الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأشراف للسمعودي ص 272 وذكر نص أذرح فحسب. - النهاية لابن الأثير، مادة جرب.
وانظر مجلة تحقيقات علمية، المقالة المذكورة في مراجع المكتوب 26- كايتاني 9: 39:
(التعليقة الثانية) - اشپر نكر ج 3 ص 422- 424- اشپربر ص 44- 45.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد النبي لأهل أذرح. إنهم آمنون بأمان الله ومحمد، وإنّ عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل عليهم بالنصح والإحسان للمسلمين ومن لجأ إليهم من المسلمين من المخافة والتعزير إذا خشوا على المسلمين وهم آمنوا حتى يحدث إليهم محمد قبل خروجه.
وفي إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 468- 469 أنه كتب كتابين:
الأول: لأهل جرباء ونصه: هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لأهل جرباء. إنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد. وإن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة. والله كفيل.
الثاني: لأهل أذرح ونصه: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد النبي رسول الله لأهل أذرح.
إنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد. وان عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة. والله كفيل عليهم بالنصح والإحسان للمسلمين، ومن لجأ [إليهم] من المسلمين من المخافة والتعزير إذا خشوا على المسلمين وهم آمنون حتى يحدث إليهم محمد قبل خروجه.
(2- 3) قس، عمخ: النبي رسول الله- عمخ، ابراهيم الحلبي: أذرح وجرباء (بس رواية:
جرباء وأذرح) - قس، عمخ، بس في رواية: أمان الله وأمان محمد- الواقدي:
…
من محمد النبي رسول الله- وأمان محمد.
(4- 5) قس: الإحسان إلى المسلمين- الواقدي: لجأ
…
- قس: المخافة
…
(6)
عمخ: فهم- عمخ: محمد من قتل أو خروج.
(4- 6) إبراهيم الحلبي، بس في رواية: كفيل عليهم
…
33 معاهدته صلى الله عليه وسلم مع أهل مقنا
بس ج 1/ 2 ص 28 (ع 44) - بلا ص 60- عمخ ع 25.
قابل بس ج 1/ 2 ص 38- الخراج لقدامة ورقة 124- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 439؛ ومرة أخرى في القسم الغير المطبوع (خطية كوبرولو) ص 1040- مغازي الواقدي، ص 1032- الحلبي 3/ 160 وانظر مجلة تحقيقات علمية، المقالة المذكورة في مراجع المكتوب 26- كايتاني 9: 40- إشپر نكر ج 3، ص 419- 421- اشپر بر ص 45- 46-
Wensinck، in:DerIslam، 1911، II، 286- 91- Leszynsky، DieJuden in Arabien، Berlin 1910، p.107 ff.
[ (بسم الله الرحمن الرحيم)
من محمد رسول الله] إلى بني جنبة وإلى أهل مقنا.
أما بعد: فقد نزل عليّ آيتكم راجعين إلى قريتكم، فإذا جاءكم كتابي هذا فإنكم آمنون، لكم ذمّة الله وذمة رسوله. وإنّ رسوله غافر لكم سيّئاتكم وكلّ ذنوبكم، وإنّ لكم ذمّة الله وذمة رسوله، لا ظلم عليكم ولا عدى. وإنّ رسول الله جار لكم مما منع منه نفسه.
فإنّ لرسول الله بزّكم وكل رقيق فيكم والكراع والحلقة، إلّا ما عفا عنه رسول الله، أو رسول رسول الله. وإنّ عليكم بعد ذلك ربع ما أخرجت نخلكم، وربع ما صادت عروككم، وربع ما اغتزل نساؤكم. وإنكم برئتم بعد من كل جزية أو سخرة.
فإن سمعتم وأطعتم، فإنّ على رسول الله أن يكرم كريمكم، ويعفو عن مسيئكم.
أما بعد فإلى المؤمنين والمسلمين: من أطلع أهل مقنا بخير فهو خير له، ومن أطلعهم بشرّ فهو شرّ له.
وإن ليس عليكم أمير إلّا من أنفسكم، أو من أهل رسول الله.
والسلام.
[وكتب علي بن أبو طالب في سنة تسع] .
(1- 2) بلا: []
(2)
بلا: حبيبة (بس في نسخة، عمخ، ابن حديدة: حينة) .
(3)
بلا:
…
سلم أنتم فإنه أنزل عليّ أنكم راجعون إلى-
(4)
بلا: آمنون ولكم- ابن حديدة، بلا: وإن رسول الله- مغازي الواقدي: آمنون بأمان الله وأمان محمد.
(4- 7) بلا: وإن رسول الله قد غفر لكم ذنوبكم وكل دم اتبعتم به، لا شريك لكم في قريتكم إلا رسول الله، أو رسول رسول الله، وإنه لا ظلم عليكم ولا عدوان، وإن رسول الله يجيركم مما يجير نفسه.