الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي تفسير ابن سلام أنه كان في الكتاب:
إن النبي محمدا قد نفر إما إليكم وإما غيركم، فعليكم الحذر.
رواية الواقدي: كتب حاطب إلى ثلاثة نفر: صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، وعكرمة بن أبي جهل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذّن في الناس بالغزو، ولا أراه يريد غيركم. وقد احببت أن تكون لي عندكم يد بكتابي إليكم. ودفع الكتاب إلى امرأة من مزينة، من أهل العرج يقال لها كنود، وجعل لها دينارا على أن تبلغ الكتاب.
(14/ ب) خطبته صلى الله عليه وسلم أيام فتح مكة
صحيح البخاري 3/ 39/ 2، 45/ 7/ 2- بد 11/ 90، 24/ 3، 38/ 4- المحدث الفاصل للرامهرمزي (خطية) باب الكتاب ورقة 32/ ب (ص 363- 364 من المطبوع) - تقييد العلم للخطيب البغدادي ص 86- إرشاد الساري للقسطلاني 1/ 168- عمدة القارىء للعيني 1/ 567- فتح البارىء لابن حجر 1/ 184- جامع بيان العلم لابن عبد البر 1/ 70- ترمذي 2/ 110- أسد الغابة لأبن الأثير 2/ 384.
قال البخاري 3/ 37/ 1، و 45/ 7/ 1- بد 24/ 3- ترمذي 39/ 12 ع 2- بعب، كنى ع 370.
إن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال:
إن الله حبس عن مكة القتل- أو: الفيل، شك أبو عبد الله (أي الإمام البخاري نفسه) - وسلّط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي، ولم تحل لأحد بعدي. ألا وإنها حلّت لي ساعة من نهار. ألا وإنها، ساعتي هذه، حرام لا يختلي شوكها. ولا يعضد شجرها. ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد.
فمن قتل فهو بخير النظرين: إما أن يعقل، وإما أن يقاد أهل القتيل.
فجاء رجل من أهل اليمن، فقال: اكتب لي يا رسول الله. فقال:
اكتبوه لأبي فلان. فقال رجل من قريش: إلّا الأذخر، يا رسول الله فإنّا نجعله في بيوتنا، وقبورنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
الا الأذخر،
وفي رواية البخاري 45/ 7/ 1: «لا تلتقط لقطتها إلّا لمعرّف» .
وأيضا فيه: «لا يعضد عضاهها، ولا ينفّر صيدها، ولا تحلّ لقطتها، إلا لمنشد، ولا يختلى خلاها. فقال عباس: يا رسول الله: «إلا الإذخر» فقال: «إلّا الإذخر» .
وفيه في 45/ 7/ 2: فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلّط عليها رسوله والمؤمنين، فانها لا تحلّ لأحد كان قبلي. وإنها احلّت لي ساعة من نهار. وإنها لا تحلّ لأحد بعدي. فلا ينفرّ صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحلّ ساقطتها إلّا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقيد. فقال العباس:«إلا الإذخر» فانّا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إلّا الإذخر. فقام أبو شاه، رجل من أهل اليمن فقال: اكتبوا لي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه. (قلت للأوزاعي: ما قوله «اكتبوا لي يا رسول الله» ؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقيل لأبي عبد الله: أي شيء كتب له؟ قال: كتب له هذه الخطبة (1 إلخ) أبو داود: وإنما أحلت لي ساعة من النهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة. لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها- ولا يختلي خلاها- ولا تحل لقطتها إلا لمنشد. (قال العباس: إلا الإذخر
…
اكتبوا لأبي شاه) .
(1)
رامهرمزي: الله تعالى- تقييد: الله تبارك وتعالى.
(2)
رامهرمزي وغيره: سلط عليها رسوله-.
(3- 4) تقييد: لن تحل لأحد بعدي فلا ينفرّ-.
(3- 4) رامهرمزي: لأحد كان قبلي وإنما أحلت لي ساعة من النهار وإنها لا تحل لأحد كان بعدي.
(5)
رامهرمزي وغيره: ولا ينفر صيدها ولا يختلي شوكها ولا تحل ساقطتها-.
(6)
رامهرمزي: ومن قتل له قتيل- إما أن يفتدى وإما أن يقتل- تقييد: إما أن يفدى.