الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س:
إذا قدم الحاج إلى منى قبل يوم الثامن، هل له أن يقصر الصلاة، وما حكم من أخر الإحرام إلى ليلة يوم عرفة
؟
ج: إذا قدم المسافر من خارج الميقات، ونزل بمنى، فإنه له أن يقصر؛ لأنه مسافر قدم إلى منى، فله أن يقصر، وأما الإحرام فالمهم منه يوم عرفة، ولكن السنة الإحرام في اليوم الثامن، وإن تركه إلى التاسع فلا شيء عليه، المهم أن لا يقف بعرفة إلا وهو محرم.
س: لدي مشكلة سلس البول، أعزكم الله، حيث إنني أعاني من هذا كثيرا، وإني أضع شطرطون على فتحة القضيب حيث طفت ولا زلت حتى الآن، أرجو الإفادة عن ذلك، وما صحة صلاتي وطوافي؟
ج: المصاب بسلس البول يحفظ ملابسه وبدنه من أن يصاب بشيء من ذلك، وصلاته وطوافه صحيح، ويتوضأ لوقت كل صلاة.
س: شخص يرغب في الحج، ولكن عنده أعمال وزيارة بعض الإخوان، وقد مر على الميقات، ميقات السيل ولم يحرم منه، فهل يصدق عليه حديث «ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ (1)» أم يلزمه فدية؟
ج: يلزمه العود إلى الميقات إن كان لم يحرم بعد، وإن كان أحرم فعليه دم.
(1) صحيح البخاري الحج (1524)، صحيح مسلم الحج (1181)، سنن النسائي مناسك الحج (2654)، مسند أحمد بن حنبل (1/ 252)، سنن الدارمي المناسك (1792).
س: أنا رجل نويت العمل بمكة، وفي نفس الوقت أتيت بنية حج، إلا أن عدم توفر التصريح بالحج لي جعلني أدخل مكة دون
إحرام، وبعد ذلك في يوم التروية أفردت بالحج، فماذا علي، حيث لم أحرم من الميقات؟
ج: أنت مخطئ وآثم، لأنك أولا أحرمت بالحج من مكة، والواجب عليك الخروج إلى الميقات، والإحرام بالحج أو العمرة متمتعا بها إلى الحج من هناك. ثانيا: أنت خالفت ما وضعه ولي الأمر من أنظمة وتعليمات، رأى أن المصلحة العامة في اتباعها، وطاعة ولي الأمر واجبة، ومعصيته محرمة، والحمد لله أمر التصريح لمن تنطبق عليه الشروط ميسر، وأنت الآن جنيت على نفسك، وعصيت ربك، وعلى كل، فعليك دم لأنك أحرمت من مكة ولم تخرج إلى الميقات، وعليك التوبة، والندم، وكثرة الاستغفار، لعل الله أن يغفر لك ما فعلت.
س: أتيت إلى الميقات، ونويت وقلت لبيك اللهم عمرة متمتعا بها إلى الحج، فهل التلبية صحيحة، أم علي شيء؟ علما بأنني طفت وسعيت وأحللت إحرامي، واليوم يوم الثامن وهو يوم التروية نويت الحج، وأحرمت، هل النية صحيحة التي قلتها في أول الميقات أم لا؟
ج: ما فعلته صحيح، وأنت الآن متمتع، فأكمل مناسك الحج، وعليك دم التمتع.
س: أرجو توضيح البرنامج اليومي، لازدياد بعض الخير، بداية من فجر اليوم الثامن، حتى صلاة الصبح من اليوم التاسع؟
ج: يسن في هذا اليوم الاشتغال بذكر الله، والتلبية، والتكبير