الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأسود شيطان (1)» أخرجه مسلم.
(1) صحيح مسلم الصلاة (510)، سنن الترمذي الصلاة (338)، سنن النسائي القبلة (750)، سنن أبو داود الصلاة (702)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (952)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 151)، سنن الدارمي الصلاة (1414).
س: وإذا كان وراء الإمام؟
ج: إذا كان وراء الإمام ف
سترة الإمام سترة لمن خلفه
، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:«أقبلت راكبا على حمار أتأن وأنا يومئذ قد ناهزت الحلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنى إلى غير جدار، فمررت بين يدي الصف، وأرسلت الأتان ترتع، فدخلت في الصف، فلم ينكر ذلك علي (1)» قالوا إن الأتان مر بين يدي الصف، لكن لما كانوا مأمومين، فسترة الإمام سترة لمن خلفه.
(1) صحيح البخاري العلم (76)، صحيح مسلم الصلاة (504)، سنن الترمذي الصلاة (337)، سنن النسائي القبلة (754)، سنن أبو داود الصلاة (716)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (947)، مسند أحمد بن حنبل (1/ 365)، موطأ مالك النداء للصلاة (369)، سنن الدارمي الصلاة (1415).
س: رجل
أحرم بالحج مفردا، ونام قبل طواف القدوم، ثم استيقظ ولم يتوضأ، فطاف ثم سعى سعي الحج
، فما حكم طوافه؟
ج: يعيد طوافه وسعيه، لأن من شروط صحة الطواف الطهارة، والسعي من شروطه أن يكون عقب الطواف.
س:
هل يسعى يوم العيد بعد الرمي والحلق، ويؤجل طواف الإفاضة إلى بعد انتهاء الحج، ليكون كافيا عن طواف الوداع
؟
ج: النبي صلى الله عليه وسلم في عمره وفي حجه ما كان يسعى إلا بعد أن يطوف، فالأولى للإنسان أن يجعل السعي بعد الطواف، وأما تقديمه على الطواف لا شك أن بعض العلماء قالوا بجوازه، ونص عليه الشيخ ابن باز رحمه الله في منسكه، ولكن ما دام الإنسان يمكنه أن يعمل عملا، العلماء متفقون على مشروعيته، أولى من أن يأتي بعمل قسم من العلماء يرونه غير صحيح.