الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(*/
ألف) مقاطعة قريش رهط النبي
به ص 230- بس 1/ 1 ص 139- طب ص 1189- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 30- أنساب البلاذري 1/ 234
قال ابن إسحاق: فلما رأت قريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلوا بلدا، أصابوا به أمنا، وأن النجاشي قد منع من لجأ إليه منهم، وأن عمر قد أسلم؛ فكان هو وحمزة بن عبد المطلب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وجعل الإسلام يفشو في القبائل، اجتمعوا وائتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه:
[باسمك اللهم] . على بني هاشم وبني المطلب، على ألا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم ولا يبيعوهم شيئا ولا يبتاعوا منهم [ولا يعاملوهم حتى يدفعوا إليهم محمدا فيقتلوه] .
فلما اجتمعوا لذلك، كتبوا في صحيفة. ثم تعاهدوا وتواثقوا على ذلك ثم علقوا الصحيفة في جوف الكعبة توكيدا على أنفسهم.
وكان كاتب الصحيفة: منصور بن عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ. قال ابن هشام: ويقال: النضر بن الحارث.
ثم إن قريشا دعوا حلفاءهم من كنانة (وهم الأحابيش) ليشتركوا معهم في نفس العقد. فتعاقدوا في خيف بني كنانة قريب من مسجد
منى، كما رواه البخاري 25/ 45، 56/ 179، 63/ 39؛ وأبو داود 11/ 86، 18/ 10؛ وابن حنبل 2/ 237 (أو رقم 7239) .
وكأنه لم يكن هناك وثيقة مكتوبة لهذا الاشتراك.
سطر (6- 7) أنساب البلاذري [] . (هكذا عنده في خطية الرباط، أما في خطية استانبول فهناك:«باسمك اللهم فاغفر» ، وهو من سهو الاستنساخ فيما يظهر. وعنده أيضا: لا يناكحوهم ولا ينكحوا فيهم ولا يبايعوهم ولا يخالطوهم في شيء ولا يكلموهم.
(8)
يعقوبي []- بس: ولا يخالطوهم.