الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكتب علي بن أبي طالب في سبع خلون من محرم.
علامة الختم
(6)
ومما يذكر عن كلمة المغار أن في اليهود الفرقة المغارية، ذكرها البيروني وغيره، وهي تعتمد على مخطوطات كانت وجدتها في مغارة.
(8)
زيادة ما بين القوسين من مخطوطة باريس
(10)
كذلك أيضا
(20- 21) حذف في هذه المخطوطة شهادة أبي بكر وسلمان والمغيرة.
(ز) كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لمجهول
مجموعة مخطوطة في مكتبة بروصة، قسم أولو جامع ع 2462 راجع الورقة 67 ب- 68 ب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله الذي جعل الظلمات والنور ثم الذين كفرو [ا] بربّهم يعدلون. هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي الأمي المكي المدني التهامي الحجازي الأبطحي، صاحب القضيب والناقة، والتاج والكرامة، صاحب شهادة لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله إلى متطرف (؟ متصرّف) الدار والديار والزوّار والعمّار إلا طارقا يطرق بخير.
أما بعد: فإنّ لنا ولكم في الحق سعة. فإن يكن طارقا موليا أو مؤذيا أو خدعنا حقا أو باطلا، أو مؤذيا أو مقتحما، فاتركو [ا] حملة القرآن، وانطلقوا إلى عبدة الأوثان. يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران. بسم الله الرحمن الرحيم، باسم الله وبالله، ولا غالب إلا الله، ولا أحد مثل الله، ولا شيء سوى الله. وبسم الله أستفتح وعلى الله [أ] توكل.
حامل كتابي هذا في أمان الله، وفي حفظه، وفي كنفه، وفي ستره أين
ما كان وحيث ما توجّه. لا تقربوه (؟) ، ولا تفزعوه، ولا تضارّوه قائما وقاعدا ونائما، ولا في الأكل والشرب، ولا في الليل والنهار، ولا في يوم ولا في نهار (كذا) ، ولا في برّ ولا في بحر. وكلما سمعتم صوت حامل كتابي بألف (؟ بأن) لا حول ولا قوة إلا بالله، فأدبرو [ا] عنه بلا إله إلا الله محمد رسول الله، بالله الذي هو غالب [على] كل شيء، وهي أعلى من كل شيء وهو على كل شيء قدير وبمحمد رسول الله النبي الأمي المبعوث إلى الثقلين. اللهم احفظ حامل كتابي هذا، بل من علق عليه هذا (؟ هذه) الأسماء بالاسم الذي هو مكتوب على سرادقات العرش أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله، هو الغالب الذي لا يغلبه شيء، ولا ينجو منه هارب. فأعيذه بالحيّ الذي لا يموت [و] بالعين الذي (؟ التي) لا تنام، والعرش الذي لا يتحرّك، والكرسي الذي لا يزول، وبالاسم الذي هو مكتوب في اللوح المحفوظ، وبالاسم الذي هو مكتوب في القرآن العظيم، [و] بالاسم الذي حمل به عرش بلقيس إلى سليمان ابن (كذا) داود عليه السلام قبل أن يرتدّ إليه طرفه، وبالاسم الذي نزل به جبرائيل على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين، وبالاسم الذي هو مكتوب في قلب الشمس. وأعيذه بالاسم الذي سراه به السحاب الثقال ويسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، وبالاسم الذي تجلّا به الربّ عز وجل لموسى ابن (كذا) عمران فخّر موسى صعقا، وبالاسم الذي كتب به على ورق الزيتون وألقي في النار فلم يحترق، وبالاسم [الذي] مشى به الخضر عليه السلام على الماء فلم يبتلّ قدماه، وبالاسم الذي نطق به عيسى وهو ابن مريم في المهد صبيا، وأبرء الأكمه والأبرص بإذن الله وأحيا الموتى بإذن الله، وبالاسم الذي نجا به يوسف من الجبّ، وبالاسم الذي نجا به إبراهيم عليه السلام من نار نمرود حين ألقي في النار، وبالاسم الذي نجا به يونس من بطن الحوت، وبا [لا] سم الذي فلق به البحر لموسى بن عمران وجعل كلّ فرق كالطّود العظيم. وأعيذه بالتسع آيات الذي (؟ التي) نزلت على موسى ابن
(كذا) عمران بطور سينان (كذا) . وأعيذه من كل عين ناظرة، وكل أذن سامعة، وألسن ناطقة، وأيد باشطة (؟ باطشة) ، وقلوب واعية في صدور خاوية (؟) ، وأنفس كافرة، وممن كل (؟ ومن كل من) يعمل عمل السوء، ومن سوء شرّ التوابع والسحرة، ومن في الجبال والأرض والخراب والعمران وساكن الآجام وساكن البحار وساكن صيق (؟) الظّلم. وأعيذه من شرّ الشياطين وجنودهم ومن شرّ كل غول وغولة، وساحر وساحرة، وساكن وساكنة، وتابع وتابعة، ومن شرّهم وشر آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم و [أ] خوالهم وعمّاتهم وخالاتهم وقرائبهم، ومن شرّ الموارد والمحرة (؟) والطيارات، ومن شرّ ساكن الجبال والتراب والعمران والرياض والخراب، ومن شرّ من في البر والبحر والجبال، ومن يسكن في الظلمات، ومن شرّ من يسكن في العيون ومن يمشي في الأسواق، ويكون مع الدوابّ والمواشي والوحوش ويسترق السمع، ومن إذا قيل لا إله إلا الله يذوب كما يذوب الرصاص والحديد على النار، ومن شرّ ما يكون في الأرحام والآجام والألحام، ومن شرّ ما يوسوس في صدور الناس من الجنّة والناس. وأعيذه من الخطر والنظر والكبر.
هياشر، هيا، مهلا. الله هو أجلّ وأعزّ وأقدر من الجنّة والناس. وأعيذه من كل عين باغية (؟) ، وأذن سامعة، ومن شرّ الداخل والخارج، ومن شرّ عفاريت الجنّ والإنس، ومن شرّ كل ذي شرّ، ومن شرّ كل غاد ورائح، ومن شرّ ساكن الرياح من عجميّ وفصيح، ونائم ويقظان. وأعيذه من شر من تنظر إليه الأبصار، وتضمّ إليه القلوب، ومن شرّ ساكن الأرض وساكن الزوايا، ومن شرّ من يصنع الخطيئة ويولع بها، ومن شرّ ما تنظر إليه الأبصار. وأعيذه من شرّ إبليس وجنوده، ومن شرّ الشياطين.