى تقديم المعونة المالية للدول والهيئات التي تعمل على علاج المعتمدين على المواد المخدرة لتمكينها من إنشاء أو تدعيم المصحات والعيادات والمؤسسات المخصصة لعلاج هؤلاء وإلى تقديم المعونة المالية للدول التي تحتاج إليها لتقوية قدرة الأجهزة التي تكافح المخدرات في أداء واجبها.
موقف التشريع الوضعي:
1 -
نظرا لما لاحظه المؤتمر من استغلال أوجه التفاوت والاختلاف بين أحكام التشريعات الوضعية في الدول العربية وتهريب المخدرات والاتجار فيها وتعاطيها. فإن المؤتمر يدعو الدول العربية إلى مراجعة تشريعاتها في شأن المخدرات بقصد توحيد التجريم والعقاب والتدابير تمشيا مع أحكام الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961 للوصول إلى حد أدنى مشترك في هذا الشأن يمكن أن يكون أساسا للسياسة التشريعية الفعالة فيها جميعا.
ولتحقيق هذا الغرض يدعو المؤتمر المكتب الدولي العربي لشئون المخدرات إلى الاتصال بالدول العربية لتنظيم كيفية الوصول إلى هذه الغاية.
2 -
نظرا لما يعوق إجراءات كشف المخدرات وملاحقة تجارها ومهربيها ومتعاطيها بين الدول العربية من صعوبات ترجع إلى التشريعات المكافحة في هذه الدول. لذلك يوصي المنظمة الدولية العربية للدفاع الاجتماعي بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي عربي لوضع اتفاقية ضمن مزيد عن التعاون القانوني والقضائي والإجرائي بين هذه الدول.
موقف الشريعة الإسلامية:
1 -
لما كانت الشريعة الإسلامية تحرم المخدرات فينبغي أن تتخذ تعاليم الدين الإسلامي أساسا لتوعية الجماهير ضد أضرار المخدرات وأن يتولى هذه التوعية قادرون عليها عالمون بأحكام الشريعة. لذلك يوصي المؤتمر باتخاذ الدين الإسلامي أساسا للتربية والتعليم والتوجيه والإرشاد.
2 -
نظرا لما اقتنع به المؤتمر من أن تعاطي المواد المخدرة يؤدي إلى الأضرار بالبدن والعقل ويؤثر عليها تأثيرا مشابها لتأثير المواد المسكرة بل يجاوزها خطرا. لذلك يرى المؤتمر التسوية بين المخدرات والمسكرات في الأضرار الناتجة عنها وبالتالي يوصي بتحريمهما معا وعدم الاقتصار على تحريم إحداها دون الأخرى. ويهيب المؤتمر بالدول العربية التي لا تحرم المسكرات أو بعض المخدرات أن تبادر إلى تحريمها.
(اعترض وفدا جمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية على هذه التوصية وتحفظ وفد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على نص التوصية).
* متابعة تنفيذ التوصيات:
يؤكد المؤتمران تنفيذ التوصيات الصادرة عنه وعن المؤتمرات السابقة تحتاج إلى متابعة من جانب المكتب الدولي العربي لشئون المخدرات حتى يمكن لهذه التوصيات تحقيق أغراضها. ولذلك يدعو المؤتمر مدير عام المكتب إلى وضع تنظيم يكفل تنفيذ هذه المتابعة بصورة فعالة وأن يعرض على كل مؤتمر مماثل النتائج التي تسفر عنها المتابعة.
مجلة البحوث الإسلامية
مؤتمر رسالة الجامعة
ليس: عصا سحرية. . . لن يكون إكسيرا للحياة. في النشرة التي أصدرها مؤتمر رسالة الجامعة (الرياض 2/ 11 - 5/ 11 / 94 الموافق 16/ 11 - 19/ 11 / 1974) كدليل له وفي معرض حديثها عن أهداف المؤتمر التي يرمي إلى تحقيقها قالت النشرة إن " مؤتمر رسالة الجامعة في المملكة العربية السعودية " شأنه شأن كل مؤتمر آخر - لن يكون " إكسيرا " للحياة يقضي على سائر العيوب. وليس عصا سحرية، تحل المشكلات، وتتغلب على الصعوبات وإنما المؤتمر محاولة جادة للتعرف على المشكلات، واقتراح حلول مناسبة لها ".
وهذا حق. . . ولكن الذي لا شك فيه أن التعرف على المشكلة هو أول الطريق الناجح لحلها. مثلما كان تشخيص المرض هو الخطوة الأولى للبرء والشفاء بالناجع من الدواء. ولا شك أن " الجامعة السعودية " - أي مؤسسات التعليم العالي - تخطو هذه الخطوة إيمانا منها بدورها في النهوض بالمجتمع في مرحلة نهضة شاملة تحمل فيها المملكة بقيادة عاهلها جلالة الملك فيصل رحمه الله لواء التضامن الإسلامي في العالم مما يتطلب من الجامعة أن تسهم بدورها بدعم هذه النهضة وعلى هذا الضوء في جنبات المملكة ومن ثم في أنحاء العالم الإسلامي.
وقد استهدف المؤتمر تحقيق الأهداف التالية:
أهداف المؤتمر
التعريف برسالة الجامعة وبالدور الذي تؤديه في خدمة المجتمع السعودي وأبعاد هذا الدور. التعرف على أنسب الاتجاهات العلمية، والنظم التي ينبغي أن تأخذ بها الجامعة لتحقيق رسالتها على خير وجه تستطيعه.
دراسة المشكلات والصعوبات ذات التأثير السلبي في قيام الجامعة بخدمة، ومحاولة وضع حلول لها. التعرف على حاجات المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، والصور التي يمكن أن تستجيب بها الجامعة لهذه الحاجات. التعرف على الدور الذي يمكن أن تقوم به:
المؤسسات الاجتماعية.
المؤسسات الاقتصادية.
المؤسسات الثقافية.
المؤسسات التعليمية.
ولا شك أن هذا المؤتمر هو نموذج من النماذج قد يدفع الجامعات العربية والإسلامية الأخرى إلى احتذائه. . . والأمل معقود في أن يعقد مؤتمر دولي للجامعات الإسلامية يبحث رسالتها مجتمعة.
وهذا الجدول يمثل الجهات التي دعمتها الجامعة إلى المؤتمر (1)
الجهة
…
الأعضاء
…
الجهة
…
الأعضاء
الأفراد وممثلو الصحافة
…
7
…
وزارة التجارة
…
1
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
…
2
…
وزارة الحج والأوقاف
…
1
جامعة الإمام محمد بن سعود
…
9
…
وزارة الداخلية
…
1
وفد جامعة الملك عبد العزيز
…
13
…
وزارة الدفاع والطيران
…
22
وفد كلية البترول والمعادن
…
6
…
وزارة الزراعة
…
5
وزارة المعارف
…
13
…
وزارة الصحة
…
3
الرئاسة العامة لتعليم البنات
…
7
…
وزارة العدل
…
2
مركز الأبحاث والتنمية الصناعية
…
4
…
وزارة العمل والشئون الاجتماعية
…
5
معهد الإدارة العامة
…
1
…
وزارة المالية
…
4
الحرس الوطني
…
11
…
وزارة المواصلات
…
3
ديوان الموظفين العام
…
4
…
كلية قوى الأمن الداخلي
…
6
رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
…
3
…
المجلس الأعلى للجامعات
…
2
الرئاسة العامة لرعاية الشباب
…
3
…
جامعة الرياض / إدارة الجامعة
…
13
رابطة العالم الإسلامي
…
1
…
كلية التربية
…
23
الغرفة التجارية
…
3
…
كلية الطب
…
13
المؤسسات العامة للبترول والمعادن
…
1
…
كلية التجارة
…
13
الهيئة المركزية للتخطيط
…
3
…
كلية العلوم
…
11
وزارة الإعلام
…
3
…
كلية الهندسة
…
12
وزارة البترول والثروة المعدنية
…
1
…
كلية الآداب
…
17
(1) انظر نشرة أعضاء المؤتمر الصادرة في مؤتمر رسالة الجامعة.