الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
293/ 18 يزاد في آخر السطر:
سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1993، ورقة 49/ ألف. وفي النص عنده بعد البسلمة «هذا كتاب من محمد رسول الله» ، «في دومة الجندل» ، «الثبات ولا يؤخذ منكم إلا عشر البتات» ، «عليكم بذلك العهد والميثاق» ، «فشهد الله ومن حضر من المسلمين» .
294/ 24 يزاد في آخر السطر:
سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1992، ورقة 8/ ب.
304/ 20 يزاد في آخر السطر:
تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 572 (وفي النص عنده:«ولقريش نصفها ذلك بأنهم قوم يعدلون» ) - سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1993 ورقة 24/ ب (وفي النص عنده: «وليس قريش قوم يعدلون» ) - تاريخ الردة من الاكتفاء للكلاعي، طبع الهند، 1970، ص 57 (وفي النص عنده:«ولقريش نصفها ولكن قريشا قوم يعتدون» ) .
305/ 13 يزاد في آخر السطر:
الشأمي وابن شبّة كما في الوثيقة السالفة، وصرّح محشّي كتاب ابن شبّة أن في الأصل المخطوط، في جواب النبي عليه السلام:«سلام عليك» ، ولكن المحشّي غيّره إلى «سلام على من اتبع الهدى» على أساس ما عند ابن هشام، والطبري، والبداية لابن كثير، والسيرة الحلبية.
312/ بين السطر 15 و 16 يزاد كما يلي:
216/ ألف لبنى نمير، من عامر بن صعصعة
تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 592- 597
قرّة بن دعموص، وشريح بن الحارث، من بني نمير بن عامر بن صعصعة
…
ثم دنا منه صلى الله عليه وسلم شريح بن الحارث فأسلم، وقال: آخذ لقومي. قال: لمن تأخذ؟ قال: آخذ لنمير كلها. قال:
وللعمريين؟ قال: وللعمريين. قال: إني قد بعثت خالد بن الوليد سيف الله، وعيينة بن حصن الفزاري إلى أهلكم، وهذه براءتكم. قال:
فكتب لهما (إلى خالد بن الوليد) :
إذا أتاك كتابي هذا فانصرف إلى أهل العمق من أهل اليمامة فإنّ بني نمير قد أتوني فأسلموا وأخذوا لقومهم.
فتخلّف الأشياخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانطلق شريح وقرّة إلى خالد
…
قال: وانصرفا حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فقال: أبى الله لبني نمير إلّا خيرا، أبى الله لبني نمير إلّا خيرا. ثم دعا شريحا واستعمله على قومه، وأمره أن يصدقهم ويزكّيهم ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم
…
قال: ولم يزل شريح عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه، وعامل أبي بكر. فلما قام عمر رضي الله عنه أتاه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذه ووضعه تحت قدمه (؟)، وقال:«لا، ما هو إلا ملك، انصرف» (؟) . وزاد المحشّي: «الأشياخ (المذكورون أعلاه) الجعويون، نسبة إلى جعونة ابن الحارث بن نمير بن عامر بن صعصعة. وهم: أبو زهير بن أسيد بن جعونة بن الحارث، وأبو وهب أسيد بن جعونة، وقيس بن عاصم بن أسيد ابن جعونة بن الحارث بن نمير. وقال: انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم، ص 279، ط المعارف، والإصابة 3: 224، وأسد الغابة 5:
117» .
319/ 7 يزاد في آخر السطر:
تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 559. وأرجع محشية إلى الاصابة لابن حجر، وأصحاب السنن، وأبي يعلى، وأسد الغابة، والاستيعاب. وقال ابن شبّة: أتت امرأة، عمر بن الخطاب رضي الله عنه تطلب ميراثها من [دية] زوجها. فقال عمر رضي الله عنه: ما أعلم لك شيئا، إنما الدية للعصب الذين يعقلون عنه. فقال الضحاك بن سفيان: كتب إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:
أورث امرأة أشيم الضبابي من عقل زوجها أشيم. فورّثها عمر رضي الله عنه.
323/ 19 يزاد في آخر السطر:
سبل الهدي للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 54/ ب.
339/ 11 بعد كلمة «وقد عهد إليهم عهده» ، يزاد ما يلي وهو من تاريخ الردة للكلاعي:
بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد به أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد حين بعثه فيمن بعثه من المهاجرين والأنصار ومن معهم من غيرهم، لقتال من رجع عن الاسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: عهد إليه وأمره أن يتقي الله ما استطاع في أمره كله: علانيته وسرّه. وأمره بالجد في أمر الله، والمجاهدة لمن تولّى عنه إلى غيره، ورجع عن الاسلام إلى ضلالة الجاهلية وأماني الشيطان. وعهد إليه وأمره أن لا يقاتل قوما حتى يعذر إليهم ويدعوهم إلى الاسلام، ويبيّن لهم الذي لهم في الاسلام والذي عليهم فيه، ويحرص على هداهم. فمن أجابه إلى ما دعاه اليه من الناس كلهم: أحمرهم وأسودهم، قبل منهم. وليعذر إلى من دعاه بالمعروف وبالسيف. فانما يقاتل من كفر بالله على الايمان بالله. فاذا أجاب المدعو إلى الايمان وصدق إيمانه لم يكن عليه سبيل، وكان الله حسيبه. ويجدّ في عمله.
ومن لم يجب إلى ما دعاه إليه من دعاية الإسلام ممن رجع عن الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقاتل اولئك بمن معه من المهاجرين والأنصار حيث كانوا وحيث بلغ مراغمة. ثم يقتل من قدر عليه. ولا يقبل من أحد شيئا دعاه إليه، ولا أعطاه إياه إلّا الإسلام والدخول فيه والصبر به. وعليه شهادة أن لا إله إلّا الله وأن محمدا عبده ورسوله. وأمره أن يمضي بمن معه من المسلمين حتى يقدم اليمامة، فيبدأ ببني حنيفة ومسيلمتهم الكذّاب، فيدعوهم ويدعوه إلى الإسلام، وينصح لهم في الدين، ويحرص على هداهم. فان أجابوا إلى ما دعاهم إليه من دعاية الإسلام قبل منهم. وكتب بذلك إليّ، وأقام بين أظهرهم حتى يأتيه أمري. وإن هم لم يجيبوا ولم يرجعوا عن كفرهم واتباع كذّابهم على كذبه على الله عز وجل قاتلهم أشد القتال بنفسه وبمن معه، فان الله ناصر دينه ومظهره على الدين كلّه، كما قضى في كتابه: وَلَوْ كَرِهَ
الْكافِرُونَ. فان أظهره الله عليهم إن شاء الله، وأمكنه منهم فليقتلهم بالسلاح، وليحرقهم بالنار، ولا يستبق منهم أحدا قدر أن يستبقيه.
وليقسم أموالهم وما أفاء الله عليه وعلى المسلمين إلا خمسه فليرسل (فليرسله؟) إليّ أضعه حيث أمر الله به أن يوضع إن شاء الله. وعهد إليه أن لا يكون في أصحابه فشل من رأيهم، ولا عجلة عن الحق إلى غيره.
ولا يدخل فيهم حشو من الناس حتى يعرفهم، ويعرف ممن هم وعلى ما اتبعوه وقاتلوا معه. فاني أخشى أن يدخل معكم ناس يتعوذون بكم ليسوا منكم ولا على دينكم، فيكونون عيونا عليكم، ويتحفظون من الناس بمكانهم معكم. وأنا أخشى أن يكون ذلك في الأعراب وجفاتهم. فلا يكونن من اولئك في أصحابك أحد إن شاء الله. وارفق بالمسلمين في سيرهم، ومنازلهم، وتفقدهم. ولا تعجل ببعض الناس عن بعض في المسير ولا في الارتحال من مكان. واستوص بمن معك من الانصار خيرا في حسن صحبتهم، ولين القول لهم، فإنّ فيهم ضيقا ومرارة وزعارة (وشراسة الخلق) ، ولهم حق وفضيلة، وسابقة ووصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاقبل من محسنهم؛ وتجاوز عن مسيئهم، كما قال صلى الله عليه وسلم . والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
339/ 13 وما بعد إلى 341/ 6؛ والنص عند الكلاعي قريب من هذا ولكنه مختص بخالد بن الوليد رضي الله عنه. كأن جميع القواد تسلموا نقول نفس الكتاب. والنص عند الواقدي أيضا مختص بخالد بن الوليد رضي الله عنه ولكن مع اختلافات كثيرة ولذلك ننقله كما هو فيما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جميع من قرىء عليه كتابي هذا من خاص وعام، أقام على إسلامه أو رجع عنه. سلام على من اتبع الهدى، ورجع عن الضلالة والردى؛، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو
كره الكافرون، ولينذر من كان حيّا ويحقّ القول على الكافرين، يهدي الله من أقبل إليه، وضرب بالحق من أدبر عنه وتولّى. ألا إني أوصيكم بتقوى الله وأدعوكم إلى ما جاء به نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد علمتم أنه من لم يؤمن بالله فهو ضال، ومن لم يؤمنه الله فهو خائف، ومن لم يحفظه الله فهو ضائع، ومن لم يصدقه فهو كاذب، ومن لم يسعده فهو شقي، ومن لم يرزقه فهو محروم، ومن لم ينصره فهو مخذول. ألا فاهدوا بهدى الله ربكم وبما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، فانه من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. وقد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه بعد الاقرار بالاسلام والعمل بشرائعه اغترارا بالله عز وجل وجهالة بأمره، وطاعة للشيطان. والشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير. وبعد فقد وجهت إليكم خالد بن الوليد في جيش المهاجرين والأنصار، وأمرته أن لا يقاتل أحدا حتى يدعوه إلى الله عز وجل ويعذر اليه وينذر. فمن دخل في الطاعة وسارع إلى الجماعة ورجع من المعصية الى ما كان يعرف من دين الاسلام ثم تاب إلى الله تعالى وعمل صالحا قبل الله منه (؟ قبل منه) ذلك وأعانه عليه. ومن أبى أن يرجع إلى الإسلام بعد أن يدعوه خالد بن الوليد ويعذر اليه، فقد أمرته أن يقاتله أشد القتال بنفسه وبمن معه من أنصار دين الله وأعوانه، لا يترك أحدا قدر عليه إلّا أحرقه بالنار إحراقا، ويسبي الذراري والنساء ويأخذ الأموال. فقد أعذر من أنذر. والسلام على عباد الله المؤمنين، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. (قال: ثم طوى الكتاب وختمه ودفعه إلى خالد، وأمره أن يعمل بما فيه) .
341/ بين سطر 13 و 14 يزاد:
اختلافات الرواية بين نص الطبري والكلاعي فيما يتعلق بالمكتوب المفتوح لابي بكر إلى عامة الناس ندونها ههنا:
(28)
عند الكلاعي: تاما على إسلامه أو راجعا عنه.
(29)
والعمى
…
(30)
وأشهد.
(31)
رسوله الهادي غير المضل
…
(32)
…
أرسله بالهدى من عنده إلى خلقه.
(35)
وضرب بالحق من أدبر عنه حتى صاروا إلى الإسلام.
(36)
وكرها
…
(37)
ثم بيّن.
(38)
أنزل عليه قال إنك.
(39)
وقال للمؤمنين وما محمد.
(43)
مات صلوات الله عليه.
(45)
عدوه
…
(46)
أوصيكم أيها الناس بتقوى الله وأحضّكم على حظكم ونصيبكم وما جاءكم به.
(47)
نبيكم محمد وأن تهتدوا بهدى الله وتعتصموا.
(48- 49) فان كل من لم يحفظه الله ضائع ومن لم يصدقه الله كاذب، وكل من لم يسعده الله شقي، وكل من لم يرزقه الله محروم، وكل من لم ينصره الله مخذول. فاهتدوا بهدى الله وما جاءكم به نبيكم محمد فانه من يهد الله.
(51)
مرشدا
…
(52)
…
(53)
وإنه بلغني.
(54- 57) جهالة بأمر الله وطاعة للشيطان وإن الشيطان لكم عدو.
(60)
وإني قد بعثت خالد بن الوليد في جيش من المهاجرين الأولين من قريش والأنصار وغيرهم.
(61)
…
وأمرته ألا يقاتل أحدا ولا يقتله حتى يدعوه.
(62)
دخل في دين الله وتاب إلى الله ورجع من معصية الله إلى ما كان يقرّ به من دين الله، وعمل صالحا، قبل ذلك منه وأعانه عليه.
(63)
أبى أن يرجع إلى الإسلام بعد أن يدعوه بداعية الله ويعذر الله بعاذرة أن يقاتل من قاتله على ذلك أشد القتال بنفسه ومن معه من أنصار دين الله وأعوانه، ثم لا يبقى على أحد بعد أن يعذر إليه.
(64)
…
وأن يحرقهم بالنار ويسبي الذراري والنساء.
(65- 66) وأمرته أن لا يقبل من أحد شيئا إلا الرجوع إلى دين الله وشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله.
(67- 70) أمرته أن يقرأ على الناس كتابي إليهم في كل مجمع وجماعة. فمن اتبعه فهو خير له، ومن تركه فهو شرّ له.