الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(302/ هـ- و) كتاب عمر زمن اليرموك
بحن ع 344
عن سماك قال سمعت عياضا الأشعري قال: شهدت اليرموك وعلينا خمسة أمراء: أبو عبيدة بن الجّراح، ويزيد بن أبي سفيان، و (شرحبيل) بن حسنة. وخالد بن الوليد، وعياض- وليس عياض هذا بالذي حدث سماكا- قال وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة. قال فكتبنا إليه:
إنه قد جاش إلينا الموت.
واستمددناه. فكتب إلينا:
إنه قد جاءني كتابكم تستمدّوني. وإني أدلّكم على من هو أعزّ نصرا وأحضر جندا: الله عز وجل، فاستنصروه. فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في أقلّ من عدتكم. فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم، ولا تراجعوني.
قال: فقاتلناهم، فهزمناهم.
(302/ ز) كتاب عمر إلى عمّاله
الخراج لأبي يوسف (مصر 1352 هـ) ص 116
كتب عمر رضي الله عنه إلى عمّاله أن يوافوه بالموسم (- الحج) .
ولم يرو نص الكتاب.
فوافوه. فقال: أيها الناس، إني بعثت عمالي هؤلاء ولاة بالحق عليكم، ولم أستعملهم ليصيبوا من أبشاركم ولا من دماءكم ولا من أموالكم. فمن كانت له مظلمة عند أحد منهم فليقم
…
أقيده منه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد من نفسه.