الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبايعة
كما صدر بيان آخر من الديوان الملكي جاء فيه: " تقرر إقامة الصلاة على حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم رحمه الله غدا الأربعاء بعد إقامة صلاة العصر مباشرة في جامع الرياض الكبير تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته. إنه سميع مجيب وإنا لله وإنا إليه راجعون ".
وبعد منتصف ظهر أمس صدر بيان من الديوان الملكي بايع فيه أفراد الأسرة المالكة الكريمة ولي العهد الأمير خالد بن عبد العزيز حفظه الله، ملكا على البلاد.
14 ربيع الأول 1395 هـ
وفيما يلي النص الكامل للبيان: " لقد قام أفراد الأسرة وفي مقدمتهم:
1 -
صاحب السمو عبد الله بن عبد الرحمن
2 -
والأمير ناصر بن عبد العزيز
3 -
والأمير محمد بن عبد العزيز
4 -
والأمير سعد بن عبد العزيز
5 -
والأمير فهد بن عبد العزيز
بمبايعة ولي العهد الأمير خالد بن عبد العزيز ملكا على البلاد. . وبعد إتمام البيعة أعلن صاحب الجلالة الملك خالد بن عبد العزيز ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز وليا للعهد. . وقد أجمع أفراد الأسرة على ذلك وقاموا بمبايعة سموه.
وقد تقرر أن يقوم المواطنون بالبيعة لجلالة الملك خالد المعظم " حفظه الله " ولسمو ولي العهد الأمير فهد بن عبد العزيز في قصر الحكم بالرياض. . غدا الأربعاء (اليوم) ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت الزوالي.
كلمة جلالة الملك خالد بن عبد العزيز حفظه الله
هذا نص كامل للكلمة التي وجهها جلالة الملك خالد بن عبد العزيز المعظم " حفظه الله " إلى أبناء الشعب السعودي، والتي أذاعها معالي الشيخ إبراهيم العنقري، وزير الإعلام.
بقلب ملئ بالحزن والأسى، ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضائه أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، الذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13/ 3 / 1395 هـ على أثر حادث اعتداء أثيم - في وقت نحن أشد ما نكون في حاجة إلى قيادته، وحكمته وسداد رأيه، وبعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله والدفاع عن دينه، وبعد أن أرسى قواعد نهضتها المعاصرة على دعائم ثابتة، بذل في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود والطاقات، وبعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات مع الحفاظ بإصرار على ديننا ومثلنا وتقاليدنا.
وإننا إذ نتلقى الفاجعة بفقده نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين بمنه وكرمه وأن يعيننا على إكمال رسالته، والسير على منواله، ولا نقول إلا كما يقول الصابرون {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (1)
14 ربيع الأول 1395 هـ
(1) سورة البقرة الآية 156