الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: لا شك أن الجماع في نهار رمضان من كبائر الذنوب واستحلاله كفر والعياذ بالله، لكن إذا وقع لغلبة الشهوات وقلة الإيمان الرادع، فنقول عليك أن تتوب إلى الله، قل: أستغفر الله، ثم عليك أن تقضي هذا اليوم، ثم عليك الكفارة المغلظة، وهي: عتق رقبة، فإن عجزت عنها، إما عن ثمنها، أو عينها، فعليك أن تصوم شهرين كاملين متتابعين، ولا يسقط عنك الصوم إلا لعجز كبر أو مرض، وأما إذا كنت قويا سليما فإنها لا تبرأ ذمتك إلا بصيام، فإن كنت عاجزا عن الصيام لكبر أو مرض، فعليك إطعام ستين مسكينا.
س:
هل يجوز تأجيل طواف الإفاضة من يوم النحر إلى آخر يوم مع طواف الوداع
، وإذا كان كذلك، متى يكون السعي، جزاكم الله.؟
ج: لا مانع من هذا، أن يجعل طواف الإفاضة عند خروجه، لكي يكون طواف الإفاضة يدخل في ضمنه طواف الوداع، وهذا لا مانع منه؛ لأن هذا طواف أكبر وطواف أصغر فيجتمع الطوافان؛ ولأن المراد من طواف الوداع أن يكون آخر عهده بالبيت الطواف، والسعي بعده لا يضر، فالسعي لا يجعلك مقيما، وتعتقد أنه لا بد من وداع، اسع بعد الطواف، فهذا من جزء الحج، ولا يضرك ذلك.
س:
إذا كان الحاج قارنا، وسعى مع القدوم فما حكمه
؟
ج: إن كان قارنا وسعى بعد القدوم، فليس عليه سعي بعد طواف الإفاضة، إذا كان سعى مع طواف القدوم قبل الحج.