الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجواب: أن ذلك لا يمنع صحة الصلاة إذا لم تكن المقبرة إلى القبلة، فإن كانت المقبرة إلى قبلة المصلين وكانت قريبة عرفا وليس بينهم وبينها حائل"، أو كان هناك اعتقاد خاص في الصلاة حول هذه القبور فإن هذا مما ينهى عنه ولا تصح الصلاة في مثل هذه الحالة، كما لا تصح الصلاة في المقبرة، ولا يكفي جدار المقبرة، ولا جدار المسجد، بل لا بد من حائل ساتر منفصل.
س: حكم نقل المسجد أو نبش المقبرة؟
ج: إذا أمكن وضع حائل ساتر بين المسجد والقبور فهذا هو المتعين، وإلا فيزال المتأخر منهما. والسلام.
حكم الصلاة في
مسجد في قبلته مقبرة
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم / ع. ص. ع. م. سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد وصل إلينا كتابك الذي تستفتي به عن المسجد الذي عمرته في الخرمة، وذكرت أنه يوجد في قبلة المسجد مقبرة تبعد عنه مقدار مترين، وتسأل عن حكم الصلاة فيه؟
الجواب: روى البخاري ومسلم عن أبي مرثد الغنوي أن النبي صلى الله عيه وسلم قال: «لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها» فعلى هذا لا بد من وجود حائل يفصل بين المسجد والمقبرة، ولا تكفي جدران المسجد ولا جدران المقبرة، بل يبنى جدار يفصل بينهما زائدا عن جدرانهما. والله أعلم.