المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

* إلى تعديل أو تغيير؟ * في أي النواحي؟ * - مجلة البحوث الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌لائحة الأعداد

- ‌من كلمات جلالة الملك فيصل رحمه الله

- ‌من كلمات سمو ولي العهد. . الأمير فهد بن عبد العزيز حفظه الله:

- ‌سلاح العصر يحمل لواء الدعوة

- ‌المجلة بين الكتاب والصحيفة اليومية

- ‌دعاة أمناء لرسالة عظمى

- ‌القدس. . والفيصل. . والإسلام

- ‌تقديم

- ‌الدين والتدين

- ‌مفهوم الدين

- ‌ البحوث

- ‌مفهوم التدين

- ‌موقف البشر من الديانات ومدى تمسكهم بها

- ‌مستحيل أن تزول الديانات وتتلاشى ظاهرة التدين أمام تيار المادية

- ‌أثر الدين في حياة الفرد والمجتمع

- ‌الخلاصة

- ‌وجوب تحكيم الشريعة الإسلاميةفي شئون الحياة

- ‌أولا: المبادئ والأسس التي تقتضي التحاكم إلى شرع الله

- ‌التسخير الكوني والتسخير الشرعي:

- ‌تحكيم شريعة الله من أركان الإيمان

- ‌ثانيا: النصوص القرآنية الدالة على تحكيم الشريعة الإسلامية

- ‌الكفر العملي والكفر الاعتقادي

- ‌ثالثا: بواعث الخروج عن تحكيم الشريعة الإسلامية

- ‌ باعث النفاق:

- ‌رابعا: آثار الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌اللغة العربيةلسان وكيان

- ‌ مقدمة

- ‌حقيقة التلازم بين الإسلام والعربية

- ‌تآمر الأعداء على اللغة العربية

- ‌لغة عربية جديدة

- ‌مقارنة بين أسلوب الحديث النبويوأسلوب القرآن الكريم

- ‌اختلاف الأسلوب ينم عن اختلاف الذاتية

- ‌كعب بن مالكشاعر السيف والقلم

- ‌ظهور الإسلام وانتشاره في المدينة

- ‌أول لقاء الشاعر برسول الله

- ‌الغزوات التي شهدها كعب

- ‌ما نزل فيه من القرآن

- ‌روايته الحديث

- ‌مواقفه من الفتنة الكبرى

- ‌كعب بن مالك أحد شعراء الرسول

- ‌موضوعات شعره في الإسلام

- ‌الفخر والرد

- ‌شعر الوعيد والتهديد

- ‌الهجاء

- ‌إبراز صفات المسلمين في المعارك وإعدادهم لها

- ‌شعر الغزوات

- ‌إجلاء بني النضير

- ‌بدر الآخرة

- ‌غزوة الخندق أو الأحزاب

- ‌المراثي

- ‌نظرة في شعر كعب

- ‌مسلمة بن عبد الملكمجاهد على الدوام

- ‌رواية الحديث عن الخليفة الخامس

- ‌على فراش الموت بين مسلمة وعمر بن عبد العزيز

- ‌حركة الإصلاح الدينيفي القرن الثاني عشر

- ‌ميلاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

- ‌النظريات التي قامت عليها الدعوة

- ‌النظرية الأولى

- ‌النظرية الثانية

- ‌النظرية الثالثة:

- ‌آراء بعض المستشرقين في حركته الإصلاحية

- ‌كتابات عن الحركة لقادة الفكر في الشرق

- ‌مراجع عن الحركة

- ‌كتب صنفها الشيخ رحمه الله وأبناؤه وأحفاده

- ‌المفتي في الشريعة الإسلامية

- ‌تعريف المفتي

- ‌منزلة المفتي

- ‌شروط المفتي

- ‌أمور ينبغي للمفتي أن يتفطن لها

- ‌خاتمة

- ‌حكمالسعي فوق سقف المسعى

- ‌الخلاصة

- ‌حكمالأوراق النقدية

- ‌نشأة النقود وتطورها

- ‌قاعدة النقد الورقي

- ‌سر القابلية العامة لاعتبار النقد واسطة تعامل

- ‌آراء فقهية في حقيقة الأوراق النقدية

- ‌الأوراق النقدية أسناد

- ‌ الأوراق النقدية عرض من العروض

- ‌الأوراق النقدية فلوس

- ‌الأوراق النقدية نقد قائم بنفسه

- ‌علة الربا في النقدين

- ‌الخلاصة

- ‌حكمتمثيل الصحابة

- ‌قرار رابطة العالم الإسلامي

- ‌فتاوى الشيخ محمد رشيد رضا

- ‌اشتغال المرأة المسلمة بالتمثيل

- ‌ تمثيل قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌قرار لجنة الفتوى بالأزهر

- ‌مفاسد تمثيل الأنبياء

- ‌ حكم تمثيل الشخصيات الإسلامية

- ‌قصص الأنبياء في السينما

- ‌أفلام دينية يروج لها أعداء الإسلام

- ‌قرارات هيئة كبار العلماء

- ‌تراجم الفقهاء

- ‌القيمة العلمية للتراجم

- ‌معالم مناهج الفقهاء

- ‌مصنفات الشافعية

- ‌مصنفات الحنابلة

- ‌مصنفات المالكية

- ‌مصنفات الحنفية

- ‌ أساتذة أبي داود

- ‌الباب الثاني:سنن أبي داود

- ‌ أول من صنف السنن

- ‌ثناء العلماء على السنن

- ‌الضعيف في سنن أبي داود

- ‌موازنة بين سنن أبي داود والصحيحين

- ‌زوائد أبي داود

- ‌ المصطلحاتفي تعليقات أبي داود

- ‌مخطوطات كتاب سنن أبي داود

- ‌الكتب التي ألفت حول السنن

- ‌خاتمة

- ‌مراجع البحث

- ‌نظرة الشريعة الإسلامية إلى المخدرات

- ‌المخدرات في الفقه الشافعي

- ‌المخدرات في الفقه الحنفي

- ‌موقفالشريعة الإسلامية من المسكرات والمخدرات

- ‌التوصيات

- ‌التعاون الدولي في مكافحة المخدرات:

- ‌مكافحة الزراعة والإنتاج

- ‌رفع الكفاءة في مكافحة المخدرات:

- ‌مكافحة تعاطي المخدرات:

- ‌أولا: حلقة الخطط والمناهج الجامعية

- ‌ثانيا: حلقة الدعم المتبادل

- ‌رابعا: حلقة التنمية والتطوير

- ‌خامسا:حلقة العلوم والتكنولوجيا

- ‌سادسا: حلقة التربية والتعليم

- ‌التوصيات

- ‌المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي

- ‌حوار مع الأمين العام للأمانة العامة للدعوة الإسلامية

- ‌الدعوة إلى الله

- ‌أسلوب الدعوة وما يجب أن يكون عليه الداعي

- ‌نماذج من دعوة الرسول

- ‌وجوب تبليغ الدعوة والقيام بها

- ‌هيئة التوعية في الحجتستقبل ملايين الحجاج

- ‌تراث من نور

- ‌أخبار إسلامية دولية

- ‌إنارة الطريق البري للحجاج

- ‌كلية القرآن الكريم

- ‌وثائق تاريخية

- ‌المبايعة

- ‌كلمة جلالة الملك خالد بن عبد العزيز حفظه الله

- ‌ أمر ملكي

الفصل: * إلى تعديل أو تغيير؟ * في أي النواحي؟ *

* إلى تعديل أو تغيير؟ * في أي النواحي؟ * ما دور الجامعة ودور الهيئات الأخرى في هذا المجال؟

الطرق والأساليب: ما مدى التنويع والتطوير في طرق التعليم وأساليبه؟ * هل تحقق الطرق الحالية أهداف التعليم؟ * كيف يمكن الاستفادة من الابتكارات والمخترعات والتكنولوجيا الحديثة في طرق التدريس وأساليبه؟ * على من تقع مسئولية إحداث طرق وأساليب جديدة؟ * ما دور الجامعة في هذا المجال؟ * ما دور هيئات المجتمع الأخرى؟

وسائل التقويم: * هل تحقق الامتحانات بوضعها الحالي - دقة الحكم على قدرات الطلاب، وصلاحيتهم للدراسات التي يوجهون إليها؟ * هل تحتاج لتعديل أو تغيير؟ * على من تقع مسئولية التعديل أو التغيير؟ * ما هي البدائل التي يمكن اقتراحها في مجال التقويم؟ * ما دور الجامعة في التعرف على قدرات الطلاب في المدارس؟ * وفي ابتكار وسائل جديدة للحكم على صلاحيتهم! ولتوجيههم في مساري الحياة! ما دور الهيئات الأخرى؟

المعلمون: هل يعتبر المدرس - في الوقت الحاضر - في المستوى الذي يحقق آمال الشعب في تربية أبنائه وإعدادهم للحياة؟ * هل الأخذ بأسباب التقدم العلمي والتقني في جميع مجالات الحياة يستلزم إعداد " درس من نوع خاص؟ * ما هي المميزات التي يلزم توافرها في هذا المدرس؟ هل الحاجة إلى أعداد كبيرة من المدرسين تبرر سرعة تخرجهم؟ ما هو المستوى الذي ينبغي ألا ينزل عنه المدرس في كل مرحلة من مراحل التعليم؟ * ما العمل في مجالات التخصص التي لا يتوافر لها مدرسون؟ * ما دور الجامعة في إعداد المدرسين؟ * ما دور الجامعة في تدريب المدرسين الحاليين، وتحسين أوضاعهم العلمية؟ * ما دور الهيئات الأخرى في كل هذه المجالات؟

البحوث التربوية: هل تجري أبحاث ودراسات تربوية في الوقت الحاضر؟ ما نوع هذه الدراسات والأبحاث؟ * من الذي يقوم بها؟ الجوانب التي تتناولها: * هل تتناول جوانب الحياة التعليمية، وتدرس ظروف الطالب السعودي وواقعه، وتوائم بينها وبين مقتضيات الحياة الحاضرة *؟ كيف ينبغي أن تكون الأبحاث والدراسات؟ * لجان في الكليات * مركز بحث في الجامعة * مركز قومي للبحوث! * نظم أخرى. مسئولية من؟ على من تقع نفقاتها؟

* ما دور الجامعة في إجراء البحوث التربوية؟ * ما دور الهيئات الأخرى في هذه المجالات؟ * موضوعات أخرى ترى الحلقة إضافتها.

* * *

وقد قدمت للحلقة الأبحاث التالية:

1 -

الجامعات وأهداف التعليم في المملكة العربية السعودية

: د. إبراهيم عباس نتو

2 -

تطوير التربية ودور الجامعة فيه

: د. أحمد المهدي

3 -

رسالة الجامعة حيال إعداد المعلمين وتدريبهم

: د. علي بن محمد التويجري

4 -

الجامعة وإعداد مدرسي اللغات الأجنبية

: د. علي القاسمي

5 -

دور الجامعة في ميدان تربية وتعليم المعوقين

: المديرية العامة لبرامج التعليم الخاص بوزارة المعارف

6 -

التربية الإسلامية عن طريق مناهج اللغة الإنجليزية

7 -

البحث العلمي ورسالة الجامعة

: د. سيد خيري

8 -

اتجاهات طلبة كلية التربية نحو مهنة التدريس

: د. عبد الحميد عمران.

ص: 387

‌التوصيات

وبعد أن انتهى المؤتمر من مناقشة مختلف الموضوعات في الحلقات التي عرضناها أصدر التوصيات الآتية: وظائف الجامعة:

1 -

أن تنبثق رسالة الجامعة في المملكة أساسا، من العقيدة الإسلامية، وتعاليم الإسلام، وذلك انطلاقا من الطبيعة الإسلامية للمجتمع السعودي، ومن سياسة التعليم التي تقرر التزام الجامعة بالإسلام، عقيدة وفكرا، وإطارا للتربية والتعليم.

2 -

أن تعنى الجامعة بتنمية شخصية الطالب، وغرس القيم والمبادئ الإسلامية فيه بما يحقق تكاملها جسميا، وروحيا، وفكريا، واجتماعيا، وأن توفر له وسائل هذا النمو، بحيث يكون قادرا على ممارسة مسئولياته الفردية والاجتماعية باعتباره مواطنا مسلما.

3 -

أن تعنى الجامعة بتكوين الشخصية الإسلامية، القيادية، المزودة بوضوح الرؤية والعقيدة السليمة وبالعلوم والمعارف العصرية، بما يجعل الشباب الجامعي السعودي قادرا على التفاعل الإيجابي مع مجتمعه وعلى النهوض بأساليب العمل، والإنتاج والحياة في هذا المجتمع، إعلاء لكلمة الله وعزة الأمة ورفاهيتها.

4 -

أن تعني الجامعة بالبحث العلمي، وتطوير المعرفة الإنسانية، وتطويعها لخدمة المجتمع، كما تعنى بالجوانب التطبيقية للعلم، بما يخدم حاجات الأمة والإنسانية.

5 -

أن تعنى الجماعة بإعداد القوى البشرية اللازمة لخدمة المجتمع، وتطوير إمكاناته، وتحقيق أهدافه، من التنمية في مجالي الإنتاج، والخدمات، حسب الاحتياجات المتطورة للبلاد.

6 -

أن تعنى الجامعة بنشر المعرفة، والثقافة، بين أفراد المجتمع، وتوفير كافة السبل المحققة لذلك، من نشر، ومحاضرات، وندوات، ومؤتمرات، وغير ذلك، من وسائل نشر المعرفة والتنور.

7 -

أن تعنى الجامعة بخدمة التراث الإسلامي: ودراسته، وتجليته، وعرضه بأساليب العصر، ووسائله، ونشره، بحيث يظهر أثره في مجرى الحضارة الإنسانية العاملة، في الماضي، والحاضر، ويتضح سبقه مضمار التقدم العلمي.

8 -

أن يبذل مزيد من الجهود، في تهيئة، وتوسيع فرص التعليم الجامعي، للفتاة السعودية، بما يتلاءم

ص: 387

مع فطرتها، ودينها، وبما يمكنها من أن تؤدي دورها الكامل في المجتمع في إطار السياسية التعليمية في المملكة.

المناهج وطرق التعليم:

9 -

أن تنطلق المناهج الجامعة، من إطار العقيدة والفكر الإسلامي ومناهجه المتميزة بالمعرفة والبحث العلمي. وأن تعيد الجامعات النظر في مناهجها، ومقرراتها، كلما دعت الحاجة منعا للتناقض الذي يسببه الفكر المادي، وحتى تظل متمشية مع هذا الإطار الثقافي الإسلامي.

10 -

أن تزود الجامعة طلابها، بأساس مناسب، من الثقافة العامة، يوثق صلتهم بدينهم وبثقافة مجتمعهم، وبأساسيات المعرفة الإنسانية في عصرهم، بما يمكنهم من سلامة التفاعل مع المجتمع.

11 -

أن تهتم الجامعة، في مناهجها، وعلى الأخص مقررات الدراسات الإسلامية، والتاريخ، بتجلية الفكر الحربي الإسلامي، وإبراز البطولات الحربية الإسلامية، إذكاء روح الجهاد، والعزة، والفداء في نفوس الشباب السعودي، في سبيل الله ثم الملك والوطن. وأن تتعاون الجامعات مع الجهات المعنية في تنمية المهارات الحربية التقنية.

12 -

أن تراعى المرونة في المناهج الجامعية، وقابليتها للتطوير، كلما دعت الحاجة إلى ذلك، في ضوء التقدم العلمي، والتربوي المعاصر، والتطور الاجتماعي للمجتمع السعودي.

13 -

أن يبذل مزيد من الجهد، لتأكيد التعاون بين الجامعة وبين جهات التعليم الأخرى بالبلاد، في مجال تطوير المناهج، والتنسيق بين مناهج التعليم العام، ومناهج الجامعة.

14 -

أن تولي الجامعات مزيدا من الاهتمام، بمناهج النشاط غير الصفي، نظرا لضرورته في تحقيق النمو المتكامل، لشخصية الطالب، من النواحي الروحية، والجسمية والاجتماعية، والعقلية.

15 -

أن تزيد عناية التعليم الجامعي بالوسائل التي تؤدي إلى تنمية قدرة الطالب على التفكير والاستقلال والاعتماد على النفس والابتكار. وذلك مثل: طرق التدريس القائمة على المناقشة والحوار، وتكليف الطلاب بإجراء البحوث الجمعية والفردية، مع توفير وسائل البحث في المختبرات الجامعية والمكتبات. . . إلى غير ذلك من الوسائل التي تتفق مع تكنولوجيا التعليم.

16 -

أن تعمل الجامعات على إتمام تعريب المصطلحات، والكتب الجامعية، وبخاصة في مجال العلوم، وتطبيقاتها، بحيث تصبح العربية لغة التعليم، في كافة كليات الجامعة، وفي جميع المواد.

التقويم:

17 -

أن يكون الهدف الأساسي لتقويم الطلاب هو معرفة قدرة الطالب على التحصيل، ومدى نمو قدراته العقلية والتحليلية، وأن يعتمد التقويم على الثقة المتبادلة بين الطالب والأستاذ. وأن يتم التقويم بوسائل متعددة خلال العام الدراسي.

18 -

أن تتعاون الجامعة مع الجهات التي يعمل فيها الخريجون على متابعة الخريجين لتشخيص نواحي القدرة والضعف في المناهج والطرق الجامعية.

ص: 389

تنويع التعليم الجامعي

19 -

أن تتعدد الجامعات والكليات المتخصصة وتتنوع لما في ذلك من إثراء لبنية التعليم الجامعي، وتنافس هادف، نحو الأصلح، مما يدعم التعليم الجامعي، ويرفع مستواه.

20 -

أن تولي كل جامعة وكل كلية اهتماما بحاجات المجتمع في المملكة بوجه عام، وأن تراعي احتياجات المنطقة والبيئة التي تقوم فيها الجامعة أو الكلية بوجه خاص.

هيئات التدريس

21 -

أن تبذل الجامعة مزيدا من العناية في اختيار أعضاء هيئة التدريس الجامعية وذلك بأن تقوم الأقسام المختصة بوضع صفات دقيقة لما يجب أن يتوافر في عضو هيئة التدريس.

22 -

أن يؤخذ في الاعتبار عند تعيين عضو هيئة التدريس أو التعاقد معه الصفات الدينية والسلوكية اللازم توافرها فيمن يعمل بجامعات المملكة بحيث لا يكون المؤهل العلمي هو المقياس الوحيد.

23 -

أن تهتم الجامعة بتوفير الحوافز المناسبة التي تساعد على استقطاب العناصر الصالحة من أعضاء هيئة التدريس وبخاصة العناصر الإسلامية.

24 -

أن يعاد النظر في (كادر) أعضاء هيئة التدريس السعوديين بحيث يتساوون مع مماثليهم في الألقاب الأكاديمية.

25 -

أن تتوسع الجامعة في تعيين المعيدين، مع التدقيق في اختيارهم، وأن يعتنى بالمبتعثين من حيث تلبية حاجاتهم وارتباطهم ببلادهم مع الاهتمام الكافي بالإشراف الاجتماعي والعقدي عليهم.

التوسع في التعليم الجامعي

26 -

أن تستمر سياسة التوسع في التعليم الجامعي نظرا لشدة حاجة المملكة إلى الخريجين على أن توضع خطة محكمة للتوسع وربط التعليم الجامعي بمتطلبات التنمية مستقبلا.

27 -

أن تبادر الجامعة إلى إنشاء كليات جديدة تسد الحاجة إلى التخصصات النادرة وغير المتوفرة.

28 -

أن تتوسع الجامعات والكليات في قبول الطلاب وفق خطة مرسومة، على ألا يؤثر ذلك في مستوى نوعية الطلاب الملتحقين بالجامعة، ومع مراعاة طاقة الكليات وإمكاناتها.

29 -

أن تشمل المكافآت المالية طلاب جميع الكليات دون تمييز بينهم وذلك لمعاونتهم على الاستقرار الضروري لمواصلة الدراسة.

30 -

أن تتوسع الجامعة في الدراسات العليا وأن تحرص على توفير كافة الإمكانات اللازمة لطلابها، من أعضاء هيئة التدريس والمختبرات والمراجع وغير ذلك، وعلى أن تخصص مكافآت مالية لهم.

الهيكل الجامعي:

31 -

أن يكون النظام الإداري في الجامعة نموذجا طيبا لما يجب أن تكون عليه الكفاءة الإدارية، وأن تحرص الجامعة باستمرار على تطوير

ص: 390

جهازها الإداري وأساليب العمل به.

32 -

أن يستمر العمل بوحدة القسم في الجامعة الواحدة لما لهذا النظام من مزايا علمية وإدارية.

33 -

أن تولي الجامعة طلابها مزيدا من الرعاية فتزودهم بقدر كاف من الخدمات في مجالات الانتقالات والإسكان والصحة تيسيرا عليهم في أمر التفرغ للدراسة والتفوق فيها.

34 -

أن توفر الجامعات للطلاب مزيدا من الإعانات المالية ومن الخدمات الفردية والاجتماعية، كالإرشاد النفسي والإشراف العلمي والتوجيه المهني.

العلاقات بين الجامعة والمجتمع:

35 -

أن توفر هيئات المجتمع المختلفة، ما يلزم الجامعة، من دعم، ييسر لها أداء ما تتطلبه منها المؤسسات الحكومية والأهلية، وأن يكون هذا الدعم متمشيا في قوته، مع مقدار التزايد المطرد، في متطلبات التنمية الشاملة بما في ذلك الموارد البشرية والمادية بالمملكة، حتى تستطيع الجامعة الوفاء بدورها، في الاستجابة لتلك المتطلبات.

36 -

أن تهتم المؤسسات الحكومية الأهلية اهتماما بالغا بتمويل البحوث التي تجرى في الجامعة، وذلك لتنشيط البحوث الميدانية. وأن تشارك الجامعة في بحث المشكلات، التي لها أولوية خاصة، لدى الجهات الحكومية والأهلية، حتى تستفيد هذه الجهات من عائد المبالغ التي تنفقها على البحوث.

37 -

أن تستأنس الجهات الحكومية والأهلية، ما أمكن بمشورة الجامعة، قبل أن تستقدم هيئات استشارية.

وأن تشرك الجامعة مع الهيئات الاستشارية، في القيام ببحوث مشتركة، لما في ذلك من تدعيم معنوي للجامعة، فضلا عما تتيحه هذه الاستشارات من التعرف على المشكلات المحلية، وإتاحة الفرصة لتقديم أنسب الحلول.

38 -

أن تشكل لجان مشتركة، من كليات الجامعة، والجهات الحكومية، والأهلية لتنشيط التفاعل بينها، ولمواجهة المشكلات المشتركة، وللاستفادة من تبادل الرأي والخبرة، ولضمان توثيق التعاون بينهما، في مختلف المجالات.

39 -

أن تتوسع الجامعة، في عقد حلقات تدريبية، لمنسوبي الوزارات، وأن تتيح الفرصة للدراسات المسائية، وأن تدعو رجال الأعمال والمسئولين بالوزارات، لمشاركتها في الأمور المتصلة بهم، وأن تحرص على إقامة علاقات وثيقة بأولياء الأمور، وأن تهتم بالإعلام عن أنشطتها، فإن ذلك كله، يحقق لها دعما معنويا فعالا.

40 -

أن تقوم الجامعة بمساعدة الجهات الحكومية، والأهلية، في التخطيط، وذلك بإجراء البحوث والدراسات اللازمة، على ضوء الخطوط العريضة التي تضعها الهيئة المركزية للتخطيط.

ص: 391

العوامل المساعدة على الدعم المتبادل:

41 -

أن يتحقق مزيد من الاستقلال الفعلي للجامعة، حتى تتوافر لها المرونة الكافية، في وضع الإجراءات، واللوائح المالية، والإدارية، ولوائح الموظفين بها.

42 -

أن يعاد النظر في تعديل بعض نصوص نظام الجامعة، بما يحقق مرونة اللوائح المعمول بها حاليا. وعلى الجامعة أن تستفيد من القدر المتاح لها من الاستقلال، بوضع لوائح جديدة، تتيح لها قدرا مناسبا، من مرونة التصرف.

ص: 391

43 -

أن يكون تمويل الدولة للجامعة على شكل إعانة، تقوم الجامعة بالصرف منها، حسب متطلبات العمل، في مرونة تسهل على الجامعة أداء أعمالها.

الاستفادة من الخبرات الجامعية:

44 -

أن توفر الجامعة الخبرات العلمية، في مختلف الحقول، والتخصصات النظرية والعملية، للهيئات والمؤسسات الحكومية، وغيرها، حتى تستفيد من هذه الخبرات، في الوفاء بمسئوليتها، مع توفير الحوافز اللازمة لذلك.

45 -

أن تستعين الجامعة بالعناصر الوطنية، المؤهلة تأهيلا عاليا، والتي تتوافر لديها خبرة كافية، من العاملين في بعض الهيئات، والمؤسسات الحكومية، وأن توفر لهم الحوافز التشجيعية.

46 -

أن تقوم الهيئات، والجامعات، بنشر ما يمكن نشره من التقارير، التي يقدمها الخبراء، للاستفادة منها.

47 -

أن تقوم الجامعة، بالتعاون مع الهيئات المختصة، بتهيئة الدارسين، في المراحل النهائية بالجامعة، للقيام بدورهم العملي في المجتمع، وذلك باطلاعهم على المعلومات الخاصة بمتطلبات العمل.

48 -

أن تتوسع الجامعة في تشجيع اشتراك الطلاب في الخدمات الاجتماعية، مثل: حملات مكافحة الأمية - خدمة الحجاج - الإرشاد الزراعي. . . إلخ، وأن يحسب ذلك ضمن المنهج الدراسي الاختياري للطالب، ما دام في مجال تخصصه.

المؤتمرات الإسلامية:

49 -

أن تعقد الجامعة المؤتمرات التي تتضمن الأنواع الآتية:

- أ - مؤتمرات علمية خاصة، لمناقشة موضوعات محددة، معينة، تناقش فيها الأوراق، وتنشر، على أن تعطي الأولوية للمسائل التي تساعد الدول الإسلامية على أن تحول مجتمعاتها إلى مجتمعات إسلامية حقيقية. كأن يعقد مؤتمر لبحث كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية، ودراسة المعوقات التي قد تحول دون ذلك.

ب - مؤتمرات جامعية عامة، تناقش فيها سبل تحويل الجامعات القائمة في الدول الإسلامية، إلى جامعات إسلامية حقيقية، وذلك: - ببحث أحسن السبل لتدريس المواد في إطار الفكر الإسلامي.

- فحص الفكر الغربي، العلمي، والفلسفي، من زاوية النظر الإسلامية.

جـ - مؤتمرات عالمية، يقصد منها تقديم فكرنا الإسلامي، إلى ذوي الفكر، والاختصاص، في العالم، بغية إقناعهم، أو تفنيد شبهاتهم. وتقوم الجامعة بتكوين لجنة للتنسيق مع الجهات الأخرى التي يعنيها عقد مثل هذه المؤتمرات.

ص: 392

في المقررات الدراسية الإسلامية:

50 -

أن تحقق دراسة التاريخ الإسلامي الارتباط الوثيق بتاريخ أمتنا، وحضارة ديننا الإسلامي، والإفادة من سير أسلافنا؛ ليكون ذلك نبراسا لنا، في حاضرنا ومستقبلنا.

51 -

أن يدرس التاريخ دراسة منهجية، مع استخلاص العبرة منه، وبيان وجهة نظر الإسلام فيما يتعارض معه، وإبراز المواقف الخالدة في تاريخ الإسلام، وحضارة أمته، حتى تكون نبراسا لأجيالنا المسلمة.

52 -

أن يبصر الطلاب بما لوطنهم من أمجاد إسلامية تليدة، وحضارة عالمية إنسانية عريقة، ومزايا جغرافية، وطبيعية، واقتصادية، وبما لمكانته من أهمية بين الأمم.

53 -

أن يدرس في الكليات الجامعية، والمعاهد العالية، تاريخ العلوم في الإسلام، والحضارة الإسلامية، بما يوافق اختصاص هذه المؤسسات، تعريفا لطلابها - في ميادين تخصصهم - بما أنجزه المسلمون.

54 -

أن يعاد بناء مادة التاريخ، وصياغته، على أساس من فهم مواقف الصراع، التي كانت بين الأمة الإسلامية وأعدائها.

الثقافة الإسلامية:

55 -

أن تكون الثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع سنوات التعليم العالي، ومراحله، تنفيذا للمادة (11) من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية.

56 -

أن يكون هدف دراسة الثقافة الإسلامية في المرحلة الجامعية بناء التصور الإسلامي الشامل، في مرحلة النضج عند الطلاب، وإقدارهم على مواجهة تحديات الفكر المادي، ومقارنة المنهج الإسلامي بالمناهج الأخرى، والرد على الشبهات التي تثار، وتقويم ما هو واقع فعلا في العالم الإسلامي، ثم رسم الطريق الصحيح لنهضته.

57 -

أن يتحقق التعاون بين المتخصصين في الثقافة الإسلامية، والمتخصصين في المواد الأخرى؛ لإبراز الجانب الإسلامي، مع اهتمام كل كلية بما يناسبها من المواد الأساسية، على أن يكون هناك قدر مشترك من الثقافة الإسلامية، تقوم بتدريسه جميع الكليات لطلابها، بجانب قدر آخر في كل كلية بما يناسب تخصصها، بمعدل لا يقل عن ساعتين أسبوعيا في الفصل الدراسي.

ص: 393

إمكانات الثقافة الإسلامية:

58 -

أن ينشأ قسم الثقافة الإسلامية في الكليات المتخصصة في الدراسات الشرعية، يفضي إلى الدراسات العليا فيها.

59 -

أن يكون الأساتذة في هذه الأقسام، ممن عرف عنهم التبريز، والامتياز في الدراسات الإسلامية، والتيارات المعاصرة.

60 -

استقدام أساتذة زائرين، لهم كفايتهم في هذه الدراسات للاستفادة بعلمهم ودراساتهم.

61 -

انتقاء الطلاب لهذه الأقسام، انتقاء دقيقا، يقوم على الرغبة، والتحلي بالسلوك الإسلامي، وتتاح الفرصة بهذه الأقسام لمن لديهم رغبة واستعداد لهذه الدراسات من الكليات الأخرى غير المتخصصة فيها، كخريجي الطب والصيدلة والزراعة. . . إلخ.

ص: 393

62 -

أن يكون في مكتبة كل جامعة، أو كلية فرع خاص بالثقافة الإسلامية، تجمع فيه المصادر الضرورية لهذه الثقافة، حتى يسهل على الأساتذة والطلاب الرجوع إليها.

القرآن الكريم والسنة النبوية:

63 أن تنشأ دار القرآن والسنة، لمراجعة طبعات القرآن الكريم الحالية، وأصول الطبعات الجديدة من المصحف الشريف، ولتقديم معونات مالية لمن يطبعون القرآن الكريم والسنة النبوية، تيسيرا لتداولها واقتنائها.

التعريف بالتراث:

64 -

أن تدرس المصادر العربية في مختلف كليات الجامعة، وأقسامها.

65 -

أن تشترك المكتبات الجامعية في مجلات الاستشراق التي تعنى بتراثنا، لننتفع بخير ما ينشر عن هذا التراث، ولنصحح الأخطاء التي قد يقع فيها المستشرقون.

حفظ التراث: 66 - أن تقوم المكتبة الجامعية، بجمع النسخ الخطية من التراث التي تستطيع جمعها، وصيانتها؛ لتكون في متناول الأجيال الحاضرة، والمستقبلة.

67 -

أن تقوم هذه المكتبات بتصوير ما لا يمكن الحصول عليه من هذا التراث، بما تضعه المكتبات الأجنبية.

68 -

أن تقوم كل جامعة بإنشاء قسم التصوير، مزود بأحدث الأجهزة، والآلات، التي تساير تطورات العصر.

69 -

أن تقوم المكتبات الجامعية، باقتناء نسخ من كتب التراث، النادرة، المطبوعة، والتي نفدت طبعاتها، أو اقتناء صور لها.

تحقيق التراث

70 -

أن تشتمل مناهج الأقسام التي تتصل الدراسة فيها بتراثنا المخطوط على مادة " توثيق النصوص ونشر الكتب ".

71 -

أن يشجع طلاب الدراسات العليا، على أن يكون من رسائلهم، للدرجات الجامعية، تحقيق النصوص ونشرها.

72 -

أن تنشأ إدارة للنشر بكل جامعة، تتولى نشر النصوص، المحققة، التي أجازتها الهيئات المشرفة على التحقيق بها.

73 -

أن يفرغ الأساتذة القادرون على التحقيق - ما أمكن - وتيسر مهمتهم، للقيام بهذا الواجب.

التراث الفقهي الإسلامي

74 -

أن تقوم الجامعات المعنية بالدراسات الفقهية بتدوين أحكام الفقه الإسلامي، بأسلوب عصري، ونشره.

الترجمة 75 - أن ينشأ مركز للترجمة، يتولى إعداد شباب، يجيدون اللغة العربية، واللغات الحية، لترجمة نفائس الكتب من اللغة العربية، وإليها.

ص: 394

الآثار:

76 -

أن تقوم الجامعة بمسح أثري للأماكن الإسلامية، وإعداد خرائط تاريخية، ولا سيما للعهد النبوي، وعهد الخلفاء الراشدين.

المنح الدراسية: 77 - أن تتوسع الجامعة في قبول أكبر عدد ممكن من أبناء المسلمين عربا وغير عرب، وبخاصة أبناء الأقليات الإسلامية، وأن تخصص الجامعة منحا دراسية لهم تتناسب مع إمكاناتها.

78 -

أن تنشئ المملكة مؤسسات تعليمية في البلاد الإسلامية الفقيرة، والتي بها أقليات إسلامية، وتتولى الإشراف عليها، وأن تقدم إعانة للمعاهد الإسلامية القائمة، في خارج المملكة.

79 -

أن يعنى بنوعية الطلاب المختارين للمنح الدراسية من حيث دينهم، وأخلاقهم، واستعدادهم العلمي.

دائرة المعارف الإسلامية:

80 -

أن تنشئ لجنة لإصدار موسوعة إسلامية، تتناول جميع العلوم الإسلامية بالتعريف والدراسة، يختار لها عدد من الأساتذة المتخصصين.

موسوعة الفقه الإسلامي:

81 -

أن تتبنى الجامعة إحياء مشروع " موسوعة الفقه الإسلامي " حفاظا على الثروة الفقهية، وتيسيرا لتناولها على نمط علمي سليم.

إعداد الدعاة:

82 -

أن يؤهل الداعية، الذي يبلغ رسالة الإسلام بعلمه وعمله، حسب مستوى من يدعوهم، وتستطيع الجامعة أن تسهم في إعداد كل أنواع الدعاة، بإقامة دورات تدريبية، لرفع مستوى الدعاة الحاليين، وتخريج نوع جديد من الدعاة المؤهلين لسد الفراغ في مجالات خطباء المساجد، وفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي إرشاد الحجيج.

83 -

أن يقوم منهج إعداد الدعاة على مستويات ثلاث:

1 -

دعاة لعامة الناس.

2 -

دعاة للبلاد الإسلامية غير العربية.

3 -

دعاة للمثقفين داخل البلاد الإسلامية وخارجها.

ويستحسن للمستوى الثالث من الدعاة إجادة لغة أجنبية.

84 -

أن تتعاون الجامعة مع وزارة الإعلام، في أن تلتزم وسائل الإعلام، مسموعة ومرئية، ومقروءة، بخدمة القيم والمثل الإسلامية.

ص: 395

مركز عالمي للدراسات الإسلامية:

85 -

أن تتعاون الجامعات في المملكة على إنشاء مركز عالمي للدراسات الإسلامية، تتوافر له الإمكانات البشرية، والمادية، اللازمة.

الدراسات الحربية:

86 -

أن يعنى في الكليات الحربية بالاهتمام بدراسة السيرة النبوية والغزوات والمعارك الإسلامية، وأهم المواقع الحربية في تاريخ الإسلام كحرب التتار والحروب الصليبية، وأن تعطى مادة الثقافة الإسلامية حقها في الكليات الحربية بكل سنة من سنوات الدراسة، وأن يعنى في مناهج التاريخ، والنصوص، والأدب، في التعليم العام، بإذكاء روح الجهاد في سبيل الله تعالى.

87 -

أن يعنى في كافة أنواع التعليم في المملكة، بما في ذلك التعليم الجامعي، بالدراسات التي تذكي روح الجهاد في نفوس المواطنين؛ للدفاع عن الدين، والأمة، وكذلك الدراسات التي توفر القوى البشرية، والفنية اللازمة، لحاجات الجهاد الحربية، كالتربية الحربية، وهندسة الطيران، واستخدام أجهزة الاتصال، والمعدات الحربية.

88 -

أن تنشأ مكتبة مسموعة في الجامعات، والهيئات المعنية بالقرآن الكريم، كوزارة الإعلام، ووزارة الحج والأوقاف، ورئاسة إدارة البحوث العلمية والدعوة والإرشاد، لتسجيل النص القرآني ونصوص الحديث الشريف، وتسهيل اقتناء هذه التسجيلات لمن يريد اقتناءها، تقويما للنطق السليم بالعربية.

89 -

أن تعنى الجامعة بالدعوة إلى تأليف مجمع لغوي في المملكة العربية السعودية يتعاون مع المجامع اللغوية الأخرى.

90 -

أن يكون هناك تعاون بين الجامعات ورابطة العالم الإسلامي، في مجالي التخطيط للدعوة، والعمل على نشرها.

تنمية القوى البشرية:

91 -

أن تنشأ كليات متوسطة مختلفة التخصصات، مدة الدراسة فيها سنتان، وتعطى الأولويات في اختيار المكان للمدن الصغيرة.

92 -

أن تتعاون الجامعة مع الجهات المعنية الأخرى، بدراسة أسباب مشكلة التسرب، وطرق علاجها.

التنمية الاجتماعية:

93 -

أن تقوم الجامعة بدور إيجابي فعال في مكافحة الأمية.

94 -

أن تتعاون الجامعة مع وزارة المعارف، والأجهزة الحكومية الأخرى، في استغلال طاقات الشباب خلال العطل الصيفية في مجالات التنمية، والخدمات الاجتماعية.

التنمية الاقتصادية والإدارية:

95 -

أن تعقد الجامعة ندوات علمية في حقوق الاقتصاد، والإدارة، في المجالين الأهلي والحكومي، لدراسة النظريات، ومجالات التطبيق، وتبادل وجهات النظر، حول المشكلات الإدارية التي تواجه المجالين.

96 -

أن تنظم الجامعة دورات تدريبية، قصيرة الأجل، ذات طابع عملي، على مختلف المستويات الإدارية، تقوم بها الكليات المختصة في الجامعات.

97 -

أن تشترك الجامعة مع فريق عمل يتكون من مندوبين من الجامعات الأخرى، ووزارة المعارف، وزارة المالية، وديوان الموظفين العام، والهيئة المركزية للتخطيط، لدراسة العوامل والمشاكل التي عاقت ولا زالت تعوق الجامعة عن تخريج العدد الكافي من

ص: 396

الشباب، لمقابلة احتياجات ومتطلبات التنمية التي تشهدها المملكة، ومن ثم وضع الحلول العملية الإيجابية اللازمة لمساعدة الدولة على القيام بدورها الحيوي في هذا المجال.

تنمية الموارد الزراعية والحيوانية والطبيعية:

98 -

أن تتعاون الجامعة مع وزارة الزراعة في تأهيل الفنيين، للنهوض بالثروة الزراعية، والحيوانية، وتثقيف البدو، والمزارعين، فيما يتعلق بطرق تنمية الموارد الرعوية، والزراعية، والحيوانية، والمحافظة عليها.

99 -

أن تقوم الجامعة بالمساهمة في دراسة أفضل السبل للري، والمحافظة على موارد المياه المتوفرة في البلاد، وإنشاء معاهد لعلوم البحار، والبحوث المائية، ومراكز للعلوم الصحراوية، لدراسة جميع الموارد الطبيعية، وطرق الاستفادة منها.

100 -

أن تقوم الجامعة بالمساهمة مع الجهات المعنية بسن الأنظمة واللوائح اللازمة للحد من تلويث البيئة، وهدر مواردها الطبيعية.

101 -

أن تقوم الكليات المختصة بالجامعة، بإجراء البحوث، والدراسات المتعلقة بالأعشاب، وخاصة النباتات الطبية، التي تنمو بكثرة في المملكة العربية السعودية، لاستخلاص العناصر الفعالة من هذه الأعشاب، ودراسة تأثيراتها الطبية والفسيولوجية.

102 -

أن تقوم الجامعة بالتعاون مع مؤسسة بترومين، ووزارة البترول والثروة المعدنية بالعمل على تحقيق الخطوات الآتية:

أ - المساعدة في الأبحاث العلمية، والحقلية، فيما يتعلق بالخامات المعدنية الموجودة بالمملكة.

ب - تقويم التقارير المقدمة من الشركات الاستشارية، وربطها عمليا بعضها ببعض.

ج - الاستفادة من طلبة الأقسام العلمية في مجالات تخصصاتهم.

103 -

أن تتعاون الجامعة ومراكز البحوث والمؤسسات الحكومية في الوصول إلى أحسن الطرق، للاستفادة من الثروة البترولية، واستخراج مشتقات البترول، والاستفادة من الغازات. وأن تقوم الجامعة، بتشجيع البحوث، والدراسات المتعلقة باستغلال الطاقة النووية والشمسية، وبخاصة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه.

تنظيم خدمات على مستوى المملكة، لخدمة البحث العلمي، والتنسيق بين مراكز البحث

104 -

أن تنشأ هيئة مركزية على مستوى المملكة - لوضع السياسة العامة، لتنظيم البحوث، وتمويلها، وربطها بخطة التنمية بالدولة، والتنسيق بين جهات البحث المختلفة، والجهات المستفيدة منه.

105 -

أن تنشأ جمعيات علمية إسلامية متخصصة - على مستوى المملكة - تهدف إلى رفع مستوى العلوم الاجتماعية، والطبيعية، والتقنية، والتنسيق بين الباحثين، وتسهيل الاتصال العلمي بينهم، عن طريق عقد المؤتمرات، والندوات العلمية المتخصصة.

106 -

أن تعقد مؤتمرات وندوات علمية في مجال العلوم والتقنية، للمناقشة والتدارس في المجالات العلمية المختلفة.

107 -

أن ينشأ معهد لتخريج الفنيين، ذوي المهارة الجيدة، القادرين على صيانة وتصنيع أجهزة البحث العلمي، على أن يمنحوا الحوافز المالية الكافية.

108 -

أن يبدأ في إنشاء مركز لصيانة أجهزة البحث العلمي وتصنيعها.

109 -

أن تنشأ مكتبة علمية مركزية - على مستوى المملكة - تضم المراجع والدوريات التي يحتاجها الباحثون، ويلحق بها مركز توثيق، لنشر الأبحاث، والدراسات وملخصات للأبحاث التي تجرى في العالم باللغات المختلفة.

ص: 397

110 -

أن يوجد نظام لتشجيع الأبحاث، وذلك عن طريق:

أ - تشجيع الباحثين، من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على إجراء البحوث العلمية، وذلك بتخفيض نصاب عضو هيئة التدريس، والمعيدين، الذين يقومون بإجراء الأبحاث، وإيجاد حوافز مادية لهم.

ب - العمل على تشجيع الأساتذة الباحثين، وتهيئة سبل الاستقرار لهم.

ج - التوسع في إرسال أعضاء التدريس، لحضور المؤتمرات العلمية، وزيارة مراكز البحوث العلمية.

د - العمل على استكمال إنشاء الدراسات العليا، في جامعات المملكة، وبخاصة في مجالات العلم والتكنولوجيا، التي تهيئ الخريج لأداء عمله، مع زيادة الاعتمادات المخصصة للبحث العلمي في الجامعة.

111 -

أن تنشأ وحدات للأبحاث المتخصصة في كل كلية من كليات الجامعات، ويدعم الموجود منها حاليا.

تعزيز دور الجامعة في خدمة المجال العلمي للمجتمع:

112 -

أن تحصر الإمكانات العلمية المتوفرة في جامعات المملكة من كفاءات بشرية وإمكانات معملية، كخطوة لتعريف الهيئات المختلفة بالدولة، بما يمكن أن تقدم الجامعات من خدمات في مجال البحوث العلمية، والدراسات، والاستشارات.

113 -

أن تشترك الجامعة في وضع الخطط العلمية والتقنية، وخطط التنمية مع الجهات المختصة بالدولة.

114 -

أن تشترك الجامعة في محاولة حل المشكلات، التي تواجهها أجهزة الدولة، عن طريق ربط الأبحاث العلمية بخطة التنمية.

115 -

أن تدعم البحوث المشتركة التي يقوم بها باحثون من الجامعة، وأجهزة الدولة المختلفة.

116 -

أن تشارك الجامعة في تهيئة مناخ علمي في المجتمع، بمختلف الوسائل والأساليب، وذلك عن طريق:

أ - إصدار سلسلة من الكتب العلمية المبسطة.

ب - إقامة متاحف للعلوم والتكنولوجيا.

ج - المساهمة في مناهج التعليم الثانوي والمتوسط.

د - عقد دورات تنشيطية للخريجين.

هـ - إيجاد جهاز للخدمات الإرشادية في الجامعات، ومراكز للبحوث، وذلك للتعاون مع الهيئات المختصة.

117 -

أن يكون منطلق تفكير العالم والباحث، هو عقيدته الإسلامية، التي تزخر بالحوافز، والمشجعات على الدراسة، والبحث، والاستفادة مما يحتويه القرآن من الدعوة إلى استخدام المنهج التجريبي للبحث.

118 -

أن تشكل لجنة من الجامعات والقوات المسلحة؛ لاستطلاع أوجه التعاون ومجالاته بين الطرفين.

ص: 398

التعليم العام:

119 -

أن يوكل إلى لجنة مؤلفة من الجامعات، والجهات التعليمية المختصة في البلاد مراجعة الهيكل العام لنظام التعليم العام، (فنيا وإداريا)، واقتراح التعديلات المناسبة.

120 -

أن تتعاون الجامعة مع الجهات المسئولة عن التعليم في ابتكار شتى الوسائل، التي تضمن تنفيذ السياسة التعليمية المرسومة للمملكة على أفضل وجه ممكن.

المناهج:

121 -

أن تسهم الجامعات في وضع مناهج التعليم العام وتطويرها، بالاشتراك مع المسئولين عن العملية التعليمية في المدارس، والمختصين في

ص: 398

الجهات التعليمية ذات العلاقة.

122 -

أن تحذو الجامعات في المملكة حذو جامعة الرياض في وضع المناهج الخاصة؛ لتعليم العربية لغير العرب، وإعداد المدرسين المؤهلين للقيام بهذه المهمة.

123 -

أن تتعاون الجامعات مع وزارة المعارف، لجعل اللغة العربية مادة أساسية في المدارس الأجنبية بالمملكة، وذلك رغبة في تعريف طلاب هذه المدارس بلغة المجتمع الذي يعيشون فيه، وبتراثه.

الطرق والأساليب:

124 -

أن تهتم الجامعة، والجهات المسئولة عن التعليم بالبحوث التربوية، والتجارب التعليمية التي تهدف إلى الاستفادة من التقنية الحديثة للتعليم في أساليب الدراسة.

البحوث التربوية:

125 -

أن تسهم الجامعة مع الهيئات التعليمية الأخرى في إنشاء مركز للبحوث، والتنمية التربوية على مستوى المملكة.

126 -

أن تقوم كليات التربية في المملكة بمراجعة مناهجها، بإفساح المجال لدراسة مقررات أكثر فعالية في تنمية مهارات طلابها في ميدان البحث، والتنمية التربوية.

127 -

أن تلحق بكل كلية من كليات التربية مدرسة تجريبية، تضم أقساما للتعليم الابتدائي، والمتوسط والثانوي.

128 -

أن تنظم كليات التربية دورات تدريبية خاصة بالبحث، والتنمية التربوية للعاملين في إدارات البحوث التربوية، في الجهات المشرفة على التعليم، ولبعض المعلمين من ذوي الاستعداد، والميل لمثل هذه الدراسات.

المعلمون:

129 -

أن تتوسع كليات إعداد المعلمين والمعلمات للمرحلتين المتوسطة، والثانوية، في قبول الحاصلين على شهادة معاهد المعلمين، والمعلمات الثانوية، وفق قواعد يتفق عليها مع الجهات التعليمية المختصة.

130 -

أن تتوسع كليات التربية في تنظيم دورات تربوية، تجديدية للمعلمين، هدفها رفع كفايتهم.

131 -

أن تسهم كليات التربية في إعداد المتخصصين، في مجال تعليم، وتربية المعوقين بمختلف المستويات.

132 -

أن يتم التنسيق بين الجامعة والجهات المختصة، بتربية، وتعليم، وتأهيل، ورعاية المعوقين، لوضع خطة يتم على أساسها التدريب، والابتعاث، للتخصص في مجال المعوقين.

التقويم:

133 -

أن تتعاون الجامعة مع الجهات التعليمية المختلفة في وضع توصيات المؤتمر الأول لإعداد المعلمين، الذي عقد بمكة المكرمة عام 1394 هـ، موضع التنفيذ.

134 -

أن تتعاون الجامعة مع الجهات التعليمية المختصة في مراجعة، وتطوير أساليب التقويم، المعمول بها حاليا، في معاهد إعداد المعلمين، والمعلمات، ومراكز الدراسات التكميلية.

135 -

أن تتعاون الجامعة، مع الجهات التعليمية المختلفة في توجيه طلبة السنة النهائية بالمرحلة المتوسطة إلى نوع الدراسة الثانوية، المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم.

ص: 399

136 -

أن تتعاون كليات التربية مع الجهات التعليمية المختصة في تطوير أساليب جديدة، لتقويم طلبة المدارس، وطالباتها، على أن توجه عناية خاصة إلى تجريب هذه الأساليب للتأكد من مدى صلاحيتها.

لجنة المؤتمر: ولقد كان للدور الفكري والتنظيمي الذي قامت به لجنة المؤتمر فضل كبير في نجاح هذا المؤتمر الهام الذي يعتبر خطوة رائدة في معرفة الجامعات الإسلامية لدورها في النهضة الإسلامية في ظلال التطورات الحديثة والتخطيط العلمي في القرن العشرين.

أعضاء اللجنة:

1 -

الدكتور عبد الله المبارك.

2 -

الدكتور محمد الأحمد الرشيد: رئيس اللجنة.

3 -

الأستاذ الدكتور أحمد المهدي عبد الحليم.

4 -

الأستاذ الدكتور محمد حامد الأفندي (المقرر).

لجنة النظام: كما استطاعت لجنة النظام التي أوكل إليها الإعداد التنفيذي لمكان المؤتمر أن توفر الأدوات ووسائل الراحة التي تمكن أعضاء المؤتمر من أداء واجبهم. كما قامت بواجب الإعلام خير قيام أثناء انعقاد المؤتمر.

أعضاء اللجنة:

1 -

دكتور فايز إبراهيم حبيب.

2 -

دكتور صالح المالك.

3 -

السيد / عبد العزيز المسعود.

4 -

السيد / خالد مطر.

5 -

السيد / إبراهيم عبد اللطيف.

لجنة الإعلام: وقد استطاعت لجنة الإعلام برئاسة الدكتور حمود البدر أن تقوم بتغطية أعمال المؤتمر والاتصال بكافة أجهزة الإعلام وإمداد العاملين فيه بالمعلومات والدراسات التي تمكنهم من إبراز نشاط المؤتمر وأهدافه وتوصياته.

أعضاء اللجنة:

1 -

دكتور حمود البدر / رئيس اللجنة.

2 -

دكتور طلال جمجوم.

3 -

دكتور زهير السباعي.

4 -

دكتور أنور خورشيد.

5 -

دكتور حسن رجب.

6 -

دكتور طه مقلب.

7 -

السيد / أحمد إسماعيل محمود.

8 -

السيد / أسامة السباعي.

9 -

السيد / عبد الله الماجد.

10 -

السيد / محمد محمود شلبي.

ص: 400