الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شرح الألفاظ الأرقام تدل على أعداد الوثائق التي وردت فيها الكلمات وأكثر الشروح من «لسان العرب» إلّا ما ذكرناه
(أبق)«آبق» (369) : العبد الذي هرب وذهب من غير خوف ولا كدّ عمل
(أتى)«لم آت إليهم» (60) : لم أعاملهم
(أثم)«من ظلم وأثم.. البرّ دون الإثم» (1) : الإثم أيضا نقض العهد ونكثه.
(أجم)«القرى والآجام» (319، 325/ ألف) : الآجام الحصون. وفي صحاح الجوهري: «كل بيت مربّع مسطح أجم» . والآجام أيضا منابت الشجر كالغيضة.
(أخو)«لحبيب بن عمرو أخي بني أجا» (197) : أخو بني فلان فرد من أفراد تلك القبيلة.
(أدم)«كانت العير فيها خمر وأدم وزبيب» (3، 210/ ألف) :
الأدم باطن الجلد الذي يلي اللحم. والمراد جلود البهائم عامة.
«أديم» : (*/ ز، 1/ ألف) : هو الجلد المدبوغ
(إذخر)«إلا الإذخر» (14/ ب) : هو نبات طيّب الرائحة
(أرس)«فإن تولّيت فعليك إثم الأريسيين (ويروي: أرسيين ويريسيين) » (26) : الأريس هو الأكّار، يعني الحرّاث والفلاح، والمراد به عامّة أهل مملكته، وهذا لأن البدو من العرب لم يعرفوا من بلاد الشأم إلا زرعها وخضبها.
(آزر) كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ (15) : وهو من القرآن. آزر، أي قوّى. والشطأ هو فرخ الزرع أو ورقه، أي ما حول الأصل. «نمنع منه أزرنا» (*/ د) : الأزر النساء والأطفال.
(أزم)«أزمة» (186) : السنة المجدبة.
(أسا)«له النصر والأسوة» (1) : الأسوة المواساة، وهي إذا عالجه وداواه. وهو أسوتك أي أنت مثله وهو مثلك.
«آس بين الناس» (327) : أي سوّ
(أسقف) الأسقف (94، 95) : هو معرّب كلمة يونانية إپسكوپ، معناه الرقيب أو الناظر، فالأسقف هو رئيس النصارى الديني، وهو فوق القسيس ودون المطران، والجمع أساقفة، والاسم أسقفيّة وسقّيفا. (المنجد والفائق) .
(أسوار)«أساورة» (345) : واحدها أسوار وهي كلمة فارسية معناها راكب الفرس. وهم من كبار القوّاد والرؤساء.
(أشا) «إن له
…
من أرضها وأشائها» (84) : الأشاء صغار النخل، واحدته أشاءة. (راجع كتاب النبات للدينوري، رقم 34 أو المخصص لابن سيده 11/ 104) .
(أشب) انظر «عيص»
(إصبهبذ) الإصبهبذ (338) : كلمة فارسية مركبة من «أسپاه» الجيش، و «پذ» الرئيس والعظيم. فالإصبهبذ عظيم الجيش وقائده. راجع أيضا تاريخ الطبري ص 894 (القسم الأول، طبع أوروبا) .
(أكر)«أكرة» (325/ ألف، 345) ؛ «أكّارون» (26 في رواية) : هم الحرّاثون والفلاحون.
(أكل)«لا يؤكلون» (137) : أي لا يؤخذ من أموالهم شيء.
ومآكل الملوك طعمهم. والآكال سادة الأحياء الذين يأخذون
المرباع وغيره من الغنيمة، والعشر من الأسواق.
«له نشره وأكله» (186) : أكله أي ثمرة، ومنها قوله تعالى آتَتْ أُكُلَها وأُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها، وذَواتَيْ أُكُلٍ.
(ألب)«جميع من صالح المسلمين من أهل السواد قبلى ألب لأهل فارس» (310) : ألب وإلب له، أي مجتمعون عليه (القاموس) ، أيضا في (3/ ب، 6 حاشية) .
(أم)«المأمومة» (106، 110/ ج) : هي الشجة بلغت أمّ الرأس وهي الجلدة التي تجمع الدماغ المحكم.
«تؤمّ ركيّة» (3) ؛ «تأممت بها التنور» (37/ ألف) : الأمّ والتأمم، القصد. والركيّة البئر المحفورة. والركا موضع في جانب نجد فلعله تصغيره
(أمر)«إمرة» (119/ ب) وظيفة الأمير
(أمن)«أمنة» (31) و «أمانة» و «أمان» (72) : كلها بمعنى واحد، يعني أن المكتوب له يكون بالأمن ولا يرى من قبل الكاتب أذى ولا غدرا.
«مؤمن» (91) : أنظر «مسلم»
«أمّنوا السبيل» (87، 196) : أي حفظوها من قطّاع الطريق والمفسدين.
(أوق)«أوقية» (94، 243/ ألف) : هي زنة سبعة مثاقيل، وقيل زنة أربعين درهما. وجمعها أواق (وهي بالفرنساوية Once وبالإنكليزية Ounce وباللاطينية Uncia (
(أهل)«أرسلت إليكم من صالحي أهلي» (109) ؛ «أهل رسول الله» (33) : أهل الرجل أخصّ الناس به ولا يلزم أن يكون من الأقارب.
«أهل الأيّام» (315) : انظر «يوم»
«ليس لكم أن تجمعوا بين متفرق من الأهلات استصغارا
منكم للجزية» (348) : الأهلات العائلات والعشائر.
(آية)«نزل عليّ آيتكم» (33) : الآية السفراء والوافدون على ما فسّره ابن سعد عند ذكر هذه الوثيقة.
(بت)«لا يؤخذ منكم عشر البتات» (191) : البتات متاع البيت مما لا يكون للتجارة.
«نطيّة بتّ» (45) : يقال أعطيته هذه القطيعة بتّا، يستعمل في كل أمر مضى لا رجعة فيه ولا التواء. والبت هو القطع.
(بتل)«مريم البتول» (21) : البتل القطع، ويقال إنّ البتول المنقطعة عن الدنيا إلى الله تعالى.
(بث)«بثثت الخيول» (319) : بثّ الخيل في الغارة فرّقها فتفرّقت وانتشرت في كل ناحية.
(بدو)«لبادية الأسياف» (78) ؛ «لأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم» (151، 165) : البادية خلاف الحضر. ومنه البدو. والبادية أيضا البدو.
(بذرق) «اشترط عليهم أن يضيفوا المسلمين
…
ويبذرقوهم» (298) : البذرقة الخفارة والعصمة، أي الحرس تبعث مع القافلة فيعتصم بها.
(بر)«وإنّ البرّ دون الإثم» (1) ؛ «إن الله على أبرّ هذا» (1) ؛ «إن الله جار لمن برّ واتّقى» (1) : البرّ الوفاء والصدق. وبرّ في يمينه إذا صدقه ولم يحنث.
(برح)«ضربا غير مبرّح» (287/ ب) : غير مبرّح، غير شديد، غير شاق.
(برد)«إذا أبردتم بريدا» (246/ و) : البريد هو حامل الرسالة.
والمراد البوستة الرسمية الخصوصية.
(برم)«حتى نبرم الأمر» (276) : أبرم الأمر إذا أحكمه
(برىء)«بريء من ذمتي» (34) ؛ «بريء من ذمة الله» (97) ؛
«برئت منه ذمتي» (ضميمة 1) : تخلّص وسلم منه. فلا يقال الذي في الوثيقة 34 وهو ثبوت أنه مفتعل على يد أعجمي.
(بز)«لرسول الله بزّكم» (33) : البز الثياب. (وأيضا السلاح يدخل فيه الدرع والمغفر والسيف، وليس المراد ههنا)
(بسط)«في الهمولة الراعية البساط الظؤار» (192) : جمع بسط وهي الناقة التي تركت وولدها لا يمنع منها ولا تعطف على غيرها.
«فمن رعاها بغير بساط أهله» (185) : البساط الانبساط والسرور والمراد الإذن
(بشر)«البشير» (173/ ألف) هو مبلغ بشرى الفتح؛ «الأبشار» (302/ ز) الوجوه.
(بطريق)«خرج إليه بطريقها فطلب الصلح» (298) : البطريق هو معرب كلمة Patricius وهو قائد الجيش. (وأحيانا تعريب Patriach ولكن الصحيح منه بطريرك) .
(بطن)«إن جفنة بطن من ثعلبة» (1) : البطن هو ما دون القبيلة وفوق الفخذ، والمراد أنهم منهم.
«بطن ينبع» (158/ ألف) : هو جوف الوادي. وفي القرآن: «ببطن مكة» . «وإنّ بطانة يهود كأنفسهم» (1) :
أي اليهود الذين خارج المدينة.
(بعث)«لا يظهروا ناقوسا ولا باعوثا» (359) : الباعوث هو صلاة ثاني عيد الفصح عند النصارى الشرقيين. (وأيضا صلاة الاستسقاء وليس المراد ههنا)(المنجد)
«يضرب بعثا على أهل الطائف» (184) : البعث الجند المبعوث إلى الغزو، والقوم المبعوثون.
(بعل)«لنا الضاحية من البعل» (110/ ج، 191) : البعل الأرض المرتفعة التي لا يصيبها مطر إلّا مرّة في السنة،
والبعل من النخل ما شرب بعروقه من غير سقي ولا ماء سماء.
(بغى)«وإنّ المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى أو ابتغى دسيعة ظلم» (1) ؛ «ولا تؤون لنا بغية» (338) : بغى الشيء خيرا كان أو شرا وابتغاه: طلبه.
(بقر)«الباقورة» (110/ ج) : جماعة البقر. انظر أيضا (حاشية 185)
(بل)«ما بلّ بحر صوفة» (159، 161، 162، 171) : بلّه ندّاه. ومن قولهم ما بلّ بحر صوفة أي إلى الأبد. انظر «صوفة» .
(بلغ)«من سبّ مسلما بلغ منه» (333) ؛ «بلغ جهده» (337) :
أي لا يقصر فيه بل يبالغ.
(بند) «إخراج الصلبان
…
بلا رايات ولا بنود» (354) : البند العلم الكبير. هو معرّب فارسي.
(بوء)«إن المؤمنين يبيء بعضهم عن بعض بما نال دماءهم» (1) : أبأت القاتل بالقتيل إذا قتلته به.
(بور)«أرض البور» (111، 190) : التي لم تزرع.
(بيت)«وغدوة الغنم من وراءها مبيتة» (193، 195، 196) :
انظر «غدو»
(بيض)«أرضا مواتا بيضاء» (101، 188) : أرض بيضاء ملساء لا نبات فيها، كأنّ النبات يسوّدها وهي التي لم توطأ. وقال أبو يوسف في كتاب الخراج في فصل إجارة الأرض البيضاء وذات النخل: إن الأرض البيضاء مخالفة للنخل والشجر.
«بيضاء» (34، 71، 94) : الفضّة انظر «سمر» «بيضتين» (110/ ج) : خصيتين.
(بيع) «ذمّة محمد
…
على بيعهم» (98) : البيعة الكنيسة،
والجمع بيع. والكلمة وردت أيضا في القرآن.
(تبع)«في كل ثلاثين من البقر تبيع جذع أو جذعة» (105، 110/ ج) : التبيع العجل من ولد البقر لأنّه يتّبع أمه. وقيل هو ولد البقر أوّل سنة.
(ترجم)«الترجمان» (307) : هو المفسّر من لسان إلى لسان آخر.
(تفث)«والتفث السيّئة» (137) : التفث هو الشعث والدرن والوسخ. ووردت الكلمة أيضا في القرآن.
(تقى)«آثروا التقية» (303) ؛ «إن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة» (1) : هي وقاية النفس عما لا يليق بها مثل الغدر والظلم.
(تلع)«تلاع الأودية» (157) : التلعة مجرى الماء من أعلى الوادي إلى بطون الأرض. والجمع التلاع.
(تلل)«التلّ» (325/ ألف) ما ارتفع مما حوله فلا يليق للزراعة.
(تم)«من تم على عهده.. ولم يعن عليكم بشيء فلهم الذمة»
(316)
؛ «فأحدث إلينا فيمن تمّ وفيمن ادّعى أنه استكره»
(317)
؛ «من أمسك بعهده ولم يجلب علينا فتمّمنا لهم»
(317)
؛ «لحق بفروة من تمّ على الإسلام» (247) : تمّ جعله تامّا ولم يبدّله.
(تنا)«الطرّاء منهم والتنّاء» (351) : التاني القاطن في البلد والذي أصله منه، والطارىء الغريب فيه.
(تنور)«التنّور» (37/ ألف) : تجويفة في الأرض، تجعل فيها النار ويخبز فيها.
(تو)«حتى وجدنا غلاما بتوه (بتوّة؟) » (77) : توّة من الزمان أي ساعة
(تيس)«تيس الغنم» (104/ ج، 110/ ج) : هو الذكر من المعز والمراد- والله أعلم- المخصوص للنتاج.
(تيع)«الصدقة على التيعة السائمة، لصاحبها التيمة» (133، 157) : «التيعة» النصاب: أي أدنى ما يجب فيه الزكاة كالخمس من الإبل والأربعين من الغنم.
و «السائمة» إذا خلّيتها ترعى ولا تعلف، فلا زكاة فيما تعلف في البيت مثل الدواجن. أسامها أرعاها.
و «التيمة» هي ما بين النصابين مثل الشاة الزائدة على الأربعين، حتى تبلغ الفريضة الأخرى.
(تيم) انظر «تيع» .
(ثبت)«ولا يؤخذ منكم عشر الثبات» (190 حاشية السطر 10) :
قال مصحح الإمتاع للمقريزي: «نقل ابن سعد (ج 1، قسم 2، ص 37) عن محمد بن عمر الواقدي، قال:
الثبات، النخل القديم الذي ضرب عروقه في الأرض وثبت» .
(ثبج)«أنطوا الثبجة» (133) : أي أعطوا الوسط. والإنطاء الإعطاء.
(ثخن)«فلما أثخن في الارض» (273) : أثخن غلب وقهر وتمكّن في الأرض. ومنه قوله تعالى: حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ
(ثغر)«الثغر» (361/ ألف) المكان الذي يخاف منه هجوم العدو.
(ثغى)«في كل خمس من الإبل ثاغية مسنّة» (188) : الثاغية الشاة، والثغاء صوت الغنم عند الولادة.
(ثفرق)«ما يزيد على ما ذكرت ثفروقا» (23) : الثفروق هو القمع من التمرة.
(ثلب)«لهم من الصدقة الثلب» (113) : الثلب الجمل إذا انكسرت أنيابه من الهرم.
(ثم) «أنتم ضامنون لمن نقّبتم عليهم
…
على ألفي ألف تقبل في كل سنة ثمّ كلّ ذي يد» (301) : الظاهر أنّ كلمة «ثم» في معنى «ليس إلا من» ولكن القواميس لا تعرفها.
(ثنى)«لهم ما أسلموا عليه غير أنّ مال بيت النار ثنيا لله» (66) :
الثنيا ما استثنيته. «أن يكون ثوبا يثنى طرفيه على عاتقيه» (105) : أثني أي أعطف. «الثنية» (106/ د) ما كملت السنة الثانية من عمرها ودخلت في الثالثة.
(ثور)«ليس على أهل المثير صدقة» (157) : المثيرة بقرة الحرث (انظر سيرة ابن هشام ص 955) . ومنه قوله تعالى:
بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ. والاستثناء لأنّ بقر الحرث عوامل. ووردت أيضا في حاشية الوثيقة 185.
(ثيب)«من زنى مم ثيّب فضرّجوه بالأضاميم» (133) : الثيّب المرأة إذا تزوجت ثم فارقت زوجها بأيّ وجه كان، بعد أن مسّها أو مات عنها. «مم» لغة أهل اليمن في معنى «من» . الأضاميم الحجارة، واحدها إضمامة. وضرّجوه أي ارموه حتى يدمي.
(جبأ)«من أجبأ فقد أربى» (133) : الإجباء بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه. وقال القلقشندي (صبح الأعشى ج 6 ص 371) : «هو أن يبيع الرجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل معلوم، ثم يشتريها من المشتري بالنقد بأقلّ من الثمن الذي باعها به» . وأربى: أي أكل الربا.
(جحف)«جحاف» (215/ ألف) : السيل الذي يجرف ويذهب بكل شيء.
(جدب)«من مرّ بهم من المسلمين في عرك أو جدب» (124) :
أجدبت البلاد إذا قحطت وغلت أسعارها.
(جدع)«وفي الأنف أوعي جدعا مائة من الإبل» (106) : الجدع
القطع البائن في الأنف. كذلك في (3/ ب، 110/ ج) .
(جدول) «فيما سقى الجدول
…
العشر من ثمرها» (193) :
الجدول هو النهر الصغير ونهر الحوض.
(جذ)«لا تجذّ ثمارهم» (124) . الجذّ القطف والقطع.
(جذع)«في كل ثلاثين من البقر تبيع جذع أو جذعة» . (104/ ألف، 105) : البقر إذا استكمل عامين فهو جذع. ومن الإبل ما دخل في الخامسة من عمره.
(جرب)«جريب الأرض» (100 في نسخة، 325/ ألف، 341/ ب) : الجريب من الأرض مقدار معلوم الذراع والمساحة.
(جرر)«جريرة» (147/ ب) : الذنب والجناية.
(جرع)«على حافات الحجر وحافات المدر والجراع بينهما» (308) : الجرعة الرملة الطيبة المنبت، لا وعورة فيها أو الأرض ذات الحزونة تشاكل الرمل (قاموس) .
(جرم)«ولا يحرموا جريم الثمار» (72) : قال أبو حنيفة الدينوري في كتاب النبات (مخطوطة جامعة استانبول) تحت كلمة جرم: «الجريم والصريم والجديد كله التمر إذا صرم» ، واستدل ببيت للشماخ. يريد أنهم ينتفعون بثمارهم حين الجذّ، ولا ينتظرون مجيء المصدّق إلى بلادهم، ويؤدّون الزكاة بالأمانة.
(جرى)«على الجارية العشر» (191) : الجارية هي الأرض التي تسقى بالماء الجاري.
(جز)«لا تجزّ لكم ناصية» (34) : جزّ الناصية قطع شعرها. وهو علامة كونه عبدا معتوقا. وفي سبرة ابن هشام (ص 649- 650) : فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل وجزّ ناصيته.
(جزا)«قبلتم منهم الجزاء» (324، 339، 365) ؛ «أن تكون أرضا عليها الجزية» (331) ؛ «وعلى من أقام منهم الجزية والخراج» (356، 368/ ج) : - يفهم من هذه الاستعمالات أن الجزية والجزاء شيء واحد، ويطلق الجزاء على جزية الرؤوس كما يطلق على خراج الأرض.
(جسر)«إصلاح الجسور والطرق» (360، 361) : الجسر بناء يتخذ من فوق الماء الجاري ليعبر عليه.
(جعل)«جعل» (368/ ح) : العطاء.
(جلب)«ولا جلب ولا جنب» (123) : الجلب هو أن لا يأتي المصدّق القوم في مياههم لأخذ صدقاتهم، بل يأمرهم بجلب نعمهم وجمعها إليه. فنهاه ههنا عن ذلك وأمر أن تؤخذ صدقاتهم من أماكنهم وعلى مياههم بأفنيتهم.
والجنب في الزكاة أن يجنّب ربّ المال ماله ويبعده عن موضعه، حتى يحتاج العامل إلى الإبعاد في اتّباعه وطلبه.
«بجلّبان السلاح» (11 حاشية للبخاري) جلبّان وجربّان للسيف، غمده. معرّب من الفارسية گريبان. (راجع لسان العرب تحت جرب وجلب) .
(جلس)«معادن القبليّة جلسيّها وغوريّها» (163) : الجلس كل مرتفع من الأرض.
(جلم)«جلمين» (53/ ألف) نوع من المقص، آلة القطع.
(جلو)«لا عداء ولا جلاء» (19) : الجلاء الإخراج عن الوطن.
(جمجم)«الجمجمة» (314/ ألف) : عظم الرأس. والمراد الأساس والبنيان.
(جمع)«تطيع وتدخل في الجماعة» (67) : المراد بالجماعة «جماعة أهل الإسلام» . والجماعة تشتمل على جميع أهل البلاد ممن لهم حق التصويت (راجع TheCity -state of Mecca
في مجلة Islamic Culture الحيدر آبادية ج 13 ع 3) «لجمّاع في جبال تهامة» (173) : الجماع الفرق المجتمعة من الناس، وجماعات من قبائل شتى متفرقة.
«يوم الجمعة» (*/ هـ، */ و) : سادس يوم الأسبوع، يوم العبادة الاجتماعي الأسبوعي عند المسلمين.
(جنب) انظر «جلب»
(جنى)«لا يجني عليه إلّا يده» (218) : جنى جناية أي جرّ جريرة وارتكب ما نهي عنه.
(جور)«إن الجار كالنفس» (1) : الجار الحليف والذي تحرّم بجوار أحد، يقول: إن حقوق الجار وفرائضه تكون مثل حقوق المجير وفرائضه. «وإنه لا تجار قريش» (1) : أجاره منعه وأمّنه. فلا تجار قريش لأنهم كانوا حربا للمسلمين.
«لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها» انظر «حرمة» .
(جوش)«جاش إلينا الموت» (302/ هـ) : صدر وتقدّم.
(جوف)«إنّ يثرب حرام جوفها» (1) ؛ «نازلة الأجواف» (78) :
الجوف المطمئن من الأرض، والجمع أجواف.
«جوف الكعبة» (*/ ألف) : داخل عمارتها وحجرتها.
«الجائفة» (106، 110/ ج) : الطعنة والجراحة التي تبلغ الجوف.
(جهز)«جهزوا أهل مقنا إلى أرضهم» (30) : التجهيز التحميل وإعداد ما يحتاج إليه للسفر.
(حبا)«وينهي أن يحتبي أحد في ثوب واحد» (104/ ألف، 105) : الاحتباء هو أن يضمّ الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشدّهما عليه. وإنما نهى عنه لأنه إذا لم يكن عليه إلا ثوب واحد ربما تحرّك أو زال الثوب فتبدو عورته.
(حجر)«محجر» (132/ ألف) هو الحمى كما في غريب الحديث لأبي عبيد.
(حبس)«احبس» (18/ ألف) : أي اجعله حبسا ووقفا ينتفع منه ولكن لا يباع.
(حبل)«ما حبل الحبلة» (365/ د) : أي ما دامت النساء يكنّ حاملات. والمراد إلى الأبد.
(حجز)«لا ينحجز على ثأر جرح» (1) : حجزه فانحجز إذا منعه وحال بينه وبين غرضه.
(حدث) «لا يحلّ
…
أن ينصر محدثا أو يؤويه» (1، 120) ؛ «من أحدث منهم حدثا» (19، 72) ؛ «يحدثوا مغيلة» (359) ؛ «ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار» (1) : الحدث الأمر الحادث المنكر، والمراد ههنا القتل (راجع أيضا سيرة ابن هشام (ص 690- 691) : إذ هتف هاتف باسمها: أين فلانة؟ قالت: أنا والله! قلت لها: ويلك، مالك؟ قالت: أقتل. قلت: ولم؟ قالت:
لحدث أحدثته! فانطلق بها فضربت عنقها
…
وهي التي طرحت الرحا على خلاد بن سويد فقتلته» وفيها أيضا (ص 344) : «وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت» . راجع أيضا مفتاح كنوز السنة لفنسنك مادة «حدث» )
«لا يحدثوا كنيسة» (359) : الإحداث هو البناء من جديد «فأحدث إلينا» (317) ؛ «حتى يحدث إليهم» (33) :
الظاهر أن الإحداث هو الإبلاغ والإخبار بالأمر الحادث.
(حذو)«ممّا حاذت صحار» (78) : حاذى موضعا إذا صار بحذائه وفي وجهه.
(حرد) «فوليّ على مقدماتها ومجنباتها وساقتها ومحرّداتها وطلائعها
(307)
: حرد أي قصد ومنع. فالمحرّدة قسم من الجند يقصد مقصدا ويمنع العدو من الانتفاع به. هذا هو الظاهر والله أعلم بالصواب.
(حرز)«ماله لأهل الإسلام لأنهم أحرزوه» (325) : أحرزت الشيء إذا حفظته وضممته إليك وصنته.
«يلجأ إلى حرزه» (339) : هو في حرز أي لا يوصل إليه.
(حرم)«يثرب حرام جوفها» (1) ؛ «المدينة حرم حرّمها رسول الله» (1/ ألف) ؛ «إنّ واديهم حرام محرّم لله كله» (181) : حرام لكونه حرما. والحرم هو ما لا يحلّ انتهاكه، فلا يقتل صيده، ولا يقطع شجره. والحرم مواضع معروفة محدّدة، خارجها حلّ وداخلها حرم. وحرم مكة معروف محدد بأعلام. وذكر المطري في تأريخ المدينة (ومنه نسخة خطية في مكتبة عارف حكمت بك في المدينة المنورة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل بعض أصحابه أن يبنوا أعلاما على حدود حرم المدينة من جميع الجهات، وذكر أسماءها بالتفصيل وحدود المدينة بين لابتيها شرقا وغربا.
وبين جبل ثور في الشمال وجبل عير في الجنوب، ووادي العقيق داخل في الحرم. وقد ذكر لي الشيخ إبراهيم حمدي خربوطلي مدير مكتبة عارف حكمت بك: أنه وجد في أثناء رحلاته آثار هذه الأعلام في شرقي المدينة، فتكون من آثار العهد النبوي لأنه لم يجدّدها أحد بعد فيما أعلم. وأما حدود حرم الطائف فهي مجهولة، غير أن وادي وجّ يحدق حول مدينة الطائف في نصف دائرة فيما رأيته.
«لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها» (1) : أظن أن المراد بالحرمة هنا حرمة الجوار. فلا يجوز إعطاء الجوار إلا لأهل قوم أو بإذنهم فلا يجير الجار مستجيرا إلا بإذن مجيره، وفي
القرآن: «وهو يجير ولا يجار عليها» .
(حزن) «في
…
حزن أو سهل» (171) : الحزن هو المكان الغليظ الخشن.
(حسب)«حسبة» (302/ ألف، 309/ ألف، 309) : الحسبة الأجر والثواب.
(حشا)«لنجران وحاشيتها جوار الله» (94) ؛ «آذربيجان سهلها وجبلها وحواشيها» (393) ؛ «أهل قومس ومن حشوا» (336) : حاشية كل شيء جانبه وطرفه، والجمع حواش.
وحشى وتحشّى في بني فلان إذا اضطمّوا عليه وآووه.
(حشد)«لا تحشدون ولا تحشرون» (34) : حشد القوم جمعهم.
والمراد جمعهم وإكراههم على الخروج في الغزو. ولا يحشرون أي لا يندبون إلى المغازي ولا تضرب عليهم البعوث.
(حشر)«لا يحشرون» (34، 48، 84، 90، 94، 98، 122، 181، 189) : انظر تحت «حشد» .
(حص) «حص
…
شعرة» (حاشية 6) : أي أسقط أو قلع.
(حصر)«إنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين» (172) : حصره وأحصره حبسه عن السفر أو عن حاجة يريدها.
(حضر)«حاضرها وسراياها» (72) ؛ «لأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم» (165) ؛ «لخثعم من حاضر ببيشة» (186) ؛ «إن له ماله وماءه وما عليه حاضره وباديه» (197) : الحضر خلاف البدو، والحضارة هي التوطّن والإقامة ببلدة.
فالحاضر والحاضرة هم قطّان البلاد. (انظر أيضا «قرار» «وهجرة» ) . وفي القرآن: الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ.
«شهد الله ومن حضر من المسلمين» (190، 191) :
حضر إذا كان موجودا، خلاف غاب.
(حطم)«في غير أزمة ولا حطمة» (186) : الحطمة السنة الشديدة.
(حظر)«لا يحظر عليكم النبات» (190، 191) : حظر عليه منعه، وهو خلاف الإباحة.
(حفر)«إلى منتهى الخفّ والحافر» (56، 68) ؛ «لنا
…
الحافر والحصن» . (190) : الحافر يكون للخيل والبغال والحمير من الدوابّ، كالظفر للانسان. والمراد بالحافر ههنا ذوات الحافر. إلى منتهى الخف والحافر أي إلى ما يبلغ الإبل والخيل من الأرض.
(حق)«حقّة» (104/ ألف، ب، ج، د، 110/ ج، 181) الإبل إذا استوفت ثلاث سنين ودخلت في الرابعة صارت حقة. والجمع حقاق.
«الحقّة» (210/ ألف) : هي الوعاء الصغير.
«كل حق كان للعرب والعجم إلا حق الله وحق رسوله» (18، 66) ؛ «إنّ في أموالهم حقّا للمسلمين» (90) ؛ «وعليهم النصح والصلاح فيما عليهم من الحق» (98) ؛ «إذا أدّوا الحق الذي عليهم» (361) : الحق الحظ والنصيب الذي فرض مثل الزكاة والجزية والخراج وغير ذلك. (وفي القرآن: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ- وفيه:
فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ- وفيه:
وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً، والنصيب في معناه) .
«فمن حاقّه فلا حقّ له فيها وحقّه حق» (210 وغيرها) :
حاقّه إذا جادله وادّعى كل واحد منهما الحق لنفسه.
(حكم)«كان له عليهم حكمة» (94 في رواية) : الظاهر أن المراد
بالحكمة الحكم وولاية الأمر.
(حل)«حلّة من حلل الأواقي» (94) : الحلل برود اليمن، واحدها حلّة ولا تسمى حلة حتى تكون ثوبين.
«خيلي تحلّ بساحتكما» (76) : حلّ بمكان نزل فيه.
«وإن بعضنا من بعض في الحلال والحرام» (172) : أي نحن سواء في الحالتين. والحلال ما يجوز فعله والحرام ما لا يجوز فعله.
(حلق) «لرسول الله
…
الكراع والحلقة» (2/ ب، 33) : الحلقة هي السلاح عامّة وقيل هي الدروع خاصة. ووردت أيضا في (*/ د) .
(حلم) «على كل حالم
…
دينار واف» (105، 106/ د، 109) : الحالم هو كل من بلغ الحلم، فليس الجزية على الأطفال. وكذلك المحتلم.
(حما)«جبلها حمى يرعون فيه مواشيهم» (89، 185) : الحمى موضع فيه كلأ يحمى ويمنع من الناس الأجانب أن يرعوا فيه.
(حمد)«إني أحمد إليكم الله» (30 وغيرها) : أحمد إليك الله أي أحمده معك، فأقام «إلي» موضع «مع» ، وقيل معناه أحمد إليك نعمة الله بتحديثك إياها (كما في النهاية) .
(حمر) انظر «سود» .
(حمل)«كفى به حميلا» (171) : حمل به في الحاجة اعتمده.
فالحميل المعتمد عليه. «الحمولة المائرة لهم لاغية» (192) : الحمولة من الإبل ما يحمل عليها المتاع.
(حن) «ما
…
حن بفلاة بعير» (171) : حنّت الإبل نزعت إلى أوطانها وأولادها. والناقة تحنّ في إثر ولدها حنينا أي تطرب مع صوت.
(حور)«ولهم من الصدقة.. الكبش الحوريّ» (113) : الحوري منسوب إلى الحور وهي جلود تتخذ من جلود الضأن. وقيل هو ما دبغ بغير القرظ. وجلد الحوريّ أنفع من جلود سائر الغنم.
(حوز) «لا تسكن كنائسهم
…
ولا ينتقص منها ولا من حيّزها» (357) : حيّز الدار وحيزها (بالتشديد وبغيره) ما انضم إليها من المرافق والمنافق، وكل ناحية على حدة.
(حول)«لا يحول ما له دون نفسه» (31، 1) : حال أي حجز بين اثنين. والمراد أن مال القاتل لا يحفظه من القصاص.
(خبر)«حرث من خبار أو عزاز» (186) : الخبار من الأرض ما لان واسترخى وساخت فيها القوائم.
(خدم)«الحمد لله الذي فضّ خدمتكم» (295) : الخدمة بالتحريك سير غليظ مضفور مثل الحلقة، يشدّ في رسغ البعير، ثم تشدّ إليها سرائح نعله، فإذا انفضّت الخدمة انحلّت السرائح وسقط النعل. فضرب ذلك مثلا لذهاب ما كانوا عليه وتفرّقهم (النهاية) . «خدم نساءكم» (2/ ب) :
الخدم الخلخال من زينة النساء.
(خرز) «إني عاهدتكم على الجزية والمنعة
…
سوى الخرزة» (293) : الخرزة نوع من جزية الرؤوس في إيران زمن الأكاسرة، يؤدّيها كل من لم يكن في جند الحكومة. وقال الطبري في تأريخه (ص 2049) :«سوى الخرزة خرزة كسرى وكانت على كل رأس أربعة دراهم» .
(خرص)«ليس عليهم في النخل خراص» (78) : الخرص هو تقدير بظنّ لا إحاطة وأيضا حرز ما على النخل من الرطب تمرا.
(وفي سيرة ابن هشام: «فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إلى أهل خيبر عبد الله بن رواحة خارصا بين
المسلمين ويهود فيخرص عليهم
…
فيقسم ثمرها ويعدل عليهم الخرص» . وفي الترمذي في أبواب الزكاة: «رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع
…
والخرص إذا أدرك الثمار من الرطب والعنب مما فيه الزكاة، بعث السلطان خارصا يخرص عليهم. والخرص أن ينظر من يبصّر ذلك فيقول: من هذا الزبيب كذا وكذا، ومن التمر كذا وكذا فيحصى عليهم، وينظر مبلغ العشر من ذلك فيثبّت عليهم، ثم يخلي بينهم وبين الثمار فيصنعوا ما أحبّوا. فإذا أدرك الثمار أخذ منهم العشر» ) .
(خط)«أعطاهم ما خطّوا من صفينة» (155) ؛ «خطّوا المساجد» (77) ؛ «وخطّ مسجدها وخطّ فيها الخطط للناس» (314) : خطّها وهو أن يعلمها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها.
(خف) «أهديتك
…
خفّين ساذجين» (24) : الخف هو ما يلبسه الانسان في الرجل فيستر إلى الكعب.
«منتهى الخف والحافر» (56، 68) : الخف للبعير كالحافر للخيل، والمراد بالخف ههنا البعير نفسها (انظر «حافر» ) .
(خفر)«أهل البحرين خفراؤه من الضيم» (72) : كان له خفيرا إذا أمّنه ومنعه وأجاره.
«إني أخفرتك الرحيح» (225) : أخفرته إذا بعثت معه خفيرا. ولعل المراد ههنا أنه صلى الله عليه وسلم خصّه بالخفارة في تلك الناحية دون غيره.
(خلا)«فمن آذاهم فذمّة الله منه خليّة» (141) : خليّة أي بريئة.
«لا يختلي شوكها» (14/ ب) ، وفي رواية لا يختلي
خلاها، أي لا يقطع كلؤها.
(خلط)«لا خلاط ولا وراط» (133) : الخلاط هو أن يخلط الرجل إبله بإبل غيره، أو بقره أو غنمه ليمنع حق الله تعالى منه، ويبخس المصدّق فيما يجب له. وذلك أن يكون ثلاثة نفر لكل واحد أربعون شاة فقد وجب على كل واحد منهم شاة، فإذا أظلّهم المصدّق (أي موظف الزكاة) جمعوها وجعلوها قطيعا واحدا، لئلا يكون عليهم فيها إلا شاة واحدة، فإن الزكاة في الغنم من الأربعين إلى مائة وعشرين شاة واحدة.
«خليطان» (104/ ب، ج، د. / 110/ ج) : روى أبو عبيد في كتاب الأموال (رقم 1067) عن النبي عليه السلام: «الخليطان (من أصحاب المواشي) ما اجتمع على الفحل والمرعى والحوض» فتكون هذه الثلاث مشتركة لرجلين.
(خلف)«مخلاف» (113) : المخلاف في اليمن كالرستاق في العراق، وهو قسم إداريّ لجباية الخراج وغيرها.
«فجعلها خلف ظهره» (126) : أي حفظها وقابل جمع البلايا من أجلها.
«استخلف» (59/ ب) : استخلفه، جعله خليفة ونائبا.
(خيف)«خيف بني كنانة» (*/ 1) : ما ارتفع عن مسيل الماء فيليق لبناء البيوت.
(دأدأ)«دآدئه» (308) : الدأداء ما اتسع من التلاع والأودية.
(دبل)«الدبيلة» (219/ ألف) : داء في الجوف ودمّل يظهر فيه.
(دجن) «لهم من الصدقة
…
الداجن» (113) : الدواجن هي ما ألفت البيت من الشاء وغيرها.
(در)«لا يحبس درّكم» (91) : الدر اللبن. والمراد ههنا ذوات اللبن من النعم. وأراد أنها لا تحشر إلى المصدّق ولا تحبس
عن المرعى لما في ذلك من الإضرار بها.
(درء)«درأ عنكم بالبيّنات» (237) : درأ إذا دفع. ومن الأصول الفقهية أن الحدود تندرء بالشبهات.
(دسع)«ابتغى دسيعة ظلم» (1) : الدسع الدفع والعطية. وقال ابن منظور: «وفي حديث كتابه بين قريش والأنصار: وإن المؤمنين المتقين أيديهم على من بغى عليهم أو ابتغى دسيعة ظلم، أي طلب دفعا على سبيل الظلم» . ويجوز أن يراد أنه ابتغى منهم أن يدفعوا إليه عطية على وجه الظلم.
(دعو)«أدعوك بدعاية الإسلام» (وفي رواية: داعية الإسلام؛ وفي أخرى: دعاء الله)(22، 26، 56) : دعاه به، عرّفه به، رغّبه فيه. والداعية هي مصدر بمعنى الدعوة كالعافية والعاقبة.
«وجعل داعيتهم ورائدهم سلمان الفارسي» (307) :
الظاهر أن الداعية ههنا هو الداعي الذي إليه الأمر للاجتماع والقيام والرحيل.
(دعة)(انظر «ودع» ) .
(دفأ)«لنا من دفئهم وصرامهم ما سلّموا بالميثاق» (113) :
الدفء هو نسل كل دابة، ونتاج الإبل وألبانها والانتفاع بها.
(دل)«إياك أن تدلّ بعمل» (302، 310) : دلّ بشيء إذا افتخر به. «دلالة المسلم» (333) ؛ «على أن ينصحوا ويدلّوا» (334، 336) : الدلالة هي تبيين الطريق.
(دلو)«فافهم إذا أدلى إليك» (327) : الإدلاء الاحتجاج.
«الدالية» (110/ ج) : الدلو أو الناعورة التي يديرها الماء.
(دمى)«الدم الدم، والهدم الهدم» (*/ د) : أي كلما تطلبون الدم أطلبه، وكلما تهدمونه ولا تطلبونه أهدمه أنا كذلك.
(دوى)«يدوون بالقرآن إذا جنّ عليهم الليل دويّ النحل» (311) :
دويّ النحل صوتها.
(دهقان)«أتاه الدهاقين» (325/ ألف) : الدهقان كلمة فارسية، «ده» القرية، «قان» الرئيس. فهو رئيس القرية.
(دهم)«بينهم النصر على من دهم يثرب» (1) ؛ «لهم النصر على من دهمهم بظلم» (165) : أرادهم بدهم إذا فاجأهم بغائلة من أمر عظيم. ودهمونا جاءونا مفاجئين.
(دين)«عليهم نصرة إلا من حارب في الدين» (1، 159، 161) : أي يمدّونه في الحروب الدفاعية فقط.
«ديّان العرب» (126) : الدين القهر والغلبة والملك والحكم. فالديّان هو المالك. ويجوز أن يراد به شارع الدين.
(ذبح)«ذبيحة» (60/ ألف، 66/ ألف) : ذبح حيوانا قتله للأكل. وله شرائط في الشرائع.
(ذرب)«إليك أشكو ذربة من الذرب» (126) : الذربة هي امرأة حديدة طويلة اللسان.
(ذرو) «أطعمه ثلاث مائة فرق
…
زبيب وذرة» (112) : الذرة حبّ معروف مدور أبيض وأصفر يؤكل طريّا، ويعمل من دقيق يابسه خبز (والكلمة معتلة اللام فحذف آخرها وعوّض بالتاء) . وفي الخراج ليحيى بن آدم، رقم 535:«قال معاذ باليمن: إيتوني بعرض ثياب آخذه منكم مكان الذرة والشعير، فإنه أهون عليكم وخير للمهاجرين بالمدينة» .
«ينمي إلى ذروة عبد المطلب» (126) : الذروة العلو.
(ذكر)«أما الذكر فلا رخصة فيه» (316) : المراد بالذكر ههنا الصلاة. وفي القرآن الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ.
(ذم)«إن ذمّة الله واحدة» (1، وغيرها) : الذمّة العهد والكفالة والحرمة.
(ذهب)«ذهاب ريحكم وإقبال ريحهم» (303) : ذهاب ريحه أي كسر شوكته كما ورد في القرآن: وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ والظاهر أن الاستعارة من كلام أهل البحر لأنه إذا ذهب الريح من قلاع السفن وشراعها يظللن رواكد، فذهاب الريح إما لعدم هبوبها، وإما لشقّ القلاع نفسها فيكون سببا لعدم تمكنهم على شيء. وهذه الاستعارة تدل على قرب علائق العرب بالبحر. راجع أيضا كلمة «صوف» في هذا الصدد.
«لم يذهبوا في الأرض» (315) : أي لم يفرّوا (؟) .
(ذو)«ذي يد» . «ذي قبل» : أنظر «يد» «قبل» .
(رأس)«من رأسهم» (309) : الرأس في قديم كلام العرب بمعنى الرئيس والأمير العظيم.
(ربا)«من أجبأ فقد أربى» : أنظر «جبأ» .
«من أبى فعليه الربوة» (91) : الربوة الزيادة. والمراد من امتنع عن أداء الزكاة فعليه الزيادة في الفريضة الواجبة عليه كالعقوبة. «بطون أوديته وروابيه» (364) : الروابي ما ارتفع عن الأرض. انظر أيضا «ربو» .
(ربع)«المهاجرين من قريش على ربعتهم» (1) : الربعة والرباعة الشأن والحال. يريد أنهم على أمرهم الذي كانوا عليه من قبل من أداء العقول والديات وغيرها. والربعة أيضا قسمة البلدة فتشتمل على منازلهم ومساكنهم (وفي هذا المعنى الكلمة الفرنسية Quartier والكلمة الألمانية Viertel وتقاربه كلمة «چوك» الهندية) .
«لا ترعى بلادهم في مربع ولا مصيف» (124) : المربع زمن الربيع، والمصيف زمن الصيف.
(رباق)«ما لم تأكلوا الرباق» (91) : الربق هو الحبل والحلقة تشدّ
بها الغنم الصغار لئلّا ترضع. فشبّه ما يلزم الأعناق من العهد بالرباق واستعار الأكل لنقض العهد لأن البهيمة إذا أكلت الربق خلصت من الشدّ.
(ربو)«الربا» (110/ ج، 152، 181، 181/ ألف، ب) :
الربا هو الزيادة المحرّمة يتناوله الذي أعطى مالا إلى أجل.
انظر أيضا: «ربا» . «الربوة» (91) : ومن أبى فعليه الربوة» أي من منع الزكاة فهي عليه ومثلها كالعقوبة. «ليس عليهم ربيّة» (94) : قال أبو عبيد في غريب الحديث: «في حديثه صلى الله عليه وسلم في صلح أهل نجران أنه ليس عليهم ربية ولا دم. هكذا الحديث بتشديد الباء والياء
…
أراد بها الربا. قال أبو عبيد: يعني أنه صالحهم على أن توضع عنهم الربا الذي كان في الجاهلية، والدماء التي كانت عليهم يطلبون بها» .
(رحل) «هذا كتاب
…
في رحالهم وأموالهم» (141) : الرحال حيث يرحلون وينزلون.
(رحى)«لهم أرحاء يطحنون بها ما شاءوا» (66، 66/ ألف، 349، 356) الرحى الطاحون يدق بها الحبوب مثل الحنطة والشعير.
(رد)«فردّ ردّا دون ردّ» (68) الرد الجواب وأيضا الإنكار والامتناع. أراد أنه أجاب بجواب لم يكن ردّا ولا إنكارا باتّا.
«مهما اختلفتم فيه من شيء فإنّ مرده إلى الله وإلى محمد» (1) : المردّ المرجع. والكلمة وردت في القرآن أيضا.
(ردء)«يكون ردءا لك من شيء إن أتاك» (305) : الردء العون والمادّة.
(رستاق)(302/ ج، 349) : انظر «خلف» .
(رسم)«لا يجعل أحد عليكم رسما» (34) : الرسم عند أصحاب
الجباية ما يؤخذ على البضائع من الأعشار، ويطلقونه على غير ذلك من المرتبات السلطانية كحكر البيوت وغيره.
(رشو)«ما سقى بالرشاء» (66/ ألف، 110/ ج) : الرشاء حبل الدلو والكلمة معرّبة من الفارسية أو الهندية.
(رصد)«فترصد بها قريشا» (3) : ترصّد أي ترقّب. ومنه «مرصاد» : (3/ ب) .
(رغب)«إنّا بأرض رغيبة» (317) : الرغيبة الواسعة.
(رفث)«الرفث الفسوق» (137) : الرفث الكلام الفحش (كما ورد في القرآن فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ) .
(رفأ)«مرفأ» السفن» (318/ ألف) : المرفأ الفرضة ومرسى المراكب.
(رفد)«وإن استرفدتم ترفدون» (34) : الاسترفاد الاستعانة.
والإرفاد الإعانة.
(رفل)«يترفل على الأقيال» (132، 133) : يترفّل يتسوّد ويترأّس.
(رقع)«كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سمعان بن عمرو الكلابي فرقّع به دلوه فقيل لهم بنو المرقّع» (236، 92، 235، 235/ ألف) : رقّعه أي وضع عليه قطعة من ثوب أو جلد وخاط ليصلح ما فسد وانشقّ.
(ركى)«تؤمّ ركيّة» (3) : انظر «أم» .
(رم)«من بدّل منهم فلم يسلّم برمّته فقد غيّر جماعتكم» (334) : الرمّة قطعة حبل يشدّ به الأسير أو القاتل إذا قيد إلى القتل للقود. «نطيّة بت برمتّهم» (45 في رواية) : أعطيته الشيء برمتّه أي بجملته ولم أدع منه شيئا. ومرجع الضمير إلى المواضع التي أقطعها.
(رمل)«رمّلت النسوان» (4) : رمّلتها أي قتلت زوجها وجعلتها أرملة.
(روح) «من أحيا أرضا
…
فيها مناخ الأنعام ومراح فهي له» (188) : المراح الموضع الذي يروح القوم منه أو إليه.
والمراح مأوى الإبل والبقر والغنم أي موضع راحتها في الليل.
(رود)«رائدهم سلمان الفارسي» (307) ؛ «فارتد للمسلمين بها منزلا» (314) : الرود والارتياد الطلب والذهاب والمجيء خاصة في طلب الماء والكلأ.
(روض)«ولا عزيمة الصلح إلا المراوضة» (8) : أمر ريّض إذا لم يحكم تدبيره. والمراوضة إيضا المداراة.
(روع)«إلى الأقيال العباهلة والأرواع المشابيب» (133) : الأرواع واحدها رائع وهم الحسان الوجوه. وقيل هم الذين يروعون الناس بمنظرهم هيبة لهم.
«ألقي في روعي» (303) : الروع بالضم القلب والعقل.
يريد أنه «وقع في نفسي» .
(روم)«لهم النصر على من رامهم» (159) : رامهم أي طلبهم وقصدهم.
(روى)«والسقي الرواء والعذي» (192) : الرواء الماء العذب.
(رهط)«إنهم رهط من قريش» (48) : رهط الرجل قومه.
«رهطا من الخزرج» (*/ ب) : جماعة منهم.
(رهن)«رهن» (131، 152، 181) : الرهن ما يوضع تأمينا للدّين. «مراهن» (132/ ألف) : المراهن هي الرهون.
(ريح)«ذهاب ريحكم» : انظر «ذهب» .
(ريف)«الريف» (318/ ألف) : الريف الأرض الخصبة.
(زبى)«بلغ السيل الزبى» (371/ ألف) : الزبى المحل العالي
الذي لا يعلوه الماء عادة فإذا بلغه فهو الهلاك.
(زكا) «في يده حرث من خبار
…
فزكا عمارة» (186) : زكا يزكو أي نما وزاد وكثر.
(زمزم)«الزمزمة» (368/ هـ) : الزمزمة عند الأكل كانت من عادة المجوس فكانوا يتراطنون، لا يستعملون اللسان ولا الشفة، لكنه صوت يديرونه في خياشيمهم وحلوقهم فيفهم بعضهم عن بعض؛ ويحرّمون الكلام عند الأكل.
(زمن)«فوجدت من كان به زمانه ألف رجل» (291) : الزمانة العاهة والآفة.
(زي)«لهم كل ما لبسوا من الزيّ إلا زيّ الحرب» (291) : الزيّ اللباس والهيئة.
(سبخ)«السبخة» (325/ ألف) : أرض ذات ملح لا تليق للزراعة.
(سبد)«لا يفسد عليهم سبدهم ولبدهم» (46) : السبد وبر الإبل، واللبد صوف الغنم. يقال «ماله سبد ولا لبد» أي ماله إبل ولا غنم يعني ما له كثير ولا قليل.
(سبط)«أطعم من كان قبلكم من أسباطكم المنّ والسلوى» (15) :
الأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب. والكلمة وردت في القرآن أيضا.
(سبغ)«ويأمر الناس بإسباغ الوضوء» (105) : الإسباغ في شيء المبالغة فيه.
(سبل)«سبّل» (18/ ألف) : اجعله في سبيل الله.
(سبي)«أقاتلكم فأسبي الصغير وأقتل الكبير» (30) : السبي الأسر خاصة إذا أسره في الحرب.
(سحت) فمن رعاه بغير بساط أهله فماله سحت» (185) : سحت أي هدر لا يعزر من جنى عليه.
(سخر)«إنكم برئتم بعد من كل جزية أو سخرة» (33، 34/ ألف) : سخّره إذا كلفه عملا بلا أجرة، والسخرة ما سخّرت من دابة أو خادم بلا أجر ولا ثمن.
(سدر)«كل رهن بأرضهم يحسب ثمره وسدره وقضبه من رهنه» (131) : السدر شجر النبق.
(سدن)«السدانة» (287/ ب) : سدانة الكعبة القيام عليها وتولّي خدمتها وأمرها.
(سذج)«خفّين ساذجين» (24) : ساذج هو معرّب كلمة فارسية «ساده» يعني ما لا نقش فيه.
(سر)«إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبيّنات» (327) :
السريرة كالسّرّ ما يكتمه الإنسان. والجمع السرائر.
(سرب)«في ظل السرب» (126) : السرب جحر الوحشي.
(سرج)«وعليكم كنسه وإسراجه» (369) : أسرجت إذا نوّرت السراج. والسراج معرب كلمة فارسية «چراغ» .
(سرح)«لا يمنع سرحكم» (91) ؛ «لا تعدل سارحتكم» (137، 190، 191) : السرح والسارحة هي التي تسرح بالغداة إلى مراعيها. يقول لا تمنع ماشيتكم عن الذهاب إلى المرعى إذا حضركم المصدّق وأيضا لا تعدل أي لا تصرف ولا تمال عن المرعى وقت الزكاة.
(سرق)«سرقتي الحرير» (53/ ب) : السرقة، كلمة فارسية معناها «الشقّة من الحرير» .
(سرو)«إلى مريحنّه وسروات أهل أيلة» (30، 171) ؛ «سراة أهل نجران» (103) : سرىّ القوم شريفهم. والجمع سروات وسراة.
(سروال) «أهديتك
…
سراويل» (24) : واحدها سروال وهو لباس يستر العورة من الخاصرة إلى الكعبين. وهو معّرب من
الفارسية شلوار.
(سعى)«لهم سعاية نصر» (48) ؛ «إنّ وائلا يستسعى» (132) ؛ «إني بعثتك ساعيا» (232) : السعاية هي الصدقة والزكاة، والعامل عليها «ساع» و «مصدّق» ، ويستسعى أي يستعمل على جباية الصدقات.
(سقى) «إنّ لهم
…
سواقيهم» (131) ؛ «والسقي الرواء» (192) : الساقية من سواقي الزرع هو نهر صغير. وزرع سقي هو ما يسقى بالماء ولا يعيش بالأعذاء أي مياه المطر.
«السقاية» (287/ ب) : المراد تولّي سقاية الحاجّ، وكانوا يأخذون عليها أجرا في الجاهلية في بعض الأنحاء، وفي القرآن: أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.
(سلت)«السلت» (104/ ألف) : نوع من جنس الحنطة والشعير.
(سل)«لا إسلال ولا إغلال» (11) ؛ «لا يغلّوا ولا يسلّوا» (334) : أسلّ إذا أعان غيره عليه.
«لا تسلّون لنا إلى عدوّ ولا تغلّون» (338) : أسلّ إليه أي انطلق إليه في استخفاء وخذل حليفه.
«تسلّل القطا» (*/ د) : الذهاب في استخفاء مثل هذا الطائر.
(سلم)«لهم ما أسلموا عليه» (153، وغيرها) : أسلم على شيء أي الشيء الذي كان في قبضته وقت إسلامه.
«من أقام الصلاة كان مؤمنا، ومن آتى الزكاة كان مسلما (91) ؛ «بين المؤمنين والمسلمين (1) : المؤمن من آمن بالله إقرارا باللسان وتصديقا بالقلب. والمسلم من انقاد للحكومة الإسلامية وأطاع أوامر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في القرآن: قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا
وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ.
(سلوى)«سلوى» (15) : هو نوع من طائر أبيض. الواحد سلواة.
وفي القرآن الْمَنَّ وَالسَّلْوى.
(سمر)«ولا تطالبون ببيضاء ولا صفراء ولا سمراء» (34) : السمراء الحنطة. والسمراء كل ما كان أسمر اللون. فلعلّ المراد بها ههنا فلوس النحاس والأواني، كما أن المراد بالبيضاء والصفراء الدراهم والدنانير وحليّ الفضة والذهب.
(سوم)«في كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة» (105، 109) ؛ «والصدقة على التيعة السائمة» (133) : انظر «تيع» .
وفي القرآن: وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ.
(سن)«ثاغية مسنّة» (104/ ألف، 188) : المسنّة هي الشاة إذا سقطت ثنيتها بعد طلوعها فقد أسنت وتثنى في السنة الثالثة.
(سنى)«السواني» (66/ ألف) : هي الساقية وآلة يستقى عليها من البئر.
(سود)«على حرب الأحمر والأسود من الناس» (*/ د) : الأحمر والأسود كناية عن جميع العالم الإنساني سواء من لونه أحمر أو أسود أو غير ذلك.
(سور)«إذا سوّرت بسواري كسرى» (*/ ز) : السوار (وأصله فارسيّ: زيور) حلية كالطوق تلبس في الزند أو المعصم.
والتسوير إلباس السوار.
«أساورة» : انظر «أسوار» .
(سيب)«في السيوب الخمس» (133) : السيب العطاء. والسيوب الركاز والمال المدفون في الجاهلية أو المعدن لأنه من عطاء الله.
(سيح)«ما كان منها يسقى سيحا» (151) ؛ «عليهم في كل سيح
العشر» (110/ ج، 186) : السيح الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض.
(سير)«من سار منهم آمن» (100) : سار يسير سيرا هو الذهاب.
والمراد من خرج من اليمن وذهب إلى العراق ليتوطّن بها فهو آمن بذمّة الحكومة.
«سفنهم وسيّارتهم» (31) : السيارة هم التجار المسافرون في القوافل. وفي القرآن: يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ، وفيه أيضا: وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ.
«ولهم على جند المسلمين الشركة في الفيء والعدل في الحكم والقصد في السيرة» (72) : القصد الاعتدال.
والسيرة معاملة الأمراء والحاكم مع الرعية والعدو والمعاهدين في السلم والحرب. وقال شمس الأئمة السرخسي في المبسوط ج 10 ص 2: «اعلم أن السير جمع سيرة وبه سمّي هذا الكتاب، لأنه بيّن فيه سيرة المسلمين في المعاملة مع المشركين من أهل الحرب ومع أهل العهد منهم من المستأمنين وأهل الذمّة ومع المرتدّين الذين هم أخبث الكفار، بالإنكار بعد الإقرار، ومع أهل البغي الذين حالهم دون حال المشركين وإن كانوا جاهلين وفي التأويل مبطلين» . وفي سيرة ابن هشام (ص 224) : «فكيف رأيتم سيرتي فيكم؟ قالوا: خير سيرة» . وفيها أيضا (ص 992) حين بعث سرّية إلى دومة الجندل: «خذه- يعني اللواء- يا ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلّوا ولا تمثّلوا ولا تقتلوا وليدا فهذا عهد الله وسيرة نبيه فيكم» . وقال محمد بن حبيب في كتاب المحبر (في ذكر أسواق العرب) ص 265: «كانت ملوك فارس يستعملهم عليها: بني نصر على الحيرة وبني المستكبر على
عمان. وكانوا يصنعون فيها- الصنيعة يعني الضيافة- ويسيرون بسيرة الملوك بدومة الجندل وكانوا يعشّرونهم» .
وقال الماوردي في الأحكام السلطانية (ص 235) : «وهذا الخبر المستفاد منه سيرة يجب أن يتبعها الولاة» .
(سيف)«لبادية الأسياف» (78) : سيف البحر ساحله، والجمع «أسياف» . «السيف» (14/ ب) : سلاح معروف يضرب به باليد، كنى عن الحرب والقتل.
(شأم)«أهل الشأم واليمن» (31) : الشأم الشمال، واليمن الجنوب. وهما أيضا بلاد معروفة، إحداهما في شمال العرب والأخرى في جنوبها.
(شب)«الأرواع المشابيب» (133) : المشبوب زاهر اللون والجمع مشابيب.
(شتر)«قدّ شتورا» (53/ ب) : شتر الشيء قطعه ومزقه.
(شجر)«اشتجار يخاف فساده» (1) : اشتجر القوم إذا تنازعوا.
(شجو) «إنهم قد شجوا وأشجوا
…
فإنه لم يشج الجموع بعون الله شجيك ولم ينزع الشجي من الناس نزعك» (302) : الشجا والشجو الحزن والهمّ والحاجة. ولعل المراد من كلامه: أن عساكر المسلمين حزنوا بسفرك فأحزنونا بحزنهم؛ ولو أن شوقك للحج وإتعابك نفسك في سبيله لم يزد في همومهم فإنه لم ينقص من آلامهم وأحزانهم أيضا.
(شد)«الليل مدّ والنهار شدّ» (19) ؛ «حلف أبد لطول أمد يزيده طلوع الشمس شدّا وظلام الليل مدّا» (171) : الشد الشدّة والصلابة والقوة. يقول يشتد العهد كل يوم قوة.
(شرج) «إنّ لهم أموالهم
…
وشراجهم» (131) : الشراج هي مجاري الماء من الحرّة إلى السهل. واحدها «شرج» .
(شرع)«شرائعهم» (331، 332، 337، 339، 350) :
الشرائع ههنا القوانين الشخصية الملّيّة للطوائف والأقليات.
(شرق)«ما أشرقت شمس على ثبير» (171) : أشرقت أضاءت.
وثبير اسم جبل في مكة.
«أيام التشريق» (*/ د) ثلاثة أيام بعد عيد الأضحى.
«شرّق بالناس وغرّب بهم» (308) : أي اجعلهم شرقا وغربا.
(شسع)«ولا يقطع لكم شسع نعل» (34) : شسع النعل قبالها الذي يشدّ إلى زمامها الذي يدخل بين الإصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام.
(شط)«الشط» (370/ ألف) : هو شاطىء النهر أو البحر.
(شطا) انظر «أزر» .
(شطر) «إن له
…
جزعة وشطره ذا المزارع» (164) : شطر كل شيء نحوه وتلقاءه. وفي القرآن: شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ*.
«إذا مال النهار عن شطره» (*/ و) ؛ «وفي العذى شطره» (192) ؛ «أطعمه
…
زبيب وذرة شطران» (112) :
الشطر نصف الشيء.
(شغب)«لم يكن معه أحد يشاغبه» (247) : شاغبه خالفه.
(شغر)«لا وراط ولا شغار» (133) : الشغار أن يزوّج الرجل صبيّة في ولايته على أن يزوّجه المزوّج صبية في ولايته، ويكون صداق كل واحدة بضع الأخرى كأنهما رفعا المهر.
(شفر) «آذربيجان سهلها
…
وشفارها» (339) : شفر الوادي ناحيته من أعلاه. (كما في المحيط) .
(شق)«ولا تمنعون من لباس المشقّقات» (34) : نوع من الثياب.
(شكس)«أنتم شركاء متشاكسون» (80/ د) : المتشاكس هو
المتخالف والمتضاد. والكلمة وردت في القرآن.
(شنق)«ولا شناق» (133) : الشنق ما بين الفريضتين وهو مثلا ما زاد على الإبل من الخمس إلى التسع، فلا تؤخذ الزكاة من هذه الزيادة التي من كسور النصاب، بل يؤخذ من التسع ما يؤخذ من الخمس.
(شوى)«وفي الشويّ الوريّ مسنّة حاملة» (192) : الشوي جمع الشاة؛ والوري السمين.
(شهد)«أشهد على إسلامه» (41، 87، 90، 152، 189، 193، 195، 196، 217) : أي أسلم أمام أحد وجعله شهيدا عليه.
(شهر) «ولا تطالبون ببيضاء
…
ولا لباس المشهرات» (24) :
نقل الكتّاني عن ثمار القلوب أن سماك بن خرشة الأنصاريّ:
«كان يقال له ذو المشهرّة لأنه كان له مشهرة (درع) إذا لبسها في الحرب لم يبق ولم يذر» فحينئذ يكون المراد أنهم لا يطالبون بلبس الدروع والخروج في الحرب. ويمكن أن يراد بالمشهرّة اللباس الذي يميّزهم عن المسلمين.
(شين)«إني أحذركم أن تكونوا شينا على المسلمين» (303) :
الشين العيب وهو خلاف الزين.
(صبا)«صبوت يا ثمام» (9) : صبا أي مال وحنّ إلى شيء.
والمراد به الإسلام.
(صبر)«شهر الصبر» (233/ ا) هو رمضان، شهر الصيام.
(صحب)«إلى صاحب الروم» (27) ؛ «إلى
…
صاحب هجر» (65) : الظاهر أن المراد بالصاحب الحاكم والرئيس.
(صحف)«صحيفة» (1، 78، 98، 103، 181) : الصحيفة الصك والوثيقة التي يكتب فيها عهد أو أمر رسمي أو غير ذلك، والجمع «صحف» . «صحيفة المتلمّس»
(143/ ألف)، يضرب لمن يسعى بنفسه من هلاكها. كان المتلمّس شاعرا كبيرا ولكن كان أميا لا يقرؤ ولا يكتب. أراد ملك الحيرة أن يقتله بدون أن يظهر أنه قتله. فكتب له كتابا إلى عامل له يأمره بقتله ولكن قال للشاعر: اذهب إلى عاملي فقد أمرته أن يصلك بجائزة. وله قصة معروفة.
(صدق)«ليس للمصدّق أن يصدّقها إلا في مراعيها» (117/ ألف، 188) : «التصديق هو أخذ الصدقات. والمصدّق العامل عليه، والمصدّق (104/ ج، 110/ ج) : الذي يؤخذ منه الصدقات.
(صرم)«لنا من دفئهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق» (113) : في صبح الأعشى: الصرام النخل. وفي لسان العرب: الصرام قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة. «في التيعة والصريمة شاتان» (157) : الصريمة تصغير الصرمة وهي القطيع من الإبل، قيل هي من العشرين إلى الثلاثين والأربعين. كأنها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم إبله وغنمه. والمراد بها في الحديث من مائة وإحدى وعشرين شاة إلى المائتين إذا اجتمعت ففيها شاتان. فإن كان لرجل وفرّق بينهما فعلى كل واحد منهما شاة.
(صفر)«صفراء» (34، 92) : الصفراء الذهب.
(صفح)«أشفار الصفاح» (5) : الصفح هو عرض السيف.
(صفو)«سهم رسول الله وصفيّه» (109 وغيرها) : الصفي هو علق أو شيء خاص كان يتخيّره رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصطفيه من المغنم لنفسه، والاصطفاء اختيار ما يراد قبل قسمة الغنيمة من فرس أو سيف أو جارية.
(صقع)«من زنى مم بكر فاصقعوه مائة» (133) : اصقعوه أي اضربوه. لغة أهل اليمن.
(صلغ)«وما عليهم فيها الصالغ والقارح» (113) : السالغ والصالغ هو من البقر والغنم الذي كمل وانتهي سنّه، وذلك في السنة السادسة.
(صلو)«صلى الله عليه وسلم» (1) : صلّى عليه أي اعتنى به، وفي القرآن: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً، وفيه أيضا: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وفيه أيضا: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ. وفي سيرة ابن هشام (ص 922، 290) : فحمد الله وصلّى على نفسه صلى الله عليه وسلم
…
صلّى على أبي أمامة صلّى عليه واستغفر له، وقيل إن الصلاة من الله الرحمة ومن غيره الاستغفار، والاعتناء يجمعها.
(صم)«الصمّاء» (104/ ألف) : في صحيح البخاري في كتاب اللباس: «والصمّاء أن يجعل ثوبا على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقّيه ليس عليه ثوب» . أما شارح سنن أبي داود فقال: «هو أن يجلل جسده بالثوب لا يرفع منه جانبا ولا يبقى ما يخرج منه يده» .
(صمصام)«صمصام» (5) : هو السيف.
(صوب)«ولا يمنعوا صوب القطر» (72) : صاب المطر نزل وأصاب. والقطر المطر. ولعل المراد أنه إذا نزل المطر فلا يمنعون من تفرقهم وذهابهم في طلب الماء والكلأ حيث شاءوا.
(صوف)«ما بلّ بحر صوفة» (159، 161، 162، 171) : انظر أيضا «بلّ» ، أما صوف البحر فقال ابن البيطار في كتاب المفردات ما نصّه: «كان بعض الناس فيما مضى يزعم أنه نوع من الطحلب البحري ينبت على حجارة أقاصير البحر.
وليس الأمر كما يظنّ بل هو شيء يوجد في بحر المشرق وببلاد الروم وبأقاصير إسفاقس أيضا من بلاد القيروان، وأكثرها يكون بمقربة من بلاد القيروان، وأكثرها بمقربة من قصر زياد وبمقربة قيودية أيضا. يوجد في صدفة كبيرة على قدر يد الإنسان، أعلاها عريض وطرفها دقيق إلى الطول ما هو كأنه فم طائر، ظاهرها خشن، فيه زوايا طويلة ناتئة، منها دقاق ومنها ما يكون في غلظ أقلام الكتاب، فارغة الداخل.
ولون الصدفة كلون اللؤلؤ. وداخلها لونه أصفر مليح المنظر إلى الحمرة ما هو. وفي داخل الصدفة حيوان مؤلف من أشياء تشبه الأعصاب والكبد الأبيض والأسود كنبات اللوبيا، قائم غير معوجّ المصير. وفي الطرف من المصير مما يلي الطرف الحادّ من الصدفة يكون الصوف المعروف. خلقة عجيبة للخلّاق العظيم سبحانه وتعالى. وأخبرني بعض أهل الجهة التي بها يصاد، أنّ حيوانا خزفيا من حيوان البحر مسلّط على هذه الصدفة يرصدها في الأقاصير. إذا بدا منها هذا الصوف التقمه منها وحده ولا يتعرض لغير ذلك» .
وقال الإصطخريّ في مسالك الممالك (ص 42) ما يأتي:
«وتقع بشنترين في وقت من السنة من البحر دابة تحتك بحجارة على شط البحر فيقع منها وبر في لين الخزّ، لونه لون الذهب لا يغادر منه شيئا. وهو عزيز قليل فيجمع وتنسج منه ثياب فتتلون في اليوم ألوانا. ويحجر عليها ملوك بني أمية ولا ينقل إلّا سرّا. وتزيد قيمة الثوب على ألف دينار لعزّته وحسنه» . وقال المستشرق دخوية في حاشية الإصطخريّ:
إن اسم هذا الحيوان البحري «أبو قلمون» .
ومثل هذا الكلام يدلّ على قرب علائق العرب بالبحارة ودقة نظرهم وطول سفرهم، فإنّ صوف البحر لا يوجد إلا بعيدا
من جزيرة العرب، في غاية الندرة.
(صيصى)«صياصي» (6) : الصياصي الحصون. والكلمة وردت في القرآن أيضا.
(صيف)«مصيف» انظر «مربع» .
(ضبس) «ولكم
…
الفلو الضبيس» (91) : الضبيس الصعب العسر.
(ضحل)«لنا الضاحية من الضحل» (190) : الضحل هو القليل من الماء. والضاحية هي ما كان من النخل خارج السور، يعني النخيل الخارجة من العمارة لا حائل دونها، الراسخة عروقها في الأرض، فلا تحتاج إلى ماء غير ما كان تحت الأرض أو ما يصلها حين المطر.
(ضحو)«الضاحية انظر «ضحل» .
(ضرج)«من زنى مم ثيب فضرّجوه بالأضاميم» (133) : ضرّجوه أي دمّوه ضربا وارموه حتى يدمي.
(ضرح)«ضروح» (3/ ب) : الضروح من الدواب التي تضرح برجلها وتدفع بالشدة.
(ضرغم)«ضرغام» (4) : هو الأسد.
(ضرم)«خيل مسوّمة ضرام» (4) : الضرام ما دقّ ولم يسمن.
(ضفر)«ورجال خزاعة متكافئون متضافرون» (171) : تضافر القوم على فلان وتظافروا عليه وتظاهروا كلها بمعنى واحد إذا تعاونوا. وفي الأصل ضفر الشعر إدخال بعضه في بعض.
(ضم)«فضرّجوه بالأضاميم» (133) : الأضاميم الحجارة.
واحدها إضمامة.
(ضمر)«ما لم تضمروا الإمآق» (91) : أضمرت الشيء إذا غيّبته وأسررته.
(ضمن) «وما هلك مما أعاروا رسلي
…
فهو ضمين على رسلي»
(94)
: الضمين هو الضامن والكفيل: ولكن الظاهر أن المراد به ههنا هو المضمون والمكفول.
«فامسكوه فإنه ضامن» (185) . الضامن الكفيل.
«لكم الضامنة من النخل» (190، 191) : الضامنة ما أطاف به سور المدينة.
(ضنك) «في التيعة شاة
…
لا ضناك» (133) : الضناك الكثير اللحم.
(ضيم)«أهل البحرين خفراءه من الضيم» (72) ؛ «ولا يضامون» (104) الضيم الظلم.
(طب)«بعث عمر الأطبة» (307) : الأطبة واحدها طبيب وهو المتعاطي علم الطب ومعالج الجسم.
(طبق)«ولا مكيال مطبق» (78) :؟
(طبى)«جاوز الحزام الطبيين» (371/ ألف) : الحزام ما يشدّ به وسط الدابة؛ والطبى حلمة ضرعها. يجب أن لا يتجاوز الحزام ناقة ذات لبن لكي يقدر الإنسان أن يحلبها وإلا ضاع نفعها عند الحاجة.
(طحن)«لهم أرحاء يطحنون بها» (66، 66/ ألف) ؛ «إني أمّنتهم
…
على طواحينهم إذا أدوا الحق» (361) : طحن الحبّ إذا دقه. والطواحين واحدها طاحون، آلة الطحن.
(طرأ)«الطراء منهم والتناء» أنظر «تنا» .
(طرق)«طروقة الفحل» (104/ د، 110/ ج) : كأنها البالغة التي يأتي إليها الفحل ويتبعها.
(طعم)«لبني عريض طعمة من رسول الله عشرة أوسق قمح» (20) : جعل السلطان ناحية كذا طعمة لفلان، مأكلة له.
(طفف) «أتبعهم المسلمون
…
على طفوف الآجام» (311) :
الطفيف ما أشرف من أرض العرب إلى ريف العراق.
(طلح)«لا يعضد طلحكم» (91) : الطلح هو شجر أمّ غيلان.
وفي القرآن: طَلْحٍ مَنْضُودٍ. وقال المستشرق دوزي في قاموسه: إن أشجار الطلح حد فاصل بين مكة واليمن.
(طما وطمى)«طما في سربه» أو «طمى في حدّته» (364) : أي ارتفع واشتدّ.
(طيب)«المطيّبين» (172) : ذكر ابن هشام في سيرته (ص 84- 85) : أن قصّيا كان قد أصاب ملكا في مكة أطاع له به قومه، فكانت إليه الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء. فلما كبر أعطى لابنه عبد الدار الندوة والحجابة واللواء والسقاية والرفادة. فلما هلك قصّي أجمع بنو عبد مناف بن قصي (وهم عبد شمس وهاشم والمطلب ونوفل) على أن يأخذوا ما بأيدي بني عبد الدار ورأوا أنهم أولى بذلك. فتفرقت عند ذلك قريش فكانت طائفة مع بني عبد مناف لمكانهم في قومهم، وطائفة مع بني عبد الدار يرون أن لا ينزع منهم ما كان قصي جعل إليهم. فعقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا ولا يسلم بعضهم بعضا ما بلّ بحر صوفة. فأخرج بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبا فوضعوها لأحلافهم في المسجد عند الكعبة ثم غمس القوم أيديهم فيها. فتعاقدوا وتعاهدوا هم وحلفاءهم ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا على أنفسهم فسمّوا المطيّبين. وتعاقد بنو عبد الدار عند الكعبة فسمّوا الأحلاف. فالمطيّبون: بنو عبد مناف وبنو أسد وبنو زهرة وبنو تيم وبنو الحارث.
والأحلاف: بنو عبد الدار وبنو مخزوم وبنو سهم وبنو جمح وبنو عدى.
(طيلس)«طيالسة» (339/ ألف) . الطيلسان رداء يلبسه الخواص.
(ظأر)«أحلافها ومن ظأره الإسلام من غيرها» (192) : ظأر إذا
عطف على شيء وأحبّه. وفي الأصل عطف الناقة على ولدها.
«عليهم في الهمولة الراعبة البساط الظؤار» (192) :
الظؤار جمع ظئر وهي الناقة التي ترضع وقد تركت مع ولدها.
(ظلم)«لا يظلمون شيئا» (20) : لا يظلم أي لا ينقص من حقه شيء. وفي القرآن: وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً.
(ظن) «والمسلمون عدول في الشهادة إلا
…
ظنينا في ولاء أو قرابة» (327) : الظنين المتّهم.
(ظهر)«ظاهر المؤمنين على المشركين» (109) ؛ «أحلافهم ومن ظاهرهم» (192) : ظاهر أعان.
(عبا) «أفرض على كل رجل
…
أربعة دراهم وعباءة» (63) :
العباءة الكساء من صوف بلا كمّين أو بهما، مفتوح من قدّام يلبس فوق الثياب. (المحيط) .
«فقدّر الناس وعبّاهم» (307) : التعبية هي أن يجعل رجل مع قوم، والآخر مع آخرين في صفوف لغرض الحرب.
(عبط)«من اعتبط مؤمنا قتلا» (1، 110/ ج) : اعتبطه إذا قتله بلا جناية كانت منه ولا جريرة توجب القتل.
(عبهل)«إلى الأقيال العباهلة» (133) : العبهلة كل شيء أهملته فكان مهملا، لا يمنع مما يريد ولا يضرب على يديه، فالعباهلة هم الأمراء المستقلون ذوو سلطان قاهر. وقال أبو عبيد: العباهلة هم الذين أقرّوا على ملكهم لا يزالون عنه.
(عتب) «إن لهم
…
وادي الرحمن من عاتبها» (86 في رواية) :
عتبة الوادي جانبها الأقصى الذي يلي الجبل.
(عتد)«في كل أربعين من الغنم عتود» (188) : العتود من أولاد الماعز ما رعى وقوي وأتى عليه حول.
(عثر)«في العثري- وفي رواية: العذي- شطره» (192) :
العثري والعذي هو ما سقته السماء.
(عج)«عجّ عجيجه» (364) : أي رفع صوته.
(عجف)«العجفاء» (110/ ج) : هي المهزولة من الدواب.
(عدل)«لا تعدل سارحتكم» (190) : لا تعدل أي لا تصرف ولا تمال عن المرعى وقت الزكاة.
(عدو) «أجارهم
…
على أنفسهم
…
وعاديتهم» (98) :
العادية الخيل كما في القرآن وَالْعادِياتِ ضَبْحاً.
«لا عداء ولا جلاء» (19) : العداء الظلم وتجاوز الحد.
(عدى) انظر «عثرى» .
(عر) «عليهم عارية
…
ثلاثين فرسا
…
إذا كان كيد باليمن ومعرّة» (94) : عارّه إذا قاتله (ومنه المعرّة) . والمعرّة أيضا قتال الجيش دون إذن الأمير (وفي القرآن: فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ) .
(عرف) «عشّر الناس وعرّف عليهم
…
وعرّف العرفاء فعرّف على كل عشرة رجلا» (307) : العرفاء واحدها عريف وهو أمير العشرة يعرف كل واحد تحت أمره. عرّفه جعله عريفا.
(عرك) «إن عليكم
…
ربع ما صادت عروككم» (33) : العروك السّماكون الذين يصيدون السمك.
«من مرّ بهم من المسلمين في عرك أو جدب» (124) : في عرك أي في الحرب وزمن المعركة.
«لا يغار عليهم ولا يعركون» (137) : لا يعركون لا يقاتلون.
(عرم)«عرمان» (132/ ألف) : هم أكرة وفلاحون كما ذكره أبو عبيد في غريب الحديث.
(عز) «لكم فراعها
…
وعزازها» (113) ؛ «حرث من خيار أو
عزاز» (186) : العزاز ما صلب من الأرض.
(عشر)«لا يحشرون ولا يعشّرون» (48، 84، 90، 94، 98، 122، 181، 189) : لا يعشّر أي لا يؤخذ منه العشر.
«عشّر الناس» (307) : أي جعل على كل عشرة أميرا، أو قسّمهم عشرا عشرا.
(عضه)«واديهم حرام محرّم لله كله عضاهه وصيده» (181، 182) : العضاه شجر أم غيلان وكل شجر عظيم له شوك (النهاية) .
(عضد)«إنّ عضاه وجّ وشجرة وصيده لا يعضد» (182، 91) : لا يعضد لا يقطع.
(عطف) «أهديتك
…
عطافا» (24) : العطاف الرداء وذلك لوقوعه على عطفي الرجل وهما ناحيتا عنقه.
(عفر)«رمل أعفر» (364) : أعفر أي أبيض: وأعفر إذا صار لونه كالعفر وهو ظاهر التراب.
(عفو)«ترعون عفاءها» (113) : عفو البلاد وعفاؤها ما لا أثر لأحد فيها بملك.
(عقب)«كل غازية معنا يعقب بعضها بعضا» (1) : يعقب أي يتناوب وهو أن يكون الغزو بينهم نوبا، فإذا خرجت طائفة ثم عادت لم تكلف أن تعود ثانية حتى تعقبها أخرى غيرها.
«الأسقف والعاقب وسراة أهل نجران
…
أتوني» (103) : السيّد والعاقب من رؤساء الدين عند النصارى، فالعاقب من يخلف السيّد بعده. (السيد هو الأسقف.
والعاقب هو.Vicaire (
«ما اعتملوا من ذلك فهو لهم
…
عقبة لهم مكان أرضهم» (100) ؛ «أرضهم التي تصدّق عليهم عمر عقبى مكان أرضهم» (103) ؛ «إني أعطيته مائة من الإبل عقبة من
أخيه» (70) : العقبة والعقبى الجزاء والبدل، وفي القرآن:
وَلا يَخافُ عُقْباها.
(عقر)«عقر داركم» (6 في رواية) : أي وسطها.
(عقص)«وينهي أن يعقص أحد شعر رأسه في قفاه» (105) :
العقص أن تلوي خصلة من الشعر ثم تعقدها ثم ترسلها.
والعقاص الضفائر؛ لعله أراد منع تشبّه الرجال بالنساء.
(عقل)«بنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى» (1) :
المعاقل الديات. يقول: يكونون على ما كانوا عليه من أخذ الديات وإعطائها. والتعاقل هو إعطاء المعاقل.
(عك)«عكّة من عسل» (219/ ألف) : العكة الزق والقراب الصغير.
(علف)«تأكلون علافها» (113) : العلف ما تأكله الماشية.
والجمع: علاف.
(علم)«يعلّم الناس معالم الحج» (79، 105) : المعالم واحدها معلم، وهو ما جعل علامة وعلما للطرق والحدود؛ والمراد أحكام الحج وشرائعه. «معلّم» (*/ هـ، 314/ ألف) :
الذي يعلّم الناس ويخبرهم ما لا يدرون. «حمى حول قريتهم على أعلام معلومة» (حاشية 185) : الأعلام هي علامات الحدود.
(عما) «لنا الضاحية
…
والمعامي» (190) : المعامي هي الأراضي المجهولة ليس فيها أثر عمارة (النهاية) .
«أعوذ بالله أن تدركني وإياك عمياء مجهولة» (328) :
العمياء الضلالة والجهالة.
(عمد)«وليقم عموديّ الناس عليهما» (46) ؟: في تفسير الطبري 24/ 54: أهل العمودي، أهل البدو.
(عمر)«عمران» (132/ ألف) : العمران العمارة كما ذكر أبو عبيدة
في غريب الحديث عند تفسير هذا المكتوب. «عامر أو غامر» . (325/ ألف) : العامرة من الأرض المزروعة.
(عمل)«ما اعتملوا من ذلك فهو لهم» (100) : اعتمل الرجل عمل بنفسه؛ والمراد به ههنا الزراعة وعمارة الأرض. «معتملا يعتمله» (164/ ألف) : نفس المعنى.
(عنو)«وهم يفدون عانيهم» (1) : العاني الأسير.
(عور)«في كل خمس، شاة غير ذات عوار» (192، 110/ ج) : العوار: العيب.
«ولا يدلّوهم على عورات المسلمين» (291) : العورة في الثغور وفي الحرب خلل يتخوّف منه القتل. والعورة كل مكمن للستر.
(عوم)«علّموا غلمانكم العوم» (356/ ج) : العوم السباحة في الماء.
(عون)«من قرىء عليه كتابي هذا فلم يطع فليس له من الله معون» (234) : المعون والمعونة النصرة.
(عهد)«معاهد» (285، 291، 341، 369، مادة 6) : المعاهد هو الذمي الذي أو كل غير مسلم من الرعية في دولة الإسلام.
(عهر)«للعاهر الحجر» (287 ب) : أي الزاني يرجم.
(عيب)«إنّ بيننا عيبة مكفوفة» (11) : عيبة الرجل موضع سرّه، والمراد به ههنا الصدور. يقول: إن صدورنا معقودة على الوفاء لا يدخلها غل ولا غدر.
(عير)«كانت العير فيها خمر» (3، حاشية 6) : العير القافلة أو كل ما امتير عليه إبلا كانت أو حميرا أو بغالا. وفي القرآن:
وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها.
(عيص)«وسط عيص ذي أشب» (126) : العيص الشجر الكثير الملتفّ.
(عيل)«وفقد المسلمون سبعمائة عيّل» (277) : العيّل وهو واحد العيال أي النسوة. (القاموس) .
(عين) «لكم
…
المعين من المعمور» (190) : ماء معين أي ظاهر جار على الأرض. والكلمة أيضا في القرآن.
(غبر)«إنّ نبيذ الغبيراء حرام» (183) : الغبيراء شراب مسكر يعمل من الذرة.
(غبس)«كالذئبة الغبساء في ظل السرب» (126) : الغبساء الغبراء. وقيل الأغبس من الذئاب الخفيف الحريص.
(غدو)«غدوة الغنم من ورائها مبيتة» (195، 196، 193) : قال ابن سعد في الطبقات: «يعني بغدوة الغنم، قال: تغدو الغنم بالغداة فتمشي إلى الليل، فما خلّفت من الأرض فهو لهم. وقوله: مبيتة، يقول حيث باتت» .
(غرب)«وعلى ما سقت الغرب نصف العشر» (101، 109، 186) : الغرب الدلو الكبيرة تتخذ من جلد الثور.
(غز)«واكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزّاء» (30) :؟
(غزو)«كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا» (1) : الغازية الجماعة التي تخرج للغزو والحرب.
(غفل) «لنا
…
أغفال الأرض» (190) : أغفال الأرض:
المجهولة منها التي ليس فيها أثر يعرف. وأغفال البلاد التي لا أعلام فيها يهتدي بها. يقول: كل أرض غير مملوكة ترجع إلى الحكومة والإمام.
(غل)«لا إسلال ولا إغلال» (11، 334، 338) : الإغلال الخيانة.
(غلب)«وإلا كان ذلك وأنتم كارهون على غلب على أيدي قوم يحبّون الموت كما تحبون الحياة» (294) : الغلب المغلوبيّة كما في القرآن: وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ.
(غلس)«ويغلّس بالصبح» (105) : الغلس هو ظلام آخر الليل إذا اختلط بضوء الصبح. والتغليس هو الصلاة بغلس أي في أول وقت الفجر.
(غلو)«أعطاه غلوتين بسهم وغلوة بحجر» (213) : غلوة السهم مرماته وقدر رميته. لعله يريد أنه أعطاه أرضا ما طوله بغلوتي السهم وعرضه بغلوة الحجر.
(غم)«ولا غمّة في فرائض الله» (133) : لا غمة فيها أي لا تستر ولا تخفى. وفي القرآن: ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً.
(غمر)«عامر أو غامر» (325/ ألف) . الغامر من الأرض ما غمره الماء فلا يمكن الزرع.
(غور)«وعلى الغائرة نصف العشر» (191) : غار الماء في أرض سفل فلا تسقى إلّا بالكد ونزح الماء. والغائرة من الأرض ما لا يسقى إلا كذلك.
«أعطاه معادن القبلية جلسيّها وغوريهّا» (163) : الغوريّ ما انخفض من الأرض.
(غيل)«الاغتيال» (14/ ب) ؛ «ولم يحدثوا مغيلة» (359) ؛ «إما غيلة وإما مصادمة» (274) : الاغتيال والغيلة والمغيلة أن تخدع وتقتل أحدا من حيث لا يعلم من قاتله. والفتك إذا يراه المقتول.
(فاذوسفان)«للفاذوسفان وأهل أصبهان» (333) : في تاريخ اليعقوبي (ج 1 ص 23) الفاذوسفان معناه دافع الأعداء وهو موظف جندي دون الإصبهيذ. وفي تاريخ الطبري (ص 892) :
فلما ملك كتب إلى أربعة فاذوسفانين كان كل واحد منهم على ناحية من نواحي بلاد الفرس (راجع أيضا ص 2639 منه) .
(فتك)«من فتك بنفسه» (1) : انظر «غيلة» .
(فتن) «المسلم أخو المسلم
…
ويتعاونان على الفتّان» (142) : الفتّان الذي يفتن ويفسد. يقول: المسلمون يعين بعضهم بعضا ضد كلّ فتّان. «قد أفتنهم وأعان على فتنتهم» (42) أفسد دينهم وأضلهم.
(فدى)«ولا مكيال مطبق حتى يوضع في الفداء» (78) : الفداء جماعة الطعام من الشعير والتمر والحنطة ونحوه. والفداء هو الكدس من البرّ، وقيل هو مسطح التمر بلغة عبد القيس.
(فرج)«وتتّقي من ولي الفرج بمائتي ألف» (335) : الفرج الثغر وهو على حدود المملكة.
«لا يتركون مفرجا» (1) : انظر «فرح» .
(فرح)«إنّ المؤمنين لا يتركون مفرحا» - وفي نسخة مفرجا- بينهم أن يعطوه بالمعروف» (1) : المفرح والمفرج الذي أثقله الدين ولا يجد قضاءه وليس له ولاء ولا عشيرة.
(فرد)«ولا تعدّ فاردتكم» (190، 191) : الفاردة الزائدة على الفريضة وهي ما بين النصابين من الزكاة.
(فرش)«ولكم الفارض والفريش» (91) : الفريش من ذوات الحافر بمنزلة النفساء من النساء إذا طهرت فتكون الفريش حينئذ ذات لبن. «الولد للفراش وللعاهر الحجر» (287/ ب) : الفراش الزوجة. يقول: الولد من الزنا ينسب إلى أمّه فقط فيرث منها ويورثها إذا مات قبلها.
(فرض)«ولكم الفارض» (91) : الفارض الهرمة من الإبل وغيرها. وفي القرآن: لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ. «فرضة البحرين» (318/ ألف) : هي المرفأ ومرسى السفن.
(فرع)«لكم فراعها ووهاطها» (113) : الفراع الأماكن المرتفعة.
(123/ ألف) : كأنه يقول يؤخذ في زكاة الإبل صغار الإبل بشرط فصلها عن الرضاع.
(فرق)«أطعمه ثلاثمائة فرق» (112) : الفرق مكيال بالمدينة يسع ثلاثة آصع أو ستة عشر رطل. (المحيط وكتاب الأموال لأبي عبيد في باب أصناف ما نقل من المكاييل عن النبي صلى الله عليه وسلم . «لا يريدوا فرقة (قرفة؟) » (72) : الفرقة الافتراق والتشتّت. «فارق المشركين» (41، 81، 87، 90، 121، 152، 189، 193، 194، 196، 233) : أي نبذ عهودهم وقطع علائقهم.
(فصل) «ولهم
…
الفصيل» (113) : الفصيل هو ولد الناقة إذا فصل عن أمّه.
(فضو)«يفضي بفرجه إلى السماء» (105) : الإفضاء بشيء إخراجه إلى الفضاء حيث يراه الناس.
(فقه)«يفقّههم في الدين» (105) : الفقه العلم والتفقيه التعليم.
وفي القرآن: فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وفيه أيضا: وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ.
(فلو) «لكم
…
الفلو الضبيس» (91) : الفلو المهر أي ولد الفرس. «افتلى أولاد الخيل» (341) : الافتلاء هو إنتاج المهر.
(فيل)«فال رأيه» (3/ ب) : أخطأ وضعف.
(قبل)«من أكل ربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة» (94) : من ذي قبل أي في المستقبل، في ما يأتي من الزمان.
(قثم)«لابن السبيل اللّقاط يوسع بطنه من غير أن يقتثم» (124) :
اقتثمه أي جمعه للزاد.
(قحم) «إنهم آمنون
…
على ما أحدثوا في الجاهلية من القحم» (73) : القحم الأمور العظام والمراد القتل.
(قر)«أهل قرارهم» (166) : هم أهل الحضر يسكنون دائما في مقرّهم.
(قرب)«ما يحمل القراب» (133) : هي أوعية من جلود يحمل فيها الزاد للسفر.
(قرح)«وما عليهم فيها الصالغ والقارح» (113) : القروح في الفرس انتهاء السنّ.
(قرع)«أقرع» (8/ 3) : ضرب بالقرعة حتى يعينّ الله سهم الإنسان ونصيبه.
(قرف)«قرفه بإشارة» (303) : قرف فعلا إذا أتاه وفعله. قرفه بكذا إذا أضافه إليه.
«ولا يريدوا قرفة» (72) : القرفة التهمة (انظر فرق) .
(قرم)«تلك قروم» (126) : القروم السادة والأمراء.
(قرى)«قرى» (8) : القرى ما يقدّم للضيف من طعام وشراب.
(قصد) «لهم
…
القصد في السيرة» (72) : القصد هو استقامة الطريق والعدل.
(قضب) «يحسب
…
قضبه من رهنه» (131) : القضب ما يتساقط من أطراف عيدان الشجر. يقول: منافع الشيء المرهون تكون للراهن لا للمرتهن.
(قضى) «لا تستقضيّن إلا
…
» (328/ ألف) : الاستقضاء تعيين الرجل كالقاضي.
(قطر)«ولا يمنعوا صوب القطر» . انظر «صوب» .
(قطع)«إني أقطعتك الغورة» (69) : أقطعه قطيعة إذا أعطاه أرض الخراج مأكلة له. وأقطعه نهرا أباحه له.
«استقطع» (210/ ألف) طلب القطيعة.
(قطف)«من لم يدع إلى الله ودعا إلى القبائل والعشائر فليقطفوا بالسيف» (105) : القطف القطع.
(قطو)«قطاة» . انظر «سلل» .
(قفز)«قفيز» (325/ ألف) : مكيال ومقدار معلوم من الحبوب المحصودة.
(قود) «من اعتبط مؤمنا
…
فإنه قود به» (1، 110/ ج) : القود القصاص وقتل النفس بالنفس.
(قورة)«في التيعة شاة لا مقورّة الألياط» (133) : الاقورار الاسترخاء في الجلود. والليط هو قشر العود، شبّهه بالجلد لالتزاقه باللحم. والجمع ألياط.
(قيل)«قيل حضرموت» (134) ؛ «إلى الأقيال العباهلة» (132/ ألف، 133، 110/ ألف) : القيل هو لقب ملوك حمير من اليمن. والجمع أقيال وأقوال.
(كئد)«كؤود لبحوره وفيوضه ودآدئه» (308) : الكؤود الصعب.
(كتب) «هذا كتاب من محمد
…
بين المؤمنين» (1) : الكتاب الفرض والحكم. وفي القرآن: إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً.
(كد)«تكدّ رجليّ مسامير الخشب» (126) : أي تؤذيهما.
(كرع)«لرسول الله الكراع والحلقة» (33، 34، 325) : الكراع اسم دواب تستخدم للحرب، خاصة الخيل.
«كراع من أدم» (210/ ألف) : الكراع القطعة من كل شيء.
(كستيج)«يربطوا الكستيجات يعني الزنانير» (368/ ج) . الكستيج والزنّار مثل الكشتيز.
(كشتيز) «ولا تطالبون ببيضاء
…
ولا شدّ الكشتيز» (34) : في صراح القاموس الفارسي: الكشتيز المنطقة يشد بها الرجل وسطه فتميزه من المسلمين.
(كف)«إن بيننا عيبة مكفوفة» (11) : مكفوفة أي أشرجت على ما
فيها وأقفلت، وضرب مثلا للصدور.
(كفأ)«رجال خزاعة متكافئون» (171) : التكافؤ الاستواء.
والمراد أن الفريقين متساويان فيما لهما وما عليهما.
(كلف)«الكلف» (34/ ألف) : المشقة، خاصة للمالية مثل الضرائب والنوائب.
(كمه)«أكمه» (126) : الأكمه هو الأعمى لا يرى شيئا.
(كور)«لأهل تفليس من رستاق منجليس من كورة جرزان» (349) : الكورة الناحية والجمع «كور» .
(كهن) «لا يغيّر
…
كاهن من كهانته» (94) : الكاهن عند اليهود والنصارى الذي يقدّم الذبائح والقرابين. والكهانة حرفة للكاهن.
(كيد)«إذا كان كيد باليمن» (94) : الكيد الحرب.
(لبد) انظر «سبد» .
(لبس)«إذ دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه، فإنهم يصالحونه ويلبسونه» (1) : لبسه إذا خالطه واشترك فيه.
(لبن)«ابن لبون» (109) ؛ «بنات لبون» (110/ ج، 181) :
هو ولد الناقة إذا كان في العام الثاني واستكمله أو إذا دخل في الثالث. يقال له ابن لبون لأن أمه وضعت غيره فصار لها لبن مرة أخرى. (المحيط) .
(لثى)«تسقيه السماء أو يرويه اللثى» (186) : اللثى هو ماء يسيل من الشجر كالصمغ. ولعل المراد به أشجار لا تسقى بل تروى برطوبة أنفسها.
(لجلج)«الفهم الفهم في ما يتلجلج في صدرك» (237) : التلجلج التردد.
(لحح)«عن يسار القادسية بحر أخضر في جوف لاحّ إلى الحيرة بين طريقين» (310) : مكان لاحّ أي ضيّق ولاصق.
(لحم) «هذا ما أعطى محمد
…
إلى حين الملحمة» (229) :
الملحمة الحرب. والملحمة الكبرى من أمارات القيامة.
فالمراد إلى الأبد. «أهل البحرين
…
أنصاره في الملاحم» (72) : الملاحم الحروب والغزوات.
(لصت)«على أن تكفّ لصوتك» (338، 357، 365) : اللّصت واللّص السارق. والجمع لصوت. معرّب من اليونانية.
(لط)«لطّت بالذنب» (126) : يقال لطّت الناقة بذنبها، أي أدخلتها بين فخذيها لتمنع الحالب. والمراد النشوز.
(لظ)«لظّ بالرسل» (252) : لظّهم إذا لزمهم وثابر عليهم.
(لملم)«ململمة» (117/ ألف) : السمينة.
(ليط)«لا مقورّة الألياط» (133) : انظر «قور»
واللواط واللياط الربا؛ ولاط الشيء بالشيء ألصقه به. ولعل المراد به أن يتملّك الدائن الشيء المرهون والمكفول إذا لم يؤدّ المديون دينه إلى أجله ولم يفكّ الرهن. فالمادّة 9 تقول: إذا كان مقدار الدين لا يستغرق قيمة الشيء المرهون، ومع ذلك يلصقه الدائن إلى نفسه للشرط الذي بينه وبين المديون، فهذا ربا وأن الله بريء منه. وإذا كان وقت أداء الدين في غير زمن سوق عكاظ السنوية، ولا يقدر المديون أن يلقى الدائن إلا في عكاظ- لبعد بلديهما- فيجوز له أن يؤخّر الأداء إلى وقت قيام السوق ومع ذلك لا يحتاج أن
يؤدي إلّا رأس المال. ولا يقدر الدائن أن يطلب الربا لتأخير الاداء. (أما الرواية: يلاط بعكاظ ولا يؤخّر)، فلعل معناها: إذا كان الدين في رهن، وقت أداءه غير أوقات سوق عكاظ، فمع ذلك يجب على الدائن أن لا يلصق الشيء المرهون إلى ملكه قبل قيام سوق عكاظ؛ ولا يقدر المديون أن يؤخر الأداء إلى أكثر من ذلك. فلو لم يقض المديون، يجوز للدائن أن يلصق الرهن إذا كان قيمته وقيمة الدين سواء. (والمادة 19 تقول: إن الدين الذي كان في رهن وقد بلغ وقت أدائه، ثم لم يلصق الدائن هذا الشيء المرهون إلى نفسه حتى قامت سوق عكاظ في شهر ذي القعدة ومع ذلك لم يجد المديون قضاء، فيجب على الدائن أن يمهله ستة أشهر أخرى إلى جمادى الأولى قبل إلصاق الشيء المرهون إلى نفسه. وقال: إذا كان المديون عنده مال للأداء ومع ذلك يمطل فهو يرتكب الربا.
والله أعلم بالصواب.
(مأق)«ما لم تغمروا الإمآق» (91) : أمأق إذا بكى واغتاظ.
والمراد يجب عليكم أن تؤدّوا الصدقات بكل سرور وبساطة قلب بلا امتناع ولا إضمار غيظ (القاموس) .
(مترس) راجع «مطرس» .
(مخض)«ابن مخاض، بنت مخاض» (66/ ألف) : ما دخل في السنة الثانية من عمره من ولد الإبل.
(مدر)«يكون الناس بين الحجر والمدر» (308) : المدر قطع الطين اليابسة. وكنى بها المدن والحضر. وكنى بالحجر البداوة.
(مدن)«أهل مدائن الشأم» (357، 358) : المدائن جمع مدينة، وهي البلدة. وفي القرآن: فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي
الْمَدائِنِ حاشِرِينَ.
(مدى)«مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل» (327) :
تمادى في شيء إذا لجّ فيه وأطال.
(مر)«إلى مريحنّه» (30) : «مر» و «مار» كلمة سريانية معناها السيد، ويخاطب بها رؤساء الدين عند النصارى. وفي طبقات ابن سعد (ج 1 قسم ثاني ص 17) : «وجعل حاجبه وكان روميّا اسمه مرى يسألني عن رسول الله
…
ووصلني مرى وأمر لي بنفقة وكسوة» ؛ ولعل مرى هذا معناه السيد.
(مرزب)«إلى مرازبة فارس» (295) ؛ «إلى باذان مرزبان مروروذ» (345) : المرازبة، واحدها مرزبان. وقال المسعودي (في التنبيه والإشراف ص 104) : فأما «المرزبان» فهو صاحب الثغر، لأنّ «المرز» هو الثغر بلغتهم، و «بان» القيّم؛ وكانت المرازبة أربعة: للمشرق والمغرب والشمال والجنوب، كل واحد على ربع المملكة. وفي تاريخ الطبري (ص 2037) : إن هذه المرازبة «كانوا لا يمدّ بعضهم بعضا إلا بإذن الملك» وفي تأريخ اليعقوبي (ج 1 ص 203) : «ويسمّى رئيس البلد المرزبان» .
(مسح) «لا يمسح تلا (325/ ألف) : أي لا يدخل التلّ في أراضي الخراج عند مساحة الأراضي وعمل معرفة مقدارها.
(مصمغان)«مصمغان دنباوند» (335) : ذكر ياقوت في معجم البلدان تحت كلمة «استوناوند» ما يأتي: «أستوناوند
…
ومنهم من يقول أستناباذ
…
وهو اسم قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الريّ. ويقال جرهد أيضا. وهي من القلاع القديمة والحصون الوثيقة
…
قيل إنها عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة ونيف. وكان في أيام الفرس معقلا للمصمغان ملك تلك
الناحية، يعتمد بكليته عليه. ومعنى المصمغان مس مغان.
والمس الكبير ومغان المجوس، فمعناه كبير المجوس» وقال المستشرق Benveniste في رسالته:Les Mages dans lAn cienIran 83 (-إن كبير المجوس يقال له في إيران الغربية مجوبتي. وصارت الكلمة في الفارسية موبذ. ويقال أيضا مصمغان.
(مطرس)(304) : كلمة فارسية، معناها: لا تخف. ويكتبون الآن «مترس» . «م» هو حرف النهي، و «ترس» صيغة الأمر من مصدر «ترسيدن» .
(معافر)«دينار من قيمة المعافري» (109) : المعافري هي برود من اليمن منسوبة إلى معافر وهي قبيلة باليمن. والمفهوم غير واضح إلا أن في روايات أخرى كان النبي صلى الله عليه وسلم أمره «أن يأخذ دينارا أو عدله من المعافري» فلعله أراد أن الواجب كالجزية هو البرد المعافري. فإذا لم يجده أحد فدينار. وقال الأكوع الحوالي (ص 105) معافر ما يسمّى اليوم الحجرية.
(معرة) انظر «عر» .
(مكس)«ابنه الذي في خثعم فامكسوه فإنه عليهم ضامن» (185) :
امكسوه أي خذوا منه المكس (؟) ؛ لعله: فامسكوه.
(مل)«لا إهلال، ولا امتلال» (حاشية 11) ؛ الامتلال في الشيء السرعة فيه: كأنه أراد السرعة في الفساد.
(ملأ)«أن يسلّموا الغششة برمّتهم وإلا فهم متمالئون» (350) ؛ «ثم تمالأ المسلمون» (280) : تمالأ تعاون وتساعد واشترك في الفعل. وفي حديث عمر رضي الله عنه: «أنه قتل سبعة نفر برجل قتلوه غيلة وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لأقدتهم به» .
(ملك)«إلى أملوك ردمان» (246) أملوك قوم من العرب من حمير. وفي التهذيب هم مقاول ورؤساء من حمير.
(مم) «من زنى مم بكر
…
مم ثيّب» (133) : «مم» معناه «من» على لغة أهل اليمن.
(من)«المنّ والسلوى» (15) : المنّ هو طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ويحلو وينعقد عسلا ويجف جفاف الصمغ كالشير خشت والترنجبين. والمعروف بالمنّ ما وقع على شجر البلوط. معتدل نافع للسعال الرّطب والصدر والرئة (القاموس) والكلمة وردت في القرآن. فإنّ الله له الْمَنَّ (302) : المنّ النعمة والصنيعة والإحسان.
(منع)«ولهم المنعة ما أدّوا الجزية» (331) : أي المسلمون يمنعونهم ويحفظوهم، والمنعة الصيانة والدفاع. أيضا في (*/ د، 3/ ب) .
(مؤن)«ومؤنة العون من بيت مال المسلمين» (291) ؛ «وعلى نجران مؤنة رسلي» (94) : المؤنة القوت.
(موس)«جرت عليه المواسي» (368/ ألف) . الموسي آلة الحلق. وإجراءها علامة البلوغ للرجل.
(مير)«الحمولة المائرة لهم لاغية» (192) : المائزة الإبل التي تحمل عليها الميرة وغيرها للبيع لا تؤخذ منها زكاة لأنها عوامل.
«لا يحبسوا عن طريق الميرة» (72) : الميرة الطعام يمتاره الإنسان لنفسه أو يميره للبيع. يقول: لا يجب عليهم أن ينتظروا مجيء المصدّقين إذا حان وقت إصدار الميرة من بلادهم، ويثق المصدّق بقولهم في مقدار حصادهم للزكاة.
وفي القرآن: وَنَمِيرُ أَهْلَنا. راجع أيضا (10) .
(نبط) «إن له قرية حبرون
…
وأنباطها» (44) : الأنباط قوم
ينزلون بالبطائح بين العراقين. وقد يطلق الاسم على من اتخذ العقار واشتغل بالزراعة. والمراد ههنا الفلاحون الذين يعملون سخرة، وينتقلون مع ملك العقار.
(نجد)«اسلك النجدية» (3) : النجدية هي ما أشرف من الأرض.
(نحل)«نحل» (164، 237/ ألف) : ذباب العسل.
(ندى)«لا يعرفوا في نادي أهل الإسلام صليبا» (353) : النادي مجلس القوم ومتحدّثهم. وفي القرآن: فَلْيَدْعُ نادِيَهُ، وفيه أيضا: تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ.
«السارحة مندّاة» (137) : التندية أن يورد الرجل بهائمه الماء حتى يشرب قليلا ثم يردّه إلى المرعى ساعة ثم يعيده إلى الماء. ولعلّ المراد ههنا أنّ الإبل السارحة إذا جمعها المصدّق للزكاة لا يمسكها إلا قليلا وترجع من ساعتها إلى مرعاها.
(نزع)«لم ينزع الشجى من الناس نزعك» (302) : النزع الاقتلاع والنزع الاشتياق. فالمراد- والله أعلم- أن اشتياقك إلى الحج لم ينزع ولم يقصر هموم الناس.
(نزل)«نازلة الأجواف» (78) النازلة ضد البادية. النازلة هم القوم الذين نزلوا في محل وجعلوه مسكنا لهم.
(نسع)«نسع رحله» (*/ د) : النّسع الحبل الطويل العريض تشدّ به الرحال.
(نشب)«لم ينشب أن سار» (247) : لم ينشب لم يلبث.
«تنشب الحرب» (*/ د) : تثور وتشتبك.
(نشد)«أنشدكم بالله» (15، 184/ ألف) : أي أستحلفكم بالله وأطلب إليكم بالله. وكذلك «نشدتك» .
(نشر)«له نشره وأكله» (186) : النشر جميع ما خرج من النبات.
(نشط)«المنشط والمكره» (*/ ج) : المنشط طيب النفس، ضد المكره.
(نصف)«فبينهم النصف» (94) : النصف والإنصاف إعطاء الحق.
(نصح)«إن بينهم النصح والنصيحة» (1) : نصح الشيء إذا خلص. والنصح نقيض الغش. والنصيحة هي إرادة الخير للمنصوح له.
(نطس)«تنطس» بالأخبار (*/ د) : تجسّس وبحث عن الأخبار.
(نطى) «هذا ما أنطى محمد
…
نطيّة بت» (45) ؛ «أنطوا الثبجة» (133) : الإنطاء هو الإعطاء. والنطيّة هي العطيّة.
(نغض)«فإنهم إذا أحسّوك أنغضتهم ورموك بجمعهم» (308) ؛ «فهم يحاولون إنغاضنا وإقحامنا
…
فأقم حتى ينغض الله لك عدوّك» (310) : نغض إذا تحرّك واضطرب. وأنغضه إذا حرّكه. (القاموس) .
(نقب)«فتكون مسالحك على أنقابها» (308) : الأنقاب هي الطرق في الجبل.
«نقيبا» (*/ د) ؛ «نقباء» (290) : نقيب القوم- والجمع نقباء- سيدهم وضمينهم الذي ينقّب عن أحوالهم.
(نقس)«ولا يضربوا نواقيسهم» (353) : الناقوس قطعة طويلة من حديد أو خشب يضربها النصارى لأوقات صلاتهم. وربما استعملوا كلمة الناقوس للجرس أيضا. (المنجد) .
(نقع)«مستنقع» الماء (325/ ألف) : مجتمع الماء، كالغدير.
(نقض)«انتقاض عامّة» (280) : الانتقاض في العهد كسره. وهو ضد الإبرام. يريد بغي عامّة الناس وعصيانهم.
(نقل)«المنقلة» (106، 110/ ج) : المنقلة من الجراح ما ينقل العظم من موضعه.
(نكب)«تنكبت عن الطريق» (14/ ألف) : عدلت وتنحّت.
(نكش) «والعدل
…
أنكش للكفر» (316) : نكش الشيء إذا أتى
عليه وفرغ منه وأفناه.
(نوخ)«فيها مناخ الأنعام» (188) : المناخ الموضع الذي تناخ فيه الإبل وتقام. وهو المبرك.
(نهك)«من سبّ مسلما أو استخفّ به نهك عقوبة» (334) :
النهك المبالغة في كل شيء. يقول: فيعاقب عقابا عظيما ولا يقصر فيه
(وتغ)«من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته» (1) : لا يوتغ أي لا يهلك.
(وحر)«وحر الصدر» (233/ ألف) : الغيظ ووساوس الصدر.
(وحى)«توحّى» (278) : توحّى أي ادّعى أنه أوحي إليه ولم يوح إليه شيء.
(ودع)«فاقبل الدعة» (286) : الدعة الخفض والسعة في العيش.
(ودى)«دية» (110/ ج، 220/ ألف، 228) : الدية ما يعطى بدل نفس القتيل لأوليائه من المال.
(ورد)«المتورّدون» (373) : المتورّد هو من طلب الورد. وتورّد في شيء إذا أتاه عنوة بغير رضاه.
(ورط)«لا خلاط ولا وراط» (133) : الورط هو أن يفرّق بين مجتمع خشية الصدقة، مثل أن يكون عند أحد أربعون من الغنم، فإذا حضر المصدّق فرقها بين رجلين.
(ورى)«في الشويّ الوريّ مسنّة» (192) : انظر «شوى» .
(وزر)«وزير» (314/ ألف) : المراد ههنا النائب في الانتظام وتدبير المملكة خارج العاصمة أو الشريك في الحكومة.
(وسق)«الوسق» (20، 78) : الوسق ستون صاعا. وكان صاع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أرطال، ومدّه رطلين (كتاب الأموال لأبي عبيد ص 517 وما بعدها) والجمع أوساق وأوسق.
(وسم)«الموسم» (*/ ب، */ ج) : وقت الحج.
(وصد)«شجرة وصيده لا يعضد» (152) : الوصيد اسم نبات متقارب الأصول.
(وصم)«لا توصيم في الدين» (133) : التوصيم الفتور والكسل.
(وصى)«الوصاة» (141/ د) : الوصية والتأكيد.
(وضح)«الموضحة» (106، 110/ ج) : الموضحة من الشجاج هي جراحة بلغت العظم فأوضحت عنه.
(وطأ)«انظر «وعر»
(وعر)«لا توطئهم وعرا فتؤذيهم» (330) : الوعر هو المكان الحزن ضد السهل، يقول: لا تذهب معهم إليه.
(وفض)«واستوفضوه عاما» (133) : استوفضه إذا طرده عن أهله وأجلاه.
(وقف)«ولا واقف من وقفانيته (وفي نسخة: من وقّيفاه) » (94 في رواية، 94/ ح) : وقف النصرانيّ إذا خدم البيعة.
والوقفانية والوقّيفا حرفة الواقف أي خدمة البيعة.
(وقه)«واقها من وقّيهاه» (94 في رواية) : الواقه هو قيّم البيعة، والوقّيها حرفته.
(وقى)«برّ واتّقى» (1) : المتّقى هو من وقى نفسه وصانها عن كل ما لا يليق.
(وكس)«فبيع بأغلى ما يقدر في غير الوكس» (291) : الوكس والمكس هو النقص، والمراد هنا ما كان يؤخذ من العشور من بائع السلع في الأسواق الجاهلية. يقول: إن جميع الثمن يرجع إلى البائع، والحكومة لا تأخذ وكسا منه.
(ولج)«هم أمّة من المسلمين يتولّجون من المسلمين حيث ما شاءوا وأين ما تولّجوا ولجوا» (181) ؛ «ولا يلجّن أرضهم إلا من أولجوا» (202) : ولج وتولّج إذا دخل. وأولجه أدخله.
«سنة سبع وثلاثين منذ ولج رسول الله المدينة» (104) يعني منذ هاجر إلى المدينة.
(ولي)«مولى» (1، 109، 222) : المولى اسم يقع على جماعة كثيرة من المعاني فهو الربّ والعبد والمعتق والمعتق، والمنعم والمنعم عليه والمحبّ والتابع والجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر. وأكثرها قد جاءت في الحديث فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه.
«والولاء» (243/ ألف) : مصدر منه.
(ولي) ولي (11) : الولي من في ولايته أحد.
(وهط)«لكم فراعها ووهاطها» (113) : الوهط الأرض المطمئنّة.
(هجر)«يهجّر بالهاجرة» (105) : الهاجرة إنما تكون في القيظ وهي بعد الظهر بقليل. فالتهجير هو أن يصلي بعد زوال الشمس بقليل. أي في أول وقت الظهر. «إنهم مهاجرون حيث كانوا» (165، 166) ؛ «واتّخذ للمسلمين دار هجرة» (313) ؛ «فإن خرجوا إلى غير دار الهجرة ودار الإسلام فليس على المسلمين النفقة على عيالهم» (291) :
قال الأزهري وأصل الهجرة عند العرب خروج البدوي من باديته إلى المدن، يقال: هاجر الرجل إذا فعل ذلك. (ابن منظور في لسان العرب) . (والهجر معناه المدينة) .
والمراد بالهجرة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خروج المسلم من بلاد الحرب والكفر للسكنى في بلاد الإسلام، في المدينة المنوّرة وما حولها. وفي الحديث: ولا هجرة بعد فتح مكة، فإنها صارت بلاد إسلام. والمراد بالهجرة زمن الخلفاء الراشدين التوطّن في العراق والشأم وغيرها من البلاد المفتوحة (وهي. (Colonisation وراجع مقالتي في
مجلة «سياست» الحيدر آبادية شهر يوليو 1940 في هذا الموضوع.
«إنهم مهاجرون حيث كانوا» أي إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم استثناهم من ترك أوطانهم وهجرتهم إلى المدينة.
(هدم) انظر «دمى»
(هدن)«هدنة» (11، 369) : هي الصلح بعد القتال بين المتحاربين لمدة معلومة.
(هرس) «أهدى له
…
هريسا» (20) : الهريس طعام يعمل من الحبّ المدقوق واللحم.
(هلل)«لا إهلال» (حاشية 6) ، لعله تصحيف فراجع «سلّ» .
وأهلّ السيف بفلان، قطع فيه.
(همل) «في الهاملة الراعية
…
في الهمولة الراعية» (170) :
الهمولة والهاملة من الإبل هي التي أهملت ترعى بأنفسها.
(هوم)«هام» (5) : الهام واحدها هامة، وهي رأس كل شيء ورأس الإنسان.
(هيج)«إذا كان بين الناس هيج» (105) : الهيج اسم للحرب والكيد.
(همن)«المهيمن» (21) : المهيمن اسم من أسماء الله تعالى وورد في القرآن أيضا. وهو من آمن غيره من خوف. همن وأمن بمعنى واحد، وكذلك هيمن وآمن (مثل هات وآت) والهاء زائدة.
(يد)«يعطوا الجزية عن يد» (27) ؛ «جزاء عن أيديهم في الدنيا» (290) : عن يد أي عن قدرة واستطاعة. وفي القرآن: حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ.
«ثم كل ذي يد» (301) ؛ «إلّا من كان منهم على غير ذي يد حبيسا عن الدنيا» (290) : ذو يد أي ذو صناعة. «خالد
والمسلمون لكم يد على من بدّل صلح خالد» (340) : اليد الإعانة.
(يفع)«يافع» (3/ ب) : اليافع العالي.
(يمن) انظر «شأم» .
(ينع)«فإذا أينعت ثمارهم» (124، 246/ هـ) : أينعت إذا أدركت ونضجت.
(يوم)«لم يقم على عهد أهل الأيام لنا ولم يف به أحد» (315) :
أهل الأيام هم الذين اشتركوا في حروب المسلمين الابتدائية مع إيران، فكانت رجعة بعد فتوحات. فكرّ المسلمون بعد الرجعة، فسمّى هذه الجيوش من تقدّمهم من المسلمين بأهل الأيام. (راجع شرح الألفاظ في آخر تاريخ الطبري المطبوع في ليدن) .